الناس أُناس خُلِقوا ليؤنسوا بعضهم، لكن من فقد ناسه فقد أُنسَه... وفقد حياته.

لِمَن نَعيش؟
لِبضعةِ أشخاص مُقرَّبين، إخترناهم أم لم نخترهم، لا نملك الخَيار دومًا.

العائلة... كُل شخص أنعمَ الربُّ عليهِ بعائلة؛ لهوَ الذي يحيى.

سواء كرِهناهم أو أحببناهم، تعلقنا بهم أو نَفرناهم، سعينا خلف خلاصنا منهم أو إجتذبناهم، يبقونَ أُناسنا نحن، لا نملك أحد سِواهم.

لكن أنا خسرتُ حَقي بأُناسي، ما كنتُ أملك في هذه الحياة سوى هُما، وخسرتهما مرةً واحدة، وحتى لو لم أكن متعمدًا؛ أنا الذي أضعتهم.

قتلتُ أشخاصي، أحلامي، أيامي، مُستقبلي... ولم أجرؤ قط أن أقتل نفسي، رغم أن لي سوابق كثيرة في القتل.

فلبثتُ بالعِقاب سَقيم، جسد سليم، عقل ضائع، نفس مُعتلّة، روح مُهشَّمة، وشخصية مُهمَّشة.

العندليب||وو وي فان (كريس وو):




.....



مال، جمال، سُلطة، نجاح، وشُهرة... أملُك كُلَّ شيء يَحلُم بهِ الآخرون.

فساتين، إكسسوارات، مُستحضرات تجميل، حقائب، أحذية... أملك كل شيء تحلم به أي أُنثى عندما تنظر إلى المرآة.

قصور، سيارات، متاجر، ماركات... حياة في غاية الرفاهية.

رحلات، عُطل، بيوت صيفيّة، أكواخ شتويّة... أملك كل وسائل الراحة.

لوس أنجلوس، باريس، تورونتو، روما، لندن، برشلونة، أسطنبول، أستراليا، سيؤل، هاواي... وطأت قدمي كل بُقعةِ جميلة في الأرض.

قويّة، عنيدة، مثابرة، مُتسلِّطة، قاسية، ذكيّة... قبل اسمي ألف صِفة تتحدث عن رَوعتي.

لكن ليست من تلك الصِفات أنّي سعيدة، محبوبة، باسمة، مرحة، ضَحوكة... لا!

لأن على قدر ما أخذت من هذهِ الدُنيا، هي أخذت مني.

عائلة؟
لديّ، لكنهم ليسو عائلتي.

أصدقاء؟
لديّ، لكنهم ليسوا أصدقائي.

رَجُل؟
لديّ، لكنه ليس رَجُلي.

لأن ما مِن أحد أرادني باسمي المُرفَق بألفِ صِفة رائعة.

جميعهم أرادوا سيارات، قصور، مال، شُهرة، سُلطة، وعِز.. لم يُردني أحد حافيةَ القدمين، أرادوني مُحمَّلة بالذهب.

البرّيّة||إيف (Eve):




....


المال يشتري كل شيء... حتى الحُب، والكرامة، والناس.

جاكسون وانغ:




....

العندليب والبَرّيّة روايةٌ عاطفيّة؛ تَدورُ بين رَجُلٍ مُتخَم بالحُزن يعيش مأساتِه، مِثل عصفور العندليب، الذي يشدو صَهوة المأساة بترانيمه الآسيّة...

وبين غاويتُه، إمرأة برّيّة، قويّة مثل البرّيّة، مُهيبة كالغاب، وملِكة مثل الأسد.

........


"سمعتُ أن الرَّجُل العندليب دائمًا ما يُمارِس اليوغا قُرب الشلال"

جلست بجانبه عندما لم يعطيها أي شَطر من تركيزه.

أخذت تنظر إلى ملامح وجهه الجانبيّة التي تحفر نفسها بروعة في نظرِها، وذاكِرتها، وقلبها.

تنهدت مُتخَمة بالحُب، جعلت تُريح وجنتها براحة يدها وتتأمله بهُيام.

"أكاد أموت لفرط وسامتك، صوتكَ جميل أيضًا... أنا مُت بالفعل!"

....

كانت تُصوِّب نحوَ مُجسَّم على هيئة الجسد البشري ببندُقيتها، قُربها يقف الرَجُل، الذي تلتصق به ياء مُلكيّة مُزيّفة تعود لها.

"صوِّبي نحو القلب، لا يمكن أن يُفلت أحد من رصاصة في قلبه"

أطلقت نحو الرأس تعصيه، ثم جعلت تستند على البُندقية بمِرفقها، خلعت نظّاراتها ونظرت إليه الرّاكن بجانبها.

" لبعضِ الناس القِلّة قلوب في أيمن الصدر لا في أيسره، بينما العقل لا يُمكن أن ينبُت في مكان آخر غير الرأس.

ثِق بالعقل جاكسون، لا تثق بالقلب!"

صوّبت نحو الرأس مجددًا فأخترقت الطَلَقة الثانية مكان الأولى، نظرت إلى اللوحة فيما تعقد ساعديها إلى صدرها وقالت.

"لا تُصيب القلب بالرصاص، أنتَ لن توفر للمُصاب ميتة سريعة، قد يعيش طويلًا بقلبٍ معطوب... هذا قاسٍ!"

..............

طِر بِمُخيلتك إلى الريف الصيني الآن:




هُناكَ سنروي الأحداث

...........

سلاااااااااام

جيتكم برواية جديدة📖☕♥️

تصفيق بليز👏👏👏🔥

طبعًا هاي الرواية خطرتلي بال٢٠١٩ لما كنت آخذ مادة الأدب الرومانسية في الجامعة.

أدب الرومانسية بمجّد الطبيعة، وشعراء هذا المذهب كان يعتكفوا بالريف ليكتبوا أشعارهم، من هون أجتني الفكرة.

أما أسم الرواية فنصفه "العندليب" مأخوذ من اسم قصيدة إنجليزية، كان بيوصف فيها الشاعر حالته قبل ما يموت.

البطل مش رح يموت، أنا بس فسّرت مصدر الإلهام.

اسم القصيدة "Ode to A Nightingale" للشاعر جون كايتس.

حتى لو قرأتوها ما رح تفهموها😂😂
*سوري نوت سوري*

بالنسبة لمتى أول تحديث، لما تقطع العنقاء عشرين فصل.

المهم.... رأيكم؟

الشخصيات؟

المكان؟

القصّة؟

توقعاتكم؟

دمتم سالمين♥️
♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️
Love♥️