إهداء
المُقدّمة
٣
٤
٥
٦
٧
٨
٩
١٠
٥
الخامس.

«حينما تُحب بِصدق، تُبصر الخطيئةُ حسنة.
والخيطُ بين الخير والشر يتلاشى، ولن تُشاهد إلا غشاوة.»
وافقتني حينها الرأي.
وكم أحببتُ ذلك وكدتُ أخنق مِن شدة كتماني لابتساماتي.

فكرة أننا نحمل الرأي ذاته حول الحُب، تجعلنا قادرين للتضحية والعطاء دون الإلتفات مبادئنا وهذا النوع الأصدق.
وكما قلتَ سابقنا، نحن نتشارك في أشياءٍ كثيرة.

لكن هل نتشارك في ذاتِ النظرة لِبعضنا البعض وقلوبنا تخفق على نفس الوتيرة؟
مُحال.

© القدّيسةُ الغيداء ,
книга «العَلقم الحُلو.».
Коментарі