"9"
كأني على صخرة مرتفعة تضربني زوبعة من هيجان أفكاري
.
لم أعلم ماذا أفعل.. أو بما أجيبها ..
هي فقط كانت تقف امامي تنظر لي بعينيها الرمادية ... وأنا رغم تعبي الذي نسيت أطلت النظر في خاصتها
تبدوا كالاحجار الكريمة .. تلمع و شفافة قليلا ... لونها مميز وآسر
.
تمتمتْ قائلةً
( تمتلكين أعين باسمة )
ثم ابتَسمتْ بلطف و مدت لي ما في يدها ...
أخذتها بارتياك وشكرتها ثم أخذت الدواء برفقة الماء و استأذنت للذهاب للمرحاض..
هناك جلست خلف الباب لثوان و بين يدي كان هاتفي ..
قررت الاتصال بتاي لكنني عدلت عن الفكرة و راسلته ...
( تاي تاي هل يوجد أحد في المنزل ؟)
انتظرت لوقت قصير إجابته .. اتذكر ان جين هيونغ و نامجون عادة يخرجون في مثل هذا الوقت لعملهم ..
اهتز الهاتف بين يدي لانظر له
( جيمين؟ أنت عادة لا تراسلني في وقت عملك ... على كل لا أحد في المنزل لقد خرجت قبل دقائق للمقهى لأنجز فروضي الجامعية فيه ...)
فأجبت
( اوه .. حسنا )
رد علي لأقطب حاجبيّ
( ماذا حدث جيمين ؟ هل أنت بخير لم أشعر أنك بحال جيدة في الصباح ..)
.
رددت عليه كاذبا أنني بخير ...كتبت أحرف الرسالة بصعوبة ثم اعدت الهاتف لجيبي ثم استقمت لأخرج..
و وجدتها مازالت تقف تلمس بتلات الزهور باناملها الرقيقة ذات البشرة البيضاء بأطراف محمرة قليلا ...
رفعت رأسها لي لتتحدث
( هل نذهب الآن ؟)
.
________
الحلو ان القصة ببارتات قصيرة
-فاصلة-
يعسل كتبت البارت وعني نصف مفتوحة
المفروض اني رحت انام لكن مدري جلست اكتبه!
.
كونوا بخير
🌸
.
لم أعلم ماذا أفعل.. أو بما أجيبها ..
هي فقط كانت تقف امامي تنظر لي بعينيها الرمادية ... وأنا رغم تعبي الذي نسيت أطلت النظر في خاصتها
تبدوا كالاحجار الكريمة .. تلمع و شفافة قليلا ... لونها مميز وآسر
.
تمتمتْ قائلةً
( تمتلكين أعين باسمة )
ثم ابتَسمتْ بلطف و مدت لي ما في يدها ...
أخذتها بارتياك وشكرتها ثم أخذت الدواء برفقة الماء و استأذنت للذهاب للمرحاض..
هناك جلست خلف الباب لثوان و بين يدي كان هاتفي ..
قررت الاتصال بتاي لكنني عدلت عن الفكرة و راسلته ...
( تاي تاي هل يوجد أحد في المنزل ؟)
انتظرت لوقت قصير إجابته .. اتذكر ان جين هيونغ و نامجون عادة يخرجون في مثل هذا الوقت لعملهم ..
اهتز الهاتف بين يدي لانظر له
( جيمين؟ أنت عادة لا تراسلني في وقت عملك ... على كل لا أحد في المنزل لقد خرجت قبل دقائق للمقهى لأنجز فروضي الجامعية فيه ...)
فأجبت
( اوه .. حسنا )
رد علي لأقطب حاجبيّ
( ماذا حدث جيمين ؟ هل أنت بخير لم أشعر أنك بحال جيدة في الصباح ..)
.
رددت عليه كاذبا أنني بخير ...كتبت أحرف الرسالة بصعوبة ثم اعدت الهاتف لجيبي ثم استقمت لأخرج..
و وجدتها مازالت تقف تلمس بتلات الزهور باناملها الرقيقة ذات البشرة البيضاء بأطراف محمرة قليلا ...
رفعت رأسها لي لتتحدث
( هل نذهب الآن ؟)
.
________
الحلو ان القصة ببارتات قصيرة
-فاصلة-
يعسل كتبت البارت وعني نصف مفتوحة
المفروض اني رحت انام لكن مدري جلست اكتبه!
.
كونوا بخير
🌸
Коментарі
Упорядкувати
- За популярністю
- Спочатку нові
- По порядку
Показати всі коментарі
(1)
"9"
لطيف❤❤💗💗🌸
Відповісти
2018-09-10 20:35:45
1