لأ متقولش أحنا أميرات 1
من كتابة @Lara_h5
بدائت يكاتى تفوق من النوم ، اول حاجه جت فى تفكيرها انهم ناموا ازاى فى وسط الخطر بالسهوله دى ,
قامت مخضوضه وهيا مفتحه نص عين " يا لارا قومى"
مفيش حد رد عليها ، بدائت تفوق ببطئ وتبص حوليها ،
بصت بذهول ودهشه وهيا بتلكم نفسها " اي ده ، اى المكان ده "
وقامت من مكانها تبص كويس على المكان وخرجت جرى من الاوضه .
اما فى الاتجاه التانى كان هناك لارا الى نايمة براحه مفرطة وبتتقلب يمين وشمال وبتتكلم فى نومها
" يا كاتى ايه الحفرة السحرية دى النوم فيها ولا النوم على سرير من ريش نعام "
قامت من النوم مخضوضه لما حست أن فى حاجه غلط بتبص حوليها بتعجب اوضه فخمه ملكية سرير كبير ذهبى تحسه بتاع اميرات ، ديكورات ذهبية فخمه ومبهره
" انا قولت فى حاجة غلط ، ما الوضع كان مريح بشكل مريب ، وياترى ده حلم ولا اترمينا في مكان تاني انا فين ، فين يكاتى "
وطلعت تجرى من الاوضه واتخبطت فى حد بيجرى برضو ، الاتنين صوتوا بصوت عالى
يكاتى هديت وركزت أن لارا الى قدامها " خلاص يابنتى كفايه صويت"
لارا بانفعال " ياشيخه خضتينى ، مش تقولي أن أنتى "
" اقول اية انتى ادتيني فرصة"
يكاتى وهيا بتبص حوليها " المهم دولقتي احنا فين ؟ "
انا اعرف ، فين الغابه و الديناصورات ، ايه جابنا هنا ؟ و امتى؟ و ازى؟" "
يكاتى لتحاول تفكر "تفتكرى حد نقذنا من الحفرة و جابنا هنا "
لارا بصلتلها بتعجب " قصر فى العصر الطباشيرى والثقافة نزلت على صحبتنا لارا "how come ?
يكاتى بصتلها " الى خلانا نيجي هنا ، يخلى فية قصر فى العصر الطباشيرى"
سكتت لارا ثوانى " تصدقى اه ممكن"
وظهر مجموعه من الفتيات من لبسهم شكلهم خدم فى المكان وواحده منهم وقفت قدامهم
" الاميرة كاتيا , الاميرة لارونيا ليه وقفين هنا" .
الاتنين وقفوا يبصو لبعض بصمت رهيب الخادمه نادت عليهم تانى
" اميرة كاتيا , اميرة لارونيا ، من فضلكم ترجعوا لى غرفكم لتغير ملابسكم ، انتو بلبس النوم ؟"
لارا بأندهاش " ثانية واحدة بس ، مين ؟ اميرة ايه ؟"
الخادمه قربت " اميره لارونيا ، انتي كويسة ؟"
يكاتي همست لي لارا لانها فهمت الوضع " واضح اننا الاميرتين دول"
لارا ضحكت بصوت عالى وهى بتشاور على نفسها وعلى يكاتى
" اميرات ، احنا ، قولى كلام غير ده "
وكل الخدم واقفين مستغربين منهم ، وبعضهم بيهمس " ايه الى حصل للاميرات"
يكاتى نكزت لارا بأيديها " اخرسى خالص بقا ، عشان هتفضحينا ، خلينا نشوف بيحصل ايه "
لارا وقفت ضحك " لما نشوف اخرتها، بس متسبنيش لوحدى خديني معاكى "
همست احد الخدمات بوضوح " مش كانو اعداء , اى الحب المفاجئ دا"
ردت عليها الخادمه التانية " محدش عارف وحصلهم ايه بره القصر"
دخلو الاتنين لغرفه يكاتى مع بعض ، ولارا الفضول مش سايبها فى حالها قررت تسأل
" احنا جينا هنا ازاى "
واحدة من الخدم " من بعد ما اختفيتوا من القصر الحراس فضلو يبحثوا عنكم يوميًا ، لحد ما لقيناكم موجودين فى الغابة الشرقية " .
يكاتى بمنتهى البراءة "الغابة الشرقية فيها ديناصورات ؟"
نظروا الخدم لبعضهم فى تعجبك وردت واحدة منهم " أميرة كاتيا ، الديناصورات انقرضت من زمان".
لارا براحه " ربنا يطمنكم يا جماعه بجد ، انا قولت كده برضو ، بينلها ملهاش مهرب"
يكاتى وجهت كلامها للخدم " احنا فى سنة كام ؟"
وقبل ما يرد حد ,ظهروا قدامهم مجموعه الخدم وماسكين في ايدهم مجموعة من الفساتين المنفوشة من الحرير ونهاية الفستان متزين بالدنتيل والاكمام دانتيل
لارا بصت ليكاتى " كده الحكايه بانت"
يكاتى حركت راسها " ازياء فكتوريه "
لارا مسكت يكاتى " قومى يابنتى نلبس ، دة عز الطلب"
يكاتى ضحكت " على رأيك ، يلا نعيش اميرات بقا شويه ونتكبر على الخلق ومحدش يقدر علينا"
لارا بصتلها " الانسان لما يفترى"
غيرو لبسهم للفساتين وتألقوا وسرحو شعرهم ، نادت لارا على احد الخدمات
" بصى اطلعي برا قوليلهم ، الاميرة قادمة"
بصهتلها الخادمة بتعجب"مفيش حد برا يا أميره "
"أعملى بس زى ما بقولك"
خرجت الخادمه قالت زى ما لارا قالت ليها ، خرجت لارا من ورا الستار رافعه راسها
لفوق وبتمشى زى الاميرات بشموخ كده ، خلت يكاتى انهارت من الضحك
ونزلو تحت يتفرجوا على القصر وهما فى اقصى مراحل الاندهاش والانبهار من جماله لوحات معلقه على الجدران لفنانين مشهورين للعصر دا , غرفة جلوس كلها كراسى وكنب كبار لونهم ذهبى ومتبطنين قماش نبيتى , غرفة طعام فيها طاوله كبيره بنية اللون وحواليها كراسى بنفس اللون وعليها أوانى من الفضه , تحف وفازات وانتيكات كثير ماله المكان , وصلو الى حديقه القصر كانت كبيرة جدا وفي نصها نافوره رخاميه بيضاء مبهرة الجمال ومليانه أنواع واشكال من الاشجار والزهور بجميع ألوانها ، الاتنين كانو ماشين مكلبشين فى ايد بعض ولا اتنين عشاق يتمشوا على كرنيش النيل
لارا وهى منبهره " تفتكرى هنطول فى الجمال دا كتير "
يكاتى بنفس الانبهار " مش عارفة ، بس بينى وبينك القاعده هنا شكلها كده عجبانى"
لارا حركت راسه موافقه على الكلام " الصراحة اه ، بقينا اميرات وعندنا خدم وقصر ولا فى الاحلام"
يكاتى خرجت الموبيل من حزام الفستان " تفتكرى لو اتصورنا بالموبايل الصور هتفضل موجودة ولا ايه"
"التجربه خير برهان "
وكل واحده منهم وقفت تتصور بوضعيات مختلفة ، ولما كانت لارا بتصور يكاتى ، لقت سيده فى منتصف العمر جايه عليهم ووراها اتنين من الواضح انهم خدم ، خبت الموبيل فى كم الفستان
بصتلها يكاتى بأستغراب " مالك يا بنتى في ايه"
لارا بتشاور بعنيها للسيده " وراكي" .
لفت يكاتى ووقفت جنب لارا
وقفت السيده امامهم " كاتيا عزيزتى بتعملي ايه هنا ، المفروض تستريحي فى غرفتك . "
وبصت للارا بصه فيها اشمئزاز
همست لارا ليكاتى " هيا بصتلى بقرف ولا تهيئات"
ابتسمت يكاتى للسيده بعدم فهم كدة وهمست للارا " ثانيه بس الست دى شبه ماما بس فى حاجه غريبه
لارا بصت كدا ودققت "تصدقى صح شبه مامتك فكرك دى نسخة مامتك هنا"
يكاتى رفعت كتافها بمعنى علمى علمك .
السيده استغربت منهم واتكلمت بحزم مقاطعه همسهم لبعض " كاتيا ، محتاجاكى فى موضوع"
هزت يكاتى راسها بالموافقه ، ولسه لارا هتمشى معاها بصتلها السيده بنفس بصه الاشمئزاز " كاتيا لوحدها "
لارا فى سرها " اى الست دى مالها كده مش طيقاني ليه مامت يكاتى كانت كيوت ولطيفه لكن دى لاء"
مشيت يكاتى وهيا بتبص للارا بصه الفراق والخوف وبلغة الاشاره " هتسبينى لوحدى" هزت لارا كتفها بمعنى أعملك أى يعنى"
" وصلت السيده وكاتيا الى غرفه باين انها غرفة السيده ، أتكلمت بأمر
" اقعدى يا كاتيا ، وفهمينى ايه الى بيحصل ، ازاى انتى والاميرا لارونيا بقيتوا اصحاب"
قعدت يكاتى شويه تجمع الموقف وتكلمت بتردد " ماما "
ردت السيده " نعم"
شردت شوية يكاتي طلعت ماما بجد مش مجرد شبه , حاولت تفكر على رد مقنع لوجودها مع لارا
" الصراحه يا ماما الى حصلنا فى الغابه مكنش عادى ، حيونات شرسه هجمتنا كتير ، وكانت فى افعى سامه هتعضنى ، ولارونيا نقذتنى ، واكتشفت انها مش وحشه وانها كويسه وممكن نكون اصحاب"
ردت السيده بأنفعال وهى مش عاجبها الكلام " كويسه ، انتى الى طيبه وعلى نيتك ، طيبتك دى الى هتضيع الامير جارد من ايديكى ، وانك تبقى الملكة القادمة"
جوبت يكاتى بذكاء " لا من الناحيه دى متقلقيش خالص ، ما انا استغليت الفترة الى كنت فيها مع الاميره لارونيا و اتعرفت عليها واتكلمنا واكتشفت انها اصلا رافضة فكرة الارتباط وعايزة تعيش اميره حرة طليقه "
السيده بحماس والكلام عجبها " بجد ، واثقه من الكلام ده ، ولا بتضحك عليكى"
يكاتى بثقه " واثقه جدا ، فا انتى متقلقيش سبيني انا هعرف اتصرف "
سكتت السيده دقايق تفكر " خلاص انا هعتمد عليكي ، الامير هيكون هنا أنهارده فى وليمة عملاها الملكة الكبرى بليل لازم تكونى مستعدة كويس"
"لا تقلقى"
ودعتها يكاتى ومشيت ، راحت تدور علي لارا ، فضلت تلف و تدور عليها ، فى غرفتها الخاصة ملقتهاش . الحديقة ، لحد ما وصلت للمطبخ ولقت الخدم واقفين بيتهمسوا ومستغربين ، لقت لارا حاطها قدمها صرح عظيم من الاكلات الى ملهاش علاقه ببعض ، خضروات، فواكه ، كيكات ، موالح ، سكريات ، عصائر ، بصتلها يكاتى بصدمة
يكاتى بذهول " فضحتينا ، ايه الى انتي عملاه ده "
لارا ببراءة " باكل أى ماكولش"
بزمتك في اميره بتاكل كده " "
لارا وهى بتحط حته من الفرخه فى بقها " اه انا ، بعوض عن الطاقة الي فقدتها عند الديناصورات "
يكاتى ضحكت " انتى بتعوضى عن عمرك كله "
وراحت قعدت جمب لارا وقعدت تاكل هيا كمان
لارا بسخرية " مكان من الاول ، المهم الست دى كانت عايزة ايه "
يكاتى شورت للخدم يطلعوا بهرة واتكلمت بصوت واطى " طلعت ماما فعلا مش مجرد شبه "
لارا بحزن كدا وبتمط شفايفها لادام "مامتك ، امال مش طيقاني ليه"
يكاتي ربعت ايديها " من الواضح ان لارونيا و كاتيا اعداء والاتنين بيتخانقوا على الامير مش فاكره أسمه اى ، وطنط الى فوق دى عايزانى انا اتجوز الامير"
لارا بسخرية وضحك " ايه الكلام الكبير ده ، هيجوزوكى يا يكاتى"
يكاتى بصتلها بضحكه لئيمه " تحبى اتراجع وادبسك فيها "
لارا ردت بسرعه " لا لا انا اسفه ، طيب امتى الكلام ده "
" معرفش هيا قالت الامير جاى انهارده ، الملكة عمله وليمه كبيره "
وبصت للاكل قدامهم وبصت لارا
لارا بصت للاكل وهيا بتبلع الاكل " لا متقوليش"
يكاتي ضحكت "قومي يا لارا قومى خلينا نشوف هنعمل ايه "
الاتنين خرجوا من المطبخ وماشين فى القصر بدون هدف واضح ، وفاجئه صوت قوى نادى
" لارونيا "
وقفوا الاتنين خايفين من قوه الصوت ونبرته
لارا مكلبشه فى يكاتى " اتكشفنا ، ياترى هيعدمونا ازاى"
يكاتي بتحاول تفك ايد لارا من أيدها " اخرسى"
لفوا براحه وواجهوا الصوت ، رجل خمسينى جاى عليهم وشكلو متعصب جدا
همست يكاتي ليها " دا أكيد طبعا وواضح انه باباكى معروفه يعنى ، ومن الواضح اكتر انك هتتهزئى جامد جدا واكيد عشان أحنا الاتنين مع بعض "
لارا وكانها هتعيط " متعرفيش طريق العوده لعالمنا ازاى"
يا ترى هيحصل اى مستنيه رأيكم🥰🌹
بدائت يكاتى تفوق من النوم ، اول حاجه جت فى تفكيرها انهم ناموا ازاى فى وسط الخطر بالسهوله دى ,
قامت مخضوضه وهيا مفتحه نص عين " يا لارا قومى"
مفيش حد رد عليها ، بدائت تفوق ببطئ وتبص حوليها ،
بصت بذهول ودهشه وهيا بتلكم نفسها " اي ده ، اى المكان ده "
وقامت من مكانها تبص كويس على المكان وخرجت جرى من الاوضه .
اما فى الاتجاه التانى كان هناك لارا الى نايمة براحه مفرطة وبتتقلب يمين وشمال وبتتكلم فى نومها
" يا كاتى ايه الحفرة السحرية دى النوم فيها ولا النوم على سرير من ريش نعام "
قامت من النوم مخضوضه لما حست أن فى حاجه غلط بتبص حوليها بتعجب اوضه فخمه ملكية سرير كبير ذهبى تحسه بتاع اميرات ، ديكورات ذهبية فخمه ومبهره
" انا قولت فى حاجة غلط ، ما الوضع كان مريح بشكل مريب ، وياترى ده حلم ولا اترمينا في مكان تاني انا فين ، فين يكاتى "
وطلعت تجرى من الاوضه واتخبطت فى حد بيجرى برضو ، الاتنين صوتوا بصوت عالى
يكاتى هديت وركزت أن لارا الى قدامها " خلاص يابنتى كفايه صويت"
لارا بانفعال " ياشيخه خضتينى ، مش تقولي أن أنتى "
" اقول اية انتى ادتيني فرصة"
يكاتى وهيا بتبص حوليها " المهم دولقتي احنا فين ؟ "
انا اعرف ، فين الغابه و الديناصورات ، ايه جابنا هنا ؟ و امتى؟ و ازى؟" "
يكاتى لتحاول تفكر "تفتكرى حد نقذنا من الحفرة و جابنا هنا "
لارا بصلتلها بتعجب " قصر فى العصر الطباشيرى والثقافة نزلت على صحبتنا لارا "how come ?
يكاتى بصتلها " الى خلانا نيجي هنا ، يخلى فية قصر فى العصر الطباشيرى"
سكتت لارا ثوانى " تصدقى اه ممكن"
وظهر مجموعه من الفتيات من لبسهم شكلهم خدم فى المكان وواحده منهم وقفت قدامهم
" الاميرة كاتيا , الاميرة لارونيا ليه وقفين هنا" .
الاتنين وقفوا يبصو لبعض بصمت رهيب الخادمه نادت عليهم تانى
" اميرة كاتيا , اميرة لارونيا ، من فضلكم ترجعوا لى غرفكم لتغير ملابسكم ، انتو بلبس النوم ؟"
لارا بأندهاش " ثانية واحدة بس ، مين ؟ اميرة ايه ؟"
الخادمه قربت " اميره لارونيا ، انتي كويسة ؟"
يكاتي همست لي لارا لانها فهمت الوضع " واضح اننا الاميرتين دول"
لارا ضحكت بصوت عالى وهى بتشاور على نفسها وعلى يكاتى
" اميرات ، احنا ، قولى كلام غير ده "
وكل الخدم واقفين مستغربين منهم ، وبعضهم بيهمس " ايه الى حصل للاميرات"
يكاتى نكزت لارا بأيديها " اخرسى خالص بقا ، عشان هتفضحينا ، خلينا نشوف بيحصل ايه "
لارا وقفت ضحك " لما نشوف اخرتها، بس متسبنيش لوحدى خديني معاكى "
همست احد الخدمات بوضوح " مش كانو اعداء , اى الحب المفاجئ دا"
ردت عليها الخادمه التانية " محدش عارف وحصلهم ايه بره القصر"
دخلو الاتنين لغرفه يكاتى مع بعض ، ولارا الفضول مش سايبها فى حالها قررت تسأل
" احنا جينا هنا ازاى "
واحدة من الخدم " من بعد ما اختفيتوا من القصر الحراس فضلو يبحثوا عنكم يوميًا ، لحد ما لقيناكم موجودين فى الغابة الشرقية " .
يكاتى بمنتهى البراءة "الغابة الشرقية فيها ديناصورات ؟"
نظروا الخدم لبعضهم فى تعجبك وردت واحدة منهم " أميرة كاتيا ، الديناصورات انقرضت من زمان".
لارا براحه " ربنا يطمنكم يا جماعه بجد ، انا قولت كده برضو ، بينلها ملهاش مهرب"
يكاتى وجهت كلامها للخدم " احنا فى سنة كام ؟"
وقبل ما يرد حد ,ظهروا قدامهم مجموعه الخدم وماسكين في ايدهم مجموعة من الفساتين المنفوشة من الحرير ونهاية الفستان متزين بالدنتيل والاكمام دانتيل
لارا بصت ليكاتى " كده الحكايه بانت"
يكاتى حركت راسها " ازياء فكتوريه "
لارا مسكت يكاتى " قومى يابنتى نلبس ، دة عز الطلب"
يكاتى ضحكت " على رأيك ، يلا نعيش اميرات بقا شويه ونتكبر على الخلق ومحدش يقدر علينا"
لارا بصتلها " الانسان لما يفترى"
غيرو لبسهم للفساتين وتألقوا وسرحو شعرهم ، نادت لارا على احد الخدمات
" بصى اطلعي برا قوليلهم ، الاميرة قادمة"
بصهتلها الخادمة بتعجب"مفيش حد برا يا أميره "
"أعملى بس زى ما بقولك"
خرجت الخادمه قالت زى ما لارا قالت ليها ، خرجت لارا من ورا الستار رافعه راسها
لفوق وبتمشى زى الاميرات بشموخ كده ، خلت يكاتى انهارت من الضحك
ونزلو تحت يتفرجوا على القصر وهما فى اقصى مراحل الاندهاش والانبهار من جماله لوحات معلقه على الجدران لفنانين مشهورين للعصر دا , غرفة جلوس كلها كراسى وكنب كبار لونهم ذهبى ومتبطنين قماش نبيتى , غرفة طعام فيها طاوله كبيره بنية اللون وحواليها كراسى بنفس اللون وعليها أوانى من الفضه , تحف وفازات وانتيكات كثير ماله المكان , وصلو الى حديقه القصر كانت كبيرة جدا وفي نصها نافوره رخاميه بيضاء مبهرة الجمال ومليانه أنواع واشكال من الاشجار والزهور بجميع ألوانها ، الاتنين كانو ماشين مكلبشين فى ايد بعض ولا اتنين عشاق يتمشوا على كرنيش النيل
لارا وهى منبهره " تفتكرى هنطول فى الجمال دا كتير "
يكاتى بنفس الانبهار " مش عارفة ، بس بينى وبينك القاعده هنا شكلها كده عجبانى"
لارا حركت راسه موافقه على الكلام " الصراحة اه ، بقينا اميرات وعندنا خدم وقصر ولا فى الاحلام"
يكاتى خرجت الموبيل من حزام الفستان " تفتكرى لو اتصورنا بالموبايل الصور هتفضل موجودة ولا ايه"
"التجربه خير برهان "
وكل واحده منهم وقفت تتصور بوضعيات مختلفة ، ولما كانت لارا بتصور يكاتى ، لقت سيده فى منتصف العمر جايه عليهم ووراها اتنين من الواضح انهم خدم ، خبت الموبيل فى كم الفستان
بصتلها يكاتى بأستغراب " مالك يا بنتى في ايه"
لارا بتشاور بعنيها للسيده " وراكي" .
لفت يكاتى ووقفت جنب لارا
وقفت السيده امامهم " كاتيا عزيزتى بتعملي ايه هنا ، المفروض تستريحي فى غرفتك . "
وبصت للارا بصه فيها اشمئزاز
همست لارا ليكاتى " هيا بصتلى بقرف ولا تهيئات"
ابتسمت يكاتى للسيده بعدم فهم كدة وهمست للارا " ثانيه بس الست دى شبه ماما بس فى حاجه غريبه
لارا بصت كدا ودققت "تصدقى صح شبه مامتك فكرك دى نسخة مامتك هنا"
يكاتى رفعت كتافها بمعنى علمى علمك .
السيده استغربت منهم واتكلمت بحزم مقاطعه همسهم لبعض " كاتيا ، محتاجاكى فى موضوع"
هزت يكاتى راسها بالموافقه ، ولسه لارا هتمشى معاها بصتلها السيده بنفس بصه الاشمئزاز " كاتيا لوحدها "
لارا فى سرها " اى الست دى مالها كده مش طيقاني ليه مامت يكاتى كانت كيوت ولطيفه لكن دى لاء"
مشيت يكاتى وهيا بتبص للارا بصه الفراق والخوف وبلغة الاشاره " هتسبينى لوحدى" هزت لارا كتفها بمعنى أعملك أى يعنى"
" وصلت السيده وكاتيا الى غرفه باين انها غرفة السيده ، أتكلمت بأمر
" اقعدى يا كاتيا ، وفهمينى ايه الى بيحصل ، ازاى انتى والاميرا لارونيا بقيتوا اصحاب"
قعدت يكاتى شويه تجمع الموقف وتكلمت بتردد " ماما "
ردت السيده " نعم"
شردت شوية يكاتي طلعت ماما بجد مش مجرد شبه , حاولت تفكر على رد مقنع لوجودها مع لارا
" الصراحه يا ماما الى حصلنا فى الغابه مكنش عادى ، حيونات شرسه هجمتنا كتير ، وكانت فى افعى سامه هتعضنى ، ولارونيا نقذتنى ، واكتشفت انها مش وحشه وانها كويسه وممكن نكون اصحاب"
ردت السيده بأنفعال وهى مش عاجبها الكلام " كويسه ، انتى الى طيبه وعلى نيتك ، طيبتك دى الى هتضيع الامير جارد من ايديكى ، وانك تبقى الملكة القادمة"
جوبت يكاتى بذكاء " لا من الناحيه دى متقلقيش خالص ، ما انا استغليت الفترة الى كنت فيها مع الاميره لارونيا و اتعرفت عليها واتكلمنا واكتشفت انها اصلا رافضة فكرة الارتباط وعايزة تعيش اميره حرة طليقه "
السيده بحماس والكلام عجبها " بجد ، واثقه من الكلام ده ، ولا بتضحك عليكى"
يكاتى بثقه " واثقه جدا ، فا انتى متقلقيش سبيني انا هعرف اتصرف "
سكتت السيده دقايق تفكر " خلاص انا هعتمد عليكي ، الامير هيكون هنا أنهارده فى وليمة عملاها الملكة الكبرى بليل لازم تكونى مستعدة كويس"
"لا تقلقى"
ودعتها يكاتى ومشيت ، راحت تدور علي لارا ، فضلت تلف و تدور عليها ، فى غرفتها الخاصة ملقتهاش . الحديقة ، لحد ما وصلت للمطبخ ولقت الخدم واقفين بيتهمسوا ومستغربين ، لقت لارا حاطها قدمها صرح عظيم من الاكلات الى ملهاش علاقه ببعض ، خضروات، فواكه ، كيكات ، موالح ، سكريات ، عصائر ، بصتلها يكاتى بصدمة
يكاتى بذهول " فضحتينا ، ايه الى انتي عملاه ده "
لارا ببراءة " باكل أى ماكولش"
بزمتك في اميره بتاكل كده " "
لارا وهى بتحط حته من الفرخه فى بقها " اه انا ، بعوض عن الطاقة الي فقدتها عند الديناصورات "
يكاتى ضحكت " انتى بتعوضى عن عمرك كله "
وراحت قعدت جمب لارا وقعدت تاكل هيا كمان
لارا بسخرية " مكان من الاول ، المهم الست دى كانت عايزة ايه "
يكاتى شورت للخدم يطلعوا بهرة واتكلمت بصوت واطى " طلعت ماما فعلا مش مجرد شبه "
لارا بحزن كدا وبتمط شفايفها لادام "مامتك ، امال مش طيقاني ليه"
يكاتي ربعت ايديها " من الواضح ان لارونيا و كاتيا اعداء والاتنين بيتخانقوا على الامير مش فاكره أسمه اى ، وطنط الى فوق دى عايزانى انا اتجوز الامير"
لارا بسخرية وضحك " ايه الكلام الكبير ده ، هيجوزوكى يا يكاتى"
يكاتى بصتلها بضحكه لئيمه " تحبى اتراجع وادبسك فيها "
لارا ردت بسرعه " لا لا انا اسفه ، طيب امتى الكلام ده "
" معرفش هيا قالت الامير جاى انهارده ، الملكة عمله وليمه كبيره "
وبصت للاكل قدامهم وبصت لارا
لارا بصت للاكل وهيا بتبلع الاكل " لا متقوليش"
يكاتي ضحكت "قومي يا لارا قومى خلينا نشوف هنعمل ايه "
الاتنين خرجوا من المطبخ وماشين فى القصر بدون هدف واضح ، وفاجئه صوت قوى نادى
" لارونيا "
وقفوا الاتنين خايفين من قوه الصوت ونبرته
لارا مكلبشه فى يكاتى " اتكشفنا ، ياترى هيعدمونا ازاى"
يكاتي بتحاول تفك ايد لارا من أيدها " اخرسى"
لفوا براحه وواجهوا الصوت ، رجل خمسينى جاى عليهم وشكلو متعصب جدا
همست يكاتي ليها " دا أكيد طبعا وواضح انه باباكى معروفه يعنى ، ومن الواضح اكتر انك هتتهزئى جامد جدا واكيد عشان أحنا الاتنين مع بعض "
لارا وكانها هتعيط " متعرفيش طريق العوده لعالمنا ازاى"
يا ترى هيحصل اى مستنيه رأيكم🥰🌹
Коментарі