CHAPTER 7
عزيزتي نحن كمقطوعه من سيمفونيه متناغمه ان تفرقت الحانها تبعثرنا لتصبح نغمه لطيفه تواجدت يوماً ما لتداعب سمع احدهم
•••
"اتركني ايها السافل"بقبضتها اصبحت تضرب على صدر ذلك الذي يحملها بالمقلوب و يركض بها بين اعماق الغابه
"آه بجديه لما انتِ ثرثاره للغايه"تأوه جيمين بأنزعاج ليرفع سبابته ينكز بها وجنتها بقوه لتصرخ الأخرى بتألم
توقف فجأه عن الركض حالما تشتت قدماه على حافة منحدرٍ ما
اخفض بصره للأرضيه محدقاً بذلك المنحدر الجبلي الحاد بأعين جاحظه ، هو للتو كاد ان يسقط من اسفلها
صمتت الاخرى عن الثرثره بينما تنظر للقاع بالأسفل بعينان متوسعتان
امسكت خصال شعرها المتطايره للأسفل نظراً لجسدها المقلوب لتغطي بها عيناها و تصرخ بخوف"جيمين سأموت ، اقسم انني سأجعل ابي يقتلك ان قتلتني"
•••
"لم اعلم ان الارانب قد تكون بتلك القوه"
تمتم يونغي بينما يبتسم بجانبيه اطراف شفتيه الداميه محدقاً بالهائج الذي امامه
"هل تود امتصاص دماء ابنتك الوحيده ايها الأب الفاسد"تقدم منهُ بخطوات سريعه ليركله في معدته جاعلاً من الاخر ان يرتطم بالحائط خلفه مسبباً تصدعات قويه بهِ ثم مرتداً مرتمياً على الأرضيه البارده
توقف يونغي بجانب جسد جونغكوك الملقى ارضاً، تنفسه كان قد هدأ، شفتاه متفرقتان كما جفنيه الشاحبان انغلقا
لامس يونغي بأنامله كتف جونغكوك ينكزه بخفه بينما يتمتم بأسمه،
تفتحت أعين الأخر فجأه و كاد ينهض ليسرع هو بتطويق رقبته بكلتا يداه بقوه للأرض"كنتُ اعلم أنكَ مازلت بالداخل ايها القبيح"
لعق شفتيه المدميتان بينما أخذ يحدق بعينا جونغكوك السوداوتان،
بدأت عيناه تدريجياً بالتحول للأحمر القرمزي و انيابه البيضاء بالظهور من بين اسنانه
اقترب من رقبة الوحش الهائج اسفله
ليغرس انيابه الحاده برقبته بكل ما اوتي من قوه
•••
"جيمين اقسم ان لم تنزلني من هنا سأغسلك في حوض مليء بالماء و الصابون و الفقاقيع الورديه"كتفت ذراعيها و زمت شفتاها تحدج وجه جيمين القريب منها بغضب
قلب جيمين عيناه بنفاذ صبر"لا تنظري لي هكذا كما لو انني احب ذلك"ضيق عيناه ناحيتها بمقت"من قد يود ان يعلق فوق شجره مع ثرثاره مدللة مثلك، وحش صغير قبيح"
تفرقت شفاه الأخرى بصدمه"من هي القبيحه ؟ اتتكلم عني ؟"اشارت لنفسها بأستنكار ليحرك جيمين رأسه للأعلى و اسفل ثم ينكز جبينها عدة مرات بينما يتحدث بكره"لستِ فقط وحش صغير قبيح بل حثاله مستهلكه للموارد و عاله على جونغكوك و المجتمع"
شهقت بيانكا بصدمه من كلماته لتعض على شفتيها بغيظ و تشد كلتا وجنتيه بيداها، تأوه الأخر يحاول فك سجن وجنتيه من يداها اما هي فشرعت بشتمه"ايها القط الوقح كيف تجرأ على التحدث هكذا عني، هل تود ان اجعل ابي يصنعك سباغتي على الغداء ايها النذل رأس البرتقاله الغبيه يا كتلة الوبر الشرهه"
شفتي جيمين تحركتا على وشك إفحامها برده و لكنه عاد لأغلاقهما
حاجبيه تقوسا بتساؤل، ابعد يديها عن وجنتيه و عيناه تحولت الوانها للأخضر كما بؤبؤتاه اللتان ضُيقتا للغايه كالقطط
تأملت بيانكا عيناه شبيهتا خاصتي القطط بأنبهار و كادت تبدي اعاجبها لولا وضع جيمين انامله الصغيره على شفتيها مخرساً اياها و عيناه تتجولان بين ثنايا المكان بحذر
اشاح ببصره لها مره اخرى و اخفض يده عن فمها هامساً بخفوت"بهدوء و بُطء اود منكِ لف قدماكِ حول خصري و ذراعاكِ حول عنقي ، مفهوم ؟"
سقط فم الأخرى تنظر لهُ بصدمه"عفواً ؟"
تحولت ملامح الاخر للغضب ليضرب الشجره بجانبها بغضب فترمش هي عدة مرات بخوف"توقفي عن التفكير و افعلِ ما أمركِ بهِ لمره واحده في حياتك ؟"هو قال صاكاً اسنانه ببعضها لتضم على شفتيها ببعضهما بخوف
صوت انفجار شيء ما من الخلف جذب انتباه جيمين ليدير رأسه و تلتصق بوجهه ورقه بيضاء يبدو انهُ رُسم عليها بالأصفر
ابعد الورقه عن وجهه ليقرأها فتتوسع عيناه
pussy cat
رفع رأسه سريعاً ليجد بيانكا كانت قد اختفت من امامه بالفعل
"ذلك الثعلب اللعين"
توهجت عيناه بالأحمر دلاله على غضبه ليغرس اسنانه بشفتاه
حدق بالورقه مره أخيره قبل ان تتطاير واقعه ارضاً بعدما اختفى هو من المكان
•••
"من انت و ماذا تريد مني"
قوست شفتيها بغضب لطيف بينما تحدق بذلك الذي يعتليها و ابتسامه لعوبه تترسم على شفتاه
شاب بدا وسيماً ذو شعرٍ اسود و اذنا ثعلب كما ذيل طويل برتقالي اللون نهايته خطان إحداهما اسود و الأخر ابيض يتمايل خلفه
"اوه انتِ جميله تماماً كما كُنت اتوقع"امال ذلك الشاب رأسه للجانب و شرع بالحديث بنبره لعوبه
تنهدت بيانكا براحه و تبسمت بلطف"اشكر الرب لوجود احدهم و اخيراً يتفهم كوني جميله"
ابتسم هو بينما ذيله الناعم تحرك ناحية وجهها يتلمس ملامحها بهِ و عيناها تتفقدانها كذلك الى ان سقط بصره على شفتيها
توسعت ابتسامته اكثر ليقترب من وجهها و عيناها منصبتان على شفاهها فراولية اللون، تموضعت يده على خلف رقبتها و اقترب اكثر مغلقاً عينيه حالما تلامست اطراف شفاههم
"ما الذي تفعله"
تفتحت مقلتاه المخدرتان ناظراً لوجهها الذي اخفضته هي للخلف متجنبةً ما كان سيفعله
حرك هو كتفيه و اجاب ببساطه"أُقبلك"
تحولت ملامحها للغرابه لتجيبه"و لكنك لستَ ابي"تحولت ملامحه هو الأخر للأستغراب متمتماً"اعذريني ؟"
دفعت هي صدره بخفه ليبتعد بدون قول كلمه و تجلس هي بأعتدال"أبي فقط من يفعل ذلك، و أنتَ لستَ بأبي"
رفع الشاب حاجبيه بأستنكار قائلاً"و هل يبدو انني أهتم"لتنطق بيانكا تحرك كتفاها و تزم شفتيها بعدم اهتمام"لا اهتم ان كنت تهتم ام لا"
ابتسامه ارتسمت على ثغر الأخر، تربع بقدميه و اسند رأسه على ذراعه متأملاً وجهها"انتِ تشبهينه للغايه"
"ابي ؟ بالطبع ايها الغبي فأنا أبنته"تكلمت بأفتخار ليطلق الاخر قهقهه خفيفه"أنتِ صغيره بريئه بالتأكيد"
حدجته بيانكا بغضب"لا تنعتني بالصغيره، ابلغ العاشره بالفعل"قهقه هو مره اخرى محركاً ذيله بعشوائيه"حسناً ايتها الكبيره"
"و الأن اعذرني، فأنا يجب ان اذهب لأبي، جيمين الوقح يمنعني عن رؤيته"تحولت ملامح الأخر عند حديثها
تفرقت شفتيه بخفه"متى يكون يوم مولدك ؟"
عبست هي بحزن و كتفت ذراعيها"اليوم لذا كنت اود مقابلة ابي و لكن..."اسرعت بمسح دموعها التي تكونت على جفنيها"و لكنه لم يرد مقابلتي كما ان جيمين يستمر بأبعادي عنه"عبس الشاب لنبرتها الحزينه
كوب وجنتيها المتوردتان بين يداه الكبيرتين و ابتسم إبتسامه غامضه
"تودين مقابلة والدك ؟"
•••
"المكان مخيف، اين نحن ؟"عانقت ذراع شبيه الثعالب ذاك بينما تنظر لذلك المكان المظلم الأشبه بمشفى الأمراض النفسيه
في الجهه الاخرى حاوط هو كتفيها بذيله الطويل هامساً بأبتسامته الماكره"لا تكوني جبانه، ايتها الأرنبه"
رمقته هي بفراغ"لا تنسى انكَ ثعلب ، اقلها انا لطيفه اما انت فـ تشبه كنزة عمي يونغي التي اشتريتها لهُ العام الفائت"
بعثر شعرها بقهقهه"أنتِ ذكيه"
•••
توقفا امام غرفه بيضاء يصدر منها ضجيج و صوت بدا مخيفاً، التصقت بيانكا بهِ من الجانب بينما هو اخذ نظره عليها بطرف عينيه
"سيد ثعلب انت لم تخبرني بأسمك"نطقت هي تزم شفتيها ليتبسم مميلاً رأسه ببرائه"اممم سأخبركِ اسمي و ليكن سراً بيني و بينك"قال لتومأ بمواقفه
استند على باب الغرفه المغلق بينما شدها من طرف قميصها ليرتد جسدها قريباً من خاصته، انحنى برأسه ليقترب ناحية رقبتها و إبتسامه جانبيه ملونه تتلاعب بـ شفاهه الورديه
تأوهات متألمه خرجت من ثغرها تزامناً مع ملامحها التي انكمشت حالما استقرت شفتيه على عنقها ثم شعرت بشيء يخدش رقبتها
قبلات رطبه تركها ذلك الثعلب بطول عنقها وصولاً لوجنتها لتتوقف شفتيه هناك و تشعر هي بأبتسامته على خدها
"ڤي"
ذلك ما نطقه قبل ان يدفع الباب امامهما بقوه فيظهر ما بداخله
"ابي"ابتسم هو حالما سمع صرختها ليختفي من المكان
-
النهايه
-
Коментарі
Упорядкувати
- За популярністю
- Спочатку нові
- По порядку
Показати всі коментарі
(5)
CHAPTER 7
كنت اعرف ان تاي تاي هو الثعلب نفسه
Відповісти
2018-09-28 21:58:33
Подобається
CHAPTER 7
اتحرق شوقاً لمعرفة القادم
Відповісти
2018-09-28 21:59:47
Подобається
CHAPTER 7
استمري عزيزتي ♡
Відповісти
2018-09-28 22:00:00
Подобається