"1"
"2"
"3"
"4"
"5"
"6"
"7"
"8"
"9"
"10"
"11"
"12"
"13"
"14"
"15"
"16"
"11"
غريب حالي...

أأصبحت ارتاح بشكلي الآخر لا حقيقتي ؟!

.
اكتفت بالوقوف بتحفظ بجانب باب المنزل من الداخل حتى عدت لها بكأس ماء بارد ، كما اختارت مسبقًا..

كانت انظارها ترتكز على النوافذ الكبيره التي تشكل جدار الصالة الرئيسية التي في منتصف الشقة..

وعندما رأتني ابتسما وأخذت الكأس من يدي ...

حاولت وقتها أن أفتح حديثاً لطيفا بيننا و كوني حقا لا اعرفها ...سألتها

( المعذرة ... ولكن من الغريب ألا أعرف اسمك إلى الآن !)

فشعرت ان بعض الخجل قد اعتراها ..فقالت
( سو يون )

فرددت بعفوية ( اللوتس! )

فارتفع حاجباها استغرابًا لأُوضح كلمتي

( قصدت أن اسمك يعني زهرة اللوتس ..أليس كذلك ؟)

فأومأت موافقة لكلامي ، ثم تحدثتُ مكملا
( أما أنا فاسمي-)

لكنها قاطعتني لتقول بصوت أعلا من سابقه الأشبه بالهمس
( بارك جيمين )

قالتها و ببعض الحماس

.
ارتخت لحظتها ذراعاي لترتكزا على جانبيّ
و ملامح وجهي قد فارقتها الابتسامة لتخلو من التعابير وشيء واحد كان يدور في بالي

" هي تعرف حقيقتي !"

ولم اعرف ما اقول سوى أن ( اوه ) بسيطة خرجت من شفاهي لتنبته لي و تقول باستغراب لملامحي
( أأنتِ بخير؟)
وتعود الأسئلة لرأسي

"أنتِ ؟"

لم قالتها إن كانت على علم بحقيقتي ؟

فسألتها متلعثما ( كيف عرفته ؟)

فتنبهت لموقفها وقالت ..
( اوه ..لقد عرفته من امرأة قامت بمناداتكِ به قبل خروجها من المتجر .. حدث ذلك منذ قرابة الشهر ..)

فتذكرت ما قالته.. وتلك كانت أختي في زيارة أتت فيها لتتفقد سير الأمور في عطلتها .. بعدها استأذنتْ لتخرج و طلبت مني الاعتناء بنفسي
.
.
قمت بإغلاق باب الغرفة ثم اتجهت لغرفتي التي تقع في أقصى الجانب الأيسر من الصالة الرئيسية .
كانت خطواتي قد بدأت بالتخبط و المكان من حولي يسود و يتحرك بفوضوية ، ورأسي لم يسلم فاجتاحه الصداع من جديد ، وكان آخر ما اتذكره من ذلك اليوم
هو رؤيتي ليدي و هي تفتح باب الغرفة و أرضها ، و لا شيء آخر ....

.
اتمنى لكم يوم لطيف
اعتذر على التحديث باوقات غير منتظمة
لكن احاول انشر اكثر وكذا
احبكم 💙🌸
© mira_cha,
книга «متجر زهور».
Коментарі