فينقطع النبرُ بين المطالع
«وهو كذلك يا عم، لقد ماتت بلادي صباح امس وفي المساء وقُتلت عصر اليوم والآن عزاء»
أغمض عيناه متكئًا على الجدار خلفه يتنهد، ضلوع قفصه الصدري تؤلمه بشدة، تعذيب الأسبوع الماضي لم يختفي أثره حتى الآن، اضلعه الأربع والعشرون يتوسلون لأجل راحة يمكنهم بها وضع مساحة لرئتيه فيستطيع التنفس بشكلٍ جيد، لكن أولئك الغرابيب لم يسمحوا لهم بإلتقاط أنفسهم حتى.
2021-08-04 00:36:11
2
0