بِـيوُتَـا | FOUR
كُـن مُـستَعدا للتضحيه بكل شيء فأنت لن تأخذ اكثر مما تستحق.
هو حصل على الكثير الذى لا يستحقه و الان هو على اتم الاستعداد لخسارته ، فتح زراعاه للهواء يضرب على جسده بوقع غير منتظم ، تاره بلين و غيرها بقسوه.
قدمه تثاقلت من الهموم التى تتراكم على كتفه و هو بالكاد لا يستطيع حمل معطفه الشتائي.
الشمس على مشارف الشروق ، تظهر من الافق خفيه لتفضح الجريمه التى لا تزال آثرها رطبه شهد عليها الشاب مالك.
هناك الليل و الذى اسماه مجازا المجرم يتوارى تحت اشعه الشمس..
الليله تنقضى رغم انه قد ترجاها الا تفعل ، نظر لساعته و التى اشارت على الرابعه و النصف فجرا.
اطلق تنهيده كان قد كتمها لفتره.
يشاهد الشمس تشرق على خطاياه..
المشهد كان كلوحه ساحره تذهب لها الاذهان جعلت زين للحظه ينسى الثماله و الواقع.
مالهذا الفتون الكونى الذى يصرخ بما قد وضعه الله به من الجمال.
لطالما كان زين شخص يشعر الجمال..
كان عاشق للرسم و اقرب رفاقه هو مرسمه البعيد كل البعد عن ضخب المدينه و القريب حد الوريد لدمه ، كانت تلك الالوان و الخطوط تبعث بنفسه سعاده طغت على كل ما يحمل من هموم.
سهر غير ليله ليشاهد الشروق يتسلل من ظلام الليل او سماع تنهيدات البحر الذى اخذ من الصخور مرسى للبكاء ، و ربما النظر لاوجه العامه و ما تحمله من قصص.
دائما ما سأل نفسه كيف ان كل تفصيل قد يبث بنفسه الف سؤال.
قد يقض ساعات يتأمل بصوره قد اعجبته او مشهد سلب من عقله الادراك مما جعله ينحدر و يسرف بالانحدات لتلك التى تلون بضع جسده.
كانت تؤلم ، و قد احب ذلك الألم كثيرا
احب التمتع بشعور أن يشعر ، حتى إن كان ألما فهو يشعر.
كان يحمل بجسده تلك الوشوم التى تغطى كل جلده ، لكل منها حكايه حفرها على جسده.
" تلك العاده التى تحب قد تقتلك."
زين لم يدرك هذا سوى عندما نظر لجسده بالمرآه مؤخرا ، ليجد تلك الرسوم تستقر على كل انحناء تحمل معها من السم انشا و من الألم ميل ، تستكين له قواه و عيناه التى تشعر بشيء من الحزن و الشفقه على حاله.
انت بالبدايه ستجازف بالتجربه ، مره و اخرى و تتوالى المرات ثم هو الادمان يا رفيقى ، فذلك البحر الذى تحب ، ستكون احد ضحاياه غرقا.
شريط واقعه يمر مشهد و تاليه ، فذاك الوشم الاول ثم المره الاولى التى حشى سجائره بالماريجوانا قبل انا يفيق اليوم التالىو قد دمر المرسم اكمله.
يتذكر انقطاعه عن اصدقائه ثم ينبس الامر بينه و بين عائلته نهايتا بطرده من منزله ثم الحب الذى تنفس له يبهت و يترك وحيدا بالكامل ليتجه للثماله يندفع نحوها بكامل قواه.
زجاجات الويسكى تغطى ارفف المرسم ، السجائر ملازمه له اينما هو ، فتلك عاده سيئه و هناك اسوء
الامر يزداد سوءا فتردده على البارات جعل فضوله يتمكن منه مره و ثانيه.
يستطيع الان الاعتراف اسفا انه قد قام بكل سيء تمكن منه و جرب كل ما هو خطأ.
حكم على نفسه بالموت.
و طبع على جبينه انه عار على تلك الحياه.
يستولى عليه ظلام قلبه ثم يتقدم خطوه تزيد على ما قد اتخذه سابقا..
أربعة.
....
Song of the part : Hold me down ft. Halsey
هو حصل على الكثير الذى لا يستحقه و الان هو على اتم الاستعداد لخسارته ، فتح زراعاه للهواء يضرب على جسده بوقع غير منتظم ، تاره بلين و غيرها بقسوه.
قدمه تثاقلت من الهموم التى تتراكم على كتفه و هو بالكاد لا يستطيع حمل معطفه الشتائي.
الشمس على مشارف الشروق ، تظهر من الافق خفيه لتفضح الجريمه التى لا تزال آثرها رطبه شهد عليها الشاب مالك.
هناك الليل و الذى اسماه مجازا المجرم يتوارى تحت اشعه الشمس..
الليله تنقضى رغم انه قد ترجاها الا تفعل ، نظر لساعته و التى اشارت على الرابعه و النصف فجرا.
اطلق تنهيده كان قد كتمها لفتره.
يشاهد الشمس تشرق على خطاياه..
المشهد كان كلوحه ساحره تذهب لها الاذهان جعلت زين للحظه ينسى الثماله و الواقع.
مالهذا الفتون الكونى الذى يصرخ بما قد وضعه الله به من الجمال.
لطالما كان زين شخص يشعر الجمال..
كان عاشق للرسم و اقرب رفاقه هو مرسمه البعيد كل البعد عن ضخب المدينه و القريب حد الوريد لدمه ، كانت تلك الالوان و الخطوط تبعث بنفسه سعاده طغت على كل ما يحمل من هموم.
سهر غير ليله ليشاهد الشروق يتسلل من ظلام الليل او سماع تنهيدات البحر الذى اخذ من الصخور مرسى للبكاء ، و ربما النظر لاوجه العامه و ما تحمله من قصص.
دائما ما سأل نفسه كيف ان كل تفصيل قد يبث بنفسه الف سؤال.
قد يقض ساعات يتأمل بصوره قد اعجبته او مشهد سلب من عقله الادراك مما جعله ينحدر و يسرف بالانحدات لتلك التى تلون بضع جسده.
كانت تؤلم ، و قد احب ذلك الألم كثيرا
احب التمتع بشعور أن يشعر ، حتى إن كان ألما فهو يشعر.
كان يحمل بجسده تلك الوشوم التى تغطى كل جلده ، لكل منها حكايه حفرها على جسده.
" تلك العاده التى تحب قد تقتلك."
زين لم يدرك هذا سوى عندما نظر لجسده بالمرآه مؤخرا ، ليجد تلك الرسوم تستقر على كل انحناء تحمل معها من السم انشا و من الألم ميل ، تستكين له قواه و عيناه التى تشعر بشيء من الحزن و الشفقه على حاله.
انت بالبدايه ستجازف بالتجربه ، مره و اخرى و تتوالى المرات ثم هو الادمان يا رفيقى ، فذلك البحر الذى تحب ، ستكون احد ضحاياه غرقا.
شريط واقعه يمر مشهد و تاليه ، فذاك الوشم الاول ثم المره الاولى التى حشى سجائره بالماريجوانا قبل انا يفيق اليوم التالىو قد دمر المرسم اكمله.
يتذكر انقطاعه عن اصدقائه ثم ينبس الامر بينه و بين عائلته نهايتا بطرده من منزله ثم الحب الذى تنفس له يبهت و يترك وحيدا بالكامل ليتجه للثماله يندفع نحوها بكامل قواه.
زجاجات الويسكى تغطى ارفف المرسم ، السجائر ملازمه له اينما هو ، فتلك عاده سيئه و هناك اسوء
الامر يزداد سوءا فتردده على البارات جعل فضوله يتمكن منه مره و ثانيه.
يستطيع الان الاعتراف اسفا انه قد قام بكل سيء تمكن منه و جرب كل ما هو خطأ.
حكم على نفسه بالموت.
و طبع على جبينه انه عار على تلك الحياه.
يستولى عليه ظلام قلبه ثم يتقدم خطوه تزيد على ما قد اتخذه سابقا..
أربعة.
....
Song of the part : Hold me down ft. Halsey
Коментарі