إنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مِنْ تَكَبَّرَ أَحَدٌ عَلَى الْآخَرِينَ
حسناً . . هَل تَظُنُّونَ أَنَّ التنمر عَلَى الْأَشْخَاصِ شَيْءٍ جَيِّدٍ ومريح بِالنِّسْبَة للضحية ؟ هَل تَظُنُّونَ أَنَّ الشَّخْصَ سيسعد بِمُجَرَّدِ أَنَّ تَقُومَ بِإِهَانَتِه ؟ هَل تَظُنُّونَ أَنَّ الشَّخْصَ سيستطيع النَّوْم بِدُون أَحْزَان بِسَبَبِ مَا يُقَالُ لَهُ ؟ هَل تَظُنُّونَ أَنَّ الْإِنْسَانَ سيفكر بإيجابية عِنْدَمَا يَتَعَرَّض للتنمر أَو الْإِهَانَة؟ حَسَنًا حَسَنًا سَأقوم أَنَا بِالرَّدّ عَلَيْكُم . . لَا . . . نَعَم اجابتي هِيَ لَا . . وَعَلَى كُلٍّ سُؤالٍ سَأَلْتُه اجابتي عَلَيْهِ هِيَ لَا . . وَلَمَّا ؟ حسناً سَأَقُول لِمَا هَل تَرْضَى عَلَى نَفْسِك الْأَذِيَّة ؟ بِالطَّبْع لَا هَل تَرْضَى عَلَى نَفْسِك الْإِهَانَة ؟ بِالطَّبْع لَا هَل تَرْضَى عَلَى نَفْسِك أَنْ تَحَرَّج بَيْنَ أَشْخَاصِ لَا يسون شَيْءٌ ؟ بِالطَّبْع لَا هَل تَرْضَى عَلَى نَفْسِك أَنْ يَمُوتَ أَحَدٌ أَوْ يَدْخُلَ بِحَالِه حَرَجه وبسببك أَنْت وَبِسَبَب تنمرك فَقَط ؟ بِالطَّبْع لَا لِذَا أَحِبَّائِي . . مَا لَا تَرْضَاه عَلَى نَفْسِك لَا تَرْضَاه عَلَى غَيْرِك بِمَعْنَى . . لَا تُقِمْ بِأَذِيَّة الْآخَرِين بِمُجَرَّد كَلِمَة تَقُولُهَا . . كَلِمَة ؟ ! نَعَم كَلِمَة بِمُجَرَّدِ أَنَّ تَقُولَ كَلِمَةٍ أَوْ جُمْلَةً إهَانَةٌ لِمَن حَوْلِك بِالطَّبْع ستجرح مَشَاعِرُه وَتُكْسَر بِخَاطِرِه وَلَا تُعْلَمُ مَاذَا يُمْكِنُ أَنْ يُحْدِثَ لِهَذَا الشَّخْصِ بِمُجَرَّد كَلِمَةٌ وَاحِدَةٌ تَقُولُهَا أَوْ جُمْلَةً تَأَذِّيه ! لِذَا عَلَى كُلِّ شَخْصٍ إنْ يُفَكِّر بِكُلِّ كَلِمَةٍ يَقُولُهَا قَبْل أن  تَخْرُجُ مِنْ فاهه وَتَأَكَّد أَنَّ الْكَلِمَةَ عِنْدَمَا تَخْرُجُ مِنْ فَمَك لَمْ تَدْخُلْ مَرَّةً ثَانِيَةً لِذَا فِكْر بكلامك بَدَل الْمَرَّة أَلْفَ مَرَّةٍ . . وَفِكْرٍ إذَا كَانَ سيجرح مِنْ حَوْلِك أَمْ لَا . . وَلَا تَتَكَبَّر عَلَى أَحَدٍ . . أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَتَكَبَّرُ عَلَى شَخْصٍ وَاحِدٍ فَمِنْ نَحْن لنتكبر ؟ ! هَا . . مَنْ نَحْنُ ؟ ! تَأَكَّد إنْ قُمْت بِأَذِيَّة شَخْصٌ وَإِهَانَتِه لَمْ يَقِفْ اللَّه بِجَانِبِك ويساعدك عَلَى مَا تَفْعَلُهُ . . لِمَا ؟ لِأَنَّك وَبِكُلّ بِسَاطِه مخطىء . . صَحِيحٌ كُلَّ البَشَرِ يُخْطِئُون وَيُعْرَفُون أخطائهم ويعترفون بِهَا وَبَعْض الْأَشْخَاص تَقُول . . إنَّ اللَّهَ هُوَ مِنْ سيحاسبنا لَسْت أَنْتُم ! صَحِيحٌ اللَّهُ مِنْ سيحاسبنا . . لَكِن . . حَاسِبُوا أَنْفُسَكُمْ قَبْلَ أَنْ تُحَاسَبُوا تَذَكَّر مِنِّي ي صَدِيقِي . . إنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مِنْ تَكَبَّرَ أَحَدٌ عَلَى الْآخَرِينَ❤️ كتابتي 💛
2020-08-03 18:46:45
7
6
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (6)
Jona's Novels
@Manar Elabd صحح👏❤️❤️
Відповісти
2020-08-03 19:37:15
1
Fatma Ahmed
الله اكبر عليكى ⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩🤍🤍
Відповісти
2020-08-17 02:40:00
1
Jona's Novels
@Fatma Ahmed 😭❤️❤️❤️❤️
Відповісти
2020-08-17 16:53:01
1
Схожі вірші
Всі
وردةٌ قبِيحة
و مَا الّذي يجعلُ مصطلحُ الوردة قبِيحة؟ -مَا الّذي تنتظرهُ من وردةٍ واجهت ريَاح عاتية ؛ وتُربة قَاحلة و بتلَاتٍ منهَا قَد ترَاخت أرضًا ، مَا الّذي ستصبحهُ برأيك؟
55
10
2332
Шукати святе в почуттях
Я пам'ятаю. Вибач, я все пам'ятаю. Чому цей біль ніяк не зникає? Час його береже. Мене він, ламає Й душа в нім палає. Пробач за все. Чого ж зберігаю? Усе це лякає. Себе забуваю і душу вбиваю, Та біль все живе. Серце згорає, Розум втрачаю, думки покидають. Ненавиджу це, понад усе. Тебе забуваю. Звички зникають. Віри тепер немає. Кохання вбиває. І допомоги вже не чекаю. Завжди щось втрачаю. Хтось уже добиває, не знаючи це. Можливо, шукала в цім світі святе, Та я не знала, що воно в мені є.
54
2
4393