Вірші
الى اين
كيف هو شعورك، ان تكون ممرضا تقوم بإسعاف المرضى لتجد ان ابنك من ضمنهم؟
كيف هو شعورك، ان تقوم بتغطية خبر عن ضحايا غزو، لتجد ان عائلتك هم الضحايا؟ وان تجد صديقك الصحفي ضحية لقصف ارهابي؟
كيف هو شعورك، ان تستيقظ ولاتجد سقف بيتك؟
كيف هو شعورك، ان تلد زوجتك طفلة ألا وهي قد ماتت؟
اخبرني، كيف هو شعورك وكل هذا قد حدث حولك في مكان واحد؟
0
0
370
يافا
ليس لدي اسم، فالاسماء وُضعت للتعرف على الاشخاص وانا.. لا امتلك اسما. او بالاحرى لقد نسيته - قالت
- اسمك.. ان اسمك هو يافا
0
0
325
It's dark
While we are anxiously waiting for nighttime to sleep and rest, Palestinians pray to Allah so Israel don't bomb them tonight
Nighttime is scary and frightening for children, elders, and animals, May Allah protect them.
0
0
208
My son
لقد كنت طبيبا وابا لولد عمره لم يتجاوز السبع سنوات.. لقد اتوني بخبر حينما كنت اعمل بأن طفلا قد احترق وقد يمكن ان يكون ابني، لقد ذهبت لهناك لكني لم ارغب بمعرفة ان كان ذلك ابني ام لا..
لقد مر عامين، مازلت اؤمن ان ابني حي.
0
0
295
My beloved homeland
بشرة حنطية اللول شعر كثيف لم يمشط منذ زمن، ثياب رثيثة، يدين ملطختين بدماء عائلتي، لقد كان عمري 10 سنوات حينما تم قتل جميع عائلتي في أحد الانفجارات التي اعتدنا عليها..
الآن مرت خمس سنوات اخرى، لم يتغير اي شيئ بل تحولت الاوضاع الى الأسوء اتساءل لما؟
لم نفعل اي شيئ سوى اننا اردنا استعادة ارضنا، لكن بالنسبة للعالم نحن مجرمين.. ربما سيتفهموننا إن كانوا في مكاننا.. بالنسبة لهم عمر الخامسة عشر عمر المراهقة حيث يستمتعون بشبابهم لكن بالنسبة لي وللجميع انه العمر حيث اقف علي رجلاي واحارب مع شعبي..
الآن انا اكتب في هذا الدفتر الذي كان برفقتي لمدة خمس سنوات.. سأذهب لأحارب مجددا، اشعر ان هذه آخر مرة اكتب فيها، ابي.. امي اعتقد انني سألتقي بكم عن قريب...
0
0
242
مباريات كرة القدم
منذ ان كنت صغيرة وانا اشاهد كرة القدم، انتظر بفارغ الصبر خسارة العدو وفوز فريقنا، انتظر فرحة ابي وهو يصرخ " اجل، اجل " ثم مغادرته للإحتفال مع اصدقاءه، كانت طفولتي ومراهقتي كلها عن المباريات.
انه ليس بسبب حبي لكرة القدم، وليس بسبب حبي لوطني وتشجيعي فريقه، بل هو بسبب ان في كل مبارات نُهزم فيها يبدأ ابي اولا بوضع تعبيراته الحزينة والتي تجعلك تريد ان تعانقه وتخبره "كل شيئ بخير" من شدتها رغم ان الموضوع بسيط، ثم ثانيا تتغير ملامح الحزن الى الغضب تدريجيا، فيفرغ غضبه على مائدة العشاء، لتبدأ امي بالعراك معه.. في حين اني اشفق على كل ذلك الطعام الذي ضاع عبثا مع جهد امي في صناعته..
حينما ينتهي العراك بخسارة ابي -لأنه منطقيا سنجد ان امي على حق- لا يجد من يخرج غضبه عليه فأكون انا الوحيدة التي امامه ليبدأ بإفراغ كامل غضبه بضربي، كان دائما يُنوع في ادوات ضربي، في معظم الاحيان يستخدم يده وتارة يستخدم حزام سرواله او اي شيئ يجده امامه ليرميه عليْ ليصبح جسدي عبارة عن بقع حمراء وزرقاء مائلة للبنفسجي..
ثم بعد ان ينتهي ويفرع مشاعره السلبية يأخذ سجائره -التي لم تبتعد عنه ابدا - ويبدأ بالتدخين.
0
0
233
What home?
لقد كنت ابكي دما مع اختي، لقد تطلق والداي
لكنني لم اكن ابكي على طلاقهما بل لأن المنزل الذي حلمنا به منذ عشرين سنة وصار حقيقة اُخذ منا بكل سهولة ولم يعد لنا بيت مجددا وكأن الحياة تخبرنا انه لا يوجد مكان كافي لكُن
لقد اصبح لإمرأة اخرى تزوجت من ابي وهو الآن يعيش بكل اريحية معها بينما نحن نصارع ضد الحياة بعد ان اعلنت علينا الحرب مجددا
0
0
293
My little cat
لازلت اتذكر كلماتي جيدا " انا حقا مرهقة، لكن رؤيتي لقطي يجعل قلبي دافئا وطالما هو موجود لا شيء يمكن أن يكون أسوأ "
والآن لقد مرت 4 سنوات، لم يعد قطي معي وانا وحدي اصارع العالم.
0
0
264
سجائري
انا لا افهمك، تجبرينني على التوقف عن التدخين ثم بعدها تجدين لي طريقة اخرى ومثيرة للتدخين فتجعلينني محتارا في اختياراتي وانا اساسا قد بدأت التدخين في الليالي التي جعلتني مشتاقا لك فإنني اشعر كما لو انك قريبة مني في كل مرة اضع فيها شفاهي على تلك السيجارة وافكر فيك
0
0
275
Just like everyday
لم ادرك كم هي حياة فارغة إلا حينما انتهت المدارس وجلست في غرفتي اجالس الوقت واسمع صوته
تيك-توك هكذا تدور عقاربه في حين انني لا افعل شيئا سوى ان انتظر بفارغ الصبر انتهاء العطلة الصيفية
كل يوم نفسه، فلا فارق عندي اذا كان اليوم الجمعة او الاحد او الخميس كلهم نفس الشكل
اتمنى لو اعطي هذه الحياة لشخص آخر يريد عيشها فما عدت اشعر بأي شيئ سوى القلق والاكتئاب
حسنا.. هذا ما افكر به في كل عطلة وستنتهي بعد دخول مدرسي آخر
0
0
272
ابي الذي احبه
آخر ورقة من يوميات سجينة:
لم يكن ابي يعطي الهدايا في اعياد الميلاد بل ومع كبرنا صار ينسى متى هو يوم ميلادنا، لكن في عيد ميلادي العشرين لم ينسى، صحيح ان امي هي من اخبرته ان هذا يوم ميلادي لكن على غير المعتاد قام بإقتناء هدية لي، كانت هدية بسيطة، كانت مجرد عطر لكنه قال لي انه قام بسؤال العاملة هناك « ماذا اهدي لإبنتي؟ » كان هذا كافيا ليجعلني اشعر بالسعادة، مع انني داخل قلبي كنت اكرهه
صحيح، اكرهه ومازلت كذلك فتلك السعادة كانت وهمية ودائما ما تخدعني حين يفعل شيئا يسعدني « ربما قد نستطيع التعايش مع ابي، ربما قد يتغير! » لكنه لم يتغير ولن يفعل.
الآن انا في عمر الأربعين، اؤكد لكم انني مازلت اضحك على كلماتي لحد الآن وذلك الوهم الذي عشت فيه بدأ يتبدد كل ما اضفت لعمري رقما، لم تمر نصف ساعة من رحلتي الصيفية وها انا اسمع والدي يصرخ على أمي -التي مازالت لا تريد ان تطلقه خوفا من المجتمع- قائلا انني قد اجتزت مرحلة الزواج وان كل ذلك بسبب طريقة تعليمها لي.
لا اعلم الى متى سأضطر الى سماع هذا الصراخ ان لم اقم بشيئ الآن..
النهاية
0
0
368
memories of the house
يقولون ان المنزل يحمل آلاف الذكريات..
يُبنى المنزل لتستقر فيه العائلة، الوالدان سعيدان ويرزقان بتوأم، يكبران وتتزايد اجواء الفرح فيه،
ثم يقرِران بيع المنزل..
تتغير اجواء ذاك المنزل مع تغير ديكوره، يُصبح كئيبا، عائلة تتشاجر كل يوم، الابناء يختبئون في أحد زوايا المنزل واضعين ايديهم على اذانهم، ومع مرور الوقت يتطلق والداهما، كل شخص يذهب لمنزل آخر.
يكبر الابناء فيقرران بيع المنزل لكونه يحمل ذكريات الماضي الكئيبة.
يباع المنزل لجد وجدة لا يتحدثان كثيرا، اصبح المنزل هادئا، ومع بضعة سنوات يموتان صاحبا المنزل في حادث سيارة، لا يوجد من يرثه..
يصبح البيت مخبئا لمتعاطي المخدرات بينما يمتلئ فيه الغبار ومجموعة من الحشرات..
بعد مدة زمنية يُهدم ذاك المنزل وتذهب معه آلاف الذكريات مع مئات الاشخاص في بيت من بين تلك البيوت..
المنزل يحمل آلاف الذكريات، لكنه لن يبقى صامدا فكلما تتشقق احد جدارات المنزل تتشقق معه بعض من الذكريات حتى يتحطم كليا وتختفي معه جميع الذكريات
وكشخص يعيش من بين تلك المنازل اريد حقا ان ارحل من هنا تاركة ذكرياتي هناك حتى يتحطم وتتحطم تلك الذكريات المشئومة
0
0
351
تسائلت:
تسائلت: انّ للحياة ان تكون بهذه الكآبة؟ واذْ بي انظر من حولي..مجتمع جاهل، مشاكل عائلية، بلاد لا تدعم المواهب، مستقبل ضائع.. بينما الآخر يجد حياته هادئة وبسيطة خلف قضبان حديدية حول اربعة جدران.. بعد جريمةٍ ارتكبها في حق أحد الافراد.
1
0
319
Life
عندما اموت سيبكي علي بعض من اقاربي، سيصدمون وسيدخلون في حالة رفض ثم بعدها سيتقبلون الوضع ومع مرور الوقت بالنسبة لهم سأصبح مجرد ذكرى..
لتمر السنين سينسون اسمي سينسون انني كنت موجودا وسيستمر العالم كأنني انا لم اكن من قبل..
1
0
383
انت شمس ونجمة
انت كل شيئ في حياتي
بالنسبة لي كنتِ دائما النجمة التي اراها تلمع في السماء، فلقد زينتي حياتي وجعلتها ملونة.
وبالنسبة لك فقد كنت فقط عبئا عليك، آتي إليك عندما تمطر السماء ويتغير حالي.
لكنك رغم هذا استقبلتني بدفئ واعطيتني الامل الذي لطالما كنت اريده.
ويأسفاه لم اكن انا سماءك، ولا فصلك، لم امنحكِ الدفئ الذي اردته، لم احضنك كما تحضن النار خشبها. بل كنتُ كالقمر وانت الشمس كلما جئتي إلي رحلت
كنت كالشمس دافئة تسقبلين حزني في ظلامي وتجلعينني المع بين النجوم كأنني انا محورهم، حتى جاء ذلك اليوم الذي رحلتي فيه وعرفت ما سببته لك من اذى
ويأسفاه لن استطيع اصلاح ما كسرت.
بالنسبة لي مازلتي نجمتي اللامعة وشمسي الدافئة، حتى وان ابتعدتي عن نظري يا نجمتي، حتى وان هربتِ عند مجيئي يا شمسي سأبقى احبك دائما وابدا.
0
0
429
وفي آخر صفحة من هذه الرواية
عم السلام في ارجاء تلك المدينة، لقد هزموا الشرير، إنهم الآن يرقصون معبرين عن فرحتهم، كانت الأجواء جميلة بجانبهم طفل لم يتعدى العشرة سنوات. كانوا يبتسمون له كل ما مروا من امامه لكنهم لم يدركوا ما يفكر فيه، ففي اعينه لطالما كان الشرير بطله الذي انقذه من مأساة هذا العالم.
لم يعلموا انه في نفس يوم ممات الشرير وُلد شرير آخر معه، الذي سيحرق كل سعادة وفرحة ذلك الشعب..
لكن أليس من الغريب ان يُنقذ الشرير الذي لطالما احتقره وكرهه عامة الشعب طفلا غريبا؟ ربما كانت فعلة حسنة منه.. او ربما درس مخططاته بعمق واراد فقط ان يريح جسده ويترك باقي اعماله لشخص آخر..
0
0
246
كارثة
اغلق كتابه وهو يحتسي كوبا من قهوته المفضلة
- لقد كان كتابا جيدا
هذا ما ردده بعد ان وقف، اتجه نحو نافذة غرفته الواسعة وبدأ يرمق الكل بنظرات متقززة
- هذه نتيجة خطاياكم
اغلق نافذته على صراخ احد الشباب وهو يحاول ان يجري بكل قوته حتى لا تلتهمه تلك الكائنات الحية.
اشاح الرجل نظراته من المنظر بلا مبالاة واقترب من مكتبه بينما يقول: والآن هل يجب ان اتلقى عقابي مثلهم؟ فأنا من بدأت هذه الكارثة
جلس على الكرسي ومد يده نحو درج مكتبه ليفتحه ثم اخرج منه مسدسه الحكومي واشار به نحو رأسه
3... 2... 1... بانغ
0
0
215
فُتات
لم يعد هناك شيئ يعجبني
ذلك المنزل الذي حلمت به، انه امامي لكنني لا اشعر بأي شيئ
سيارة احلامي التي كنت استيقظ وانا احلم بها، لا تشعرني بأي شيئ الآن
تلك ملابس الموضة التي كنت اتوق لإرتداءها، الآن لدي الفرصة لشراءها لكنني لم اعد مهتما بها
وياليتني استطيع السفر.
لكن لاقيمة لهذا، فلا يوجد في هذا المنزل سواي، ولا استطيع ان افتخر بسيارة احلامي امام اي احد من معارفي، ولن استطيع الذهاب لشراء تلك الملابس مع اي احد، وعن السفر فالمرض قد خدعني بعد ان نظرت له مستهزءً وكل ما كنت امتلكه من حب وصداقة وعائلة رحلوا كرحيل السفراء.
وكل ما يمكنني ان افعل في هذه اللحظات هو ان اقول آخر كلمات لي
ربما قد يهتم بقراءتها احد رغم اني اشك في ذلك فمن سيتهم لكلمات هذا الرجل العجوز الذي لم يتبقى له سوى دقائق معدودة.
واشك في ان من سيقرأ هذا سيظن ان المرض نال مني، لكن موتي سيكون بيداي وربما هذا صحيح فأنا طوال تلك السنين قد عشت حياتي كلها مكتئبا.
0
0
206
أحلام إنسان
أناجح أنا ام بفاشلٍ
لست أدري فما أنا سوى إنسانِِ
إنسان يسعى لتحقيق أحلامِِ
أسير نحو قادم مجهولِِ
ما أدراني بما للغد حاصلِِ
و ما أنا سوى بإنسان طموحِِ
لعلي بهيئتي ابدو واثقا
لكني ادري ما تدرونه
كشمس وهاجة وسماء صافيةِِ
وكغيوم باكية وكبحر غائرِِ
أسعى ما أسعى إليه
ولكن القادم أوعر من ما أتحمل
هل أنا سألاقي ما شئت
أم بمنكسر سأبقى؟
أيام تتلاشي وأيام تطرق ابوابها
وها أنا أتسائل عن غد مجهول
هلم ايها الإشراق
فلا أطيق صبرا لرؤية ما أنا عليه
أبمنهزم أنا أم بمنتصرٍ
ما أدراني فأنا لست سوى بإنسانٍ
1
1
851