Part 3
يَقِفُ أمامَ مَاكِينَةِ القَهوة ينتظِرُ إمتِلاءَ الكُوبِ, شَعرَ بـأحدٍ خلفهُ لِيجِدهَا تُلقِي التحيّةَ علَيهِ, لم يستطِع الإلتفاتَ فقَد كانَ مُنشغِلًا بـإعدادِ القَهوة.
"صَباحُ الخَير, أتَيتِ باكِرًا اليَوم"
قَال و لَم يُبعد نظَرهُ عنْ الكُوبِ بيدَيه.
"أجَل, أردتُ المَجيءَ قبلَ الوقْتِ المُعتَاد, ربّمَا سيُساعِد هذَا علَى نجَاحِي فِي صُنعِ القَهوة!"
أجَابتْ إيلِينَا بحمَاسٍ.
"أتمنّى لكِ حظًّا موفّقًا"
شجّعهَا شيومِين لتتّجِه الفتَاةُ لبدءِ عمَلهَا مُجدّدًا آمِلةً النّجَاحَ.
أثنَاءَ عمَلهِ, كَان يُراقِبهَا بينَمَا كَانتْ تُحاوِل بكلِّ شغَفٍ و حماسٍ.
مرّتْ فَترةٌ منَ الزّمنِ, أسرعَت إيلِينَا نحوهُ بينَما تغمُرهَا السّعَادةُ بنَجاحِها.
"هَل صنَعتُها بشكْلٍ صحِيح؟ تَبدُو أفضَل مِمّا سبَق.."
أردفَتْ بخَجلٍ طفِيفٍ
"أحسنتِ صُنعًا, إذًا يُمكِنُك الآن البَدءُ بتَقدِيمِ الطّلبَاتِ لـلزّبائِنِ معِي"
"حقًّا! شُكرًا لكْ"
قَالتْ لِتُباشرَ عمَلهَا بِسعَادةٍ.
إنقَضَى اليَومُ و إنتهَى وقتُ العَمَلِ, ودّعتهُ إيلِينَا و همّت بالخُروجِ, بعدَ عِدّة دقَائقٍ, أغلَقَ شيومِين المقهَى, لكنّهُ تفاجئَ فقَد وجَدهَا وَاقفةً تنظُر لِساعتِها بتَوتّرٍ تحتَ المَطرِ.
"لِمَا لمْ تذْهبِي بَعدْ؟"
سألَ ليقتَرِب منهَا.
"لمْ أجِد سيّارةَ أجرَة إلَى الآن, لقَد تأخّر الوقتْ أمّي ستَقلقُ حتمًا"
أجابَت بصوتٍ مُرتجفٍ فَهيَ عَلى وشكِ البُكاءِ.
"لا تقلقِ سوفَ أوصِلُكِ بسيّارتِي أوّلًا"
تحدّثَ ليَفتحَ لهَا البابَ و يُشغّل السيّارة
"أنَا حقًّا شاكِرةُ لكَ, هذَا اليَومُ الثّانِي لِي هُنا و قَد تسبّبتُ بمتَاعِبٍ لكَ بالفِعل"
همَستْ بخجَلٍ بينمَا تَفركُ كفّيهَا.
"لا دَاعِي لشُكرِي هذَا واجِبِي"
توقّف أمامَ منزِلهَا بعدَ أن أخَذَ منهَا العُنوانَ لتَشكُرهُ مُجدّدًا و تنزِل.
"أمِّي لقَد وصلتْ"
همسَتْ لتُحاوِل الصّعودَ إلَى غُرفتهَا دُونَ أن تَرَهَا والِدتهَا, لكنْ ليسَ بهذِه السّهولة فهِي جالسةٌ تنتَظرُهَا.
"اوه! إبنَتِي العَزِيزة ملِكةُ الإحترامْ التّي لَا تتَأخّرُ مُطلقًا!"
قالَت وَالدَتُهَا و أمسكَت بطرفِ قميصِهَا و تنتَظرَ تفسِيرًا لِتأخِيرهَا.
"ح-..حسنًا.. آسِفة لَم أجِد سيّارةَ أجرَة"
أجَابتْ الفتَاةُ مُتلعثِمةً.
"هكذَا إذًا, إن تكرّرَ هذَا ثَانيَةً, لاَ تُتعبِي نفسكِ بالمجِيء, سوفَ تنامِينَ بالخَارجْ"
أفلتَت إيلِينَا منْ قَبضَتهَا لتَركُض مُسرعةً إلَى غُرفتِها و تقُول بصُراخٍ.
"أحبّكِ أمِّي"
"كِدتُ أبلّلُ نفسِي منَ الخَوف"
أغلقَت البَاب خلفَها لتُغيّر ملَابسهَا و تَرتمِي عَلَى سرِيرهَا بَعد يومٍ مُنهِكٍ من العَملِ.
"صَباحُ الخَير, أتَيتِ باكِرًا اليَوم"
قَال و لَم يُبعد نظَرهُ عنْ الكُوبِ بيدَيه.
"أجَل, أردتُ المَجيءَ قبلَ الوقْتِ المُعتَاد, ربّمَا سيُساعِد هذَا علَى نجَاحِي فِي صُنعِ القَهوة!"
أجَابتْ إيلِينَا بحمَاسٍ.
"أتمنّى لكِ حظًّا موفّقًا"
شجّعهَا شيومِين لتتّجِه الفتَاةُ لبدءِ عمَلهَا مُجدّدًا آمِلةً النّجَاحَ.
أثنَاءَ عمَلهِ, كَان يُراقِبهَا بينَمَا كَانتْ تُحاوِل بكلِّ شغَفٍ و حماسٍ.
مرّتْ فَترةٌ منَ الزّمنِ, أسرعَت إيلِينَا نحوهُ بينَما تغمُرهَا السّعَادةُ بنَجاحِها.
"هَل صنَعتُها بشكْلٍ صحِيح؟ تَبدُو أفضَل مِمّا سبَق.."
أردفَتْ بخَجلٍ طفِيفٍ
"أحسنتِ صُنعًا, إذًا يُمكِنُك الآن البَدءُ بتَقدِيمِ الطّلبَاتِ لـلزّبائِنِ معِي"
"حقًّا! شُكرًا لكْ"
قَالتْ لِتُباشرَ عمَلهَا بِسعَادةٍ.
إنقَضَى اليَومُ و إنتهَى وقتُ العَمَلِ, ودّعتهُ إيلِينَا و همّت بالخُروجِ, بعدَ عِدّة دقَائقٍ, أغلَقَ شيومِين المقهَى, لكنّهُ تفاجئَ فقَد وجَدهَا وَاقفةً تنظُر لِساعتِها بتَوتّرٍ تحتَ المَطرِ.
"لِمَا لمْ تذْهبِي بَعدْ؟"
سألَ ليقتَرِب منهَا.
"لمْ أجِد سيّارةَ أجرَة إلَى الآن, لقَد تأخّر الوقتْ أمّي ستَقلقُ حتمًا"
أجابَت بصوتٍ مُرتجفٍ فَهيَ عَلى وشكِ البُكاءِ.
"لا تقلقِ سوفَ أوصِلُكِ بسيّارتِي أوّلًا"
تحدّثَ ليَفتحَ لهَا البابَ و يُشغّل السيّارة
"أنَا حقًّا شاكِرةُ لكَ, هذَا اليَومُ الثّانِي لِي هُنا و قَد تسبّبتُ بمتَاعِبٍ لكَ بالفِعل"
همَستْ بخجَلٍ بينمَا تَفركُ كفّيهَا.
"لا دَاعِي لشُكرِي هذَا واجِبِي"
توقّف أمامَ منزِلهَا بعدَ أن أخَذَ منهَا العُنوانَ لتَشكُرهُ مُجدّدًا و تنزِل.
"أمِّي لقَد وصلتْ"
همسَتْ لتُحاوِل الصّعودَ إلَى غُرفتهَا دُونَ أن تَرَهَا والِدتهَا, لكنْ ليسَ بهذِه السّهولة فهِي جالسةٌ تنتَظرُهَا.
"اوه! إبنَتِي العَزِيزة ملِكةُ الإحترامْ التّي لَا تتَأخّرُ مُطلقًا!"
قالَت وَالدَتُهَا و أمسكَت بطرفِ قميصِهَا و تنتَظرَ تفسِيرًا لِتأخِيرهَا.
"ح-..حسنًا.. آسِفة لَم أجِد سيّارةَ أجرَة"
أجَابتْ الفتَاةُ مُتلعثِمةً.
"هكذَا إذًا, إن تكرّرَ هذَا ثَانيَةً, لاَ تُتعبِي نفسكِ بالمجِيء, سوفَ تنامِينَ بالخَارجْ"
أفلتَت إيلِينَا منْ قَبضَتهَا لتَركُض مُسرعةً إلَى غُرفتِها و تقُول بصُراخٍ.
"أحبّكِ أمِّي"
"كِدتُ أبلّلُ نفسِي منَ الخَوف"
أغلقَت البَاب خلفَها لتُغيّر ملَابسهَا و تَرتمِي عَلَى سرِيرهَا بَعد يومٍ مُنهِكٍ من العَملِ.
Коментарі
Упорядкувати
- За популярністю
- Спочатку нові
- По порядку
Показати всі коментарі
(2)
Part 3
لا مآخذة يعني واحد شيومين و سيارة شيومين رجاء 😂
Відповісти
2021-03-29 13:13:39
1
Part 3
😂😂😂😂😂😂 مامتها جلادة
Відповісти
2021-03-29 13:16:46
1