أقتباس من روايتي دستفوتش
نظر لها تاي بهدوء يراقبها تقهقه بلطافة ليبتسم بصمت ، فالصمت في حَرم الجمال جمال ، وما أمامه مشهدٌ أشتاق له وجدانه المتيم بأساليب العشق الشاق ، فما أشق من أخفاء مشاعر الهيام لمليكة فؤادك بحكم أنقاذها من تلك اللعنه التي لم تنفك عقدتها بعد ، تنهد بقلة حيلةٍ ليجذب نظره بيكي الذي ينظر ليونا بإبتسامة مشرقه ، بلل شفتاه ليزفر بغيظ فما باله يجرب مشاعر لم تألف وجدانه مسبقاً هل هذا ما يقال عنه الغيره ؟!
فكم كان ينظر للعشاق الغيورين بإزدراء فما بال القدر يذيقه من نفس الكأس حتي يجعله يشعر بالقهر عن سخريته ، إذاً فاليسامحه الرب فذلك الشعور لا يطيقه فؤاده المبتدء بالعشق .
2020-07-31 19:06:34
11
10