المقدمه
Chapter 1
Chapter "2"
Chapter3
chapter 4 part 1
Chapter 1

# روايات_وقصص_نيوميو

# قوة_لافس

# مــــرامـــ_صـلاح _الديـن

❈-❈ -❈-❈
~قوه لافس~

الشابتر الأول

بعنوان "البدايه"

﹝•••﹞

بين الجِبال و البِحار و الرياح التي تُصبح قَويه مَره و ضَعيفه مَره اخرى

يصرخ في قصره الملكي بملامحه التي تُبرز عَظمته و هَيبته يَصرخ غضبًا : كيف يختفي منكم لو كنت اعتمدت علي مزرعه فئران لكانو قد نفعوني اكثر منكم  ...

أجابهُ خادمهُ المُخِلص و الهَلع يظهر علي وجههُ ليقول بصوت مرتجف لأنهُ يعرف انهُ يقف امام من لا رحمه لهُ  : سيدي لقد .... 

قاطعه بصوت يبث الرعب في النفوس : أُصمت ايها الأحمق ابني ضائع و تقول لقد ....!!

صَرخ في الماثلين امامهُ بقوه طاردًا إياهم من الغرفة

هَرع الموجودون للخارج ليكون وحده في قاعته يخيم عليه الصمت المُرعب قبل ان يكسره بقول تمتمات : "يجب أن أجده و الإ سيضيع كل شيء"

﹝•••﹞

~فـــي مَــكَـــان آخـــر بَـــعَـــيــد~

بإحدي القُرى التى تتمتع بجمالها الخَلاب الذي يبث في النفس شعور بالطمأنينة و الراحة

و في وسط تلك القريه سته مراهقون معروفون بقوتهم الخارقه ....

و في بيت أحد من هؤلاء السته متجمعين كعادتهم

قاطع صفو حديثهم الهاديء صوت يصرخ بغضب : ماهذا الهراء الذي تتفوهون به نتركهم يحتلون مدرستنا و نجلس هنا نبكي !

اجابه صوتٌ هاديء عاقلٌ يحاول امتصاص غضب الغاضب : هل يمكنك ان تهدأ آلن !.... من ذا الذي قال مثل هذا الهراء !

رد عليه  الغاضب المدعّو آلن بسخرية : التصرف بهدوء !... هل يمكنك إلتزام الصمّت ليو !

صدح صوتٌ رقيق من الجهه المقابله لهم : أيمكنك ان تهدأ آلن .... من قال ان الغضب قد يفعل اي شيء

نظر لها الغاضب بسخرية قائلًا بنبره مستهزأه : هه .... انظرو من يتحدث .... صاحبة أضعف قوي بيننا هي من تتحدث .... بحق الجحيم بأي حق تتحدثين و أنتِ تملكين قوي قراءه الافكار !


غلي الدم في عروق الجالسين .....

قال الهاديء بنبره سخط : بأي حق تتحدث !

هبّ الأخير من مجلسه مُتوعدًا للذي أمامه ....

و قبل ان يخطو خطوة واحده شعر بأن هناك من اوقف حركته ....

صدح صوت انثوي غاضب قائلًا بعتاب : هل ستتركون الاعداء و تحاربون الاصدقاء !

قال آلن ببرود بعدما أختفي الغضب : يوي أتركينا ....

قالت له يوي بغضب و هي تَشُّد علي كل حرف : أنسى هذا اعتذر لليو و لين و سأتركك
و انت ليو اعتذر لـ آلن

قال ليو بهدوء : أنا أسف آلن

قال آلن ببرود و لا مبالاه : و انا أسف

تلك الابتسامه التي أرتسمت علي وجه يوي تدل علي رضاها

قطع تلك الاجواء المتوتره صوت قائلًا بملل : اين جوزيف !

نظرت له يوي ثم قالت بتململ : أنتظر قليلًا سيأتي الآن !

و بدون اي مقدمات صدر صوت شخص يُسابق الرياح غير مبالي بالعواقب و لا بسرعته

دخل شخصًا ما للغرفه ببنيته العملاقه و عيناه باللون البني و شعره باللون الاسود الذي تنتهي خصلاته باللون البنفسجي و جسده يكسوه العرق و  وجهه باللون الاحمر من الارهاق قال و هو يلهث محاولًا التنفس : آرثر و تيري لقد أختطفو !

نظر الباقون الي يوي التي كانت تحاول ان تنفي الخبر

لم تكن غير ثواني و ركضت يوي للخارج  و هي تتمتم  :  أرجو ان يكون هذا الخبر كاذب الا اخوتي  ...!!

*خرج باقي الفريق خلف يوي*

و بينما الفريق يحاول اللحاق بيوي سمعت لين أفكار شخص ما خلفهم ....

لين  :  "ماهذا الذي اسمعه؟"

لم تنهي تساؤلها بسبب ظهور يد من الخلف وضعت علي فمها و سحبتها

بعد مده كبيره قليلًا من الركض وصلوا أخيرًا لغياتهم

قالت يوي بصوت مرهق محاولةً ان تتنفس :  اتمني ان يكون ما سمعته خطأ  ...

قال ليو و هو يرجع شعره للخلف : أرتاحي انتِ يوي .... و سنصعد نحن

كانت يوي غير واعيه لكل ما يحدث خلفها لذا لم تسمع حرف مما قاله ليو

قال آلن و هو يبحث عن شيء : اين محفظتي؟  و اين لين؟ تلك الحمقاااء هل ضلت الطريق؟.... سأذهب و أجلب محفظتي و ابحث عن تلك الحمقاء

أنهي كلامه و غادر المكان .....

قالت يوي بعدما ذهب تعبها قليلًا:  تعال معي ليو و انتما روي و جوزيف انتظرونا هنا الي ان نعود

صعدت بسرعة لصف اخوتها و بجانبها ليو الذي يحاول مجاراه سرعتها

كان التوتر و الخوف و القلق باديًا علي يوي كل تلك المشاعر كانت علي اخر من تبقي من عائلتها

قالت يوي و القلق ينهش قلبها و روحها :  أنا قلقة ان يكونو قد اختطفوا شخص و اصابو الاخر  ... إنهم في النهايه تؤام

قال ليو محاولًا تخفيف قلق التي بجانبه :  لا تقلقي يوي  .... سيكونان بخير

من فرط السرعه التي كانا يركضان بها كان لا يوجد اي فرق بين الطابق الاول او اي طابق

بعد مده ليست طويلة وصلوا أخيرًا لوجهتهم

طرق ليو الباب بتعب

دقيقة و قد فتح المعلم الباب قال بستغراب : مرح ....

قاطعته يوي و هي تقول بلهفه ناسيةً تعبها : اين آرثر و تيري هل يمكنني ان أراهم؟

نظر المعلم للفتاه التي امامه نظرات شك فيبدو انها هاربة من مشفي المجانين و زميلها الذي معها و لكنه رضخ لكلام الفتاه 

و دخل يُنادي علي المطلوبين

كانت الثواني تَمّر علي يوي بثقل غريب و كانت دقات قلبها غير منتظمه

و لكنها أنتظمت عندما رأت تيري اختها تخرج بشعرها الاسود الكثيف الذي يصل عند كتفيها ...

بلون عينين مختلفتين لون عينها اليسري الاحمر مثل لون الدماء الغامق ...

و لون عينها اليمني خضراء مثل لون العشب ....

و بشرةٍ بيضاء خرجت قبل ارثر

قالت بدهشه تخللها نبرة شك : يوي و ليو؟؟ ... مالذي أتي بكما هُنا و لِمَ انتما متعبان هكذا؟؟
هل حدث شيء؟؟

نسيت يوي كل شعورها السيء و حَلّ محله كل شعور جيد يمكن ان تشعر به ....


قالت و هي تبتسم بفرحه و طمأنينة :  لا لم يحدث شيء ...

خرج اخاها ارثر الذي كان لا يشبهها حيث شعره بلون البرتقالي و عيناه باللون الازرق الفاتح

قال بنفس نبره تؤأمته : ماذا بكم؟

قال ليو و هو يبتسم بلطف : لا شيء جئنا للاطمئنان عليكما لا اكثر  ...

قالت يوي و هي تُقبل جبين اختها و اخاها :  احذرو المدرسه غير آمنة حسنًا

قال آرثر و تيري بعدم اهتمام :  حسنًا ...

دخل ارثر و تيري الي فصلهما .... متسائلين عن صحة عقل أختهما الكبري

قالت يوي و هي تضحك : هذا مريح

اتت بعض لقطات من الماضي امام أعين ليو الذي بدا الرعب و الجزع علي وجهه محدثًا نفسه "لابد ان يكون هذا خطأ"

قالت يوي بعدما لاحظت تعابير وجهه : ليو مابك؟

قال ليو بإرتباك : لا شيء

↢ ❦ ↣

~عـــنــــد روي و جــوزيـــف~

قال روي بتذمر : لماذا تأخرو و بحق الجحيم أين آلن و لين !

قال جوزيف بعدما مّل من تذمر الذي بجانبه : كف عن التذمر يا صاح ...  هاهم أتو

*نزل ليو و يوي تزامنًا مع كلام جوزيف

قال ليو بأعصاب تالفة :  لنذهب بسرعه ....

قالت يوي بتساؤل : ما الأمر؟

قال جوزيف بعدما تذكر شيء مهم :  مهلًا ... هل آلن و لين بمفردهم؟ 

رد عليه روي بسخرية : ستحصل حرب عالميه جديده

قال ليو محاولًا عدم الغضب : سنذهب و ستعرفون كل شيء

غادرو المدرسه ذاهبين للبيت الذي كانوا يجتمعون به

كانوا يسيرون بين الهواء الطلق المُنعش

و أوراق الشجر التي سقطت و أصبحت مثل بساط يُفرش به الارض.

يسيرون و لا آثر لأي صوت غير وقع أقدامهم.

في الساعه السابعه يكمن الهدوء و الراحه و الطمأنينه.

وقت هاديء بعيد عن ضجيج البشر و إزعاج السيارات

كل هذا الهدوء و الطمأنينه تعكر عندما اقتربو من منزل آلن وجدو بحرًا من الدماء المتناثره و المنتشرة بكل مكان

قالت يوي برعب : هذا اكثر منظر مرعب ذكرني بهذا اليوم المشؤم

قال روي و هو يقترب من آلن : هذا ليس وقت الكلام

كان علي وجه آلن علامات الضرب دون رحمه

و هناك سكين مغروس في معدته  ...

قال ليو مفسرًا :  لقد خُطفت لين و كان آلن يُدافع عنها و لكنهم فاجؤه و قامو بطعنه و ذهبت لين معهم خوفًا علي آلن ان يموت

نظرات الصدمه تعتلي الجميع ....

قاطعت يوي هذا الجو قائلةً بصدمه : مااذا

قال جوزيف و هو يحاول أسعاف آلن:  هذا ليس وقت الصدمه  ...  يجب ان يُنقل آلن الي المشفي و الا سوف يموت

قالت يوي و هي تفكر : جوزيف خذه للمشفي وسنذهب انا و ليو و روي لأنقاذ لين  ..

تدخل ليو قائلًا بأحتجاج : هذا خطر  ...  أبقي مع ألن و جوزيف سيذهب معًا

قالت يوي بتأفف: كيف سأحمله؟  جوزيف أقوي مني سيستطيع حمله

اوميء جوزيف و فَعّل قواه و حمل آلن

فَعّل ليو قواه و أخبرهم علي المكان المنشود

و بينما هم لا يفصلهم عن العنوان الا المسافات القليلة أحاط بهم العشرات من الاشخاص

أبتسم روي بثقه و قال : كنت انتظركم بفارغ الصبر

نظرت له يوي بصدمه ليسقط قناع البرود التي كانت تتصنعه و تعيده مره اخري و هي تتسائل "هل كان يعلم؟"

تحكمت بمن يحاطوهم ثم قالت بسخرية : هذا سهل للغايه

ظهر شاب في العشرينات من عمره من اللاشيء ثم قال بثقه تتخلللها السخرية : أتركي أتباعي و الا فعلت ما لا يعجبك لا تنسي ان صديقتك لدينا و نحن نستطيع فعل ما نريد

قالت يوي بتهديد : حاول لمس لين و سأرسلك للجحيم 

قال الشاب متصنعًا الدهشه :  حقًا؟؟

انهي كلامه وركض بسرعه و هو يحمل سكين وضعها علي رقبه ليو و هو يقول بتهديد : أتركي
اتباعي و الا قتلته

انهي تهديده و هو يضغط بالسكين علي رقبه ليو

﹝•••﹞
~يـــتــبــع~


آلسـلآمـ عليـگمـ و رحمـ‏‏هہ آللهہ‏‏ و برگآتهہ ‏‏🌟
© Maram Salah,
книга «قوة لافس».
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (11)
Manar Elabd
Chapter 1
آلن آلن خد بووسةة😹😹💋💋💋
Відповісти
2020-07-28 16:07:44
1
RORITA_
Chapter 1
ألن لو سمحتي واحد الن بسرعة❤❤❤❤
Відповісти
2020-07-29 08:46:37
1
RORITA_
Chapter 1
خلينا متفقين الروايه جامدة❤❤
Відповісти
2020-07-29 08:47:19
1