الْأَصْدِقَاء شَيْءٌ ثَمِينٌ فِي حَيَاتِكُمْ
مَا أُجْمِلَ أَنْ يَكُونَ لَدَيْك صَدِيق !
الْأَصْدِقَاء شَيءٍ جَمِيل فِي الْحَيَاةِ . . نَعَم شَيءٍ جَمِيل . .
كَيْف ؟
سَأَقُول لَكُمْ كَيْفَ . . عِنْدَمَا تُرِيدُونَ أَنْ تحكون شَيْءٌ لِأَحَدٍ . . لِمَن تَذْهَبُون ؟
حسناً يُوجَد الْكَثِير يَحْكُون لعائلتهم وأيضاً لاصدقائهم..
لِذَا مَا أُجْمِلَ أَنْ يَكُونَ لَدَيْك صَدِيق صَدُوقٌ تَحْكي لَهُ كُلُّ مَا فِي قَلْبِك وَلَكِنْ يَجِبُ أَنْ تَثِق أَنَّه حقاً يُحِبُّك وتثق بِه وَبِمَاذَا ستقول لَه . .
وأيضاً عِنْدَمَا تُرِيد فِعْلِ شَيْءٍ مَا أَوْ الْخُرُوجِ وَالذَّهَاب لِمَكَانِ مَا . .
تُرِيدُ أَنْ تصتحب أَحَدٌ قَرِيبٌ عَلَى قَلْبِكَ وَهُو صَدِيقِك . .
وَعِنْدَمَا تُرِيدُ أَنْ تَرَاسَل أَحَدٌ أَوْ تَقُومُ بِالِاتِّصَال عَلَى أَحَدٍ تَذْهَب لأصدقائك وتحادثهم وتراسلهم . .
حسناً أَحْبَبْت أَنْ أَوْصَل لَكُم رِسَالَة . .
حَافِظُوا عَلَى أصدقائكم وَلَا تَغْدِرُوا بِهِم وَسَاعَدُوهُم واقفوا بجانبهم وساندوهم وَقْت الْفَرَح وَوَقْت الْحُزْن . .
يَا أَحِبَّائِي أَن الْأَصْدِقَاء نِعْمَة كَبِيرَةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ . . فحافظوا عَلَيْهَا وَلَا تهملوا تِلْكَ النِّعْمَةِ . .
ف يُوجَد الْكَثِيرِ مِنْ لَا يَقْدِرُ تِلْكَ النِّعْمَةِ ويهملها وبالأخير يَنْدَم !
سَتَرَى أَن أصدقائك يحبونك وَيَقِفُون بِجَانِبِك ويساعدونك فِي وَقْتِ ضيقك لِذَا حَافَظ عَلَيْهِم . .
. . وَكَمَا قَالَ الْمِثْل . .
' ' الصِّدِّيق وَقْتَ الضِّيقِ ' '
وَإِنْ حَدَثَ وَغَدْر بِك أصدقائك واحزنوك لِقَدْر اللَّه . .
لَا تَيْأَسُ وَلَا تَحْزَن وَلَا تَكُنْ مَقْهُورٌ وَتَدْخُل نَفْسِك بِحَالِه اكْتِئَاب . .
بَل أَحَصَل عَلَى أصْدِقَاء جِدَاد ويقدرون نِعْمَتَك لَدَيْهِم ويحبونك وتحبهم وتثق بِهِم ويثقون بِك . .
صدقوني يَا رِفاقِي أَن الْأَصْدِقَاء شَيءٍ جَمِيل جداً وَمَا أَرْوَع أَنْ يَكُونَ لَدَيْك صَدِيق بِجَانِبِك !
دائماً وَمَن صِغَرِك وَعِنْدَمَا تَكَبَّر تَقُول . .
هَذَا هُوَ صَدِيقِي
جَمِيع الْأَصْدِقَاء يتشاجرون وَيُحَدِّث بَيْنَهُم خلافات لَكِنْ لَمْ يَقُلْ حُبُّهُم لِبَعْض . .
إنْ كَانُوا أصْدِقَاء حَقِيقِيَّيْن وَاَلَّذِين يُسَمُّون بِأَصْدِقَاء حقاً . .
وأيضاً الْأَصْدِقَاء بالمواقف وَالْأَفْعَال .
لَيْس بِطُول عَشْرَة الْعُمْر الّتِي بَيْنَكُمْ . .
لِذَا أَحِبَّائِي لَقَد وَصَلَت لَكُم رِسَالَتِي لِذَا حَافِظُوا عَلَيْهَا وَضَعُوهَا حَلْقِه بإذنكم . . وتذكروا الْأَصْدِقَاء نِعْمَة كَبِيرَة ف حَافَظَ عَلَيْهَا حَتَّى لَا تُضَيِّعَ مِنْ بَيْنِ يديك❤️
كتابتي 💛
2020-08-03 18:55:53
7
9