CHAPTER 4
"جونغكوك هل ثملت ؟"
حدقت بملامح جيمين المنصدمه بأعين شبه مغلقه
نعم مصاصي الدماء يثملون و هل حُرم علينا أن نحزن و نشعر و نثمل مثل البشر فقط لأننا نتغذى على الدماء ؟
دفعت جيمين بخفه متجاهلاً اياه لأدخل بخطواتي المترنحه
تحركت متجهاً لأعلى لتوقفني يد جيمين التي استقرت فوق كتفي
و بطريقةٍ ما انا وجدت نفسي مُلصقاً للحائط و جيمين يحاصرني
ها هو سيبدأ
"إذا كنت تعلم أن ضميرك سيفعل بكَ ذلك إذاً لما أقدمت على تلك الخطوه"نطق جيمين صاكاً اسنانه بغضب
ارخيت رأسي للحائط و عيناي أستقرتا على خاصته اللتان تحولتا للأحمر من شدة غضبه
"الأمر ، لا ، يخصك"شددت على كلماتي أردفها ببرود
و قبل أن يكمل درامته الواهنه أنا اختفيت من المكان
•••
دفعت الباب بهدوء ثم اتكأت على الحائط بجانبه أُراقب بصمت طفلتي التي تجلس على الأرض و بين يدها بعض الالوان ترسم على تلك الورقه امامها و الأبتسامه تزين شفاهها اللطيفه
لا ارادياً شعرت بنفسي ابتسم كـ الأبله
تبدو لطيفه بحق ، بريئه و نقيه من قذارة ذلك الكوكب
أختفت أبتسامتي حالما سقطت عيناي على رقبتها التي تغطيها تلك الضماده الطبيه
أغمضت عيناي بقوه ، منذ الأمس و تلك اللحظه تستمر بالتكرر في عقلي
مهما حاولت التناسي او الثماله لحذف تلك اللحظه المروعه أنا اجدها تظهر امامي مره أخرى
أعتدلت في وقفتي ، رفعت كفة يدي افرك عيناي الدامعتان بقوه ثم استدرت لأذهب بخطاي الثمله
•••
الساعه أصبحت الرابعه و النصف بالفعل ، جيمين غادر منذ ساعتان
و ذلك الشِبه مُنهار مُتمدد على الأريكه لم يعر أنتباهاً لتبديل ملابسه او نزع حذائه حتى
صوت أقدامها الصغيره تنزل من على الدرج و يدها مستنده على الحافه فقط ما يُسمع
وصلت للأسفل لتركض ناحية الصاله حيث والدها نائم
أقتربت لتنحني بجذعها بجانب رأسه تحدق بوجهه الخامل و أنفاسه الهادئه المنتظمه
"ابا"همست بخفوت تضع يدها على صدره بينما تهزه بخفه
زمت شفاهها بلطف عابسه حالما لم تجد رداً منه
وضعت ذراعها بجانب رأسه ثم اسندت عليها رأسها تنتظر أستيقاظه بوجه عابس
هو لم يفعل ذلك قبلاً ، حتى عندما كان يعود من العمل منهكاً و يغرق في ذلك النوم المميت كانت عندما تنادي فقط أسمه تجده يلبي طلبها
جالت بحدقتيها في كل المكان بضجر ثم توقفتا عند قدماه تنظر لحذائه الذي لم ينزعه بأستغراب ، هو دائماً كان يحذرها الا تدخل للمنزل بحذائها
"ابا يجب أن يعاقب"تمتمت بشفاه معكوفه بينما تتحرك على ركبتاها ناحية قدميه من ثم تنزع له حذائه و تضعه ارضاً بحذر
•••
أستيقظت على صوت هاتفي الذي يستمر بالرنين كما لو انني أضعت جنازة أحدهم
تأوهت من ذلك الألم الذي صدر في رأسي كما لو مجموعه من الفئران تستمر بالزحف به
رفعت رأسي أحدق بـ بيانكا التي تنام فوق صدري بجسدها الصغير الذي يكاد يختفي بين خاصتي
رفعت يدي ابعد خصلات غُرتها الطويله عن وجهها
عضضت شفتي بقوه حالما رأيت عيناها الباكيه المُغمضه و وجهها الذي تدفنه بين ثنايا قميصي كما يداها اللتان تحاوطنني بقوه و كأنني سأهرب منها
استمر ذلك الهاتف بالرنين مره اخرى لأتنهد بغضب و انتشله بصعوبه من جيب بنطالي
من ثم ارميه في الحائط ليتحول الى مليار قطعه
اللعنه علي و على الهاتف و على نامجون و على جيمين
اوه و على ذلك الكوكب بأسره أيضاً
و اللعنه عليكم ايضاً ، انا عادل لن استثني احدهم عدا بيانكا
حسناً لستُ عادل انا جونغكوك
ماللعنه هل شرب الكحول زادَ تفاهتي ؟
•••
"لـ نلعب لعبه ، من يصفع جيمين اولاً يأخذ قطعة البيتزا الأخيره تلك"نطقت اوجه بصري لـ يونغي الذي بدا عازماً على اخذها و بيانكا التي تراقب بصمت و المصاصه في فمها بينما تهز قدماها بطفوليه
"انتما تمزحان ؟ لما يجب أن اكون الضحيه كل مره"تذمر جيمين بأنزعاج لأقهقه انا و يونغي ثم اجيبه"لأنك اكبر وغد لعين و عاهر بيننا"
تؤتؤ ليس لدي شيء اسمه أحترام الهيونغ
هيونغ مؤخرتي ،ليأتي و يقبلها ايضاً
اشكر ربي ان بيانكا لا تقرأ افكاري لـ كانت سـ تصبح بذيئه كـ والدها
"لدي فكره أفضل ، من تختاره بيانكا هو من سيأخذها"اقترح يونغي المرتخي على المقعد كـ الملوك
قهقهت بسخريه"اذاً انا من سيفوز"ابتسم يونغي بجانبيه ثم فرقع اصابعه"ليس ذلك فقط ، نحن سنضع رِباطه على عيناها"
يونغي يتخذ وضعية السواغ ، الوضع أصبح جدي
جدي ام جدتي ؟
حسناً -تنهيده داخليه- لا اعلم ما وضعي
•••
استمر بالتنفس بعمق كـ أمرأه في خضم ولادتها بينما اراقب صغيرتي التي تقف أمام ثلاثتنا و شريطه سوداء تغطي عيناها
عضضت شفتي عندما رفعت يداها في الهواء و بدأت بالخطو
"ابااا"و للأسف هي خيبت ظني
بعدم ارتمائها الا في حضني
موهاهاها اراهن ان النيران تخرج من رأس يونغي
اعطيته تلك النظره المنتصره الواثقه ثم حركت شفاهي قائلاً"الخاسر يقبل مؤخرة الفائز"
و هو بالطبع لن يتنحى عن رد الصاع صاعين
شهقت بصدمه حالما حرك شفاهه مجيباً على كلماتي
اخفضت بصري لـ بيانكا التي تنزع الشريطه عن عيناها من ثم رفعت رأسي أحدق بالسقف بفاه مفتوح و عيناي ترمش عدة مرات بصدمه
جيمين لم يكذب حالما قال أن يونغي بذيء بحق
صفعت وجنتاي المُحمرتان كـ البطيخ بخفه و ابتلعت غصتي لأتحمحم و انبس"سـ سأذهب أنا و بيانكا للتمشي قليلاً"
•••
"اباا لاااا سـ نسقط"صرخت صغيرتي تشدد تطويق قدماها لخصري بينما تحاول اخفاء رأسها بجانب عنقي قدر المستطاع
كنتُ استمر بالقهقهه بسبب ذلك الشعور الذي أجتاح جسدي ، كأنما فراشات تداعب معدتي و ذلك شعور نوعاً ما بدا لي لطيفاً
نحنُ بالفعل نقف فوق قمة إحدى الجبال و المكان يبدو ممتعاً عكس صراخ بيانكا الخائف
اخفضتها أرضاً ثم تراجعت خطوتان للوراء و الذي تبعها أقترابها مني خطوتان أيضاً تمد ذراعيها الصغيرتان اللتين ترتعشان ناحيتي
تأملت ملامح وجهها القلقه الخائفه علي ليتحرك نابضي كـ العاده
شعرها يكاد يغطي وجهها بسبب تيار الهواء القوي ، فستانها كذلك يستمر بالأرتفاع و الطيران
و تلك الضماده...
أطبقت جفناي ببعضهما بقوه لأفرق ذراعاي و أرمي بجسدي من فوق الجبل للأسفل
•••
"ابا"صرخت الفتاه الصغيره تقترب بخطاها للحافه و تحدق بالأسفل حيث ذلك النهر الجاري
"لا تبكي بيانكا خاصتي"التفتت لمصدر الصوت خلفها لتجد أبيها يقف بملابسه المبتله بالكامل و يمرر أصابعه النحيله في خصيلات شعره الملتصقه بعيناه يرجعها للخلف
شهقت هي ببكاء بينما انتفضت تحتضن ذلك الذي ظنته مات للتو
بينما أحاط هو جسدها الصغير بذراعاه و رفعها لتحتضنه بشده رغم جسدها الذي ارتعش أثر برودة تيار الهواء المختلطه مع المياه التي بللتها بسبب أحتضانها لهُ
"أسف صغيرتي ، أبا كان يعاقب نفسه فقط"هو همس يداعب وجنتاها بأنامله من ثم يطبع قُبلات في جميع أنحاء وجهها الباكي المتورد
•••
"هيا بيانكا للنوم كي لا تتأخري غداً على مدرستك"نطقت بينما أضعها على السرير خاصتنا ببطء و اتمدد بجانبها
أقتربت هي تحتضنني بقوه كما عادتها"أنا اكره المدرسه"تحدثت بيانكا بصوتٍ ناعس منزعج
أبتسمت على مدى لطافتها و املت برأسي ناحية وجهها من ثم طبعت قبله على قمة رأسها و وجنتاها
لـ يليها هي تطبع قُبله بشفاهها الصغيره الدافئه على شفتاي ثم تدفن جسدها بين أحضاني تغرق في النوم
و تتركني انا في حاله يرثى لها
-
النهايه
-
حدقت بملامح جيمين المنصدمه بأعين شبه مغلقه
نعم مصاصي الدماء يثملون و هل حُرم علينا أن نحزن و نشعر و نثمل مثل البشر فقط لأننا نتغذى على الدماء ؟
دفعت جيمين بخفه متجاهلاً اياه لأدخل بخطواتي المترنحه
تحركت متجهاً لأعلى لتوقفني يد جيمين التي استقرت فوق كتفي
و بطريقةٍ ما انا وجدت نفسي مُلصقاً للحائط و جيمين يحاصرني
ها هو سيبدأ
"إذا كنت تعلم أن ضميرك سيفعل بكَ ذلك إذاً لما أقدمت على تلك الخطوه"نطق جيمين صاكاً اسنانه بغضب
ارخيت رأسي للحائط و عيناي أستقرتا على خاصته اللتان تحولتا للأحمر من شدة غضبه
"الأمر ، لا ، يخصك"شددت على كلماتي أردفها ببرود
و قبل أن يكمل درامته الواهنه أنا اختفيت من المكان
•••
دفعت الباب بهدوء ثم اتكأت على الحائط بجانبه أُراقب بصمت طفلتي التي تجلس على الأرض و بين يدها بعض الالوان ترسم على تلك الورقه امامها و الأبتسامه تزين شفاهها اللطيفه
لا ارادياً شعرت بنفسي ابتسم كـ الأبله
تبدو لطيفه بحق ، بريئه و نقيه من قذارة ذلك الكوكب
أختفت أبتسامتي حالما سقطت عيناي على رقبتها التي تغطيها تلك الضماده الطبيه
أغمضت عيناي بقوه ، منذ الأمس و تلك اللحظه تستمر بالتكرر في عقلي
مهما حاولت التناسي او الثماله لحذف تلك اللحظه المروعه أنا اجدها تظهر امامي مره أخرى
أعتدلت في وقفتي ، رفعت كفة يدي افرك عيناي الدامعتان بقوه ثم استدرت لأذهب بخطاي الثمله
•••
الساعه أصبحت الرابعه و النصف بالفعل ، جيمين غادر منذ ساعتان
و ذلك الشِبه مُنهار مُتمدد على الأريكه لم يعر أنتباهاً لتبديل ملابسه او نزع حذائه حتى
صوت أقدامها الصغيره تنزل من على الدرج و يدها مستنده على الحافه فقط ما يُسمع
وصلت للأسفل لتركض ناحية الصاله حيث والدها نائم
أقتربت لتنحني بجذعها بجانب رأسه تحدق بوجهه الخامل و أنفاسه الهادئه المنتظمه
"ابا"همست بخفوت تضع يدها على صدره بينما تهزه بخفه
زمت شفاهها بلطف عابسه حالما لم تجد رداً منه
وضعت ذراعها بجانب رأسه ثم اسندت عليها رأسها تنتظر أستيقاظه بوجه عابس
هو لم يفعل ذلك قبلاً ، حتى عندما كان يعود من العمل منهكاً و يغرق في ذلك النوم المميت كانت عندما تنادي فقط أسمه تجده يلبي طلبها
جالت بحدقتيها في كل المكان بضجر ثم توقفتا عند قدماه تنظر لحذائه الذي لم ينزعه بأستغراب ، هو دائماً كان يحذرها الا تدخل للمنزل بحذائها
"ابا يجب أن يعاقب"تمتمت بشفاه معكوفه بينما تتحرك على ركبتاها ناحية قدميه من ثم تنزع له حذائه و تضعه ارضاً بحذر
•••
أستيقظت على صوت هاتفي الذي يستمر بالرنين كما لو انني أضعت جنازة أحدهم
تأوهت من ذلك الألم الذي صدر في رأسي كما لو مجموعه من الفئران تستمر بالزحف به
رفعت رأسي أحدق بـ بيانكا التي تنام فوق صدري بجسدها الصغير الذي يكاد يختفي بين خاصتي
رفعت يدي ابعد خصلات غُرتها الطويله عن وجهها
عضضت شفتي بقوه حالما رأيت عيناها الباكيه المُغمضه و وجهها الذي تدفنه بين ثنايا قميصي كما يداها اللتان تحاوطنني بقوه و كأنني سأهرب منها
استمر ذلك الهاتف بالرنين مره اخرى لأتنهد بغضب و انتشله بصعوبه من جيب بنطالي
من ثم ارميه في الحائط ليتحول الى مليار قطعه
اللعنه علي و على الهاتف و على نامجون و على جيمين
اوه و على ذلك الكوكب بأسره أيضاً
و اللعنه عليكم ايضاً ، انا عادل لن استثني احدهم عدا بيانكا
حسناً لستُ عادل انا جونغكوك
ماللعنه هل شرب الكحول زادَ تفاهتي ؟
•••
"لـ نلعب لعبه ، من يصفع جيمين اولاً يأخذ قطعة البيتزا الأخيره تلك"نطقت اوجه بصري لـ يونغي الذي بدا عازماً على اخذها و بيانكا التي تراقب بصمت و المصاصه في فمها بينما تهز قدماها بطفوليه
"انتما تمزحان ؟ لما يجب أن اكون الضحيه كل مره"تذمر جيمين بأنزعاج لأقهقه انا و يونغي ثم اجيبه"لأنك اكبر وغد لعين و عاهر بيننا"
تؤتؤ ليس لدي شيء اسمه أحترام الهيونغ
هيونغ مؤخرتي ،ليأتي و يقبلها ايضاً
اشكر ربي ان بيانكا لا تقرأ افكاري لـ كانت سـ تصبح بذيئه كـ والدها
"لدي فكره أفضل ، من تختاره بيانكا هو من سيأخذها"اقترح يونغي المرتخي على المقعد كـ الملوك
قهقهت بسخريه"اذاً انا من سيفوز"ابتسم يونغي بجانبيه ثم فرقع اصابعه"ليس ذلك فقط ، نحن سنضع رِباطه على عيناها"
يونغي يتخذ وضعية السواغ ، الوضع أصبح جدي
جدي ام جدتي ؟
حسناً -تنهيده داخليه- لا اعلم ما وضعي
•••
استمر بالتنفس بعمق كـ أمرأه في خضم ولادتها بينما اراقب صغيرتي التي تقف أمام ثلاثتنا و شريطه سوداء تغطي عيناها
عضضت شفتي عندما رفعت يداها في الهواء و بدأت بالخطو
"ابااا"و للأسف هي خيبت ظني
بعدم ارتمائها الا في حضني
موهاهاها اراهن ان النيران تخرج من رأس يونغي
اعطيته تلك النظره المنتصره الواثقه ثم حركت شفاهي قائلاً"الخاسر يقبل مؤخرة الفائز"
و هو بالطبع لن يتنحى عن رد الصاع صاعين
شهقت بصدمه حالما حرك شفاهه مجيباً على كلماتي
اخفضت بصري لـ بيانكا التي تنزع الشريطه عن عيناها من ثم رفعت رأسي أحدق بالسقف بفاه مفتوح و عيناي ترمش عدة مرات بصدمه
جيمين لم يكذب حالما قال أن يونغي بذيء بحق
صفعت وجنتاي المُحمرتان كـ البطيخ بخفه و ابتلعت غصتي لأتحمحم و انبس"سـ سأذهب أنا و بيانكا للتمشي قليلاً"
•••
"اباا لاااا سـ نسقط"صرخت صغيرتي تشدد تطويق قدماها لخصري بينما تحاول اخفاء رأسها بجانب عنقي قدر المستطاع
كنتُ استمر بالقهقهه بسبب ذلك الشعور الذي أجتاح جسدي ، كأنما فراشات تداعب معدتي و ذلك شعور نوعاً ما بدا لي لطيفاً
نحنُ بالفعل نقف فوق قمة إحدى الجبال و المكان يبدو ممتعاً عكس صراخ بيانكا الخائف
اخفضتها أرضاً ثم تراجعت خطوتان للوراء و الذي تبعها أقترابها مني خطوتان أيضاً تمد ذراعيها الصغيرتان اللتين ترتعشان ناحيتي
تأملت ملامح وجهها القلقه الخائفه علي ليتحرك نابضي كـ العاده
شعرها يكاد يغطي وجهها بسبب تيار الهواء القوي ، فستانها كذلك يستمر بالأرتفاع و الطيران
و تلك الضماده...
أطبقت جفناي ببعضهما بقوه لأفرق ذراعاي و أرمي بجسدي من فوق الجبل للأسفل
•••
"ابا"صرخت الفتاه الصغيره تقترب بخطاها للحافه و تحدق بالأسفل حيث ذلك النهر الجاري
"لا تبكي بيانكا خاصتي"التفتت لمصدر الصوت خلفها لتجد أبيها يقف بملابسه المبتله بالكامل و يمرر أصابعه النحيله في خصيلات شعره الملتصقه بعيناه يرجعها للخلف
شهقت هي ببكاء بينما انتفضت تحتضن ذلك الذي ظنته مات للتو
بينما أحاط هو جسدها الصغير بذراعاه و رفعها لتحتضنه بشده رغم جسدها الذي ارتعش أثر برودة تيار الهواء المختلطه مع المياه التي بللتها بسبب أحتضانها لهُ
"أسف صغيرتي ، أبا كان يعاقب نفسه فقط"هو همس يداعب وجنتاها بأنامله من ثم يطبع قُبلات في جميع أنحاء وجهها الباكي المتورد
•••
"هيا بيانكا للنوم كي لا تتأخري غداً على مدرستك"نطقت بينما أضعها على السرير خاصتنا ببطء و اتمدد بجانبها
أقتربت هي تحتضنني بقوه كما عادتها"أنا اكره المدرسه"تحدثت بيانكا بصوتٍ ناعس منزعج
أبتسمت على مدى لطافتها و املت برأسي ناحية وجهها من ثم طبعت قبله على قمة رأسها و وجنتاها
لـ يليها هي تطبع قُبله بشفاهها الصغيره الدافئه على شفتاي ثم تدفن جسدها بين أحضاني تغرق في النوم
و تتركني انا في حاله يرثى لها
-
النهايه
-
Коментарі
Упорядкувати
- За популярністю
- Спочатку нові
- По порядку
Показати всі коментарі
(3)
CHAPTER 4
فتت بالحيط كنت عم اقرأها بالوات حدثتي هون اجيت ركض مااعرف شومشكلتي معها احبها تسلم ايديك ،دونت تضغطي على حالك ❤❤
Відповісти
2018-08-27 05:03:13
Подобається
CHAPTER 4
كيووت بيانكا ♡~♡
Відповісти
2018-09-02 01:08:21
Подобається
CHAPTER 4
ي خي حرام انت ما سويت شيء غلط وبيانكا ما كانت رافضة أصلا .. انت انقذت حياتك لا تصير كذا
ما يعاقبوا نفسهم على شيء المفروض يسووه
Відповісти
2018-09-02 01:09:44
Подобається