الثامن:La vie ne rosé.
La vie end rose.
الحياةُ بِالوردي.
”بِالمُختصر نحنُ نكمِّل بعضنا البعض.“
ما إن أنهيتُ قولها حتى وضعت أرابيلا رأسي بين راحتيها لِتخبط رأسها بِأقوى ما عندها به.
بِالرغم مِن أنها كانت نحيلة وأقصر مني إلا أنها أستطاعت فعلها، أوقعتني أرضًا لِتكمل عليّ بِزجاجة النبيذ الموجودة على الطاولة.
◆◈◆
”هيا، فِق يا رجل.“
سمعتُ صوتها بينما كانت تهزني مِن كتفي، إنني أُغير نظرتي حولها.
إنها شيطانة بهيئة شيطانة.
بسطتُ جفنيّ بِبطء ولكن سرعان ما كمشتها؛ بِسبب الضوء الساطع الذي آلم عينيّ.
”هل يمكنكِ إخفات الضوء، جميلتي أرابيلا؟“
مشت بعيدًا عني وهبطت على الأرض، نزعت سترتها الريشية وأسدلت شعرها وأتلفت مستحضرات تجميلها الممزوجة مع دموعها بِفركِ عينيها.
بدأت ترسم بِاصبعها على الأرض تُحدق بها وتُخبر، تُخبرني أنا عمَّا يؤلمها.
كانت دومًا هكذا تخافُ أن تنظر إلى عينيّ وأرى الضعف الذي بِداخلها:
”أعلم أنك منذُ أن اِلتقينا عهدتني بلهاء لا أعي ما يُحاك مِن ورائي، ولكنني كنتُ مُيقنةٌ بِشدة أنك لَم تُحبني على الإطلاق.
تناسيتُ الحقيقة وحاولتُ أن أُوهم نفسي وأختلق الأمر ولكن أنتَ لَم تحبني أبدًا ولن تُحبني... على ما أعتقد.
ولكن أنا أردتُ فقط أن أتأمل الحياة بِالوردي.“
ساد الصمت بيننا لِدقائق سألتها إن كان بِإستطاعتها فكَّ قيدي ولكنها ظلت صامتة.
بِحركةٍ مفاجئة أصبحت تحبو ناحيتي بِبطءٍ شديد، تُرخي رأسها.
”وأنتَ هل بِإستطاعتكَ أن تُحبني؟“
قالت مُقتربةً مِني.
لا أستطيعُ أن أخدعها، تلكَ الفتاة البلهاء التي خدعتها لَم تعد هي.
إنني أرى امرأةٌ ناضجة تنظر إليّ بِشغف أكادُ أغرم بِها.
”حينما أستغليتكِ، لَم أتخذك وسيلة لِأشبع رغباتي بها.
كنتُ أراكِ روحٌ سوداء نقية بِالرغم تقرفي منكِ، والآن أنتِ لستِ فقط جميلة.
أنتِ فاتنةٌ أيضًا والفاتنات يَعلمنّ كيف يُوقعنّ الرجال بحبهنّ دون أية مكيدة.“
أكملتُ دون أن أتوقف عن إخبارها حقيقة مشاعري تجاهها:
”أعلمُ أنني أوجعتِ قلبكِ وكسرته، أتعلمين...“
لَم أستمر في حديثي حتى اِرتخى جسدها وكان ساخنًا لِلغاية، أردفتُ وأنا أُحاول أن أتفقدها:
”جميلتي الفاتنة مُتعبة...“
”مُتعبةٌ مِن وقاحتك.“
❖❈❖
يتبع...
الحياةُ بِالوردي.
”بِالمُختصر نحنُ نكمِّل بعضنا البعض.“
ما إن أنهيتُ قولها حتى وضعت أرابيلا رأسي بين راحتيها لِتخبط رأسها بِأقوى ما عندها به.
بِالرغم مِن أنها كانت نحيلة وأقصر مني إلا أنها أستطاعت فعلها، أوقعتني أرضًا لِتكمل عليّ بِزجاجة النبيذ الموجودة على الطاولة.
◆◈◆
”هيا، فِق يا رجل.“
سمعتُ صوتها بينما كانت تهزني مِن كتفي، إنني أُغير نظرتي حولها.
إنها شيطانة بهيئة شيطانة.
بسطتُ جفنيّ بِبطء ولكن سرعان ما كمشتها؛ بِسبب الضوء الساطع الذي آلم عينيّ.
”هل يمكنكِ إخفات الضوء، جميلتي أرابيلا؟“
مشت بعيدًا عني وهبطت على الأرض، نزعت سترتها الريشية وأسدلت شعرها وأتلفت مستحضرات تجميلها الممزوجة مع دموعها بِفركِ عينيها.
بدأت ترسم بِاصبعها على الأرض تُحدق بها وتُخبر، تُخبرني أنا عمَّا يؤلمها.
كانت دومًا هكذا تخافُ أن تنظر إلى عينيّ وأرى الضعف الذي بِداخلها:
”أعلم أنك منذُ أن اِلتقينا عهدتني بلهاء لا أعي ما يُحاك مِن ورائي، ولكنني كنتُ مُيقنةٌ بِشدة أنك لَم تُحبني على الإطلاق.
تناسيتُ الحقيقة وحاولتُ أن أُوهم نفسي وأختلق الأمر ولكن أنتَ لَم تحبني أبدًا ولن تُحبني... على ما أعتقد.
ولكن أنا أردتُ فقط أن أتأمل الحياة بِالوردي.“
ساد الصمت بيننا لِدقائق سألتها إن كان بِإستطاعتها فكَّ قيدي ولكنها ظلت صامتة.
بِحركةٍ مفاجئة أصبحت تحبو ناحيتي بِبطءٍ شديد، تُرخي رأسها.
”وأنتَ هل بِإستطاعتكَ أن تُحبني؟“
قالت مُقتربةً مِني.
لا أستطيعُ أن أخدعها، تلكَ الفتاة البلهاء التي خدعتها لَم تعد هي.
إنني أرى امرأةٌ ناضجة تنظر إليّ بِشغف أكادُ أغرم بِها.
”حينما أستغليتكِ، لَم أتخذك وسيلة لِأشبع رغباتي بها.
كنتُ أراكِ روحٌ سوداء نقية بِالرغم تقرفي منكِ، والآن أنتِ لستِ فقط جميلة.
أنتِ فاتنةٌ أيضًا والفاتنات يَعلمنّ كيف يُوقعنّ الرجال بحبهنّ دون أية مكيدة.“
أكملتُ دون أن أتوقف عن إخبارها حقيقة مشاعري تجاهها:
”أعلمُ أنني أوجعتِ قلبكِ وكسرته، أتعلمين...“
لَم أستمر في حديثي حتى اِرتخى جسدها وكان ساخنًا لِلغاية، أردفتُ وأنا أُحاول أن أتفقدها:
”جميلتي الفاتنة مُتعبة...“
”مُتعبةٌ مِن وقاحتك.“
❖❈❖
يتبع...
Коментарі