المقدمه
Chapter 1
Chapter "2"
Chapter3
chapter 4 part 1
Chapter3
# روايات_وقصص_نيوميو

# قوة_لافس

# مــــرامـــ_صـلاح _الديـن

﹝•••﹞
الشابتر الثالث

بعنوآن "خطـهہ‏‏ هہ‏‏روب"

﹝•••﹞

~آلــن~


لم أكن أعلم سبب خوفهم أنه كلب عملاق كان طوله مترين و عرضه متر أنا أراه شيء بسيط إذًا لِمَ تلك علامات الهلع و الخوف التي على وجههم؟  ... إنهم يخافون من شىء بسيط

قالت لين و هي ترتجف من الخوف : م ... ما .. هذا ... الشىء؟

لم تكن تعابير وجه ليو مختلفة عن تعابير وجه لين و قال  :  أظن انه ال ...
 
قاطعته و انا اقول بهدوء : أنه الحيوان الذي يرسله ملك القوه للذين قد تم تحديد مهمتهم
 
لاحظت رسالة كانت في فم الكلب العملاق أخرجت منديل و أمسكت بها الرسالة كدت أن اتقيأ
  
بمجرد أن أخذت الرسالة حتى أختفي ذلك الوحش كالهباء المنثور

كان الجميع يتبادلون النظرات

بمجرد أن أخرجت الرسالة من الظرف
 
سحبت يوي مني الرسالة و كأنها ستفهمها

كانت نظرات يوي تشبه نظرة الحمار الذي يري كتابًا لأول مرة
 
يوي : ما هذه الكلمات الغريبه

أخذ جوزيف منها الرساله ظنًا منه أنه سيقرأها و لكن كان ينظر للرسالة نفس نظرات يوي

أخذت تتناقل بينهم

وقفت بهدوء متنظرًا أن تأتي الرسالة و في النهايه عندما تملكهم اليأس أعطوني إياها

بدأت بقرأه سطورها

كان محتوي الرساله : "مع بذوغ فجر جديد معلنًا عصر جديد تتغير به الأقدار و تُحسم به الأمور لتُعلن بداية
أقفال كثيرة و حروب عديدة و لكن وجود مفاتيح عديدة لإنهاء حروب كثيرة أنتظر وصولكم قبل بلوغ فجر الهلاك"

تأملت في الرساله قليلًا

كان الصمت سيد المكان

قلت ببرود : ملك القوه يستعدينا جهزوا أنفسكم سنذهب بعد نصف ساعة

دخلت للبيت قبل سماع او رؤية ردة فعلهم حتى

*في القطار*
  
كان تفكيري كله منصب في الرساله خاصةً في جملة "بلوغ فجر الهلاك" هل يمكن ان يكون هناك حرب مثلما حدث من قبل؟

هل يمكن أن يكون بداية نهاية الهدوء الذي دام لسنوات عديدة ؟

اسندت يدي علي الكرسي و وضعت كف يدي علي خدي و أنا أفكر ، لم أكن أعلم ما الوقت الذي مر عليّ و أنا في تلك الحالة

الذي أعلمه أن شروق الشمس قد بدأ

نظرت من النافذه صُدمت من ما رأيت انهُ شروق نعم أنا لا أكذب أتي الشروق معلنًا بدايه فجر يوم جديد

أيعقل انه بدايه الهلاك الذي تحدث عنه ملك القوة؟

↢ ❦ ↣

~الرواي ~


★في مكان بعيد كل البعد عن الاتحاد النجمي★


ذلك الشخص في غرفته يمشى ذهابًا و أيابًا بقلق و توتر و هو يتمتم : ضاعت القوة كل شىء ضاع يجب أن أعثر عليه قبل فوات الأوان
 
توقف عن السير في الغرفه بعدما سمع دق الباب

قال بصراخ : أدخل
 
دخل عليه خادمه و هو منكس الرأس و يقول بصوت خائف : سيدي لم نجده

قال بصوت يملؤه الغضب : أبحثوا عنه في كل مكان و لا تتركوا اي بقعة ارضٍ الإ و بحثتم فيها احضروه قبل ليلة عيد ميلاده

قال الخادم بإستغراب : سيدي كيف علينا أن نجده في غضون خمسة ايام فقط؟

صرخ في الخادم صرخة مدوية خرج علي إثرها مسرعًا

جلس علي مقعده بعدما تملكه التعب

و اخذ يتذكر ما حدث منذ قرابه اربعة أيام

↢ ❦ ↣

~fαℓsн вαcĸ~

يركض ذلك الفتي في ذلك القصر الكبير الذي اعتبره لعنة

يركض صاحب العينين البنيتين الممزوجتين باللون الأحمر و شعره البني الذي يتمايل معه في كل خطوه يخطوها

يركض بسرعة يتمني ان تتم خطته بنجاح ركض و ركض الي أن رأي الباب

ذلك الباب الذي يُعتبر له الخلاص

المنقذ الوحيد له من هذا العذاب الذي يعيشه

الخلاص من سجن والده

وصل للباب و استطاع لمسه و لكن تفاجيء من وجود ذلك الحارس الضخم خلفه تمامًا

كان يشبه الفأر امامه فالحارس في نهاية العقد الثالث من عمره

و الفتي في منتصف العقد الثاني

قال بصوت أفزعه : اووه الفأر الصغير يريد ان يهرب مجددًا

صرخ الفتي صرخة مدوية، صرخه حزن، و انكسار ،و ذل ..

لعل تلك الصرخة تُشفي غليله و تبرد نيران قلبه قليلًا تلك النيران التي جعلت من قلبه جمرة مشتعلة لا تُطفيء ابدًا

أستسلم للحارس فهذا ليس بشىءٍ غريبٍ عليه
قد تكرر هذا الموقف عليه عدة مرات من قبل بالفعل

قال بصوت مستسلم : تفضل و أفعل كما تفعل كل مرة

حمله الحارس كالقط المبلول و لم يبدي الفتي أي نوع من أنواع المقاومة

كان القصر يسوده الصمت
فقط صوت أقدام الحارس و هو يحمل الفتي بين يديه هو الذي يقطع الصمت

بعد دقائق مرت علي الفتي كالدهر

بمجرد رؤيته للباب الغرفة تذكر كل مشاعر الكره و الحقد

يتمني الموت و لكن لا يريده أن يأتي الآن
يريد ان يعيش حياه لم يعشها من قبل يريد أن يكون حرًا

كره هذا الباب الذي أمامه كيف لا يكرهه و هو لا يأتي منه أي خير

أنزله الحارس و قال بسخريه : أدخل فأباك هاديء جدًا اليوم

*تمتم في نفسه*: اللعنة عليك انت و ذلك العجوز
*دق الحارس الباب و ذهب*

صدر صوت من داخل الغرفه المغلقه : أدخل

نبضات قلب غير منتظمه تنفسه، أصبح أضيق و أضيق، علامات الهلع التي علي وجهه

*دخل للغرفه و علم أنه لن يخرج منها*

وقف أمام والده ممثلًا الشجاعه و أتقن الدور باحترافية

كان غضب والده قد وصل به الي حد مخيف

قال بصوت يدب الرعب في قلبه : ألن تكف عن الأعيبك تلك؟؟؟

قال ببرود قاتل : في أحلامك أيها العجوز

الحقيقه كان هذا الجواب هو سبب أحتراقه من الغضب و الغيظ

فلولا أنه يريده علي قيد الحياة لكان قد قتله في لحظتها

صفعه صفعة قويه جعلت خده يحمر ساقطًا علي الارض جراء الصفعة

*نظر له الامبرطور نظرة تحمل تكبرًا و احتقار*

قال ويخرج من عينيه شرر الغضب و الحقد : لا تغتر كثيرًا انت هنا لست اكثر من مجرد عبد ذليل تحت قدمي

شعر بالذل و الأنكسار لكنه اخفاها تحت قناع البرود

فضل الفتي الصمت علي ان يتكلم

شعر الامبراطور بغيظٍ كبير  .... كيف يتجاهل الامبراطور !!

ركله في معدته بقوه  ...خرج من الغرفة و كانت هاله كره كبيرة ورائه ....خرج تاركًا خلفه ذليلًا

قام الفتي ليس بسهوله  ...أنما بصعوبه بالغه ممسكًا معدته بيد  ....و يستند علي الحائط بيده الاخري

~في المساء~

بينما كان الكل نيام  ... و لا صوت غير صوت صراصير الليل  .... أو هذا الظاهر  ... فهذا الذي يجلس في غرفته يعزم علي الهرب 

يريد الهرب و ترك كل هذه الأهانه و الذل خلف ظهره 

يريد ان يبدأ حياه جديدة  ....
حياه لا يوجد بها غير الأحترام  ... و عزه النفس  ...

عزم علي ان يهرب الليله
ربما أنه قد علق أمل صغير جدًا .... فقد وعده والده بأنه في يوم ميلاده يمكنه ان يخرج و لكن تصرفات والده لا تنوي خير ابدًا

قام و هو يتجهه الي الخزانه 
فتحها و هو علي يقين انه سيجد شيء ينفعه في الهرب 
*تفقد الخزانه بعينه* 

خطرت في باله فكره هرب عبقريه عندما رأي ملائات السرير  ....

*قام بأخراج كل الملائات*

ربطهم في بعض جيدًا علي شكل سلم رغم انه يعمل بسرعه قبل استيقاظ الوحش

كان جزء منه يريد ان ينطلق  ... و الجزء الأخر خائف ان يهرب  ... حتي لا ينتهي به الأمر يُعاقب من والده امام الحراس و الخدم

قرر أن يخاطر  ... فهو ليس لديه شىء ليخسره في النهايه  ...

*قام و فتح النافذه*

ألقي بالسلم الذي صنعه من النافذه بينما ثبت طرف السلم في النافذه  

تفقد الغرفه بعينه  ... نظر لها نظرات مزيجه بين الشوق لتلك الغرفه التي لم يخرج منها

و الفرح لأنه اخيرًا سيخرج منها

القلق  من أن يتم الأمساك به

أخرج حجر صغير وجده ملقي في القصر

*قام برمي ذلك الحجر من النافذه و اختبىء في الخزانه*

رمي الصناره و انتظر الطُعم

*اختبىء في خزانة ملابسه*  ....

لم تكن الإ لحظات و وجد الحراس قد دخلو للغرفه  

الحارس  : اللعنة أين ذهب؟  .... يجب ان نجده بسرعه قبل ان يقتلنا الامبرطور

وضع الفتي يده علي فمه مانعًا صوت أنفاسه العالية

تمني أن لا يسمعو صوت دقات قلبه التي أصبحت مثل الطبل 

لم تكن الإ لحظات و سمع الحراس قد غادرو الغرفة بسرعه ...

*فتح باب الخزانه ببطيء*

*خرج من الخزانه*

شعر بالخوف يدب في أوصاله  .... فلو هرب من القصر و عثر عليه الامبراطور سيعذبه الي أن يموت 

و لكنه أختار المغامرة

خرج من الغرفه بعدما سمع صوت باب القصر  و سمع صوت الحراس و هم يخرجون

و البعض الأخر ينتشر بحثًا في القصر

مشي بحذر شديد  ....  بمجرد ان رأي الباب و هو مفتوح نسي كل همه

أصبح الخروج كل همه 

مشي بكل هدوء  ... و خرج من القصر

~вαck~


↢ ❦ ↣

~الــعـوده للاتـحــاد الــنــجـمــي~


لم يكن القطار ساكنًا  ... و اصوات الضحك  ... و الكلام  ... يملؤ القطار

↢ ❦ ↣
~آلــن~

كان تفكيري كله منصب علي الرسالة  .... قطع تفكيري صوت امرأة تصرخ علي ابنها 

ليو  :  صوت تلك المرأه مزعج جدًا

↢ ❦ ↣

~جـــوزيــف~

كنا نتحدث  ... و بالطبع آلن كان في وادي آخر

بينما كنا نتكلم و نضحك  ... سمعنا صوت شخص يصرخ بصوت عالي  ... جعل كل القطار يصمت و ينظر لتلك التي تصرخ  .... كان منظر الفتي الصغير الذي كان تصرخ فيه تلك المرأة كان يرتجف  ... و علي وشك البكاء

*رفعت يدها في الهواء مستعده لصفع ابنها* 

*تنهدت* تبًا  .. هذه ليست أول مرة يحدث هذا الشىء ...  *قلبت عيني بملل و نظرت الي آلن*  ...مهلًا  .... أين آلن  !!! 

↢ ❦ ↣

~لــيــو~

بمجرد ان رأيت تلك المرأه و هي ترفع يدها لضرب أبنها
حتي هب آلن واقفًا  ... و قد امسك بيد المرأة بكل قوته  ... بعنين تشعان بالغضب  ... اراد ان يتكلم لولا ان تدخلت بسرعة  ...  تدخلت قبل وقوع كارثة

قلت له محاولًا تخفيف عنه : اهدأ يا رجل  ....  ركز في الهدف الرئيسي من الرحلة

*تنهد* ثم قال  : تشه  ....
بعض كبار السن ذوى عقل فارغ فالعمر ليس مقياس للفهم و الحكمه ...

*تركني مندهش و عاد لمقعده*

*أعتذرت للمرأه*

*عدت لمكاني*

يوي  *بعينين تشعان غضب بالغ*  :  آلن  ... هل تصر علي فضحنا  !!   ... يبدو أنك لم تكتفي لما حدث في البيت

↢ ❦ ↣

fαℓsн вαcĸ

~روي~

كنا جالسين في بيت يوي  ...

آلن  :  أريد معرفة مالذي حدث عندما كنت في المشفي 

*بدأنا بقص ما حدث و مالذي فعلناه مع الشخص الذي خطف لين*

ألن *ببرود تام*  : لماذا فعلتم كل هذا  ..لشخص لا يستحق *ينظر ل لين بطرف عينه*

↢ ❦ ↣

~لــيــن~

لقد صُدمت بما سمعته  ... تعلقت الدموع في عيني  ....

*فعلت قواي و قرأت افكاره*  ....لم أستطع التحمل  ...
بدأت أبكي  ... مهلًا  ...هل تلك النظره التي في عينه  ...هي نظره سخريه  ...!!

*ركضت من الغرفه و أنا أبكي *

~вαcĸ~

↢ ❦ ↣

~آلــن~

تبًا  ....كم أكره يوي عندما تصرخ  ... و ها هي الآن تصرخ فيّ  ... منذ ساعتين  ...و الجدير بالذكر أنني لم اركز معها في اي شىء ....

عندما يأست انها قد تصمت 

قلت بصوت غاضب قليلًا :  يوي أرجوك  ...كم لك من الوقت تصرخين  ..!! لقد فجرتي دماغي  ...بصوتك العالي  ...و نصائحك التي لا تعلمين عنها شئ  ...!!  أيقظتي كل من في القطار  ... و لا تزالين تصرخي  ... ألم تؤلمك حبالك الصوتيه  !!! 

*فلتت ضحكه من روي و جوزيف*

كانت نظراتها تحرقني من مكاني  ... تظاهرت بعدم الأهتمام

حسنًا  ...سأعترف أعتراف صغير ....اننا كنا أضحوكة و محط الانظار في القطار  .... بسبب يوي


*و بعد مـرور آليـومـ آلآول *
﹝•••﹞


~لــيــو~


كنا نجلس في القطار بعدما خيم علينا شبح الملل 

*وضعت سماعات الهاتف* كنت أستمع للأخبار كعادتي  ...

توقفت عندما سمعت نبأ "هروب أو أختفاء ابن الامبرطور"  ....

قلت بإستفهام  : آلن  ...هل الامبراطور لديه اي أبناء ...

آلن  : أبناء؟  ... لا أظن هذا

قلت بنبره شك و أنا أضع السماعات في أُذن آلن و اعيد الخبر  : إذًا ما هذا؟

قال آلن بنبره اللامبلاه العاديه  :  لا تشغل بالك  ... ربما كان خبر كاذب 

*توقف قليلا*

*ثم أكمل بنبره غريبه*  : أو هناك شىء نحن لا نعرفه

كدت ان أتكلم  ....و لكنني وجدته قد نام  ....
لست مندهش أو اي شىء ... لأنها عادة آلن منذ ان عرفته

قالت يوي بصوت يسبب الصمم  :  مهلًا  !! نحن لم نختر قائد للاتحاد النجمي  !! 

قال جوزيف بعدما وضع يديه علي أُذنيه  :  لماذا تصرخين؟  ... نحن نجلس بجانبك و أمامك

قال روي بنبره سخريه  :  يوي  ... هناك شخص في اخر القطار لم يسمع  ...  علِّ صوتك قليلًا حتي يسمع  ...!!  

*تنهدت يوي تنيهدة طويلة* ربما كانت تهدأ نفسها حتي لا تغضب او  تقتلنا أيهما أقرب

قالت يوي و هي تحاول تهدئة نفسها  :  أسفة نسينا أختيار قائد لنا

قال جوزيف بنبره أستفهام : و لماذا يجب ان نختار قائد؟ 

*اكتفت يوي بالنظر لجوزيف نظره تحمل ألف معني من معاني القتل*

قال آلن و هو مغمض العينين  :  جوزيف أظن أنه من السىء علي كرامتك أن يعلمك أولاد أصغر منك ... ما عليك ان تفهمه

شعرت بشىء يمشي بجانبي تقريبًا كانت جبهة جوزيف

جوزيف : ️هذا يثبت أدبك آلن

آلن  : و أسألتك تعكس ذكاء مخك اقصد حبة الفول السوداني

حتي جوزيف لم يسلم من آلن

قال روي بنبره ملل  : هووي يا شباب  ... ماذا تتوقعو ان تكون مهمتنا؟ 

يوي  :  أتمني ان تكون مهمه شيقة


~بعد مـرور آليـومـ آلثآنيـﮯ~

﹝•••﹞

~لــيـو~

مر اليوم الثاني كا حال اليوم الاول  ... مر بملل شديد  ... و لم يتبقي لنا سوا يوم واحد للوصول لملك القوة  ...

ما اصعب شعور ان تذهب الي مصير مجهول ...
الي مهمه لا تعلمها ....
يمكن ان تموت في اي لحظه ....
و لا يمكنك الرفض ....
تذهب و لم تودع اقرب الاشخاص يمكن ان تكون قد تشاجرت معهم .... و لكن لم تستطع الاعتذار لهم
.....كم اكره هذا الشعور الذي اشعر به الان .... اشعر و كأن قلبي يعتصر هذا ليس بالامر الهين ....

*قلبت في الكتاب الذي أقرئه بملل* 

و كالعاده قاطع هدوء القطار كله  ... هو صوت يوي  ... الهادىء جدًا  .... الذي يجعل قارة تستيقظ  ....

يوي  :  لم نختار ايضا قائد للاتحاد النجمي  !!

روي :  يوي  ... الأ يوجد حبل من احبالك الصوتيه حبل يتيم  .... صوته منخفض

قلت  :  اقسم اننا نجلس بجانبك و امامك لذا لا داعي لرفع صوتك

*كان كل من في القطار ينظرون إلينا*
يريدون ان يعرفوا من ذا الذي يذعرهم بصوته ....

لين  *تفرك عينها*  :  لا استطيع النوم بشكل جيد  !!   ... لم استطع اخذ قيلولتي بشكل جيد  ..!!

روي  :  لين  ... انت تأخذين قيلولة منذ يوم  هذه ليست قيولة  ... هذه غيبوبة

قالت لين بصوت ناعس  : لا يهم  ... سأكمل نوم علي كل حال  ...

*لم تكن الا ثواني و حتي غطت في نوم عميق*

*نام آلن ايضا*

و اخيرًا عم الصمت في القطار  .... قبل ان تقطعه يوي مرة اخري

يوي  :  هل انا اكلم نفسي ام اكلم حجارة  !! لم يجيبني احد من الذي سنختاره ليكون القائد  !!!

لقد جعلت آلن يستيقظ ... أتمني لها الرحمة و المغفرة

*فتح آلن عينه و الغضب يشعان منهما*

آلن  :  يوي !! حركاتك الحمقاء تفعلينها في البيت !!  و ليس في مكان عام امام الناس  !!  و صوتك العالي بدون سبب يذكر  !!

*استيقظت لين ايضا*

لين  :  اهدئا  !!

و اشتعلت حرب عالمية ثالثه في القطار بيننا  و لم تنتهي الا بعد ان بدئو بأستخدام قواهم علي بعضهم  ... كنت الطرف المسالم الذي لا يتشاجر مع احد علي خلافهم

*أنتهت المشاجرة اخيرا*

آلن  : تبقي لنا خمسه عشر ساعة و نصل يوي و ليو  .... كنا انتم الاثنين القائد  ... حيث يوي عندما نجتمع تكون هي القائدة و عندما ننفصل لمجموعتين  ... يوي تكون قائدة علي مجموعة و ليو علي مجموعة

*نام آلن مرة اخري*

*ظلننا انا و يوي نحدق في بعضهم البعض بعدم تصديق*

*ظل روي و جوزيف يضحكان بقوة علي شكلي انا  و يوي* 

~بعد مـرور  اربع عشر سـآع‏‏هہ ~


مر الثلاثه ايام اخيرًااا دون ان نموت من الملل او نقتل بعضنا  ...

روي  : تبقت ساااعةة فقط يااااي

*أيقظت يوي لين*

لين  : صباح الخير *تتثأب*

آلن  : مساء الخير تقصدي ...الساعة الثامنه ليلًا ....

لين  :  ... لا شأن لك

و ها قد بدأنا حرب عالميه رابعه بين آلن و لين

~مـرت نصـف سـآع‏‏هہ~

تبًا لِمَ لا ينتهي الوقت ....

قال آلن بنبره صوت حادة و محذرة  :  بالطبع لا داعي لأخبركم انكم كبرتم علي التصرفات التي تفعلونها  ... مثل رفع الصوت *ينظر ل يوي بطرف عينه*... النكات التي دائما ما تُقال *ينظر ل روي بطرف عينه*... الضحك بسبب و بدون سبب  ...*ينظر ل جوزيف بطرف عينه* و غيبوبة النوم *ينظر ل لين بطرف عينه* أعلم ان لا حق لي بأخباركم تلك الكلمات .... و لكننا الان نخطو خطي جديدة نحو حياة جديدة .... ربما نغير مصير شخص ما للجيد  ... و ربما نغيره للجحيم ... أتمني ان تتصرفو بعقلانية ... و لا تحرجونا امام ملك القوة

شعرت انني استمع الي ابي عندما كان يقول لي النصائح عندما كنا نزور احد من عائلتنا

جوزيف  :  عذرًا آلن ... الوصول من مكان ما سننزل الي ملك القوة كم سيبلغ من الوقت ؟

قال آلن بملل و لا مبالاه  :  ان لم نجد الوحش الذي سلم لنا الرساله سنمشي لمده عشر ساعات  ... و لكن ان وجدناه سيأخذ سأعتين

حسنا  ...اعترف  ... اصابتنا صدمة كبيرةة عشر ساعاات  ..!!

فتحت فمي غير مصدق و قلت : عشر ساعات  .... انا لم اسمع الرقم خطأ صحيح؟ 

قال روي و هو في نفس حالي  :  تقريبًا هكذا ...

قال ببرود قاتل : أظن التدريب الذي كنا نتدربه مقارنه بمشي عشر ساعات قليل جدًا جدًا  ... كما أنني اجلس في وسط اطفال  ... ليس مجموعة من الشباب أصغرهم عمره 15 عاما و اكبرهم 18 عاما  ...

*كاد روي ان يتكلم او يعترض و لكنه لاحظ نظرات آلن التي كانت تحرقه لذا فضل الصمت*

قالت يوي بنبرة تحمل السخرية و الغضب : حسنا بابا آلن  ....

قال آلن بكل هدوء و برود وسخريه و هو يعدل خصلات شعره  :  لا يشرفني أن أكون أب لفتاه ابتعلت أحبال تلفاز او سماعات كبيره و وضعتها مكان احبالها الصوتيه  !! 

إن أعترفت بشيء فأن آلن أكثر شخص إن قابلته قد تموت ..... من بروده .....

لسانه سليط جدًا  .... و دائمًا ما يكون شارد عندما يصمت  .... و ان نظرت في عينه تري مشاعر مدفونه ... مشاعر قد سعي لقتلها

كانت الدقائق بالمعني الحرفي تقوم بسباق مع سلحفاة مسنة علي اثبات من هو الابطأ ...!! 

~بعد مـرور آلوقت~

اخيرًا  !! مر الوقت ... حسنًا ... هو لم يمر ... حيث تبقت  دقيقتين ....

قال آلن و هو يقوم من علي الكرسي الخاص به  :  هيا  ... أستعدو  ... تبقت دقيقتين

جوزيف  :  أووه  ... أري ان شخص هنا متحمس  ....*قالها بنبرة خبث*

آلن  :  جوزيف ... لا تنسي أنني يمكنني ضربك ..... و امام الناس في القطار  ... و لكنني أحترمك ... لذا لا تجعلني أفقد أحترامي لك

*قام جوزيف بهدوء* لا يريد ان يُهان اكثر من هذا ....

*توقف القطار*

*نزلنا جميعًا منه*

الحماسه تشع من أعيننا جميعًا  ... أخيرًا سنعرف ما هي مهمتنا  !!  ... سبب وجود تلك القوة بنا

*بمجرد ان نزلنا من القطار و خرجنا من محطه القطار حتي وجدنا وحش الذي يرسله ملك القوة*

آلن  :  هيا سنركبه و بعدها سينزلنا امام القصر مباشرةً

*ركب جوزيف و روي أول أشخاص*

*بعدها أنا و لين*

*و في الأخر آلن و يوي*

~بعد سـآعتيـن~

*توقف الوحش أمام قصر كبير جدًا*

وقفنا خارج القصر و نحن مدهوشون من الذي نراه
كان القصر ارتفاعه يمتدد معك
و كان مطلي بالذهب بجميع الالوان نعم كان مطلي بذهب احمر و اسود و الابيض و كل الالوان هذا فقط ما يظهر من القصر قبل ان ندخله

و عندما دخلناه يشبهه الغابه في وسعها كنا يمكن ان نتوه فيه

كانت الارضيه مطليه بألوان تتأمل فيها قليلا لكي تعرف التعرف عليها و الجدران ايضًا

وجدنا ارجلنا تتحرك لوحدها لمكان ملك القوة


↢ ❦ ↣

~جــوزيــف~

إن قلت أن هذا القصر أجمل ما رأته عيناي سأكون صادق

*وقفنا امام باب لغرفه منقوشة بأشكال غير مفهومه  ... كل قطعه في الباب لونها تختلف عن لون الاخري*

*دق روي الباب*

*سمعنا أمر دخولنا*

قال آلن بصوت منخفض  :  توقفو لحظه  .... لا تنسو ما قلته لكم حسنًا  ... و لا تقومو بأي تصرف أحمق 

*دخلنا للغرفه*

↢ ❦ ↣
~روي~

أشعر بأن قدماي ترتجفان .... قلبي يدق بسرعة جنونيه  ... أظن أننا كنا جميعًا هكذا  ... عدا آلن الذي كان كالعاده ملامحه بارده و لكنني أجزم أنه أكثر شخص مرعوب

عندما دخلنا  ... وجدنا ملك القوة يجلس علي كرسي متواضع  .....  تشه .... تبًا لتواضعه  !!

كان رجل مسن  .... كان شكله غريب جدًا  ... فكان اصلع تمامًا  .... و لكن هناك ربطه شعر يربط بها شعره الاصلع  !!.. كان لون شعره ابيض نقي مثل لون الحليب او الثلج .... ولحيته الكثيفه  ... قصيرة الطول  ... و لونها لم يختلف عن لون شعره  .... و عينيه كان حاده جدًا ....  نظره منه كفيله انها تبث الرعب في القلوب
... يضع قرطين (حلق) في كل أُذن .... ملامح وجهه التي غلبها كبر السن  ....و لكن بعيدا عن السخريه ... فهو تحاط به هاله قوة كبيرة جدًا جدًا لأبعد الحدود  ...

كان الصمت هو سيد المكان هنا ...

↢ ❦ ↣
~آلــن~ 

هذا الوضع مريب ... فكنا ننظر له و هو يبادلنا النظرات ... و كما أن قوانا لا تعمل هنا .....

تبًا متي سيتكلم ... صبري بدأ ينفذ ....

اللعنه مرت خمس دقائق علي تبادل النظرات  !!!

*زفرت بضيق و غضب*

*أبتسم هو ببرود و سخريه* ثم قال  :  هل الطفل المدلل تعب من الوقوف كثيرا ام ماذا؟ ...

لم استطع التحمل اكره ان يسخر احد مني  !!

قلت له ببرود قاتل و غضب و انا أرفع حاجبي بأستغراب :  و هل العجوز لا يقدر علي الوقوف؟؟

*فلتت ضحكه من الباقي* 

*تنهد بعمق ثم قام*
*تمتم* :  حسنا  ... كما توقعت سليط اللسان  ... قليل التهذيب  .... لا يبتسم ابدًا  ...غضبه مثل غضب الثور الهائج ...

كانت كل كلمة دخلت الي أذني كفيلة بجعل دمي يغلي ....

قال  :  انتم الاتحاد النجمي  ... للاسف الجيل الذي يحمل القوي الخارقة  ... كنت اظنكم بالغين  .... لم اتوقع ان اتعامل مع اطفال اعمارهم 15 عاما و 16 عاما و 18 عاما ...

بدأت يوي بالغضب مثلي  ...

*نظر لنا ثم اكمل كلامه*  :  تفضلو بالجلوس ....

*جلس الجميع* لم اجلس و ظللت واقف عندًا فيه

*نظر لي* ثم قال  :  لِمَ لم تج ....

*قاطعته قبل ان يكمل كلامه*  :  ليس لك دخل بهذا ....

*اكمل كلام للحفاظ علي ماء وجهه*  :  أنتم تعلمون لِمَ انتم هنا .... لقد تم تحديد مهمتكم .... هل سمعتم خبر اختفاء او هرب ابن الامبرطور؟

ليو  :  نعم .... سمعت عنه و لكن هل الامبرطور لديه ابناء اصلاً؟ ....

ملك القوة  :  نعم .... لديه ابن  ... و مهمتكم هي البحث عن ابن الامبرطور  ... قبل يوم ميلاده الذي هو بعد خمس  أيام  ...

طبعًا اول سؤال خطر الي بالنا  .... ما هو اسم ابن الامبرطور  .... و لِمَ كان الامبرطور يخفيه ... و الاهم من هذا لِمَ هرب او اختفي اصلًا  !!

لين  : عذرًا سيدي  .... ما أسم ابن الامبرطور؟ ....

ملك القوة  :  لافس ...

يوي  :  و كيف سنجده اصلًا؟ .... و نريد صوره له ....

ملك القوة  :  يجب ان تذهبو الي قصر الامبرطور ... و تأخذو كل المعلومات الهامه التي ستفيدكم ...

تحرك بعكازه قليلًا .. واشار لنا بالوقوف حول تلك الدائره في الغرفه التي يقف في منتصفها ظلت علامات الغرابة علي وجهنا لدقائق معدودة .. لكن بعد ذلك اشار بيده لكل من يوي وجوزيف بالوقوف بجانب .. وليو و روي بجانب .. وانا ولين بجانب ...

ملك القوة : لم استدعكم اليوم .. لاطلب منكم ايجاد ابن الامبراطور فقطّ..

- إذًا لماذا ...

ملك القوة بتنهيده عميقه تخرج من رجل مر بالكثير والكثير في حياته .. :
بالبدايه ليس كل من يمتلك القوة يستحقها ... وليس كل من يمتلك قوة هو الاقوي ... هناك قاعدة لكل ذلك اعلم انك تمتلك القوة واعلم ايضا ان هناك مقابل لها حتي وان كنت انت المنتصر بها ... المخاطر كثيره والمسئوليات تتكاثر عليكم صحيح لا استطيع فعل لكم شيء ولكن استطيع ان اعطيكم احد مفاتيح القوة للمساعدة ..

- مفاتيح القوة ما معني ذلك ...

ملك القوة : يا ولد ... لا تقاطعني لم انهي كلامي ... احد مفاتيح القوة هي الدمج ... قوة الدمج قوة سليمه ولكن لها عواقب كثيره ان لم تستخدموها بحكمه
منكم من يستطيع بقوة الدماغ والافكار  ان يتحكم في تغيير الذكريات للاشخاص ومسحها و رؤية ماضيه .. *اشار علي كل من لين وانا* . .

ومنكم من يستطيع بقواه العضويه يمتلك قوه جذب مغناطيسي ... *اشار علي يوي وجوزيف* ...

ومنكم من يستطيع بقوته الزمنيه تجميد الوقت لفترة زمنيه محددة ...*اشار بعكازه علي ليو و روي*

قوة مدهشه وخارقه ... ولكن احذروا من العواقب... لا تخافوا ولكن احذروا من التمادي بها ..

_ولكن كيف نفعل المفاتيح ...

- بقلب محارب شجاع  فقط تفاعل القوه لا خوف و  لا قلق ..... فقط شجاع ونقي .. ومحارب من اجل حماية شيء عزيز هو ما يفعل المفتاح ... غير ذلك لا تتوقعوا ايها الحمقا

بلعت شتائمي بصعوبه  ...

لين  : هل هذا كل شيء؟  ..هل يمكننا الخروج؟  ...

*أومأ لنا بمعني اجل*

*ذهبنا نحو الباب للخروج*

و لكنه اوقفني عندما قال  :  آلن اريد التحدث معك قليلًا  ....

•°• ✾ •°•

~يـتبع~

تم في تاريخ  :  7/10/2019

في تمام الساعة  :  12:28 صباحاً

آلَسـلآمـ عليـگمـ و رحمـ‏‏هہ آللهہ‏‏ و برگآتهہ‏‏ ✨
© Maram Salah,
книга «قوة لافس».
Коментарі