الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل السابع
"عَانقْنِي كَمَا تُعَانقَ الأمْوَاجَ الشَاطِئ ، و رَافقْنِي فِي دَربِي كَمَا تُرَافقُ النُجُوم القَمَرَ"

______________________________________

"تشانيول، لنتقابل"
قالها هذا الفتى بإنفعال شديد ليلحظ تشانيول نبرته.
"حسناً فقط اهدئ"

نزل على السلم بهرولة وقبل وصوله للباب نداه شقيقه.
"بيكهيون، هل ستخرج؟"
لم يجبه بيكهيون ليستنتج بيكبيوم أنه لم يسمعه ليغير سؤاله.
"ما رأيك في سيهون؟"

توقف بيكهيون عن ما كان يفعله فجأة ليواجه شقيقه.
"هذا الفتى الذي تعطيه المال ليبعدني عن تشانيول؟ لا بأس به"
قالها بيكهيون بنبرة استهزائية ليصدم الاخر هو لم يستطع الرد حتى.

"اسمع بيكبيوم انت دائما ما تثبت لي أنك اسوأ شخص في حياتي ، لذا أرجوك ابتعد عني هذا يكفي"
كانت كلماته قاسية على قلب شقيقه المحطم بالفعل ليزيده تشتتاً.
فهو بالفعل اسوأ شحص في حياته والسبب في ألمه.

خرج بيكهيون بينما الأخر لا يزال منصدماً ولم يتفوه بأي كلمة.
فبماذا سيدافع عن نفسه على أي حال؟

______________________________________

كان الظلام قد حل بالفعل، لا يوجد شئ غير القمر الذي يضئ الطرقات بضيه وبعض النجوم المتلألأة الملتفة حوله.
كل ما يشغل تفكيري هو سؤال واحد 'لم يحاول بيكبيوم ابعادي عن أقرب اصدقائي؟'

لم يكن لي صديق مقرب من قبل. تشانيول أول شخص يتقبل شخصيتي الغريبة.
دائما ما كان ينفر مني الجميع.

وصلت لوجهتي لأجد تشانيول جالس لأبتسم بخفة واتجه له.
"مرحباً، هل تأخرت؟"
قلتها بطريقة مرحة ليبتسم تشانيول قائلاً:
"لا أبداً وصلت للتو"

جلست بجانبه ليتحدث مجدداً
"لماذا كانت نبرة صوتك غاضبة؟"
تغيرت ملامح وجهي للنقيد في لحظة
"بيكبيوم يحاول ابعادي عنك بأي طريقة ، لدرجة انه استأجر فتى ليشغلني عن مقابلتك"

نظر لي تشانيول بصدمة بسبب كلامي.
"لم؟ هل أخطأت في شئ؟"
هززت رأسي نافياً لأقول
"لا"
احتل الصمت المكان لفترة ليتمرد صوتي مبدداً صدى الهدوء.

"أنت لن تتركني تشانيول، صحيح؟"

صمت تشانيول قليلاً بينما لا زلت منتظراً إجابة منه.
"لا، لن يحدث اطمئن"
قال هذا لأبتسم بتوسع.
لأبدأ بإفراغ ما بداخلي.
"لا أعلم لم يفعل بيكبيوم هذا."

لفت نظر تشانيول بجملتي تلك لأكمل بعدما تنهدت بيأس.
"لم يكن لي صديق مقرب يوماً، لم أجرب شعور أن يهتم بي أحد منذ وفاة والداي. هل رؤيتي تعيساً ووحيداً يشعره بالسعادة"

لم يتكلم تشانيول، فلا يوجد كلام يقال.
وفي الواقع لم انتظر منه إجابة، أنا فقط أردت إخراج ما بداخلي حتى لو لم يبدي أي ردة فعل.
تنهدت بضيق لأشعر بأنامله على يدي
"أنا هنا وسأبقى معك، لن أتخلى عنك"

قالها بإبتسامته المعتادة لأبتسم بإطمئنان.

أشحت بنظري لأنظر للسماء. شكلها مريح للأعصاب.
"بيكهيون، كلانا أنقذ الآخر من ظلامه."
قالها لي بنبرة غير معتادة، وضع عليها الحزن القليل من بصماته.
وهذا ما لم اعهده منه....

"يمكنك التصرف بأريحية معي، لا بأس. كل شئ سيكون بخير بالتأكيد. للحزن نهاية"
لم استطع التصرف بسبب كلماته المفاجئة، هذا فقط ما استطعت قوله.

"ماذا إذا كانت النهاية حزينة أيضاً؟"
صمتت لبرهة، لطالما كنت أفكر في هذا.
هل من الممكن أن نضع نهاية للحزن؟

"على أي حال، أنا اهرب من حزني باللجوء إليك."
قالها بأبتسامة هادئة لأبادله.
لم هو لطيف معي إلى هذا الحد؟

"منذ مجيئي إلى هنا، لم أجد شخصاً يعتني بي. إلى أن تقابلنا. أنا حقا ممتن لتلك الحديقة المملة."
ضحك تشانيول على سذاجتي المبالغة.

"صحيح بيكهيون، لم انتقلت إلى هنا؟"
من حقه أن يعلم كل شئ.
هو أكثر من صديق لي، كيف لا يعلم قصتي؟

______________________________________

عودة للماضي، منذ ثلاثة أعوام

"اللعنة سوف نتأخر."
"توقف عن اللعن بيكهيون، من أين لك بتلك الصفة السيئة؟"
سمعت صوت أمي تصيح بتلك الجملة
بربك أمي حتى وانت مرتبكة تمنعيني من اللعن!

"أنا أول من تجهز في هذا المنزل. سوف أذهب وحدي إن لم تسرعا."
قالها أبي بمزاح لتقهقه أمي وتتجه له
"لا تتعجل أنا أيضاً جاهزة."

"أمي تبدين رائعة بهذا الثوب."
قلتها بإعجاب بالغ بسبب مظهرها.
"لطالما كانت أمك رائعة."
قالها أبي لأدور عيناي بملل.
"ليس لدينا الوقت الكافي لهذا."

خرج ثلاثتنا بمرح متجهين للسيارة.
لا يجب أن نتأخر، أنه حفل تخرج بيكبيوم.
يوم مميز وسيسجل في تاريخ العائلة.

"أمي اتصلي بأخي، أريد التحدث إليه"
قلتها فور دخولنا للسيارة.
"أنا أيضاً أود الإطمئنان عليه."
بضع رنات فقط ليرد بيكبيوم.
"حسناً ، أرى أنك انشغلت بالحفل ولم تتصل بنا."
قالت أمي بمزاح مداعبة بيكبيوم لأقهقه.

"يكفي أريد التحدث إليه قليلاً، لقد نفذ وقتك."
"اصمت أنه هاتفي"
قالت أمي لتبعد الهاتف عني لتكمل كلامها مع شقيقي.

توقف أبي بالسيارة بسبب إشارة المرور، بقينا هكذا لمدة طويلة بعض الشئ لم احسبها بالضبط.
تحول لونها من الاحمر إلى الاخضر، مشيرة انه يمكننا الإكمال في سيرنا.

"انتبه!" صوت صراخ أمي كان أخر ما سمعته في هذه اللحظة قبل اصطدام الشاحنة بنا....

______________________________________

بعد مرور اسبوع.
عدت إلى وعيي مجدداً.
فتحت عيني لأجد اللون الأبيض هو فقط ما يحيط بي.
صوت صرير الأجهزة المزعج.

أنفاسي المتثاقلة والغير منتظمة.
وبالتأكيد الألم في كل إنش من جسدي.
حاولت الإعتدال لأجد شقيقي نائماً على الكرسي المقابل لي.

لم أقدر على مناداته لذا قمت بهز جسده ببطئ ليفزع بسبب حركتي.
"بيكهيون! لقد استيقظت!"
قالها ليقوم بمعاناقتي بقوة.
"بيكبيوم، انت تؤلمني"
قلتها بصوت يكاد يسمع على الرغم من سكون الغرفة.
"صحيح، اسف. هل انت بخير؟"
كان قلقاً للغاية وسعيداً في الوقت ذاته.

"ماذا حدث بالضبط؟"
قلتها بصعوبة أحاول تذكر ما حدث.
"والداي! بيكبيوم ماذا حدث لهم؟ أهم بخير؟"
هرعت بإلقاء كل هذا الكوم من الأسئلة على رأس بيكبيوم ليبتسم ويضع يده على كتفاي برفق
"اهدئ فقط اهدئ، هما بخير الآن. يحتاجون فقط لبعض الراحة."

قال هذا لأرخي جسدي بإطمئنان، رأسي يؤلمني وكأن مخي يحاول الخروج منه.
أرحت جسدي قليلاً، فهو لا يقل ألماً عن رأسي.

"أبق هنا، سأذهب لأنادي الطبيب." قالها بيكبيوم بهدوء، نبرته مهزوزة وعيناه متورمتان، يبدو أنه أنهك نفسه بالبكاء.
حركت رأسي بالإيجاب كردٍ له.

ما هي ألا بضع دقائق فقط ليدخل ومعه الطبيب المختص لحالتي.
بدأ يتفحصني ويضع لي بعض العقاقير التي لا أعلم وظيفتها.

"حالتك تحسنت كثيراً، ستكون قادراً على الرجوع إلي المنزل بحلول نهاية هذا الأسبوع. فقط هناك ضعف في عضلة القلب، لكنها ستتحسن مع مرور الوقت."
أنهى الطبيب كلامه مصحوباً بإبتسامة مطمئنة.

"كيف حال والداي؟"
بالرغم من عدم قدرتي على الحديث، إلا أنني سألته بسرعة. فهذا أهم من حالتي الصحية بكثير.
"هما بخير  فقط خذ قسطاً من الراحة"

جلست أنا وبيكبيوم قليلاً، بقي يحدثني عن ما حدث أثناء غيبوبتي. تجنب الحديث عن والداي تماماً ودائماً ما يتهرب من أسئلتي عنهم، مما جعلني أشك بوجود خطب ما.

"سيدي يجب عليك العودة للمنزل الآن."
قالت الممرضة لبيكبيوم، لتعلمه أن موعد زيارته انتهى.
"لا بيكبيوم، لا تتركني هنا وحدي!"
قلتها متشبثاً به.
"نام الآن بيكهيون، وستجدني أمامك في الصباح الباكر، حسناً؟"

لم أجيبه ليقم بوضع قبلة خفيفة على وجنتاي ثم خرج.
حاولت الإعتياد، أرجعت ظهري إلى الوراء و كنت على وشك النوم.
لكن أوقفني حديث الممرضات بالخارج
"أرأيتي كيف كان يبكي عندما خرج من غرفة شقيقه؟"

"ترى هل أخبره بالحقيقة؟" "بالتأكيد لا ، قال الطبيب أن عضلة قلبه لا زالت ضعيفة"
"هل أستلم جثة والداه؟" "أجل"
"كم أشعر بالشفقة تجاههم!"

______________________________________

كان كل هذا يتردد على مسامع الفتى كالهزيم وربما أشد سوءاً!
ليبدأ بالبكاء بشد ، الصراخ، تحطيم كل ما يمكن كسره.
علمت الممرضات فوراً أن الفتى سمعهن.

ليسرعن بمناداة الطبيب

جاء لبيكبيوم اتصال هاتفي و هو بالقرب من سيارته يستعد للعودة لمنزله.
"سيدي علم شقيقك الأصغر بوفاة والداه، وهو الآن في حالة إنهيار عصبي شديدة، تعال حالاً"

أغلق الخط مسرعاً ليتجه إلى غرفة العناية الفائقة، حيث يوجد شقيقه.
صوت صراخه يملئ المشفى بأكملها مما حث بيكبيوم على الإسراع.
شعر أن ردهات المشفى أطول من أي وقت مضي.

فور وصوله وجد الطبيب واقفاً على باب الغرفة، بينما اثنين من الممرضين يحاولون تقييد بيكهيون.
"دعوه!"
صرخ بها بيكبيوم ليتجه إلى شقيقه، ليقوم بمعانقته بقوة ليحاول بيكهيون إبعاده.

"لم؟ لم خسرتهم؟ لم الحياة غير عادلة؟!" بقي يبكي بشدة ، فهو فقد العالم بالنسبة له.
"بيكهيون أرجوك لا تزال عضلة قلبك ضعيفة ، اهدئ من فضلك"

لم ينصت الفتى لكلام شقيقه أو لكلام الطبيب.
ظل يبكي إلى أن سُلبت أنفاسه.
بقت نبضات قلبه تضعف.
ليستقيم خط نبضات قلبه، ليذعر شقيقه.

"أحضروا جهاز صدمات القلب في الحال!" صرخ بها الطبيب في الممرضين لينفذوا أمره على الفور

______________________________________

دخلت في حالة غيبوبة أخرى، لمدة أسبوع أخر.
"بيكهيون، يجب ان تأكل."
قالها بيكبيوم بهدوء بينما يجلس بجانب شقيقه على سريره في المشفى.

لم يجيبه بيكهيون، منذ استيقاظه امتنع عن الحديث تماماً، وأيضاً عن الأكل.
فقد الشعور بكل شئ حوله، كما لو أن روحه استكفت بالفعل من الألم.
"أرجوك بيكهيون، انت تقتل نفسك ببطئ!"
ما إن سمع شقيقه كلماته تلك، تمردت دمعة على وجنته.

خرج بيكبيوم من الغرفة متجههاً إلى الطبيب.
"يبدو أن حالته النفسية تسوء. يجب علينا إخراجه من هنا في أقرب وقت ممكن."
قالها هذا الطبيب بعدما لاحظ تدهور حالة بيكهيون.

"سأخرجه الآن."
اتجه لشقيقه مجدداً ليساعده على تبديل ملابسه والتجهز للعودة للمنزل
مشيا سوياً في ردهات المشفى. بيكبيوم يتظاهر بالقوة أمام شقيقه.

بينما بيكهيون كالجثة الهامدة يتحرك مع شقيقه فقط دون حتى إشاحة نظره من الأرض.
وصلا للسيارة ليدخل بيكهيون أولاً، تحرك بيكبيوم بسيارته، بينما الصمت هو المسيطر الوحيد على المكان.

بيكبيوم عيناه مليئتان بالدموع، مشتت الذهن.
بينما شقيقه الأصغر، لا يشعر بأي شئ. حتى الألم الذي يحتل جسده أثر الحادث، لم يعد يشعر به.
كلاهما مثيران للشفقة.

عندما وصلا للمنزل بقي بيكهيون كما هو. بينما بيكبيوم ساعده على الوقوف.
اتجهاه ببطئ للباب، فبيكبيوم لا يريد الإثقال على قدما بيكهيون المتضررتان بالفعل.

عندما فتح الباب بقى بيكهيون ساكناً، يتفحص المكان بعينيه. ليجهش بالبكاء مجدداً.
هنا أدرك بيكبيوم أنهما لن يتمكنا من العيش في هذا المنزل بعد الآن.

ليقرر الإنتقال مع شقيقه الأصغر...

______________________________________

كان تشانيول ينصت لي بإهتمام، وربما شعر بالندم لأنه جعلني أتذكر كل هذا، لكنني لم أنساه بالفعل..

"كيف بدأ التنمر بيك؟ ولمَ لم تخبر شقيقك؟"
سأل تشانيول صديقه بقلق.
"بدأ عندما لاحظوا إهتمامي الزائد بالقراءة ، بدأ الأمر ببعض المضايقات البسيطة فقط. لكن سرعان ما تطور الأمر و تحول لتنمر. لم أخبر بيكبيوم لأن هذا سيزيد الأمر سوءاً"

جاوبته بهدوء ليسأل مجدداً
"يجب أن تضع حداً لهذا"
"حاولت صدقني، لكن دائماً ما ينقلب الأمر ضدي."

بدأت السماء تمطر قليلاً، وبدأ الجو يزداد برودة.
"يجب أن نعود للمنزل، دعنا نكمل حديثنا على الهاتف."
قلتها لتشانيول بهرولة ليومئ قائلاً
"حسناً وداعاً"

بقيت أمشي مسرعاً قبل أن يشتد المطر.
وصلت المنزل بسرعة لحسن حظي ليلفت انتباهي أن المنزل فارغ.
مشيت ببطئ لأجد مكتب بيكبيوم مغلق، استنتجت انه بالداخل.

لكن لفت انتباهي حديثهم. أيتكلمون عني؟
"ماذا سنفعل مع حالة بيكهيون؟"
"علاج مرضه قد يستغرق من ٣ إلى ٦ أشهر، هذا يعتمد على مدى تطور الحالة."
"حالته صعبة للغاية."

"هل يعلم أولاً بمرضه؟"
"لا، لا أستطيع إخباره."
"أول خطوة من خطوات العلاج النفسي هو إعتراف المريض بمرضه وتقبله العلاج."
"حسناً سأفعل..."

فُتح الباب فجأة ليصدم الجميع بوجود بيكهيون.
نظراتي كانت منصدمة، أنا جاهل تماماً بما يحدث الآن.
أي علاج نفسي يتحدثون عنه؟
أيخطط بيكبيوم للتخلص مني عن طريق إرسالي للمصحة؟

"ما الذي تتحدثون عنه بشأني؟ ماذا ستفعلون بي؟"
اقترب بيكبيوم ببطئ ليضع يده على كتف بيكهيون وينحني لمستوى طوله.
"بيكهيون دعنا نتكلم بجدية."

لفت نظر بيكهيون تلك الجملة.
"أتريد رؤية تشانيول؟"
قالها ليومئ بيكهيون دون تفكير حتى.
"حسناً، تعال معي."
خرجا وسط الأمطار، لا يأبهون ببرودة الجو.

ظل بيكبيوم يمشي وبيكهيون يتبعه كالفتى الضائع الذي يبحث عن والدته.
كانت الشوارع فارغة، لا يُسمع فيها سوى صوت الأمطار، ووقع أقدام الشقيقان.
مشوا لوقت طويل، وكلما أبتعدوا أكثر، كلما قلت أنوار المصابيح.

توقف بيكبيوم فجأة ليسحب بيكهيون من يده. بينما الأخر فاتح فاهه بتعجب، لا يفهم أي شئ.
"ها هو تشانيول"
نظر بيكهيون للمكان الذي ينظر فيه شقيقه.

ظل ينظر لشقيقه منتظراً شيئاً يجعله يطمئن.
شيئاً يكذب عيناه، لكن فقط استمر بيكبيوم بالتحديق به، ببنظرات فارغة تماماً، خالية من التعابير.

أعاد بيكهيون نظره لتلك الصخرة مجدداً، ليعاود قراءة ما نحت عليها للمرة الألف ليتأكد من من ما يراه.

' بارك تشان يول '
ولد عام: ١٩٩٧
توفي عام: ٢٠١٥
© ⓤⓝⓘⓒⓞⓡⓝ ,
книга «I See You || أنا أراك».
الفصل الثامن
Коментарі