Diwa.
أنت جميل في حبك لذلك الشيء السخيف في نظرهم...........
أتسائل إن كان هناك أحد غيري يلاحظ ذاك الجمال الخفي؟
أخرج كل ليله للتمشي و الإسترخاء فقط
الأضواء المشعة وسط الظلام توحي بالأمل رغم الظلام. نظرت للسماء ،النجوم المتلئلئة التي لا أعرف بما أصف جمالها الذي يأسر روحي لساعات في مراقبتها، وضعت أداتي السحرية سماعات الأذن خاصتي ، تلك القشعريرة التي تستولي جسدي عند الإستماع للموسيقى. اشتريت الشوكلاه التي أحبها ، أكلها تحت النجوم مع موسيقاي جميل للغاية!
ثم جاء ذلك الطفل ، أعطيته الشوكلاه ليبتسم مثلي
فالإبتسابة النابعه من طفل بريء أعيطته قطعة الشوكلاة الأخيرة.... جميلة ..أحب أن أكون سبب في سعادة شخص ما!
توقفت عند موقف الحافلات و عندها رأيت ذاك المشهد الرائع ، لطافه الإصدقاء عندما يلتقون ، مجرد مشهد درامي في الشارع لكنه حقا جميل حتى و ان كنت خارجه. لا أعرف الأشخاص و لكني أعرف الصداقه!
الأن ركبت الحافلة ، الجلوس بجانب النافذة كالنعيم!
تراقص الأشجار عندما يهب النسيم يبدو كأنه يتراقص مع الموسيقى الي أستمع لها كأنه عرض حي ! كوني جزء منه يجعلني سعيده .
نزلت من الحافلة قريبا من منزلي ، بينما أعبر الشارع وجدت تلك الرسامة الموهوبة التي ترسم أمام حضور هائل من الناس ، إقتربت منها و أخبرتها أنني معجبة بعبقرية و ابداع دمج الألون ! فعلى الرغم أنني لا أفقه في الفن الى أن رسمها رأئع!
خجلت الفتاة عندما مدحتها ، فجعلها ذلك تستحق المدح أكثر على خجلها!
أكملت طريقي أدندن موسيقاي متبرأة من واقعي، حتى رأيته! كان يمشي مسرعا ورائها ، أعتقد أنه حب من طرف واحد ، يبدو أنها لا تهتم له، أوقفها و أعطها تلك الهديه! فالمشاعر الدفينه وراء هديه بسيطه من شخص ما هي إلا مجرد استراتيجة ليضمك لقلبه التي تسكنها مجرته!
أخيرا وصلت لمنزلي حيث زارتنا عائلة عمي،
افترقت تلك العائله و أخر مرة رأيتهم كنت في السابعه و عندما التقوا ارجعوا ذلك المشهد اللطيف.. مشهد العائلة المتجمعه على أريكه واحد يبتسمون لإلتقاط الصورة! الأن انا في الرابعة عشر!
تلك اللحظات الدافئة بين العائلة أريدها أن تدوم لما بعد الأبد!
الأن أبي و عمي يتحدثان مباشرة دون الهاتف كما اعتدت! لمعان عيونهم عندما يتحدثون عن ما يحبون يجعلني أستمع لهم بإنصات حتى و ان كانوا يتحدثون عن كرة القدم!
ذهب الجميع للنوم معلنين انتهاء اليوم بينما هو مازال في بدايته بالنسبة لي!
قد أستنزف من حياتي 12 عاما في الدراسه ثم 5 أعوام أخرى في الجامعه أتعلم القيام بأمور خارجه عن العادة و الإعتماد على نفسي من أجل فقط مراقبه النجوم في سلام بعيدا عن ضوضاء هذا الكوكب التافه!
بعد يوم طويل من مشاغل الحياة و سخافاتها
أؤكد لكم أن كأس من شوكولاه الدافئ أفضل شيء.
.
.
.
.
.
.
.Diwa: روح، إحساس مرهف
أتسائل إن كان هناك أحد غيري يلاحظ ذاك الجمال الخفي؟
أخرج كل ليله للتمشي و الإسترخاء فقط
الأضواء المشعة وسط الظلام توحي بالأمل رغم الظلام. نظرت للسماء ،النجوم المتلئلئة التي لا أعرف بما أصف جمالها الذي يأسر روحي لساعات في مراقبتها، وضعت أداتي السحرية سماعات الأذن خاصتي ، تلك القشعريرة التي تستولي جسدي عند الإستماع للموسيقى. اشتريت الشوكلاه التي أحبها ، أكلها تحت النجوم مع موسيقاي جميل للغاية!
ثم جاء ذلك الطفل ، أعطيته الشوكلاه ليبتسم مثلي
فالإبتسابة النابعه من طفل بريء أعيطته قطعة الشوكلاة الأخيرة.... جميلة ..أحب أن أكون سبب في سعادة شخص ما!
توقفت عند موقف الحافلات و عندها رأيت ذاك المشهد الرائع ، لطافه الإصدقاء عندما يلتقون ، مجرد مشهد درامي في الشارع لكنه حقا جميل حتى و ان كنت خارجه. لا أعرف الأشخاص و لكني أعرف الصداقه!
الأن ركبت الحافلة ، الجلوس بجانب النافذة كالنعيم!
تراقص الأشجار عندما يهب النسيم يبدو كأنه يتراقص مع الموسيقى الي أستمع لها كأنه عرض حي ! كوني جزء منه يجعلني سعيده .
نزلت من الحافلة قريبا من منزلي ، بينما أعبر الشارع وجدت تلك الرسامة الموهوبة التي ترسم أمام حضور هائل من الناس ، إقتربت منها و أخبرتها أنني معجبة بعبقرية و ابداع دمج الألون ! فعلى الرغم أنني لا أفقه في الفن الى أن رسمها رأئع!
خجلت الفتاة عندما مدحتها ، فجعلها ذلك تستحق المدح أكثر على خجلها!
أكملت طريقي أدندن موسيقاي متبرأة من واقعي، حتى رأيته! كان يمشي مسرعا ورائها ، أعتقد أنه حب من طرف واحد ، يبدو أنها لا تهتم له، أوقفها و أعطها تلك الهديه! فالمشاعر الدفينه وراء هديه بسيطه من شخص ما هي إلا مجرد استراتيجة ليضمك لقلبه التي تسكنها مجرته!
أخيرا وصلت لمنزلي حيث زارتنا عائلة عمي،
افترقت تلك العائله و أخر مرة رأيتهم كنت في السابعه و عندما التقوا ارجعوا ذلك المشهد اللطيف.. مشهد العائلة المتجمعه على أريكه واحد يبتسمون لإلتقاط الصورة! الأن انا في الرابعة عشر!
تلك اللحظات الدافئة بين العائلة أريدها أن تدوم لما بعد الأبد!
الأن أبي و عمي يتحدثان مباشرة دون الهاتف كما اعتدت! لمعان عيونهم عندما يتحدثون عن ما يحبون يجعلني أستمع لهم بإنصات حتى و ان كانوا يتحدثون عن كرة القدم!
ذهب الجميع للنوم معلنين انتهاء اليوم بينما هو مازال في بدايته بالنسبة لي!
قد أستنزف من حياتي 12 عاما في الدراسه ثم 5 أعوام أخرى في الجامعه أتعلم القيام بأمور خارجه عن العادة و الإعتماد على نفسي من أجل فقط مراقبه النجوم في سلام بعيدا عن ضوضاء هذا الكوكب التافه!
بعد يوم طويل من مشاغل الحياة و سخافاتها
أؤكد لكم أن كأس من شوكولاه الدافئ أفضل شيء.
.
.
.
.
.
.
.Diwa: روح، إحساس مرهف
Коментарі