مقدمة
الفصل الاول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الغصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل العاشر
حين يخبرك شخص عن من خذلوه فعو يبعث لك رسالة غير مباشرة مضمونها أرجوك لاتكن منهم ....

شعور العجز مزعج للغاية .. فكيف بالعجز الذي يرافقه انتظار! طويل وامل زائف ..

مضى يومان على تلك الحادثة الغريبة ولم ينفك ذلك الغامض الغريب ان يبارح ذهني

وتلك القطة الفضولية تقفز بالاف الاسالة حوله .. يبدو شخص جيد ولطيف اشعر بان داخل هذا المحيط المتجمد سخص اخر مليء بالدفء قد تم دفنه لذنب لم يقترفه ..

ركزت على دراستي في هذا الاسبوع اصبحت يدي افضل حالا لكنها تركت اثر ندبة عليها لم اهتم كثيرا في الواقع
احب اثار الندبات فهي تذكرنا بالالم الذي عشنته في تلك اللحظة وذلك الموقف الذي حدث اركز عليه باوقات الشدة لاتذكر ماتجاوزته واستطيع الاستمرار مهما كان

اشتقت للكتابة بعدما اعدت لنفسي بعض الصفاء الذهني

فتحت العالم البرتقالي دخلت الى احد كتبي مباشرة وبدات بالكتابة وانا اتذكر تلك العينان ذات اللون المميز .. .

تنفس..

تلك اللحظة شعرت بان كل ما حولي تلاشى .
باننا طرنا الى عالم اخر ..

حيث لازمان ولا مكان ولا مسميات 
للمرة الاولى لم اشعر بالوحدة
ولم تغزو عقلي الطفيليات التي تقتل روحي وتنهشها ببطئ
شعرت ان بعض الكدمات تترك ذكرى جميلة كانها زهرة خالدة
ترافقك  الى مالا نهاية دون ان تذبل ..

شعرت فقط باني اتنفس  
تلك اللحظة كانت انت ..

وضعت صورة زهرة سوداء قمت بحفضها ما ان رايتها لانها تمثل ذلك الغريب هو اشبه بالزهرة تلتحف السواد
ومليئة بالاشواك .. لكن ذلك لليغير حقيقة كونها زهرة .

ضغطت زر النشر واتجهت لرؤية الاشعارات لم تكن كثيرة في الواقع .لست ممن ينالون الكثير من الاهتمام بكتاباتهم ولايهمني ذلك

وجدت رسالتين من غريب احداها منذ يومين

" إنني شئ مهمل ورخيص، شئ قديم وغير ضروري يبكي، مجرد قمامة يتجنبها المارّة في شارعٍ مُظلم، او

كرسي وحيد مقلوب علي طاولة كبيرة تضم ثمانية أشخاص، انني مرآة وحيدة مكسورة لا يمر من أمامها أحد،
او مُفتاح وحيد لعشرين باب مُحطم، إنني عمود وحيد لسبع سماوات لا تمطِر، او حذاء لرجل مبتور القدمين،

إنني بقايا منزل مقصوف لعائلة فقيرة هاجرت، او إصبع سبابة لا يُشير عادةً يبكي، إنني نبتة وحيدة يابسة

خلف سياج مُرتفع، او ختم وحيد متبقي لحكومة سقطت يبكي ، ورقة إرث وحيدة لرجل يتيم وأعزب يحتضر

تبكي، او بلاطة وحيدة يقظة لبيتٍ ينام طويلاً، إنني جندي وحيد مهزوم يبتسم صدفة،

إنني احتمالِ للحياة وحيد يسقط مع فتاة تُلقي بنفسها من الطابق العاشر."

تفقدت الرسائل القديمة  كان  ذلك رده علي قبل ان تحترق يدي ورسالة اخرى

الاكتئاب يتسلل، يختارني ضحيّة احتلال ، اقاومه بصعوبة، لا اجد مفرًا، ينتشر في داخلي كمرضٍ خبيث،

يفسدني كعفنِ تفّاح، يمزّق عيشي كل يوم، يهِبني الظلام هدّيةً وقحة، يضحك عليّ ويكمل زرع نفسه، يرى في احشائِي مخيّم بقاء، بينما أوشِك

على الموت من اختناقي، لا تدعُوه يسكن فيّ.. إنه قاتِل. "

"هل انتي بخير؟ "

شعرت بالاحراج وبعض الذنب لاني لا احب التاخر في الرد على احد 



"-مرحبا سيد غريب ..
عذرا لتاخري . "

تفاجات من الرد ااذي وصلني سريعا !

"اين كنتي ماهذا الاختفاء !" 
قرات الرسالة عدة مرات وابتسمت للقلق البادي بين حروفها 

"اضطررت لذلك حدث ما منعني من التواجد قبل التطرق له اود قول شيء ما "

"-ماهو؟ "
ي

رد سريعا ! ليست من عاداته ركزت على ما اود قوله ونقشت حروفي

"قد يبدو كلامي مبتذلا و بلا معنى لانك ستقول هي لاتعرفني لتقول ذلك
لكني اعني حروفي لاني اثق بحدسي كثيرا
انا اؤمن بك ..
حقا اؤمن بقوة روحك التي تجهلها
تلك الشعلةاخلك التي قررت اطفائها .
وروحك التي تستمر بنيل عقاب لاذنب لها به
رغم اني لا اعرف مالذي جعل اليأس يتشرب داخل اعماقك كالسم ..
لكني اعرف ان روحك لاتستحق ذلك
انت لاتستحق هذا الحزن
تستحق ان تعيش كل لحظة دون هدرها 
اؤمن بان ذلك السم له علاج يمكنك ان تسخى من كلامي لكن ستذكره حين تجد ذلك العلاج
يوما ما .."

"اما عن اين كنت فقد تعرضت لموقف غريب ..
للغاية .تعرضت يدي للحرق و بسبب فشلي في الاسعافات الاولية  تلقيت المساعدة من طبيب سابق
غامض ..
لديه الطف كلب في العالم  لا اعرف اسمه رغم انها المرة الثانية التي التقي به
في نفس المكان لكن اعرف اسم كلبه الضريف ماكس
يبدو سخص غامض مليء بالحزن ..
ك جندي خرج من معركة قتل فيها جميع اصدقائه .وروحه وخرج بجسد خاوي  ك مدينة هجرها سكانها و اصبحت معقل للاشباح ..
قد تراه شخص خطر من اؤلائك الذين يخبرك والديك ان لاتقترب منهم ..
لكن اتعلم لم اشعر بالخوف في حضرته!
رغم حكمه السابق لي
بدا شخص مثقل بصخور من الهموم فوقه ومر بالكثير للحد الذي جعله يكره الاختلاط باحد .
رغم ذلك هو لم يرضى بان يترك فتاة لايعرف حتى اسمها ان تسير لمنزلها وحيدة في وقت متأخر من الليل !

يشعرني بفضول كبير لمعرفته اظن ان داخله عوالم تنتظر من يسمح هو بان يستكشفها ..
لا اعلم ان كنت ساراه مجددا . لكني اشعر بالامتنان حقا والسعادة لرؤية شخص مثله . اظن ان الدنيا لازالت بخير 
وان الرجال ذوي الشهامة لازالوا موجودين على هذه الأرض 

احم اصبحت الرسالة طويلة عذرا لكل هذه الثرثرة لكن التحدث لشخص وهمي افضل من اشخاص واقعيين يزعجونك بتحليلاتهم واحكامهم الخاطئة .

بالمناسبة انت دوما مكتئب ليس امر جديد اعتقد اني ساصاب بازمة قلبية ان شعرت بانك تضحك
امل حقا ان تفعل ذات يوم دع الشمس تشرق في اعماقك وتظين وجهك ببسمة ساحرة .
"

ضغطت ارسال دون مراجعتها ك عادتي ثم عدت لقرائتها لاهب واقفة فوق الاريكة التي اجلس عليها واصفع جبيني عدة مرات

-تبا تبا ايتها الثرثارة اه من هذا الفم كيف قلت كل هذا ! هذا محرج للغاية

تفقدت الهاتف عدة مرات ولا رد .. لقد اختفى لا بد انه انزعج  !
لكني لم اقل شيء خاطئ صحيح ؟ اعدت قراءة رسالتي عدة مرات ليس فيها مايشين لكنها طويلة جدا لشخص لايحب الكلام مثله

اخذت ادور وافكر واتخيل وجهه وهو ينظر لتلك الجرائد بسخرية ثم يقوم  بحضري لن الومه حينها لابد انه ندم على قراره في تكوين محادثة طبيعية 
منذ متى وانا اثرثر للغرباء لما اشعر بالالفة للحديث معه ! لقد اخرج الثرثارة داخلي ):
عبست بشدة ولم تتوقف سيناريوهات تخيل شكله او رده علي عن التوالي في عقلي .. وكلها كانت سلبيه

جلست على اريكتي اضم ساقاي وافكر في الموقف الذي تسببت به لا اعلم كم مضى من الوقت وانا جالسة فلم اشعر الا بثقل جفناي كعادتي حين اصاب بالتوتر ..

استيقضت فزعة على صوت طرق الباب مع الم في رقبتي وضهري بسبب النوم غير المريح على الاريكة  ..

فركت عيناي ونضرت للساعة الثالثة فجرا ! من يطرق الباب في وقت ك هذا

وضعت الحجاب فوق راسي وامسكت بالمكنسة اليدوية الطويلة احتياطا واتجهت للباب

نظرت من ثقب الباب ولم اجد احد ازادت غرابتي وفتحت الباب لم اجد احد ..

نظرت حولي وكل ما وجدته كان ... رسالة !

امسكت بالضرف لم يكتب فوقه شيء
اخذته وعدت للداخل . نظرت له عدة لحظات مستغربة من وصوله .

تنهدت وشجعت نفسي لفتحه اخيرا كانت داخله ورقة مطوية بعناية .. 

فتحتها وكانت ...





☆☆▪▪▪☆☆☆¤¤☆☆☆
لا اؤمن سوى باننا نستطيع ان نجلب النور من بين طيات العتمة مهما كان ذلك مستحيلا
ف قوة روحنا اشد قوة من المستحيل ذاته .. .



ماذا تظنون سيحدث؟

توقعات ؟

نقد ؟

وجهة نظر غريب هنا 

just_blacklife

© Mr Black,
книга «Nyctophilia».
Коментарі