Bana Kanbar
@bana_kanbar
فتاةٌ دَخلت عامها السابعَ عشر،ودّت مُشاركَتكم القليلَ من كِتاباتِها المُتواضعةَ.. بانة..💙
Вірші
عَزيز
تعالَ إلي، خُذ قلبي وإحتضنني أرشدنِي إليك، فأنا أضعتُ طريقي يا عزيز فروحِي تتطوقُ إليك، وجسدي يطالبُ بدفئك فهلا أتيت؟ وحررتَنِي من محيطي العتيق! وأنبتتَ زهورَ قلبي الذاوية؟، وأمطرتَ نارَ عيونِي بِقُبلاتكَ الراويةَ؟ وملأتَ روحي بكلماتك الحانية؟.. فتعالَ إليّ، وإتنشلني من حياتِي الخاويةَ..
7
10
338
دِماء
"مَن لوثَ يديّهِ بالدماءْ يَتحتمْ عليهِ غَسلهَا بِالدُموعْ.."
4
0
331
وُرودْ..
" عِندما نُغادرُ إلى السّماءْ أَرواحنَا تَتحولُ إلى وُرودٍ تُزهِرُ فِي ْجوفِ كُلِّ مَكسور.."💙
18
7
487
ضَياع..
(خُذني إليكَ، أنا أضعتُ السبيلا إنتشلنِي منِي،فقد وجزتُ الطريقَ طويلا..)
13
4
230
نِسيانْ
لم أكنْ أنوي نسيانكَ أعترف.. لقد كانَ أمراً عصيباً بالنسبةِ لي، على الرغمِ من إرادتي لذلك إلا أنني شعرتُ أنَّ نسيانكَ لهو أمرٌ سيءٌ ربما نسيان أفعالٍ شنيعةَ قد إرتكبتها لهو حقاً خاطئ..؛ أنظرُ للأمر من الجانب المشرق..إذا تناتسيتُ ما أفعالكَ لي لربما وقعتُ بالشباكِ نفسها مرةً أُخرى.. لا أودُ أن ينهشَ الحبُ جسدي الضغيف مجدداً، قد نلتُ ما يكفيني لتركِ ندبةٍ بروحي لآخرِ رمقٍ بها أظنُ أن ما حدث لهو أمرٌ واعظٌ لي..لأعلم أن الحبَ قد يكونُ فِي بعضِ الأحيان مجرد لعبة ذريعةَ يرتكبها البعض للتسليةَ، وأنَّ ليسَ كلُّ حُبٍ ازرقٍ صافٍ نقيّْ..،💙
12
4
427
مَوْت
وكأنني هشة، سريعة الكسر غير قادرة على الإحتمال اشعر بان اضلاعي تأُنُّ الماً وكأن جبلاً كاملاً فوق قلبي،يدفعني إلى الإختناق حباتُ العرق تتساقط من جبيني،ملابسِي مُلتصقة بِي، الجو حار. َّأَرى طيفهُ،إنه يقف هناك وينظرُ إلي حاجباه المعقودان، شفتاه العابستان، ايبدو حزين،ربما علي! عيناه تدمع،مهلا هل يبكي لما يبكي؟،يبدو أوسم هكذا هو وسيم دائما. أقتربُ بخطواتٍ مترددة بطيئة،تُرى إلى ما ينظر؟ حجرٌ أملسٌ طويل مغروسٌ في التراب ينظر اليه... أَقترب أكثر بخطواتي المتعثرة، يبدو كالقبر أُدققُ النظرَ إِلى تلك الأَحرُف حرفٌ إثنان ثلاث أَربع ،ثم إِسم عائلةٍ أعرفها جيدا ينظر إلى ذلك الإسم وهو يتمتم آسف،أحبك أعرفُ تلكَ العائلة، وكأنني فردٌ منها أُعاودُ النظرَ إلى أَحرفِ الإِسم التي لم أستطِع قرأتها إلى الآن مهلاً، هذه الحروف معروفة؛ تعودُ ذاكرتي الى المرحلة الابتدائِيّة بدراستي أولُ مرةٍ تعلمتُ بِها كتابةَ تِلكَ الأحرف احاول تهجأتها كما تعلمتُ سابقَاً إِنها حروفُ إِسمي،منحوتة بإتقان على ذلك الحجر الأملس الكبير، تخبرُ مَن ينظرُ إليها أنِي أرقدُ هنا الآن عرفتُ لما الجو حار، رُبما الحفرة ضيقة قليلا رُبما هو يبكي لأني هُنا، رُبما لأني لم أعد موجودةَ الآن أقتربُ منهُ بهدوء، أُحاولُ إمساكَ يدِه، لا جدوى من ذلك وكأننِي شَبح؛ لا أستطيع إِمساكَه، إكتفيت بابتسامة صغيرة لأنطق بكلمةِ واحدة "أُحبك أيضاً" لأدخُل بيتي الجديد، كأول مرة انتقلت بها للعيش في منزل عائلتي عند ولادتي..
9
2
313