الفصل الثاني || رذاذ الماضي
🍁لا تتركني آنا خائف رتبني آنا مُبعثر حلِّق بي فآنا اُريد الهروب معكَ لعالم المُغامره والحُب جازف معي فانا استحق🍁
🍁🍁🍁
طلقاتٍ...
اصواتُ طلقاتٍ ناريه تخترق اجسادً رغم اجتهاد عقلي لتوضيح كينونه اصحابها لم استطع..و الحزن قبض صدري.
دماء..
ذالك السائل القاتم يمتزج مع نهر السماء مع اجسادٍ اخترقتها قطعٌ معدنيه و اخرى رمتها سيارهٌ الى هواء الارتطام بالارض، حادثتان مختلفتان الازمان و الاشخاص تلتحمان داخل عقلي دون اظهار كينونتهم ايضا..و قنابل الخذلان اسقطت قوتي.
صراخ...
'تعازي لكم..متأسفون لقد فقدنا المريضه'
نطق صاحبُ الرداء الابيض و هو يقف امام باب الغرفه التي انا مستلقيه على سريرها، ربما؟، يخبر من هم في الخارج، لتنطلق صرخات و عويل و بكاء من اشخاص قد لمحتُ عددهم من نافذه الغرفه هذه...ماذا يحدث؟!.
مرض..
كل المصابين بالتليف الكيسي يكونون منذ ولادتهم اما انا!..اما انا اصبتُ به نتيجه حادثٍ قبل خمس سنوات لا اذكر سببه و لا ما قبله لكن نتيجته هذا المرض الذي اتلف رئتاي و لازمني قائلاً لن يتركني اعيش او اموت بسلام...و التعذيب جارٍ.
لكن جميع ما بي ليست سوى الآم دنيويه ما بالي اتشبث بها؟.
و ها انا في موسم الخريف موسم ولادتي سأضع خاتمتي فيه أيضاً من فوق جسر الحب هذا.
و ترتمي ذكراي في رونق الخريف لدى من لمستُ روحهم..
وداعاً ايتها الدنيا الفانيه سأترككِ قبل تركك لي، سأسبقكِ بموتي هذه المره فعلمي...
ها هو نعم شعور الماء البارد يطفئ جليد روحي و انا استسلمُ في سلامٍ ابدي، ام مؤقت؟،
حسناً سأنتقل لحياهٍ اخرى ارجو بها عيشاً مريحاً على الاقل...
🍁🍁🍁
Коментарі