الفصل الخامس ||هل تذكرتني
🌼غفرانكَ اللهم غفرانكْ 🤲🏻
سبحانكَ اللهم سبحانكَ🤲🏻
ذو الجلال والإكرام واهب الانعام 🤲🏻🌼
🍁يملكُ صوتاً يُنافس عصفوري المُفضل🍁
🍁🍁🍁
#صالح
مرت يومان منذ ذهاب عمي جبار عنا و عن ذالك النبئ الذي حمله لنا بقدومه، و ها نحن الان ننتظر كما اخبرنا في أيةِ لحظه خبر موته بالفعل..
بحق ما هذا الامر المؤلم!!..
ها انا ذا كعادتي اجلس في باحه منزلي و اقرأ حبر هذا الدفتر و في كل ورقه امورٌ صادمه تفاجئني، حقاً لقد اختلفت و تبعثرت عائله هاجر في هذه العشر سنوات..
ماتت نسمه اختها الكبيره قبل خمس سنوات و لو كانت حيه لكانت بنفس عمري الان و هي ايضاً الاخرى تحب الهندسه حقاً آلمني قلبي لموتها هذا، بل و على يد من! هنا الصدمه الاكبر!!.
حسناً و ذالك الحادث، حادث هروبها منهم هو من افقدها ذاكرتها بل و شل رئتيها.
يوجد صورٌ لها هنا ايضا، لكنها صورٌ لخمس سنوات الاخير؟!، كم تغيرت و ذبلت هذه البنت حقاً
🍁🍁🍁
بعد اسبوع؛
#صالح
قد مر اسبوع و لقد تلقينا خبر موته امس، اصبح النَفس عَلي منذ تلك الساعه ثقيلاً و نبضات قلبي مؤلمه شعرت الان باليتم حقاً.
حسناً و الان قد قررت ليس لدي وقت لرفع العزاء فشمسي بمفردها بمدينهٍ اخرى، لقد حزمتُ حقيبتي و ودعتُ امي التي ندهت خلفي و هي تسكب الماء:
"في امان الله بني.."
ركبتُ سيارتي الحمراء اقرب منها للوردي و شغلت المحرك نحو جوتنبرج.
_بعد مرور يوم_
قُريب مغيب الشمس كنت قد عبرت نصف مدينه جوتنبرج كان اول توجهي في افكاري هو تلك البحيره التي تقع على احدى جوانبها، بحيره ذكرياتنا انا و هاجر حين كنا صغارً.
لكني كنت قد توقفت عند احد المحلات لاحظار شيئٌ اتناوله حينها رصفتُ سيارتي على احدى جوانب هذا الخط السريع.
بعد ان اشتريت العصير و بعض الحلويات التي قد احتاجها الى ان اصل الى عنوان المنزل، بعدما اعطيت النقود خرجت متجهاً نحو سيارتي لكن تلك الفتاه وسط الطريق المقابل لفتت انتباهي.
ما الذي تفعله هناك بحق!؟
مه..مهلاً!!! أ.. أنها هاجر!!!، بل و تنتحر؟!.
اللعنه السياره قادمه نحوها!!.
ركضتُ حينها باقصى سرعتي حتى انني لم اعلم كيف تفاديت سيارات شارعي، و بأٓخر لحظه..
اجل بأٓخر لحظه سحبتها من يدها حتى ان ثوبها من الخلف قد طار لسرعه مرور السياره من عندها، لم انتبه إلا بعد ثوان و انا اسحب نفسي اننا قريبان من بعض جداً و لا زلتُ امسكها، حينها تلاقت عيني بعينيها كانت كأنها بلا روح مطفئه لا توجد تلك الشعله الناريه من الحماس و الحياه بداخلها، اين اختفت؟!..
هي الاخرى بقت تنظر لي حتى رمشت عده رمشات همست بعدها بصوتٍ شبه مسموع قد التقطته أذناي:
"صالح.."
م..ماذ..ماذا هل تذكرني؟...
صوتها شل اركاني و بسعاده ان كانت تذكرني حقاً حتى ربما رسمت شبه ابتسامه على فمي..
🍁🍁🍁
سبحانكَ اللهم سبحانكَ🤲🏻
ذو الجلال والإكرام واهب الانعام 🤲🏻🌼
🍁يملكُ صوتاً يُنافس عصفوري المُفضل🍁
🍁🍁🍁
#صالح
مرت يومان منذ ذهاب عمي جبار عنا و عن ذالك النبئ الذي حمله لنا بقدومه، و ها نحن الان ننتظر كما اخبرنا في أيةِ لحظه خبر موته بالفعل..
بحق ما هذا الامر المؤلم!!..
ها انا ذا كعادتي اجلس في باحه منزلي و اقرأ حبر هذا الدفتر و في كل ورقه امورٌ صادمه تفاجئني، حقاً لقد اختلفت و تبعثرت عائله هاجر في هذه العشر سنوات..
ماتت نسمه اختها الكبيره قبل خمس سنوات و لو كانت حيه لكانت بنفس عمري الان و هي ايضاً الاخرى تحب الهندسه حقاً آلمني قلبي لموتها هذا، بل و على يد من! هنا الصدمه الاكبر!!.
حسناً و ذالك الحادث، حادث هروبها منهم هو من افقدها ذاكرتها بل و شل رئتيها.
يوجد صورٌ لها هنا ايضا، لكنها صورٌ لخمس سنوات الاخير؟!، كم تغيرت و ذبلت هذه البنت حقاً
🍁🍁🍁
بعد اسبوع؛
#صالح
قد مر اسبوع و لقد تلقينا خبر موته امس، اصبح النَفس عَلي منذ تلك الساعه ثقيلاً و نبضات قلبي مؤلمه شعرت الان باليتم حقاً.
حسناً و الان قد قررت ليس لدي وقت لرفع العزاء فشمسي بمفردها بمدينهٍ اخرى، لقد حزمتُ حقيبتي و ودعتُ امي التي ندهت خلفي و هي تسكب الماء:
"في امان الله بني.."
ركبتُ سيارتي الحمراء اقرب منها للوردي و شغلت المحرك نحو جوتنبرج.
_بعد مرور يوم_
قُريب مغيب الشمس كنت قد عبرت نصف مدينه جوتنبرج كان اول توجهي في افكاري هو تلك البحيره التي تقع على احدى جوانبها، بحيره ذكرياتنا انا و هاجر حين كنا صغارً.
لكني كنت قد توقفت عند احد المحلات لاحظار شيئٌ اتناوله حينها رصفتُ سيارتي على احدى جوانب هذا الخط السريع.
بعد ان اشتريت العصير و بعض الحلويات التي قد احتاجها الى ان اصل الى عنوان المنزل، بعدما اعطيت النقود خرجت متجهاً نحو سيارتي لكن تلك الفتاه وسط الطريق المقابل لفتت انتباهي.
ما الذي تفعله هناك بحق!؟
مه..مهلاً!!! أ.. أنها هاجر!!!، بل و تنتحر؟!.
اللعنه السياره قادمه نحوها!!.
ركضتُ حينها باقصى سرعتي حتى انني لم اعلم كيف تفاديت سيارات شارعي، و بأٓخر لحظه..
اجل بأٓخر لحظه سحبتها من يدها حتى ان ثوبها من الخلف قد طار لسرعه مرور السياره من عندها، لم انتبه إلا بعد ثوان و انا اسحب نفسي اننا قريبان من بعض جداً و لا زلتُ امسكها، حينها تلاقت عيني بعينيها كانت كأنها بلا روح مطفئه لا توجد تلك الشعله الناريه من الحماس و الحياه بداخلها، اين اختفت؟!..
هي الاخرى بقت تنظر لي حتى رمشت عده رمشات همست بعدها بصوتٍ شبه مسموع قد التقطته أذناي:
"صالح.."
م..ماذ..ماذا هل تذكرني؟...
صوتها شل اركاني و بسعاده ان كانت تذكرني حقاً حتى ربما رسمت شبه ابتسامه على فمي..
🍁🍁🍁
Коментарі