لستُ حزينًا
لستُ حزينًا ولا مُصابًا بالكآبة؛ أنا فقط أتقطّعُ كوُريّقاتٍ مبتلّة تتلاشى
أفقدُ صلابتي وهذا نذيرُ شؤمٍ حقير أصابني.!
صرتُ أستطيعُ البكاء، فعلتُ ذلك مرّة مُكرهًا وكان المشهدُ غريبًا عليّ
وتمرّد الأمرُ لتُصبِحَ الدّموع مُرهفةً أقسو عليها لأشُدّها في كلّ مرّة..
هل تعلمُ أنّي لا أتذكّرُ آخر مرّة بكيتُ فيها قبل هذا؟
لا أدري إن كنتُ ميّتًا أم أنّ هذه الشّوائب أشكالٌ جديدة للاحتضار
؛ في الحالتين هي منيّةٌ اختلفت تصوّراتها.. وها انا ذَا أعيشُ كالغريبِ في دُنياكم أتزيّنُ ببعض الأحلام أودُّ تحقيقها فقط...
2018-06-22 08:28:54
7
8