المقدمه
Chapter 1
Chapter "2"
Chapter3
chapter 4 part 1
Chapter "2"
# روايات_وقصص_نيوميو

# قوة_لافس

# مــــرامـــ_صـلاح _الديـن

﹝•••﹞
~الشابتر الثاني~

بعنوان : "بدايه القتال"

↢ ❦ ↣
~روي~

نَظرت الى يوي و هي تُجَمِدهُم و أَتت لَمحه مِن المُستقبل و أنا أري ذلك الشاب قام بقطع رقبه ليو

إتَسَعت عَينى مِن هَول المَنظَر فأصبحت الدِمَاء تتناثر في كُل مَكَان 

عُدت للحَاضر و أنا أري ذَلك الشاب يتحدث الى يوي و هو يضع السكين على رقبه ليو و تبدأ رقبته بالنَزيف

ظَللتُ أبحث حولى عن أي سلاح أو شيء يُمكنني ان أُحرر به ليو

إستغليت إنشغاله مع يوي بالحديث .... وقَعَت عينى على جِذع شجره كان قريب منى

↢ ❦ ↣
~يــوي~

كُنت أَنظر الى ليو و يَتَصبب منى العَرق و تَتسع عينى أكثر فأكثر بمُجرد أن رأيت الدِمِاء تَسيل من رقبته

و أنا الآن أمام خِيارين أصعَب مِن بعضيهما

أول خِيار : أن أُحرر هؤلاء الحمقى كما قال زعيم تلك العِصَابه لِكي لا يَقتل ليو ... و لكنهم سَيَنهالو علينا بالضرب و سَنَموت

و الخيار الثاني : أن أَترك ذَلك الاحمق الذي امامى ان يَقتل ليو

قلت و أنا أغمض عيني : فى كلتا الحَالتين هُناك مَوت و خِساره .... تبًا ...  لا يُمكن ان تكون هذه النهايه ... ماذا أفعل يا إلهي

و فَجأة سَمعت صَوت أرتطام شيء بالارض.

فَتَحتُ عَيني و اول ما رأيته زعيم العصابه على الأرض و مؤخره رأسه تنزف 

حَولت نظرى ل روي الذي كان واقف خلف الزعيم و هو مُمسك بجذع شجرة و هناك دماء على الجذع

قلت له بخوف : هل انت من ضربته؟

روي : لا شبحي 🙂

نظر هو الي ليو بقلق ثم ذهب له بسرعة

أتخذ وَضع القرفصاء ثُمَّ سَأله : هل أنت بخير ليو؟

وضع الأخير يده علي عنقه لتمتلىء بالدماء ثم قال بلا مبالاة مصتنعة : أظن هذا  ... الاهم من كل هذا  ... لين يجب ان ننقذها

ردّ عليه روي بعصبية : لنذهب لعلاجك يا صاح أن نزفت اكثر من هذا ستموت  ....

قال ليو محاولًا امتصاص غضب الذي امامه : لا تضخم الامور  ... أنه جرح بسيط

قمت بالتحكم في قلب الاتباع و قتلتهم بسهوله انهم ضعفاء حقًا ...

↢ ❦ ↣

~لــــيــو~

لقد تَوقف بي الزَمن

تَخَيل معى أنك واقف ثُمَّ فجأة يَهجُم عَليك شَخص قوى البِنيه يَمسك بسكين على رقبتك بقوة و تَري رَقبتك و هي تنزف

أنه أمر سيء و مخيف
الذي فاجئني حقًا سقوط الزعيم علي الارض 

لقد كان أمر مُخجل جدًا أن تكون حياتك مهدده بالخطر و لا تستطيع فعل شيء  ... تقف مكتوف الأيدي

و تري من هو أصغر منك يدافع عنك

منظر الدماء مرعب جدًا  ... و رائحته كريهه حقًا

اللون الاحمر أكثر لون يثير الأشمئزاز و الخوف بمجرد رؤيته

يذكرني بذلك اليوم المشئوم

تلك الكلمات بتلك نبره الصوت المزعجه و شكل قائليها

أتذكر كل شيء جيدًا 

و تلك الدماء المنفجره  .... و الجثث التي تسقط و نظرات اليأس و البكاء

تبًا لماذا أتذكر  كل هذا الآن؟

ألم يكن ان أكون قد نسيت كل هذا صحيح من قبل ست سنوات؟

الذكريات السيئه لا تُنسي ابدًا ... تظل عالقه لأمد طويل  .... تعلق في عقلنا و روحنا حتي تصبح عالقه في ثنايا الروح  .... ذلك الماضي اللعين الذي حول حياتي من نعيم الي شقاء ... من فرحه الى حزن

خرجت من التفكير علي صوت يوي و روي و هما حولى و أنا واقع علي الارض

مهلًا ... أنا أنهرت  ... لم أستطع التحمل لذا أنهرت  ... رغم ان الأصابه لا تؤلم

و لكن سيل الذكريات السوداء الذي عاد الي ذاكرتي  لم استطع التحمل  ....

مدّ روي يده و هو يقول : هيا قف سنذهب الي المنزل  ...

قالت يوي و علي وجهها ابتسامه خبث :  مهلًا لدي فكره 

لم أكن مرتاح لها ابدًا لنظراتها او ضحكتها  ....

كانت يوي تبحث وسط جثث الذين قتلتهم أبتسمت لثانيه ثم قالت بأعلي صوت لديها : وجدتها !

تبادلنا انا و روي نظرات شك علي صحة عقلها

روي : هوووي  ... يوي هل جننتي؟

أقتربت هي من أحد الاتباع وقطعت جزء من قميصه

ثم قالت بحسن نية : كنت أبحث عن قطعه قماش نظيفه لتضعها علي جرحك حتي لا يتلوث

مدت لي قطعه القماش مع أبتسامه علي وجهها
لم أكن أعرف ان كانت تمزح أم تتحدث بجدية او ماذا  و لكن من نظراتها عرفت أنها تتحدث بجديه

رضخت لأمرها في النهاية و أخذت القطعة و مسحت بها دم رقبتي و ألقيت بها

قال روي بينما يمسح علي شعره :  ماذا سوف نفعل؟  ليو مصاب و إن بذل جهد و هو مصاب سيموت دون شك  ... و لين أن تركناها أكثر من هذا ستقتل  ...  ماذا سنفعل؟ 

قالت يوي بخوف : روي لاحظ رقبه ليو

نظر روي لرقبتي بتسغراب .... تحولت تلك النظره لنظره خوف ثم صاح بخوف : لا تقل لي ان السكين كان مسمم !

قلت بلا مبالاه : أعلم هذا منذ اللحظه التي وضع بها السكين علي رقبتى

لا أعلم ما بال تلك النظرات التي كانت ينظرون الىّ بها  ... نظرات خليط بين بالغضب البالغ و القلق ... شعرت أنهم يريدون اكلي

كانت يوي تشتعل تقريبًا بجانبي ثم قالت وهي ترفع أحدي حاجبيها : ماذا كنت تقول؟

شعرت بالخوف يسري في جسمي في النهايه انها يوي

أجبت :  لا شيء  ... كنت بجرب صوتي ...

قالت هي بنبره جادة لا تُبشر بالخير ابدًا :  سأتصرف معك لاحقًا الاهم من هذا لين التى بداخل

كان هناك سؤال يتردد في ذهني إلا و هو كيف حال آلن الآن

↢ ❦ ↣


~عـــــنـــــد آلـــن و جـــــوزيـــف~

~جــوزيـــف~

كانت جِراح آلن عميقة و خطيرة لولا أنهُ يمتلك قوّة خارقه لكان الآن فى عداد الموتى و لكنهُ أيضًا فى غيبوبه

جلست بجانبه و نظرت له بحزن 

لقد كانت السكين تَخترق معدتهُ و اللكمات التى كانت على وجهه يبدو انه قَاتل كثيرًا لكى لا تُخطف لين و لكنهُ فشل في النهايه

رؤيتهُ و هو مُضمد كان شىء في غاية الصعوبة  رغم قسوته و بروده و كل صفاتهُ السيئة و لكنهُ في النهايه مثل اخي الصغير

أتمني لهُ حقًا الشفاء العاجل

↢ ❦ ↣

~عــــنـــد لـــيـــو و يــــوي و روي~

~يــوي~

ذهبنا و نحن على يقين تام ان لين سترجع معنا

وقفنا امام الباب و في ثانية كان الباب مُلقي علي الأرض آثر محاولات ليو و روي في خلعه

قلت : هذا عنيف جدًا و خطر عليك ليو 

ليو : أنا بخير أهم شىء الآن هو لين 

روي  :  "صداع من كتر الشهامة"

كان البيت كبير جدًا ...  كأغلب البيوت القديمة حيث كانت حوائط البيت غير نظيفه و الدهان الخاص بها مشقوق و مشوة يدل على مدى قدمه الشديد

كانت شِباك العنكبوت منتشرة و مترابطه كأنها ستاره منسدله

كُنا بكل خطوه نَخطُيها كُنا نسير علي زُجاج محطم 
كَان المكان يَلفهُ الرعب و الكأبه بالطبع لا حاجه لأقول ان كان هناك قطرات من الدماء السوداء التي تدل علي قِدم وجودها

و تناثرها علي الجدران و اللوحات و علي كل شيء تقريبًا 
لأ أعرف ان كان هذا بيت ام ساحه تعذيب

ظللنا نبحث فترة طويلة و لكن بدون اى فائدة

سمعنا صوت خشن و يبدو عليه الغضب يصرخ في غرفه بالدور العلوي  تأكدنا ان لين هُناك

قال روي بهمس : ماذا سنفعل؟ يبدو انه يتشاجر مع لين

ردّ عليه روي بنفس نبرته الهامسه :  انا و أنت سنحطم الباب و يوي ستتحكم في جسد الخاطف و ننقذ لين

صعدنا للأعلي بهدوء و وقفنا امام الباب

بدأ روي ان يعد بهمس خافض

حطمو الباب بقوه

دخلنا فوجدنا لين مقيده و مختطفها يجلس امامها و هو يصرخ بكل عصبيه  :  أين جوزيف !

لم تكن تفعل شىء غير انها كانت ترتجف من الخوف و كانت ستبكى

نعم لين ضعيفه لدرجه ان صرخ في وجهها اي شخص تبكى و لكن ليس دائمًا 

تحكمت في جسده ثُمقلت له بستهزاء : سأجعلك تعرف مكان جوزيف الآن

↢ ❦ ↣

~لـــيــــن~

لقد كان آلن يُدافع عنى بقوة و شجاعة و لكن بدون جدوي حيث حاصروه من جميع الاتجاهات  كان عددهم كبير و هجمو عليه في وقت واحد

خِفت عليه بعدما طعنوه في معدته لذا ذهبت معهم لم أشعر الا بتلك الضربة القوية التى ضُربت على رأسى

أستيقظت بعد مدة لم تكن الا دقائق حتى وجدت ان يوي و ليو و روي قد أقتحمو الغرفة تحكمت يوي في جسمه

بينما أقترب منى ليو و روي و حرروني من قيودي بمجرد ان رأيت رقبة ليو حتي شعرت بالخوف

↢ ❦ ↣

~روي~

لحسن الحظ ان لين لم تَمُس بأي أذى هذا مُطمئن و لكن لدينا مصابين ليو في رقبتهُ و آلن أُرجح انهُ بين الحياة و الموت حاولت لين مساعدتنا و لكن بدون اي جدوي فحيث عندما تتوتر او تخاف لا تستطيع استعمال قوتها

أبتسمت يوي ابتسامة مرعبه ترتسم علي شفتيها ثم قالت : لننتقم منهُ الآن عبث مع الأتحاد النجمي و أسقط مصابين

ليو  :  هذا أيضًا كل ما أقوله

يوي :  دون أي نقاش ستذهب مع لين للمشفي لعلاج رقبتك و ان سمعت اي اعتراض
*اشارت للرجل الذي قيدته* ثم أكملت برعب : ستكون مكانه

أمسك ليو بيد لين و تبخرو و كأنهم شىء لم يكن

نظرت يوي نظرات قاتله تحمل في قسامتها التهديد و الوعيد هي تقول :  أنهُ وقت الحساب

نظرت لي نفس النظرات المرعبة

لم يكن قلبي ينبض بطبيعية و مرّ أمام عينى شريط حياتى كاملًا

قالت لي : هذا الموقف غير مناسب للقلوب الضعيفه

قلت بأبتسامه مرتجفه و انا خائف من أن تسلخني  :  حسنًا

بعد خمس دقائق من الضرب و الركل في الرجل

أشارت للجثه ثُمّ قالت بلا مبالاة : أين سندفن تلك الجثه؟ 

لقد كان منكشمًا علي نفسه يرتجف مثل دجاجه

*نظرت له بنظره تذيب القلب من الرعب* و قالت  :  أن رأيتك تمر صدفه بقرب القريه سأسلخ جلدك

↢ ❦ ↣
~عــــنـــد لـــيــــو و لـــيـــن~

~لـــيــن~

ظللنا نبحث في المشفي عن الطبيب لعلاج رقبه ليو

وأخيرًا ... بعد بحث دام عشر دقائق وجدته كان علي بابه لافته مكتوب عليها "الطبيب أحمد"

دخلت عنده بأسرع ما لدي و أنا أقول لهُ : أرجو أن تشفي ذلك الاحمق

كان الطبيب احمد طبيبنا  .... لانهُ لديه خبرة أكثر من اى أحد في التعامل مع حاملين القوة مثلنا

*تنهد بقوه* ثم قال  :  هل تشاجرتم مجددًا أم ماذا؟

ليو  :  لا لين كانت مخطوفه و لكننا أسترجعناها

أحمد  :  حسنًا أجلس علي هذا الكرسي لأستطيع علاجك

*نفذ ليو كل كلام الطبيب*

انهي الطبيب علاج رقبه ليو في وقت قصير

قال و هو ينظر للضماد الذى كان يَلُف رقبة ليو : لن تستغرق سوى يوم للعلاج التام أما بالنسبه لآلن فهو في الغرفه المجاوره

لم تكن الا ثواني حتى أستوعبت الامر ركضت بقوه الي الغرفة

بينما كان ليو يتبعني بكل هدوء

لم تكن الا دقائق حتي وجدت يوي و روي يدخلان الغرفة

يوي  : هل أستيقظ؟

نظر آلن ليوي ببرود و أكمل قراءه كتابه

دخل الطبيب الغرفه وهو يقول : كيف حالكم يا شباب؟ 

قال جوزيف بسخرية نحن بخير  ... حتي ذلك المتكبر الاحمق *أشار الى آلن* أستيقظ منذ فتره و عندما أستيقظ لم يبدى اى ردة فعل و أحضر كتابًا و بدأ بقرأته

لم يرفع آلن عينه من الكتاب وكأنه أبحر في عالم أخر

كشف الطبيب عليه

الطبيب : لحسن الحظ انك تمتلك قوه خارقه  لكان قد أنتهي بك الامر في عداد الموتي جرحك أقترب علي التلائم ستجلس في المشفي يو

قاطعه آلن و هو يزيح الغطاء من عليه و يقوم من علي السرير
قائلًا و هو يخرج من الغرفة : سأخرج من المشفي الآن و لا أحتاج موافقه احد

عتذرنا للطبيب علي خطأ آلن

بمجرد ان غادر الطبيب قال جوزيف : ما رأيكم ان نقيم احتفالًا بشفاء البارد و انقاذ الجبانه

لين  :  أن سمعك آلن فاعرف انك في عداد الموتي

وافقنا جميعًا علي عرض جوزيف

جوزيف : و سنفعله في بيت يوي

دخل آلن ببروده الذي لا ينقشع بعدما بدل ملابسه

آلن : هووي هل تنوون البيات هنا ام ماذا؟

حاولت يوي تمالك اعصابها حتى لا تضربهُ لانه مصاب

يوي : هناك حفله في منزلي

حاول الاعتراض و لكن نظرنا له نظرات قاتلة جعلته يغير رأيه في ثواني

~فـــــي مُــــنـــتــصــف اللـــيـــل~

↢ ❦ ↣

~جــوزيــف~

قضينا ليلة رائعة بالأحتفال و اللعب مع أرثر و تيري

حتى انتصف علينا الليل فقدنا جميعًا القدره و الطاقه علي البقاء مستيقظين لذا خلدنا جميعًا للنوم

و بعد مرور نصف ساعه تقريبًا سمعنا صوت خارج المنزل كان مثل العواء 

خرجت مهرولًا من الغرفه لأجد الجميع قد خرجو ايضًا

قلت : انتم سمعتم هذا الصوت صحيح؟

قال آلن ببرود  :  لا تقلق هذا ليس قرينك

ضربتهُ ضربة قويه علي رأسه

خرجنا من المنزل كانت الصدمة تعتلي وجهنا كان امام المنزل فارغ  

رأي روي المستقبل بعدما وضع يده علي الارض
*نظر للخلف بصدمه

نظرنا جميعًا الي ما ينظر كان المكان فارغ
و فجاءة خرج شىء عملاق  جعل الدماء تتجمد في عروقنا

قالت لين و هي ترتجف : ماهذا الشىء؟  

ليو  :  تقريبا انه ال  ....

﹝•••﹞

~يتبع~


"تم الانتهاء من الشابتر 5/8/2019"

آلسـلآمـ عليـگمـ و رحمـ‏‏هہ آللهہ‏‏ و برگآتهہ‏‏ 🍀،
© Maram Salah,
книга «قوة لافس».
Коментарі