"1"
"2"
"3"
"4"
"5"
"6"
"7"
"8"
"9"
"10"
"11"
"12"
"13"
"14"
"15"
"16"
"8"
7:30 am

افتتحت المتجر كالعادة كل يوم لكنني لم أكن اشعر انني بخير
فمعدتي تؤلمني منذ ليلة أمس لكنني لم اعرها كثيرا من الاهتمام فازداد الألم
و وجهي قد شحب و رغم مساحيق التجميل لم أقدر على إخفاء التعب من عيني كوني لم انم جيدا
.
لم يأتي الكثير من الأشخاص لذا قررت إغلاق المتجر لليوم و الراحة
لكنني و بمجرد خروجي لأدخل اللافتة وجدتها تقف أمامي عند الباب
فابتسمت و عدلت من وقفة العجائز خاصتي
فسبقتني في الحديث لتقول
( صباح الخير )
فأرد عليها
( صباح الور..)
لكنني لم استطع الإكمال بسبب شعوري بالحاجة الماسة للذهاب للحمام لاستفرغ فتركتها و دخلت سريعا للحمام للصغير الذس يقع في مهاية المتجر ..
افرغت ما في معدتي وانا اشعر بصداع رهيب و شعور فظيع ..
شعرت بيد تربت على ظهري بلطف
فعلمت انها هي
قمت بغسل فمي و استخدمت غسولا للفم وعندما خرجت لم اجدها ففكرت انها عادت لمنزلها
.
لكن ما إن نظرت للباب من وراء الأزهار و جدتها تقف و في يدها تحمل كيسا ما
نقلت نظري من الكيس لها
فتحدثت
( أحضرت الدواء ... يبدوا انكِ تشعرين بالتعب الشديد ..خذي الدواء ثم دعيني اساعدك في العودة لمنزلك )
فصمت ولم أقل شيئا
.
أعود للمنزل بهذه الثياب
أتمزح ؟

© mira_cha,
книга «متجر زهور».
Коментарі