وفي آخر صفحة من هذه الرواية
عم السلام في ارجاء تلك المدينة، لقد هزموا الشرير، إنهم الآن يرقصون معبرين عن فرحتهم، كانت الأجواء جميلة بجانبهم طفل لم يتعدى العشرة سنوات. كانوا يبتسمون له كل ما مروا من امامه لكنهم لم يدركوا ما يفكر فيه، ففي اعينه لطالما كان الشرير بطله الذي انقذه من مأساة هذا العالم. لم يعلموا انه في نفس يوم ممات الشرير وُلد شرير آخر معه، الذي سيحرق كل سعادة وفرحة ذلك الشعب.. لكن أليس من الغريب ان يُنقذ الشرير الذي لطالما احتقره وكرهه عامة الشعب طفلا غريبا؟ ربما كانت فعلة حسنة منه.. او ربما درس مخططاته بعمق واراد فقط ان يريح جسده ويترك باقي اعماله لشخص آخر..
2023-04-09 20:15:35
0
0