Black Swan : The Last Emperor
السعادة كالفراشات، نُلاحقها كل يومٍ و لا نستطيع التمسكَ بها، و هذا ما يجعلنا ندعي السعادة خلف قناعها، مثل الحرية أيضًا.
كليوباترا. لما خُنتي من أحبكِ ؟
ما هي تلك الظروف التي تمنعُكِ من التدخلِ لمساعدته ؟!
لما عذبتِه ؟
لما زيفتي خبر موتُكِ ؟!
عاد مهزومًا لكِ بالنهاية رغم تخليكِ عنه؛ ليسمع خبر وفاتكِ ساحبًا سيفه يغرزه بأعماقِ قلبه عَلَ ما يشعر به من ألم يتوقف
تنزف دماء الملكِ السابق عند ميناءِ الإسكندرية، مبعثرة مثل مشاعره التي تبعثرت، تعلن عن نهايته، و خروجِ أخرِ أنفاسه.
و بالنهاية علمتِ بخبرِ موته؛ لتطلبي أن تلحقيه، بجعلِ أفعتُكِ تلدغك
هل كانت لدغة الأفعة مؤلمة بقدرِ ألمِه هو ؟!
هل سُمها و هو يجري بعروقكِ ليقتلك كان كاللهيب الذي كان بقلبِ أنطونيو ؟!
لقد تعذب قلبيكما معًا.
هل أردتي أن تكوني بطلة بنظرِ المصريين، فضحيتي بحبكِ في الحرب؟!
ماذا كان يدور برأسكِ و أنتِ تسحبين الجيش ! تتراجعين به للخلف، تاركة من تتيم بكِ يتغول في نيرانِ الحرب ؟!
هل أنتِ أنانية، أم خائفة، أم تريدين أن تكوني بطلة، أو ربما شعرتِ بالذنبِ حينما أخذتيه من زوجته !
من أنتِ يا كليوباترا؟!
حينما تحالف العالم على قلبِ عاشقٍ ولهان كان أنطونيو.
2020-09-07 01:55:23
2
0