INTRO
CHAPTER 1
CHAPTER 2
CHAPTER 3
CHAPTER 4
CHAPTER 5
CHAPTER 6
CHAPTER 7
CHAPTER 8
CHAPTER 9
CHAPTER 9
بعدَ عامين
2030

"أظن أنني أحتاج لزيارة الطبيب"

كنت أجلس أمام التلفاز أقلب قنواته الممله و الوقت تأخر بالفعل، الجميع كان نائماً و ما فاجأني ظهور بيانكا تحاوط معدتها بذراعيها و يظهر على ملامحها القليل من الأنزعاج و الألم

لا تخبروني أنه...

لا لا أنا فقط اهذي

استطيع تخمين نظراتها المستغربه ناحيتي عندما صفعت جبهتي بقوه

اسف حبيبتي والدكِ يعاني إختلالاً عقلياً

وضعت قبضتي امام شفاهي أسعل بخجل ثم اشرت لها أن تأتي

يمكنني الشعور بنابضي يتراقص بداخل قفصه حالما تموضعت تجلس بين قدماي

لما هُناك طفلتي، هل يوجد مشكله بالجلوس بجانبي ؟

تنهدت بخفيه ثم حاوطت جسدها الصغير بين ذراعاي اسند ذقني على رأسها"متى بدأت تلكَ الآلام تراودك و أين تشعرين بها تحديداً"

"منذ يومان، أشعر بتقلبات مؤلمه هُنا و لا يمكنني النوم بسببها"شعرت بأناملها الصغيره تمسك بيدي، ثم تضعها ناحية مَعِدتها، و لكن أسفل قليلاً

عضضت شفتاي، يمكنني إستشعار إنتفاخ بسيط في معدتها

أنينها الخافت بدأت يتسلل لمسامعي، مرسلاً قشعريره بطول عمودي الفقري

فكر جونغكوك فكر، شَغِل تلك الغساله المُعطله في رأسك قليلاً

طرق باب عقلي فكرةً ما، قد تكون غبيه و لكنها ستساعدها قليلاً حتى بزوغ شمس اليوم القادم و ذهابنا للطبيب، جعلتها تستلقي على الأريكه بحذر ثم تمددت بجانبها على جانبي

بخفه تسللت أناملي أسفل قميص نومها الوردي، تموضعت يدي الدافئه على معدتها، أمسدها لها بنعومه بينما اتمتم لها بلطف"فَقَط تَحملي الى أن يأتي الصباح حسناً"

هي اومأت تُحاول منع دموعها التي تقف على نوافذ جفنيها أن تسقط و تتشبث بذراعي التي على معدتها

ظللت اراقبها بينما أفعل ما أفعله الى أن غادرت لعالم الأحلام لأزفر الهواء براحه و اقترب مُقبلاً وجنتها اللطيفه الممتلئه

هي تَكبُر بالسِن، و أنا أكره هذا الشيء

ربما قد يأتي يوم و تكرهني او تبتعد عني او حتى ابشع

ان تقع بالحب مع احدهم !!

•••

جونغكوك إستيقظ على رائحة شيء غريب تصدر حاسة شَمِه، أخفض هو يده يتفقد الأريكه التي بدت و كأنها مبلله ببطء و أعين تقاوم أن تنفتح

افرج ثغره عن صرخه عاليه بينما عيناه توسعتا تحدقان بيده الملطخه بالدماء برعب

"يونغي هيووووووووووووونغ"

•••

يقف كلاً من الثلاثه امام غرفة الطبيبه التي تقبع بداخلها تلك الصغيره

يونغي الذي يتكأ على الحائط برأسه و يستمر بهز قدميه بتوتر

و جيمين الذي يجلس على إحدى مقاعد المشفى يتأمل الأرضيه البيضاء بوجه شاحب و أنفاس ثقيله

ختامهم جونغكوك الذي يرمي برأسه على الحائط المحاذي للغرفة يلتهم شفاهه بين أسنانه و عيناه مازالتا محمرتان أثر رائحة الدماء التي تغطي ملابسه

"مَن مِنكم والِد جيون بيانكا"خَرجت الممرضه مُستفسره بملامح بارده، جاذبةً إهتمام الثلاثه و جونغكوك الذي نطق بسرعه وتلعثم"ا-انا جيون جونغكوك"

"إتبعني"رمقته هي من الأسفل للأعلى تتفحصه قبل أن تَلِج للغرفه مره أخرى و يطبق شفتيه ببعضهما كخط رفيع ثم يتبعها بهدوء

•••

حال دخوله هو قابل بيانكا التي تجلس على الكرسي الذي يقابل مكتب الطبيبه و دموعها تزين وجنتيها المتوردتان كما طوق أسود اللون يعانق عنقها الأبيض

عيناه كانتا تحملان نظرات ناعمه ناحيتها، إقترب منها يحملها قليلاً ليجلس و يضعها فوق فخذيه يهمس لها بلطف "لا تبكي صغيرتي، ذلكَ الألم سيذهب قريباً ثقي بي"

"إياك و جعلها تنزع ذلكَ الطوق ابداً، هو مضاد للماء لذا لا يجب عليها نزعه كذلك عندما تستحم، سأعطيك بضعة أدويه إجعلها تتناولها بإنتظام و لا تنسى جعلها تتغذى جيداً"شرعت الممرضه البارده بالحديث بينما تجلب بضعة اشياء من الخزانه الطبيه البيضاء المعلقه بالأعلى

ثم تتحرك من مكانها، ترمقه بحاجب مرتفع"و توقف عن الملامسات الجسديه الغير مرغوب بها تلك، و إلا صدقني ستندم لاحقاً"

•••

هي قالت، تشير بعيناها على ذراعاي المحيطه بخصر بيانكا لأُبعِدها بينما اتنهد بضيق

"أنا لا افهم، ما الذي يحدث"تحدثت بحنق، اشعر بغصه في حلقي

لما يضعون بيني و بينها حاجزاً فجأه

ذلك مزعج....للغايه

"بيانكا أيمكنكِ الخروج لوهله ؟ انا أحتاج لحديث إنفرادي مع والدكِ و سيتبعك بعد القليل من الوقت"الممرضه انحنت ناحية بيانكا التي نهضت من أحضاني تومأ بطاعه و تفرك عيناها المحمرتان

"لا تنسي وضع ذلك الشيء الذي اخبرتكِ به و تغييره كل فتره، مفهوم ؟"اضافت بشبح إبتسامه لتنطق طفلتي ببحه في صوتها"نعم"

ثم تخرج تاركةً اياي مع جبل إيڤاريست تلك

"جونغكوك أنتَ تَعلم ماهية المرحله التي تمر بها بيانكا حالياً اليس كذلك ؟"هي جلست امامي، قائله بنبره خافته كما لو أنها تتحدث عن جريمةٍ ما لأومأ بالنفي ببلاهه

"هي تمر بمرحلة النضوج"اردفت لأقطب حاجباي"و لكن جسدها مازال صغيراً على ما يُدعى بالنضوج"رأيتها تتنهد بيأس لأزم شفاهي"لا اعني من الخارج جونغكوك بل من الداخل ... فهمت ما اقصده ؟"

حسناً هل انا غبي ؟ ام انني الوحيد الذي يشعر بذلك

أعطيتها تلكَ النظره الخرقاء لتزفر الهواء و تحدجني بقوه"بيانكا تمر بمرحلة البلوغ سيد جيون، أي أنها اليوم حصلت على اول دوره شهريه لها، بالأحرى بيانكا يمكنها أن تصبح حاملاً و تكون كـ النساء الطبيعيات"

توسعت عيناي تزامناً مع تورد وجنتاي أثر حديثها المحرج

اذاً تلكَ الدماء في الصباح ...

"لما تبكي سيد جيون، من المفترض أن تكونَ سعيداً لأنها تكبر بسرعه"لم اشعر بقطرات الدموع التي هربت من وجنتاي إلا عندما تحدثت الأخرى، سارعت بمسح وجنتاي بخشونه ناطقاً"لا بأس، و لكن ذلك يعني انها ستمر بتغيرات كثيره اليس كذلك ؟ لا اعني من ناحية جسدها، بل من ناحية جيناتي التي بداخلها"

"مازالات صغيره على ذلك نوعاً ما، و لكنها بالطبع ستمر بمرحلة الـ Heat و حينها أنتَ من يجب عليه إحتوائِها"

مهلاً مهلاً، هل بيانكا ستمر بتلكَ المرحله ؟

بيانكا الطفله الصغيره البريئه ستمر بمرحلة الحراره او الغليان او لا أعلم ماذا يسمونها !!؟

أتذكر أنني تعاملت مع ذلك الأمر بصعوبه عِندَ صغري

كَبت كل ذلك بداخلك قد يسبب إنفجاراً و من ثم أغتصاب و...

"سيد جيون كُف عن التفكير بإنحراف و لِنَعُد لموضوعِنا"قاطع شرودي صوت الممرضه لأتحمحم بإحراج و اعطيها انتباهي

"قَد تَشعُر بتغير غريب في تصرفاتِها كذلك، أياك ثم أياك أن تُجاريها، فقط إحتويها ولا تُجاريها بالأمر"

لما ذلك الكلام يبدو لي مريباً ، أُجاريها في ماذا و أحتوي ماذا ؟ أشعر بالتشوش

"يمكنك الذهاب الأن سيد جيون، عِند حاجتك لأي شيء او إستفسار إذهب للطبيب المسؤول عنكما"

•••

"بيانكا توقفي عن البكاء، ستمرضين هكذا بحق الرب الا يكفي تعب جسدك"نطقت بهدوء، أحاول تهدأة تلك التي تدفن نفسها في احضاني و تبكي بحرقه

"ا-الممرضه قالت أنني أصبحت كبيره، و ا-انني لن أستطيع اللعب مع اصدقائي مره أخرى و لا حتى الإقتراب من الفتيان، هيَ قالت لي أنني ممنوع أن انام بجانبك او أُقبلك"شهقاتها اللطيفه كانت تقطع حديثها، دموعها بللت قميصي الأسود بالفعل و جسدها بدأ بالأرتعاش من شدة التعب

"أنا لا اريد أن اصبح كبيره أبا، لا اريد أن ينزف جسدي هكذا، ارجوك إجعله يتوقف"انا الأن أشعر بقلبي يتحطم لمليارات الأجزاء، و ذلك الشعور ليس جيداً البته"بيانكا يجب أن تستحمي، هيا"اخبرتها بتمتمه خافته بينما أرفع رأسها ليقابلني وجهها الأحمر

"كما و مَن قَال انني سأنفذ كلام الممرضه ؟ يمكنكِ فعل ما تشائين، اللعب مع اصدقائك او النوم بجانبي او حتى تقبيلي"قربت وجهي من خاصتها أُقبل كلتا وجنتيها بخفه ثم شفتيها الصغيرتين لأشعر بجسدها يرتخي بذراعاي و بُكائها يهدأ قليلاً فالقليل

"إذاً أبا مازلت ستنام بجانبي"هي اردفت بنبرتها اللطيفه فـ ارسم أنا إبتسامه حنونه على وجهي أعود لإحتضانها"بالطبع صغيرتي"

•••

"يونغي الى أين أنتَ ذاهب، أيمكنني القدوم معك ؟ ابي ذهب للعمل و انا اشعر بالضجر"كدت على الخروج من المنزل ذاهباً لإستنشاق الهواء و التدخنين نظراً لأن جونغكوك يمنعه في المنزل، و لكن بيانكا اوقفتني بحديثها ذو النبره الخافته

ترتدي سروالاً قصيراً أبيض اللون و قميصاً اسود مُزين و شعرها مرفوع بكعكه مبعثره....الأسود لا يليق بكِ طفلتي

إقتربت منها، أنحني بجذعي ناحيتها بينما أُعدل لها ملابسها"و أين هو جيمين عديم النفع ؟"

"جيميني ؟هو نائم بغرفتي، كنا نعلب و لكنهُ غفى لذا لم اُرِد إزعاجه"هي قالت بعبوس لأقهقه بخفه

طبعت قبله على وجنتها الممتلئه أردف بإبتسامه على ثغري"لا عليكِ طفلتي ، هَلا ذَهِبنا ؟"

هي اومأت بسعاده تبرق من عيناها لأتنهد بإستسلام

لا تدخين لليوم يونغي

اللعنه على حياتي

•••

"يونغي أخبرتك أنني اود الخروج معك لا شراء الملابس"إبتسمت بخفه أراقب تلكَ التي أزاحت سِتارة غرفة تبديل الملابس ليتهيأ لي جسدها الصغير بفستان أزرق منفوش و شفاه معكوفه

"تبدين كـ ساندريلا، لطيفه للغايه"نطقت أشد وجنتيها المنفوختان و القليل من الحمره تزينهما، الأن بالتحديد اشعر كما لو كانت جيمين عندما كان طفلاً

مططت شفتاي أتحدث بدراميه مبالغ بها"لما لم تعودي تناديني عمي ؟ انا حزين"

رأيت تلك النظره التائهه على عيناه لأبتسم بداخلي، لتلكَ الدرجه يهمها أمري ؟ لما أشعر كما لو أن دفئاً انتشر بقلبي فجأه

هي اشارت لي بيديها أن انخفض قليلاً لأفعل و اتفاجأ بذراعيها تتوقان عنقي بينما تسحبني لحضنها اللطيف"لا تحزن عمي يونغي، أنا أحبك و أحب جيميني و أحب أبي، أحبكم جميعاً أكثر من حُبي لأيرون مان"طالما ذكرت آيرون مان ذلك يعني ان حبها نابع من اعمق نقطه في قلبها، انا مُرتاح

شعرت بقدماها تلتفان حول خصري فجأه لتترسم نظرات منصدمه على ملامحي "عمي يونغي"ذراعاها اشتدتا حول رقبتي، جسدها أصبح أقرب ،يمكنني إستشعار حرارته

اوه تباً اين جونغكوك في موقف لعين مثل ذاك

"بيانكا لا يمكننـ..."شهقه غادرت ثغري حالما شعرت بشفتيها الحارتان تطبع قبلات رطبه أسفل أذني، نزولاً لرقبتي"عمي يونغي، أشعر بجسدي يحترق"

أغمضت عيناي بقوه بينما ازداد عضي على شفاهي، إرتفعت يدي على ظهرها أحاول إبعادها بخفه ليشتد تشبثها بي و لثمها لشفاهي بخاصتيها بعنف

الأمر خرج عن سيطرتي، اسف جونغكوك

املت رأسي بزاوية جانبيه، ألتقط سفلية شفاهها بين أسناني و أغرز بها أنيابي التي ظهرت سابقاً لأشعر بتخدر جسدها بالكامل بين ذراعاي، و إنغلاق جفنيها

"أسف طفلتي و لكن لا يمكننا فعل ذلك"
© يويشي ,
книга «Bunnicula - بَانِيكُولا».
Коментарі