Вірші
إنبثاق
كان الكل سببا و أنا نتيجة. فاغتربت في موطن الخلاء و الحنق وضع رايته على قلبي و احتلني.
مررت عبر جسر مفروش بالأشواك، كأنه سور لا ينتهي،
كلما أقول أن خط النهاية قريب أجد
مسافة أخرى مجهزة لقتلي بينما أنا على قيد
الحياة.
كل مرة أرغب في رمي نفسي، ينبهني
عدم اليقين بما يتبعني في نهر المجهول،
أهو خلاص أم جحيم من نوع آخر؟
أبقاني ذلك سائرا، مترددا و متألما. لاوجهة، لا ظل يقيني من الحياة التي تحرقني بشمسها التي يجب أن تدفئني، لا مسكن لمن هو مثلي ليحتمي من
قطرات مطر ندية تسقط كأنها سهام.
1
2
262