"1"
"2"
"3"
"4"
"5"
"6"
"7"
"8"
"9"
"10"
"11"
"12"
"13"
"14"
"15"
"16"
"12"
"سو يون"
نفضت طرف فستاني بعد وقوفي من على جانب النافورة التي تتوسط المتنزه القريب من منزل بارك جيمين ..
لطالما أحببت الطبيعة و عشقت تفاصيلها و كانت قمة سعادتي في ذلك اليوم عندما رأيت متجر الزهور ذاك..

منزلي ليس بقريب منه لكنني اعتدت المرور من ذلك الحي كل بضعة أيام .. فقد كنت اسير لوقت طويل فاجد نفسي قد ابتعدت عن طريقي المعهود غالبا ..

و قد كانت اجمل الصدف هي رؤيتي لذلك المتجر ..

أكتفي في تلك الدقائق من وقوفي امام المتجر بمشاهدة الزهور التي أحب و أستمتع بمرائحتها اللطيفة التي تجوب المكان مع النسمات الخفيفة في الصباح .

أما بالنسبة للفتاة التي تعمل فيه ، فقد كنت أتجنب رؤيتها و أنتظر دخولها حتى أقف أمام المتجر مجددا ...

لم أفكر سابقا بالتعرف عليها ، ربما لأنني أشعر أن شيئا ما غريب بشأنها .. ليس صوتها أو شكلها بل تصرفاتها المرتبكة عندما يدخل زبون ما للمتجر ؛ تبدأ بالتحرك بخطى مرتبكة و تتجنب النظر لأعين من أمامها ش ..
و ما زاد غرابتها بالنسبة لي أكثر هو ثيابها ..
من المعتاد أن ترتدي الفتيات اللواتي يعملن في متاجر الزهور ثيابا أكثر أنوثة .. أو ربما هذا باعتقادي

لكنها حقا تبالغ في وسعة قمصانها التي غالبا ما تكون بيضاء أو وردية و بنطال قماشي أسود او أبيض مع حذاء رياضي !
أتفهم كونها ربما متحفظة وعلى خلاف الموضى ولست اهتم لذلك و لكن لطالما شعرب بالغرابة و احساس انها تخفي شيئا لا ترويد لأحد معرفته لا يفارقني ..

وما زاد شكي و ضاعفه و قتما ساعدتها لدخول منزلها .. ساعدتها كنوع من الاعتذار لمراقبتي لها دوما و عدم شرائي للزهور التي حقا لا أعلم لمن سأهديها لو فعلت ..
عندما كنت في منزلها انتظر عودتها من المطبخ ، حطت انظاري على خزانة الاحذية التي في الجانب . .
كانت تحوي احذية كبيرة و من الواضح أنها لرجال
حاولت طرد افكاري السيئة و التماشي مع فكرة انها لعائلتها وحسب .
و نفيت شكوكي فيها حقا ..
فلطافتها قد غمرتني وبت أراها بشكل ما صديقة لي .. او هذا ما وددته يوما ما ..
.
بارت طويل 🤩
بلشت بالقصة على اساس ان البارتات م تتعدى ١٠٠ كلمة
🙂😂

© mira_cha,
книга «متجر زهور».
Коментарі