الرابع:أنسيتِ شيء.
”أنسيتِ شيء؟“
كررتها لِلمرة الثانية والثالثة والرابعة.
هي كانت تهزُ رأسها نافيةً.
”إخوتكِ ألم تُفكري بهم؟أعني شقيقتكِ الصغرى تراكِ كأمٍ لها.“
أخبرتها ليس وكأنني أريد تحمل مسؤولية أخذ تلك الصغيرة معي ولكن لِأختبرها فحسب.
”هل أنا متكلفة بها؟ كما أنني أريد أن أعيش حياتي.“
أجابت بينما تحمل حقيبتها التي لا أعلم لِم أحضرتها؟ أعني هي لا تملك سِوى ثوبين أهلكتهم.
سحبتُ الحقيبة منها ثم رميتها بعيدًا لترتطم بِجانب أحد الآبار، تعجبت بما فعلت وقبل أن تسألني لماذا فعلتُ ذلك.
”لا تقلقي، لن تحتاجيها بعد الآن.“
صعدنا على شاحنة القش التي سوف تنقلنا لوجهتنا، دومًا أردتُ أن أجرب هذا الشعور كما في الأفلام تمامًا.
لَم تمر نصف ساعة حتى أغشيَ عليها نائمةٌ.
كما أُسميها جميلة روحي، أنا لا أعرفُ عنها شيء حتى اسمها.
ماذا كانت؟
ليلي، جيلينا، لورا؟
لكنني أمقتها هي وضعوا جمالها جانبًا.
إنها فقط تودُّ أن تصبح مليونيرة ترتدي حقيبة لويّ ڤيتون مِن دونِ أي جهد.
كانَ يُمكنها أن تهرب لِميلانو وتُجرب حظها مع وكالات عارضيّ الأزياء، سَيقبلونها بِلا شك! فَهذا ما يبحثون عنه.
ولكنها فاقت غباء أغبى شخص في العالم.
كما أنها مثيرةٌ لِلشفقة، عديمة المسؤولية، مخادعة، بلهاء، وبالتأكيد مُختلة عقليًا.
تُحاول إغوائي بِأسخف الطرق كَحينما كانت تُقدم لأختها -مِن باب حبها- لها الكعكة التي أحضرها إليها والآن تخلت عنها بِكلِّ سهولة.
تظن أنها تستطيع لعبها عليّ ولكنها حمقاء.
ولكن أحيانًا أشعر أنَّ أكثر مِن جمالها يجذبني إليها، هالةٌ حولها تجعلني أرغبُ في البقاء بِجانبها وكأنها جزءٌ مني.
أما لماذا أنا هنا؟
كل ما في الأمر أنني أتيتُ لِهذه القرية في شمال إيطاليا «سكر الملاك.»مِن أجلِ الإلهام وما شابه.
كانَ أناسها غريبوا الأطوار وكأنهم فضائيون وفي أعلى القمة هي.
تتميز هذه القرية بِحسن مظهرها ولكن مِن جوفها كانت شنيعة لِلغاية ومِن الجيد أنني على وشكِ أن أغادرها الآن.
◈◇◈
أنسيتُ أنا شيء؟
❖❈❖
يتبع...
كررتها لِلمرة الثانية والثالثة والرابعة.
هي كانت تهزُ رأسها نافيةً.
”إخوتكِ ألم تُفكري بهم؟أعني شقيقتكِ الصغرى تراكِ كأمٍ لها.“
أخبرتها ليس وكأنني أريد تحمل مسؤولية أخذ تلك الصغيرة معي ولكن لِأختبرها فحسب.
”هل أنا متكلفة بها؟ كما أنني أريد أن أعيش حياتي.“
أجابت بينما تحمل حقيبتها التي لا أعلم لِم أحضرتها؟ أعني هي لا تملك سِوى ثوبين أهلكتهم.
سحبتُ الحقيبة منها ثم رميتها بعيدًا لترتطم بِجانب أحد الآبار، تعجبت بما فعلت وقبل أن تسألني لماذا فعلتُ ذلك.
”لا تقلقي، لن تحتاجيها بعد الآن.“
صعدنا على شاحنة القش التي سوف تنقلنا لوجهتنا، دومًا أردتُ أن أجرب هذا الشعور كما في الأفلام تمامًا.
لَم تمر نصف ساعة حتى أغشيَ عليها نائمةٌ.
كما أُسميها جميلة روحي، أنا لا أعرفُ عنها شيء حتى اسمها.
ماذا كانت؟
ليلي، جيلينا، لورا؟
لكنني أمقتها هي وضعوا جمالها جانبًا.
إنها فقط تودُّ أن تصبح مليونيرة ترتدي حقيبة لويّ ڤيتون مِن دونِ أي جهد.
كانَ يُمكنها أن تهرب لِميلانو وتُجرب حظها مع وكالات عارضيّ الأزياء، سَيقبلونها بِلا شك! فَهذا ما يبحثون عنه.
ولكنها فاقت غباء أغبى شخص في العالم.
كما أنها مثيرةٌ لِلشفقة، عديمة المسؤولية، مخادعة، بلهاء، وبالتأكيد مُختلة عقليًا.
تُحاول إغوائي بِأسخف الطرق كَحينما كانت تُقدم لأختها -مِن باب حبها- لها الكعكة التي أحضرها إليها والآن تخلت عنها بِكلِّ سهولة.
تظن أنها تستطيع لعبها عليّ ولكنها حمقاء.
ولكن أحيانًا أشعر أنَّ أكثر مِن جمالها يجذبني إليها، هالةٌ حولها تجعلني أرغبُ في البقاء بِجانبها وكأنها جزءٌ مني.
أما لماذا أنا هنا؟
كل ما في الأمر أنني أتيتُ لِهذه القرية في شمال إيطاليا «سكر الملاك.»مِن أجلِ الإلهام وما شابه.
كانَ أناسها غريبوا الأطوار وكأنهم فضائيون وفي أعلى القمة هي.
تتميز هذه القرية بِحسن مظهرها ولكن مِن جوفها كانت شنيعة لِلغاية ومِن الجيد أنني على وشكِ أن أغادرها الآن.
◈◇◈
أنسيتُ أنا شيء؟
❖❈❖
يتبع...
Коментарі
Упорядкувати
- За популярністю
- Спочатку нові
- По порядку
Показати всі коментарі
(1)
الرابع:أنسيتِ شيء.
عجبنييي💚
Відповісти
2018-09-01 22:37:11
Подобається