INTRO
CHAPTER 1
CHAPTER 2
CHAPTER 3
CHAPTER 4
CHAPTER 5
CHAPTER 6
CHAPTER 7
CHAPTER 8
CHAPTER 9
CHAPTER 5
"ابا"شَد بيانكا لـ قميصي جعلني استيقظ من عالمي الوردي ، تأوهت بتعب لأجيبها بنعاس"اجل حبيبتي"

أكاد انهار من الأرهاق و لم أنم الا ساعتين

رغم الوقت العصيب الذي أمر به أضغط على نفسي لأعتني بها خاصةً و هي في مرحلتها الثانيه

تقلبت على جانبي لأواجه جسدها الصغير

و عندما لمحت ذلك الشيء.....

لم اشعر بنفسي الا و انا اصرخ كـ الحامل التي على وشك الولاده

"هيووونغ"

•••

"لا تكن كـ العاهرات جونغكوك اخبرتك بالفعل ان ذلك شيء طبيعي"بنبره هادئه ساكِنه اردف يونغي الذي يجلس على الاريكه و طفلتي بين أحضانه يداعبها

عذراً اقصد يداعب اذنيها اللتان تشبهان خاصتي!!

"كيف يكون ذلك طبيعي و هي بشريه يونغي ، توقف عن التحدث بالهراء"تحدثت بنبره اشبه بالنحيب ليتنهد جيمين بضجر"ذلك يسمى أختلاط بين حمضيكما النوويان"

"ماذا ؟ تعني اننا سنصبح قريبان بالحمض النووي كـ أب و ابنته بالفعل"صرخت بصدمه لأشعر بتلون عيناي نتيجة انفعالي

لا اود ذلك

لا اود ان اكون قريباً لأبنتي بالدماء

"بحقك كوك اتهذي ، ذلك مستحيل ان اقصد انها حملت جين تحولك فقط"قال جيمين ليكمل يونغي"تلك هي المرحله الثانيه ، ان يُلقح البشريين بـ بعضاً من جينات مصاصي الدماء"

منذ متى و اصدقائي بذلك الذكاء

ام انني الوحيد الغبي هنا

"و بما انكَ تمر بمرحلة الـ فتور فـ هي نوعاً ما"شرع جيمين بالحديث لأقاطعه"لذا هي تمر بنفس حالتي و لكن بنية جسدها لا تضعف او تتأثر بما ان جسدها حَي"اطبق جيمين شفتيه ببعضهما محركاً رأسه كـ موافقه على كلامي

رائع ، رائع للغايه

اللعنه لا ليس رائعاً

•••

"ابي اين السيد وايت ، لم اراه منذ الصباح هل تعرف اين اختبأ"بيانكا تذمرت لأبتسم و اقرب لقمة الطعام من شفتيها"كُلي اولاً و سنبحث عن السيد وايت معاً"

من المفترض ان يكون السيد وايت هو انا ، جيون جونغ كوك مصاص الدماء العتيق

امالت وجهها للجانب قائله"و لكنني اكره البيض"لأعبس انا

ماذا به البيض ... اقسم ان البيض رائع

لأنهُ.....

لأنهُ بيض

مطيت شفتي السفليه أجرب التدلل عليها قليلاً لأردف بصوتٍ ناعم طفولي"إن لم تأكلي أبا سيحزن"

عضت على شفتيها الحمراوتان"ابا من المستحيل ان يحزن من بيانكا"

تلك الطفله ذكيه..تستمر بتصعيب الامور علي

خطرت ببالي فكره اخرى لأبتسم بخبث و ارجع لتمثيلي"إذاً ابا لن يجلب الحلويات لـ بيانكا"

صمتت قليلاً تفكر لأبتسم بأنتصار

و لكن خاب املي حالما تكلمت تنفي برأسها"بيانكا تكره الحلويات ، الحلويات تجعل اسنانها تؤلمها"

اللعنه جونغكوك ابنتك احرزت في ملعبك نقطتان و انت صفر

اين هي روح الرجل الحقيقي و قوته

رسمت الجديه على ملامحي"اذاً لا قبله قبل النوم و لن اسمح لكِ بمشاهدة miraculous ladybug بعد الان"

توسع عيناها و شهقتها اللطيفه كما انخفاض اذنيها خلف رأسها جعلتني اعض على شفاهي بقوه محاولاً منع ابتسامتي البلهاء

اشعر بالفخر من نفسي الان

لستُ ارنباً بلا فائده اقلها

اقتربت هي بالفعل لتنتشل اللقمه من اصابعي بأسنانها و تمضغها بسرعه كـ سنجاب يُحضر لـ سُباته الشتوي

كما أنتشلت كذلك كوب الحليب امامها لتشربه دفعه واحده و تضعه على الطاوله بجانبها

مدت ذراعاها لي بينما تغلق و تفتح قبضتها بمعنى ان انزلها من فوق الطاوله ، تماماً كما اعتادت ان تفعل عندما كانت رضيعه

قهقهت بخفه لأمرر ابهامي على شفتيها امسح آثار الحليب الابيض من عليهما ثم امرره على طرف شفاهي من الداخل العقه

انا اب قذر و احب ذلك

اقول ذلك فقط قبل ان يعلق أحدهم بـ شيءٍ ما

اقتربت اعانقها من ثم ارفعها من الطاوله بعدها اخفضها ارضاً"شكراً ابي ، سأذهب لأشاهد الدعسوقه في غرفتي ، احبك"

هي قالت بسرعه قبل ان تقف على اطراف اصابعها طابعه قبل بريئه على شفتي ثم تركض متجهه لغرفتها بالأعلى

اليوم الجُمعه ، لذا لمَ لا ادعها تشاهد العنكبوته ذاك او الدعسوقه او اياً كان

من الجيد انها نسيت امر السيد وايت كذلك

•••

"تباً تلكَ القبعه مزعجه بحق"زممت شفتاي بأنزعاج

تلك القبعه تستمر بـ كتم الهواء عن اذناي جاعلةً منهما ان تزداد حرارتهما

و ذلك سيء للغاية

صدر صوت هاتفي لأزفر بقوه و انتشله من فوق المكتب مجيباً"من انت و ماذا تريد"

"جونغكوك"

اهه اخمن انه الوغد اللعين....نامجون

تنهدت بضجر"ماذا تريد"

"انتَ تعلم لما اتصل بالفعل"

"و هل تراني جنية الأبريق لأعلم"

"جيون جونغـ..."

"اهدأ يا سيمبا ايامك فقط كنت امزح ، لا لم افعل و لن افعل و الان وداعاً"

انهيت حديثي اغلق سماعة الهاتف لأرفعها مره اخرى قائلاً"اقصد اذهب للجحيم"و اعود لأغلقها

ذلك المستفز....

اتسائل ما الذي توحمت به امه ليغدو الماً بالمؤخره هكذا

•••

"تعلم ان تلك طريقه غير لائقه لتغلق بها الهاتف.."صوته الثخين الهادئ جعل من الاخر ان يسقط حرفياً عن كرسي مكتبه فازعاً"متى اتيت بحق دونات ترامب"صرخه متفاجئه اطلقها ليرمقه صاحب الشعر البنفسي بنظرته الثاقبه

"انتَ تستمر بأخذ أقراص الدماء تلك اليس كذلك"بهدوء نامجون تكلم ليجيبه ببرود"لا دخل لكَ"

بأقل من ثانيه كان ذلك النامجون مطوقاً عنق الاخر للجدار بقوه"انتَ ضعيف ، غبي و فاشل و يمكنني قتلك بسهوله"هو اردف بنبره بارده خاليه من المشاعر يشدد قبضته على عنق جونغكوك الذي بدأ يسعل بالفعل

جونغكوك ابتسم بجانبيه ناطقاً من بين سعاله"وهل يبدو لكَ انني اهتم"

"كما توقعت ، انتَ وضيع و ضعيف كـ والدتك ، اخمن انكَ ستصرخ الا اقتلك كما فعلت هي عندما كنت انتزع احشائها"هو نبس بقهقهه ساخره محاولاً اخراج الوحش بداخل الاخر ، ذلك الوحش الذي عمل هو على سجنه بصعوبه

قبض جونغكوك يداه بقوه لاجماً غضبه مخفضاً رأسه واضعاً الاخر في حيره من امره

رفع رأسه مره اخرى محدقاً به لتتسع أعين الاخر ، خطوتان هو تراجعهما تاركاً عنقه"أعلم ما تفكر به كيم نامجون ، تؤتؤتؤ لا تتلاعب بي فـ لستُ عاهره لديك"

ابتلع نامجون غصته محدقاً بأعين جونغكوك اللتان اصبحتا أحمرا ًقرمزياً مائلاً للأسود

تقدم كوك منه بضعة خطوات واقفاً بجانبه ، يده اتخذت موقعاً لها على كتف الاخر ثم اقترب ليهمس بجانب اذنه"انتَ تعلم انكَ من المستحيل ان تتحكم بي"تحدث منهياً كلماته بأبتسامه

"و الان اعذرني لأنني تأخرت على المنزل بالفعل و لدي ابنه تنتظر عودة الدادي خاصتها بفارغ الصبر"بنبره مرحه اضاف ليرمي لهُ غمزه لعوبه قبل ان يختفي من المكان

فئه الـسيرڤامب و هم مصاصي الدماء الذين يتمتعون بخواص التحول لهيئه محدده و يمكنهم الارتقاء للمستوى الثالث عند تحقيق شيء محدد كما انهم لا يموتون الا عند قتل مالكيهم تحديداً عند كونهم في اوج ضعفهم

فئة السيرڤامب لا تنشأ الا عند تزاوج الفئه الاولى مع الثالثه...و قد ينجو الجنين نادراً من الفئتان

-
النهايه
-
© يويشي ,
книга «Bunnicula - بَانِيكُولا».
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (2)
FH .J
CHAPTER 5
الكياتة تقطر منها ♡~♡ !! ابغ اروح اكلها وارجع عادي؟؟
Відповісти
2018-09-02 10:00:18
Подобається
Mary marko
CHAPTER 5
روووعة
Відповісти
2018-09-21 14:49:32
Подобається