ألحقونا أحنا فين
الفصل من كتابتى yakkaty@
أتجمعو الناس كلهم على سطح العباره ومن ضمنهم أمهاتهم الى كانو مخضوضين وقلبهم مقبوض وفعلا الى خافو منه لقوه لما قعدو يدورو على بناتهم ملقهومش وبصو مع الناس على المايه لقو بناتهم بيسارعو الموت
قعدو ينادو عليهم بس لارا ويكاتى كانت الامواج صعبه عليهم وبيتسحبو لتحت وهما بيحاولو يطلعو لفوق لكن كانت فى حاجه اقوى منهم بتسحبهم لتحت وشويه شويه الدنيا بدأت تسود فعيونهم ويختفو عن عيون الناس كلها غارقين لتحت الاعماق .
محدش يعرف قد أى وقت عدى ولا حصل اى لارا فتحت عنيها ببطئ وغمضتها تانى ورجعت فتحت براحه عشان عنيها كانت مزغلله غمضت وفتحت كتير لغاية ما عنيها بقت تشوف بصت حواليها لقيت أشجار كبيره متشابكه لدرجه انها حاجبه الشمس وعشب اخضر كثيف وطوويل مغطى الارض كلها بصت حواليها وهى بتدور على يكاتى وأكنها لسه فاكراها حالًا
اتكلمت بخضه "يكاتى! فين يكاتى؟"
فى نفس اللحظه الى افتكرت فيها صاحبتها كانت يكاتى لسه بتفوق وقامت فاجئه من وسط العشب الى كان مغطيها "أنا فين .. لارا أنتى فين ؟"
لارا أتفذعت من منظر يكاتى وشعرها منعكش ومغطى وشها ومليان ورق شجر اصفر , رجعت لور خطوتين بس من شكل اللبس وصوتها عرفت أنها يكاتى فا جريت عليها وحضنتها
يكاتى بعدت شعرها عن وشها وبصت للارا وبعدين بصت حواليها "أحنا فين ؟ ثانيه هو مش أحنا كنا بنغرق"
لارا وهى بتفتكر وبتهرش فى راسها "أه صح أحنا وقعنا من العباره "
"طب أى احنا انجرفنا لجزيره مثلا ولا اى "
لارا مسكت أيد يكاتى "يمكن ،المهم تعالى نمشى ونشوف أحنا فين "
فعلا هما الاتنين فضلو يمشو يمشو بس مكنوش بيلاقو أخر للمكان دا كلو شجر عملاق مفيش غير كدا .
لارا قعدت على الارض بتعب "أنا تعبت وجعانه أوى بقى "
يكاتى قعدت جنبها "وانا كمان "
سكتت شويه وبعدين مدت أيدها على كتفها وافتكرت "صح شنطتى لسه على ضهرى " ضحكت بسعاده وهى بتقلع الشنطه
ولارا بصالها بستغراب "أى السعاده فى أن شنطتك معاكى مش فاهمه"
فتحت يكاتى الشنطه وورت الى جواها للارا كان فى شوكولاته كتير وموبيلاتهم وادويه ومحفظة الفلوس
لارا بسعاده "هناكل "
يكاتى قفلت الشنطه "اسمها هاكل مش هناكل فى واحده كانت كل شويه تقولى متقلعى الشنطه دى قرفتينا هاه فاكره انتى "
لارا بدلع وعامله حزينه "كنت بهرج يا كاتى يا حبى كنت بهرج"
"دلوقت بقيت كاتى وبدلعينى ماشى يا ستى أكيد هتاكلى معايا يعنى"
قالتها وخرجت شوكولاته ليهم هما الاتنين وقعدو ياكلوها يكاتى بصت فى الشنطه وخرجت منه موبيل لارا
"يلا أنبسطى موبيلك هنا كمان "
لارا بسعاده "تحيا الشنطه لا بجد تحيا "
ضحكو الاتنين ولارا مسكت موبيلها بتشوف الشبكه "مفيش شبكه"
يكاتى مسكت موبيلها هى كمان ولقت مفيش شبكه بردو "فعلا مفيش ,شكلنا فى مكان خارج عن التغطيه ما أحنا فى جزيره بقى "
لارا حركت راسه بالموافقه وهى مش مطمنه "ممكن"
يكاتى بصتلها "هو لازم يكون كدا ,يلا نقوم نكمل مشى"
يكاتى قامت وحطت الشنطه على ضهرها ولارا بردو قامت ورجعو يمشو تانى لغاية ما الاتنين وقفو فاجئه وهما فاتحين شفايفهم على اخرها ومزهولين على مصدومين هو فى تعبير متخلف على وشهم .
هما الاتنين بصين على اربع رجول عملاقه عمالين يطلعو بعيونهم عشان يجيبو أخر الشئ دا أى لأنهم فى حجم النمله جنبه ,لغاية ما الصدمه كملت وبقت خوف على ذهول ..
يكاتى بصت للارا وشاورت "ديناصور واقف بياكل شجر دا صح حقيقى يعنى"
دا " الله حلم 3D لارا ضحكت وهى مصدومه "
يكاتى لسه مصدومه "هو لو مكنش حلم أحنا كدا فى مصيبه سودا "
لارا لسه بتضحك "أكيد تهيئات ,أكيد دا مش حقيقى صح"
يكاتى بصت للارا "نقرص بعض "
قرصو بعض وهما الاتنين أتوجعو يكاتى لطمت "أحنا فى عصر الديناصورات يا لارا مجايبك السودا يا لارا "
"أنتى هتعددى أستنى بس ,عصر ديناصورات أى ,أكيد دا مجسم مش حقيقى ممكن نكون فى جزيره سياحيه بتعرضهم "
يكاتى لسه بتحاول تقتنع لقو تلاته ديناصورات جايين جرى من بعيد
يكاتى بتصوت ومسكت أيد لارا وبدأت تجرى "ودول مجسمين بردو يا لارا "
لارا بتصوت "أجرى بسرعه مش وقتو ,هنتاكل"
فضلو الاتنين يجرو يجرو لغاية ما نفسهم أتقطت والديناصورات وراهم يكاتى وقفت
"لا أنا تعبت سبينا نتاكل ونخلص من المرمطه دى"
لارا بتشد فيها "يخربيتك هنتاكل بجد دول قربو "
وقبل ما يتحركو الديناصورات دى كانت قربت منهم وهما الاتنين بيصوتو ومغمضين عنيهم وحاضنين بعض وبيستشهدو خلاص وفاجئه صمت وهدوء
لارا فتحت عين وهى مغمضه التانيه وبصت بخوف كانت متخيله أنهم واقفين حواليهم بس ملقتش حاجه خالص أختفو فتحت عنيها التانيه
"يكاتى فتحى عنيكى شكلهم مكانوش بيجرو ورانا أصلا"
يكاتى عدلت من نفسها وسابت لارا وبصت حواليها "أومال كنا بنجرى ليه أى الهبل دا.."
لارا ملحقتش ترد بسبب أن حاجه كبيره عملاقه خدت يكاتى من قدامها كدا فاجئه بدون أى مقدمات وطارت بعيد لارا مكنتش مستوعبه ولا فاهمه اى حصل لثوانى قبل ما تصوت بخووف وتنادى على يكاتى ..
قعدت على الارض تعيط وتنادى "يكاتى ,هعمل اى طيب أجيبك أزاى الديناصور الى بيطير خدها واختفى طيب أعمل اى، يا رب تكون كويسه وميحصلهاش حاجه يا رب دا أحنا غلابه أوى يا رب رجعهالى سليمه"
لارا قامت من على الارض ونفضت هدومها ومشيت فى نفس الطريق الى شافت الديناصور بيطير ليه فضلت ماشيه وهى بتبص حواليها خايفه لا يطلع لها حاجه من هنا ولا هنا
,الدنيا بدأت تضلم ولارا الخوف بقى زايد عندها والجو بدأ يبرد وهى لابسه صيفى لارا حضنت نفسها
"انا بردانه اوى متلجه هموت وجعانه اوى ,أدور على أكل بس هو فى اى يتاكل فى عصر الديناصورات ,هو فى بشر اصلا عشان يكون لى اكل"
سمعت صوت حاجه بتخروش وسط العشب جنبها وقفت وسكتت خالص ووقفت نفسها وهى بتترعش وبتحول تشوف اى دا لغايه ما الى بيخروش دا نط قصادها
لارا صرخت جامد وبعدين سكتت مره واحده لما لقته أرنب ووقف ياكل فى العشب لارا بصتله كدا ومسكت بطنها وهى عماله تتخيله مشوى بعدين عيطت وقعدت مقرفصه وحاضنه رجلها
"أنا مبحبش الارانب اى يخلينى اكل الكائن اللطيف دا ,وبعدين هدبحه ازاى وانا مبعرفش ادبح وبخاف ,وليه ادبحه اصلا "
وكملت عياط بصوت عالى خض الارنب وخلاه يجرى
لارا بعياط "حتى انت هتسبنى مش هاكلك والله ,يكاتى أنتى فين بقى هاتولى يكاتى "
دبدبت على الارض زى الاطفال وهى بتعيط وبعدين حاولت تهدى وقامت كملت مشى.
عند يكاتى الديناصور الطائر بعد ما خدها فضل يطير بيها وهى عماله تصوت وتصرخ برعب من انها مخطوفه من ديناصور ومن أنها بتخاف من المرتفعات اصلا وبتخاف اوى وبتدوخ وكانت عماله تضربه ،
فا من كتر التعب بدأت تهدى وتسكت لانها داخت خالص ومبقاش عندها طاقه تعمل اى حاجه ملهاش لزمه لانها مش عارفه تخليه يسيبها ولو سابها هتقع وتموت من الارتفاع دا
,شويه وحطها جوا عشه يكاتى لسه بتاخد نفسها لقت أنها فى عشة الديناصور وولاده الاتنين بيبصولها بجوع يكاتى حاولت تبعد وزحفت لورا وهى قاعده وهما بيقربو ليها
"ابعدو عايزين اى الحقوونى ،الحقينى ياماما ، اعمل اى وهرب فين " وقبل ما تعمل اى حاجه واحد منهم مسكها من رجليها ورفعها فووق عشان يوقعها فى بقه بس التانى مسكها قبليه
"يولاد المجانين بتمرجحونى كلونى وخلصو" قالتها والتانى قام حدفها بردو لفوق
"هى امكم معلمتكمش متلعبوش بلاكل يلهووى"
بس موقعتش فى بقه لا فى ديناصور تانى كدا كان بيتخانق مع الديناصور الكبير خطفها برجله وهرب ويكاتى على صرخه واحده "ارحمونى بقى من المرمطه دى ألحقينى يا ماما ,يا لارا أنتى فيين سيبانى بتمرمط لوحدى مجايبك السووده كان مالى ،قالك احتفال بالتلاتينات ادينى هموت قبل ما اتمها"
وفاجئه لقت نفسها وقعت على الارض من ارتفاع حلو كدا
حاولت تقوم بس ضهرها وجعها وجسمها واجعها
" أه يا ضهرك الى اتكسر يايكاتى"
جت على نفسها وقامت عشان شافت الديناصور الى رماها راجع وعايز ياخدها فا هربت وسط الشجر وقعدت تجرى.
عند لارا بعد ما مشيت حبه كتير لقت نفسها فى صحرا
"أنا خلصت الغابه ماشاء الله عليا ها هلاقى اى بقى مش ناقص غير الاقى فيل ماموث بيجرى عليا "
طبعا لازم نفكر قبل ما نتكلم لان لارا فعلا لقت أفيال ماموث بيجرو مش فيل واحد
لارا لطمت على وشها "الى حسبته لقيته ,ألحقينى يا ماما "
وجريت بسرعه والافيال وراها بيجرو جنب بعض وكانو هيدوسوها كذا مره لولا ستر ربنا وقعت فى حفره .
وفى نفس الوقت دا يكاتى كانت بتجرى من الديناصور وخرجت من الغابه للصحرا والافيال أول ما شافو الديناصوور الى بيطير بدأو يجرو بطريقه عشوائيه
ويكاتى بتجرى وسطهم بس هما سبقوها وبعدو وكانت هتقع فى الحفره بس لحقت نفسها والديناصور كان طار لبعيد عشان يحضر نفسه لخطفها .
لارا بصت لفوق استغربت من ان الافيال بيجرو بعشوائيه مش زى قبل وبقو أسرع وفى وسط استغرابها لقت يكاتى بتبص عليها من فوق
مصدقتش نفسها "انا بيتهيئلى صح اكيد دا بسبب التعب يمكن خدت ضربة شمس "
يكاتى بصت لجوا الحفره لقت لارا جوا قاعده ابتسمت وقلبها ارتاح
"لارا الحمد لله انتى بخير صح "
لارا وقفت ومكنتش مصدقه نفسها وابتسمت بسعاده "يكاتى ,أنتى عايشه الحمد لله الحمد لله "
مدت أيديها للارا الى وقفت وحاولت تمسك ايد يكاتى بالعافيه وفين وفين لما مسكتها ولسه يكاتى بتشد لارا , لارا شافت الديناصور دا بيقرب من بعيد فا شدت يكاتى وقعتها معاها .
يكاتى صوتت وهى بتقع من الالم "يعنى بنقذك بتوقعينى مين هيطلعنا دلوقت "
لارا رجعت بخوف لورا ومسكت يكاتى الى بصت لفوق لقت الديناصور بيحاول يدخل ناحيتهم ببقه فا حضنو بعض وقعدو يصوتو بس الديناصور معرفش عشان الحفره ضيقه فا خرج راسه وفضل يلف حوالين الحفره بره .
لارا ليكاتى "هنعمل اى شكله هيفضل واقف برا"
يكاتى هزت راسها "معرفش احنا نحمد ربنا على اننا لسه عايشين أصلا بعد المرمطه دى كلها واننا اتقابلنا "
لارا حطت راسها على كتف يكاتى "عندك حق الحمد لله اننا عايشين ورجعنا اتجمعنا"
يكاتى سندت راسها على راس لارا بتعب هى كمان"أحنا دلوقت بأمان هنا نستنا يمكن يزهق ويمشى "
حركت لارا راسها بهدوء وهى بتتاوب موافقه على كلام يكاتى , وهما الاتنين من التعب غصب عنهم غمضو عنيهم وغاصو فى عالم الاحلام بسرعه بسبب وأرهاقهم والمرمطه الى اتمرمطوها .
فكركم هيحصل اى ليهم وهيتبهدلو فين تانى ولا هيكملو بهدله هنا ،عشان تعرفو تابعوو معانا البارت الجاى 😍😍🌹
أتجمعو الناس كلهم على سطح العباره ومن ضمنهم أمهاتهم الى كانو مخضوضين وقلبهم مقبوض وفعلا الى خافو منه لقوه لما قعدو يدورو على بناتهم ملقهومش وبصو مع الناس على المايه لقو بناتهم بيسارعو الموت
قعدو ينادو عليهم بس لارا ويكاتى كانت الامواج صعبه عليهم وبيتسحبو لتحت وهما بيحاولو يطلعو لفوق لكن كانت فى حاجه اقوى منهم بتسحبهم لتحت وشويه شويه الدنيا بدأت تسود فعيونهم ويختفو عن عيون الناس كلها غارقين لتحت الاعماق .
محدش يعرف قد أى وقت عدى ولا حصل اى لارا فتحت عنيها ببطئ وغمضتها تانى ورجعت فتحت براحه عشان عنيها كانت مزغلله غمضت وفتحت كتير لغاية ما عنيها بقت تشوف بصت حواليها لقيت أشجار كبيره متشابكه لدرجه انها حاجبه الشمس وعشب اخضر كثيف وطوويل مغطى الارض كلها بصت حواليها وهى بتدور على يكاتى وأكنها لسه فاكراها حالًا
اتكلمت بخضه "يكاتى! فين يكاتى؟"
فى نفس اللحظه الى افتكرت فيها صاحبتها كانت يكاتى لسه بتفوق وقامت فاجئه من وسط العشب الى كان مغطيها "أنا فين .. لارا أنتى فين ؟"
لارا أتفذعت من منظر يكاتى وشعرها منعكش ومغطى وشها ومليان ورق شجر اصفر , رجعت لور خطوتين بس من شكل اللبس وصوتها عرفت أنها يكاتى فا جريت عليها وحضنتها
يكاتى بعدت شعرها عن وشها وبصت للارا وبعدين بصت حواليها "أحنا فين ؟ ثانيه هو مش أحنا كنا بنغرق"
لارا وهى بتفتكر وبتهرش فى راسها "أه صح أحنا وقعنا من العباره "
"طب أى احنا انجرفنا لجزيره مثلا ولا اى "
لارا مسكت أيد يكاتى "يمكن ،المهم تعالى نمشى ونشوف أحنا فين "
فعلا هما الاتنين فضلو يمشو يمشو بس مكنوش بيلاقو أخر للمكان دا كلو شجر عملاق مفيش غير كدا .
لارا قعدت على الارض بتعب "أنا تعبت وجعانه أوى بقى "
يكاتى قعدت جنبها "وانا كمان "
سكتت شويه وبعدين مدت أيدها على كتفها وافتكرت "صح شنطتى لسه على ضهرى " ضحكت بسعاده وهى بتقلع الشنطه
ولارا بصالها بستغراب "أى السعاده فى أن شنطتك معاكى مش فاهمه"
فتحت يكاتى الشنطه وورت الى جواها للارا كان فى شوكولاته كتير وموبيلاتهم وادويه ومحفظة الفلوس
لارا بسعاده "هناكل "
يكاتى قفلت الشنطه "اسمها هاكل مش هناكل فى واحده كانت كل شويه تقولى متقلعى الشنطه دى قرفتينا هاه فاكره انتى "
لارا بدلع وعامله حزينه "كنت بهرج يا كاتى يا حبى كنت بهرج"
"دلوقت بقيت كاتى وبدلعينى ماشى يا ستى أكيد هتاكلى معايا يعنى"
قالتها وخرجت شوكولاته ليهم هما الاتنين وقعدو ياكلوها يكاتى بصت فى الشنطه وخرجت منه موبيل لارا
"يلا أنبسطى موبيلك هنا كمان "
لارا بسعاده "تحيا الشنطه لا بجد تحيا "
ضحكو الاتنين ولارا مسكت موبيلها بتشوف الشبكه "مفيش شبكه"
يكاتى مسكت موبيلها هى كمان ولقت مفيش شبكه بردو "فعلا مفيش ,شكلنا فى مكان خارج عن التغطيه ما أحنا فى جزيره بقى "
لارا حركت راسه بالموافقه وهى مش مطمنه "ممكن"
يكاتى بصتلها "هو لازم يكون كدا ,يلا نقوم نكمل مشى"
يكاتى قامت وحطت الشنطه على ضهرها ولارا بردو قامت ورجعو يمشو تانى لغاية ما الاتنين وقفو فاجئه وهما فاتحين شفايفهم على اخرها ومزهولين على مصدومين هو فى تعبير متخلف على وشهم .
هما الاتنين بصين على اربع رجول عملاقه عمالين يطلعو بعيونهم عشان يجيبو أخر الشئ دا أى لأنهم فى حجم النمله جنبه ,لغاية ما الصدمه كملت وبقت خوف على ذهول ..
يكاتى بصت للارا وشاورت "ديناصور واقف بياكل شجر دا صح حقيقى يعنى"
دا " الله حلم 3D لارا ضحكت وهى مصدومه "
يكاتى لسه مصدومه "هو لو مكنش حلم أحنا كدا فى مصيبه سودا "
لارا لسه بتضحك "أكيد تهيئات ,أكيد دا مش حقيقى صح"
يكاتى بصت للارا "نقرص بعض "
قرصو بعض وهما الاتنين أتوجعو يكاتى لطمت "أحنا فى عصر الديناصورات يا لارا مجايبك السودا يا لارا "
"أنتى هتعددى أستنى بس ,عصر ديناصورات أى ,أكيد دا مجسم مش حقيقى ممكن نكون فى جزيره سياحيه بتعرضهم "
يكاتى لسه بتحاول تقتنع لقو تلاته ديناصورات جايين جرى من بعيد
يكاتى بتصوت ومسكت أيد لارا وبدأت تجرى "ودول مجسمين بردو يا لارا "
لارا بتصوت "أجرى بسرعه مش وقتو ,هنتاكل"
فضلو الاتنين يجرو يجرو لغاية ما نفسهم أتقطت والديناصورات وراهم يكاتى وقفت
"لا أنا تعبت سبينا نتاكل ونخلص من المرمطه دى"
لارا بتشد فيها "يخربيتك هنتاكل بجد دول قربو "
وقبل ما يتحركو الديناصورات دى كانت قربت منهم وهما الاتنين بيصوتو ومغمضين عنيهم وحاضنين بعض وبيستشهدو خلاص وفاجئه صمت وهدوء
لارا فتحت عين وهى مغمضه التانيه وبصت بخوف كانت متخيله أنهم واقفين حواليهم بس ملقتش حاجه خالص أختفو فتحت عنيها التانيه
"يكاتى فتحى عنيكى شكلهم مكانوش بيجرو ورانا أصلا"
يكاتى عدلت من نفسها وسابت لارا وبصت حواليها "أومال كنا بنجرى ليه أى الهبل دا.."
لارا ملحقتش ترد بسبب أن حاجه كبيره عملاقه خدت يكاتى من قدامها كدا فاجئه بدون أى مقدمات وطارت بعيد لارا مكنتش مستوعبه ولا فاهمه اى حصل لثوانى قبل ما تصوت بخووف وتنادى على يكاتى ..
قعدت على الارض تعيط وتنادى "يكاتى ,هعمل اى طيب أجيبك أزاى الديناصور الى بيطير خدها واختفى طيب أعمل اى، يا رب تكون كويسه وميحصلهاش حاجه يا رب دا أحنا غلابه أوى يا رب رجعهالى سليمه"
لارا قامت من على الارض ونفضت هدومها ومشيت فى نفس الطريق الى شافت الديناصور بيطير ليه فضلت ماشيه وهى بتبص حواليها خايفه لا يطلع لها حاجه من هنا ولا هنا
,الدنيا بدأت تضلم ولارا الخوف بقى زايد عندها والجو بدأ يبرد وهى لابسه صيفى لارا حضنت نفسها
"انا بردانه اوى متلجه هموت وجعانه اوى ,أدور على أكل بس هو فى اى يتاكل فى عصر الديناصورات ,هو فى بشر اصلا عشان يكون لى اكل"
سمعت صوت حاجه بتخروش وسط العشب جنبها وقفت وسكتت خالص ووقفت نفسها وهى بتترعش وبتحول تشوف اى دا لغايه ما الى بيخروش دا نط قصادها
لارا صرخت جامد وبعدين سكتت مره واحده لما لقته أرنب ووقف ياكل فى العشب لارا بصتله كدا ومسكت بطنها وهى عماله تتخيله مشوى بعدين عيطت وقعدت مقرفصه وحاضنه رجلها
"أنا مبحبش الارانب اى يخلينى اكل الكائن اللطيف دا ,وبعدين هدبحه ازاى وانا مبعرفش ادبح وبخاف ,وليه ادبحه اصلا "
وكملت عياط بصوت عالى خض الارنب وخلاه يجرى
لارا بعياط "حتى انت هتسبنى مش هاكلك والله ,يكاتى أنتى فين بقى هاتولى يكاتى "
دبدبت على الارض زى الاطفال وهى بتعيط وبعدين حاولت تهدى وقامت كملت مشى.
عند يكاتى الديناصور الطائر بعد ما خدها فضل يطير بيها وهى عماله تصوت وتصرخ برعب من انها مخطوفه من ديناصور ومن أنها بتخاف من المرتفعات اصلا وبتخاف اوى وبتدوخ وكانت عماله تضربه ،
فا من كتر التعب بدأت تهدى وتسكت لانها داخت خالص ومبقاش عندها طاقه تعمل اى حاجه ملهاش لزمه لانها مش عارفه تخليه يسيبها ولو سابها هتقع وتموت من الارتفاع دا
,شويه وحطها جوا عشه يكاتى لسه بتاخد نفسها لقت أنها فى عشة الديناصور وولاده الاتنين بيبصولها بجوع يكاتى حاولت تبعد وزحفت لورا وهى قاعده وهما بيقربو ليها
"ابعدو عايزين اى الحقوونى ،الحقينى ياماما ، اعمل اى وهرب فين " وقبل ما تعمل اى حاجه واحد منهم مسكها من رجليها ورفعها فووق عشان يوقعها فى بقه بس التانى مسكها قبليه
"يولاد المجانين بتمرجحونى كلونى وخلصو" قالتها والتانى قام حدفها بردو لفوق
"هى امكم معلمتكمش متلعبوش بلاكل يلهووى"
بس موقعتش فى بقه لا فى ديناصور تانى كدا كان بيتخانق مع الديناصور الكبير خطفها برجله وهرب ويكاتى على صرخه واحده "ارحمونى بقى من المرمطه دى ألحقينى يا ماما ,يا لارا أنتى فيين سيبانى بتمرمط لوحدى مجايبك السووده كان مالى ،قالك احتفال بالتلاتينات ادينى هموت قبل ما اتمها"
وفاجئه لقت نفسها وقعت على الارض من ارتفاع حلو كدا
حاولت تقوم بس ضهرها وجعها وجسمها واجعها
" أه يا ضهرك الى اتكسر يايكاتى"
جت على نفسها وقامت عشان شافت الديناصور الى رماها راجع وعايز ياخدها فا هربت وسط الشجر وقعدت تجرى.
عند لارا بعد ما مشيت حبه كتير لقت نفسها فى صحرا
"أنا خلصت الغابه ماشاء الله عليا ها هلاقى اى بقى مش ناقص غير الاقى فيل ماموث بيجرى عليا "
طبعا لازم نفكر قبل ما نتكلم لان لارا فعلا لقت أفيال ماموث بيجرو مش فيل واحد
لارا لطمت على وشها "الى حسبته لقيته ,ألحقينى يا ماما "
وجريت بسرعه والافيال وراها بيجرو جنب بعض وكانو هيدوسوها كذا مره لولا ستر ربنا وقعت فى حفره .
وفى نفس الوقت دا يكاتى كانت بتجرى من الديناصور وخرجت من الغابه للصحرا والافيال أول ما شافو الديناصوور الى بيطير بدأو يجرو بطريقه عشوائيه
ويكاتى بتجرى وسطهم بس هما سبقوها وبعدو وكانت هتقع فى الحفره بس لحقت نفسها والديناصور كان طار لبعيد عشان يحضر نفسه لخطفها .
لارا بصت لفوق استغربت من ان الافيال بيجرو بعشوائيه مش زى قبل وبقو أسرع وفى وسط استغرابها لقت يكاتى بتبص عليها من فوق
مصدقتش نفسها "انا بيتهيئلى صح اكيد دا بسبب التعب يمكن خدت ضربة شمس "
يكاتى بصت لجوا الحفره لقت لارا جوا قاعده ابتسمت وقلبها ارتاح
"لارا الحمد لله انتى بخير صح "
لارا وقفت ومكنتش مصدقه نفسها وابتسمت بسعاده "يكاتى ,أنتى عايشه الحمد لله الحمد لله "
مدت أيديها للارا الى وقفت وحاولت تمسك ايد يكاتى بالعافيه وفين وفين لما مسكتها ولسه يكاتى بتشد لارا , لارا شافت الديناصور دا بيقرب من بعيد فا شدت يكاتى وقعتها معاها .
يكاتى صوتت وهى بتقع من الالم "يعنى بنقذك بتوقعينى مين هيطلعنا دلوقت "
لارا رجعت بخوف لورا ومسكت يكاتى الى بصت لفوق لقت الديناصور بيحاول يدخل ناحيتهم ببقه فا حضنو بعض وقعدو يصوتو بس الديناصور معرفش عشان الحفره ضيقه فا خرج راسه وفضل يلف حوالين الحفره بره .
لارا ليكاتى "هنعمل اى شكله هيفضل واقف برا"
يكاتى هزت راسها "معرفش احنا نحمد ربنا على اننا لسه عايشين أصلا بعد المرمطه دى كلها واننا اتقابلنا "
لارا حطت راسها على كتف يكاتى "عندك حق الحمد لله اننا عايشين ورجعنا اتجمعنا"
يكاتى سندت راسها على راس لارا بتعب هى كمان"أحنا دلوقت بأمان هنا نستنا يمكن يزهق ويمشى "
حركت لارا راسها بهدوء وهى بتتاوب موافقه على كلام يكاتى , وهما الاتنين من التعب غصب عنهم غمضو عنيهم وغاصو فى عالم الاحلام بسرعه بسبب وأرهاقهم والمرمطه الى اتمرمطوها .
فكركم هيحصل اى ليهم وهيتبهدلو فين تانى ولا هيكملو بهدله هنا ،عشان تعرفو تابعوو معانا البارت الجاى 😍😍🌹
Коментарі