مقدمة
الفصل الاول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الغصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الخامس
اخبرتك اني طفله وكنت صادقه في قولي كلمه واحده تجلب لي سعاده غامرة تتبعها كلمه بنبره قسوة تحملني الي جانبي المظلم اعلم اني ازيد الامر سوءا ولكن هذه انا صاحبه المزااجيه المفرطه فتاه الكئابه التافهه ذات الاحساس المفرط

من كتابة
3_Monaliza

_____________

"لو سمحتي يأنسة انتي تجلسين في مكاني "

لابد انه صاحبه لم اكترث كثيرا ولم ارفع عيناي عن هذا الكائن اللطيف لاجيب صاحب الصوت بأبتسامة

" لم ارى اسمك عليه ثم انه كرسي كبير يكفي ثلاث اشخاص يمكنك الجلوس به لم امنعك "

سمعت تنهده بوضوح بينما يجلس على المقعد نظرت له بطرف عيني فلم استطع تمالك ذهولي فخرجت مني همسة دون قصد

"هل هو مجنون ليرتدي نضارة شمسية ليلا  !!!"


هو لا يبدو انه اعمى فعندما تحدث معي كان ينظر لي مباشرتآ وجلس بستقامة اذن لماذا يرتدي نظارة بليل - بدا فضولي يتسائل لكنني كتمته فما يفعله الاخرين ليس من شأني

اصدر ذلك الكلب صوت خافت لطيفا لأعيد انتباهي له و أداعبه بفرح كم هو لطيف ومن
مميز بلونه الاسود

اشعل ذلك الغريب سيجارة وشعرت بالضيق كم اكره رائحتها ان الهواء ليس ملكه ليلوثه هكذا تبا اود ان اسحبها واسحقها والقي على رئسه محاضرة طويلة عن مضار التدخين بالنسبة له وللناس من حوله

زفرت بضيق محتفظة بأفكاري لنفسي جئت هنا لبعض الراحة وليس للمزيد من المشاكل

عدت للكلب اللطيف يا ألهي الا يمكنني فقط اخذه انه رائع

" مم ..ماهو اسمه؟"
تسائلت ببعض الحرج لا اجيد التحدث مع الغرباء تبا رفعت نظري له اخيرا  لينظر لي من خلف  نضارته ترى اي عيون تختبئ خلف هذا السواد ؟

تمكنت من رؤية وجهه جيدا ذقن حاد بلحية حليقة متوسطة وشعر كثيف مرتب يبدو ناعما حتى اشك أنه يتعب نفسه في ترتبيه  انف حاد وجهه يشع بالغموض تحيط به هالة غريبة تجعلك تشعر بالفضول لمجرد رؤيته كان يبدو طويلا من ساقاه المتدتان على الارض باريحية بينما بالكاد تلمس قدمي الارض بسبب المقعد العالي لما يضعون مقاعد عامة مرتفعة سأبدو كنملة صغيرة امامه =__=

سحب نفسا من سيجارته ونفثه بوجهي مجيبة بنبرة مستفزة متعالية

"ماكس "
لأسعل بأختناق وبدأ الغضب يتصاعد بي لكنني اخذت نفسا عميقا محاولة تملك نفسي دون ان اجيبه ناكس اسم لطيف ايها اللطيف صعد ماكس ليجلس على المقعد بيني وبين ذلك الغريب واضعا رأسه على حجري فاخذت اداعبه ببطئ متأملة المنظر امامي
بصمت

وداخل رأسي العديد من الافكار اين انا؟ من انا؟ ما موقعي من هذا العالم ؟ احيانا اشعر انني كصفر في الشمال وكحرف ساكن لاتأثير له سوى اشغال حيز في الفراغ

اتذكر احلام طفولتي انني استطيع فعل اي شيء وكل شيء ..كنت اتمنى تغيير العالم ..كنت اود ان احدث  فارق كعظماء التاريخ ... لكن ادركت ان الكون اكبر مني .. وان لي قدرات محدودة.... لاني مجرد انسان عادي نقطة صغيرة في هذا الكون الكبير

" ماذا تفعل فتاة مثلك بهذا المكان ليلا ! كما اني لم ارك من قبل هل انتي جديدة هنا "

جفلت لسؤاله لم اضن انه من النوع الفضولي كما ليس من شأنه ان يسأل صحيح!!
لكني اجبت على كل حال
 
"ما يغعله الجميع هنا طلبا لبعض الهواء والهدوء بعيدا عن ضجيج الناس المزعج.. وتقريبا لا اخرج ليلا عادة"

كرر سؤاله ماذا يريد هل هو سفاح او شيء كهذا !!

" يبدو انك جديدة الى المنطقة "
تحدث بصوت بارد خالي من اي نبرة تدل على وجود مشاعر

لكمته في خيالي على تلك النبرة المستفزة ووجدت نفسي مرتبكة عند الاجابة

"نعم منذ عدة أشهر ففط انتقلت  هنا و..."
قاطعني رنين هاتفي نظرت بِأعتذار مُرحبة بالمقاطعة اخرجته من جيب معطفي كان ضوء الشاشة قوي لايهم اجبت على والدي الذي تسائل عن أخباري وما الى ذلك واخبرني ما افعله الان لايمكنني ان اقول انني في الخارج ..وحدي وبهذه الساعة لذا اخبرته لاشيء مستلقية وكم شعرت بالسوء لكون هذا الغريب يستكع لي لكن ربما لايفهم اللغة العربية ...اتمنى وضعت هاتفي قبل ان اطفئ ضوء الشاشة ليدير وجهه سريعا وتنفسه يبدو متوترا !
عقدت حاجباي بتساؤل ووجدت نفسي اسأله بحذر
"عذرا ... هل انت بخير ؟"

اجاب بصوت متقطع .. "لا ...شيء "

لم يكن بخير سقط على ركبتيه واخذ يترنح بمشيته اخذ قلبي يخفق خوفا ولا اعلم ما افعل ومالذي اصابه فجأة
"هل انت بخير؟ أ متاكد؟ "

لم ينظر لي لكنه صرخ بي
"اهتمي بشؤنك اللعينة ولا تتضاهري انكِ قلقة اعلم ما تبتغينه جميعا تخرجن متضاهرات بالبرائة  ومليئات بالكذب حتى توقعن الرجل في الفخ ثم تعدن للتضاهر بقناع جديد عودي لشؤنك وممارسة كذباتك الحمقاء على والدك المسكين "

كان يتحدث بالعربية !! لكني لم اكترث للهجته في تلك اللحظة فقد كان كلامه ساما شعرت بكلماته ك صفعات تضرب كياني ورغم ان كلامه اذاني وسوء ظنه إلا ان ماكان يهمني اكثر انه كان يترنح في مشيته كمصاب يمشي في ارض الحرب وقطرات الدم ترسم اثر خطاه .. وسط العتمة ... قادتني قدماي ببطئ ولا زلت اسأل نفسي مالذي تفعلينه ايتها الحمقاء ..... وابرر لها حسنا انا اقوم بتصرف إنساني ماذا ان سقط في الطريق والمكان خالي؟
لكنه جرحك وظن بكِ سوء ! لا بأس هذا ظنه وهو مسؤل عنه وانا لا افعل ذلك لاجله بل لانه انسان فقط ..
قطعت حوتري مع نفسي حينما رأيته يدخل لمنزله اخير بتعثر تنهدت مطمئنة أنه بخير

و تلقيت رسالة من والدي يخبرني بأن لا انسى قرائة اذكار النوم وان انتبه لنفسي .... شردت في الكلمات وهاقد بدأ شعور الغضب والحزن والندم لكلام ذلك الغريب ولكذبي على والدي بهذه الطريقة الرخيصة تبا ماكان يجب ان ابقى جالسة معه تبا ..

دخلت للمنزل وأغلقت الباب بغضب خلعت معطفي و حجابي سريعا رميتهم على لقرب اريكة وجلست مكاني اتفمر في ما حصل اشعر بالغضب الشديد من هذا المتطفل ومن نظرته السطحية هه الجميع يحكمون علينا من مجرد موقف تافه

لكن من اخدع هذا خطأي انا ماكان يجب ان ابقى جالسة معه بل ماكان يجب ان اخرج اساسا تبا

دخلت للعالم البرتقالي  وطبعت حروفي

كم سيكون جميلا  لو لم نكن مرئيين بعيدين عن أنظار العالم التي تشير لنا بأصابع الاتهام و يلصقون  بنا العار لمجرد ان تصرف لنا لم يعجبهم  اشعر بالشفقة حقا تجاه هذا العالم البائس ونظرته المحدودة الأفق

ضغطت على زر النشر ورميت هاتفي مسحت بعنف دموع انسابت على وجنتاي دون أن أنتبه ارجعت رأسي للخلف ناضرة الى السقف والافكار تدور برأسي كبركان

ورغم غضبي من كلامه كان اول افكاري.. هل هو بخير وماخطبه وكم بدا غريبا!


بعدما نشرت الكلام في صفحتي كنت في المرحلة الثانية من موجة المشاعر بعد التفكير و الشرود وهي البكاء بصمت حيث تنساب الدموع بهدوء كمطر خفيف بينما داخلي أعاصير و عواصف هوجاء
وجدت نفسي في صندوق محادثات غريب  ولا اعرف السبب

"أتعلم لا اعلم لما يحكمون علي من شكلي او من ملبسي او تصرفاتي كوني مثالية او حمقاء هذا امر لايخصهم طالما لايؤذيهم فلما يضلون يحكمون بسوء !! انا لا اهتم لكلامهم لكنه جارح واكثر ما يجرحني هو لومهم لوالدي الذين ارسلوني لبلد غريب بينما لايعلمون ما تفعل ابنتهم هنا ...  انا احافظ على اخلاقي واحفظ تربيتي وديني وكل نا ارتجيه دعاء لوالداي ولا احصل سوى على حكم سيء !! انا اعترف انني كذبت على والدي لكن ليس بدافع سيء انا لم افعل ما يسيء له ولن افكر حتى ...لما الجميع يفعل ذلك اينما ذهبت في كل بقاع الارض ذات النظرة والحكم ... ربما انا سيئة حقا ولا ارى ذلك !! لكن يبدو بانني حمقاء اكثر لانني اصريت على المساعدة في كل مرة جزء من اللوم بقع علي هذا الحزء الصغير لو لم افعله لما حدث الامر برمته "
انتبهت لنفسي وما افعله كيف اتصرف بهذا الغباء!! انه حتى لايعرفني .. هه المزيد من النظرات والأحكام السيئة على الارجح سيضن بأنني مجنونة او سخيفة واثير بعض الدراما بكلامي هذا

"تبا اعلم انني ابدو حمقاء وانا اثرثر هنا ربما لم تفهم شيء من كلامي لا ادري اساسا لما اخترت ان افجر مابداخلي هنا ... عذرا للأزعاج ..."

سيقوم بحضري على الارجح بعدما يقرأ كلامي ...لا يهم على اي حال هو لايمثل شيء بالنسبة لي ...اغلقت هاتفي وعيناي واغمضتهما على دمعة منزلقة ... لأغط بنوم عميق كعادتي بعد كل شيء سيء ....

كنا نلعب معا نمزح ونصرخ في الطريق ... كانت ليلة رائعة وجميلة وقفنا على الجسر فوق الماء وبدأنا بالصراخ ....شعزر جميل ... كأننا احرار ..والعالم  ملك لنا كان مل شيء مثالي للغاية .. وصلنا الى محل المثلجات وكنا كسالى لذا فعلنا قرعة صغيرة لاختيار من سينزل من السيارة وكان الاختيار علي ... نزلت بتذمر لتخرج لي لسانها ويصرخ بي الاخر ان اسرع والا تركني ضحكت عليهم واتجهت للمحل ... صوت قوي للغاية .... ضوء النار وحرها منتشر وصوت الصراخ  كأننا في الجحيم ...انضر باحثة عنهم وسط الاشلاء ...عن اي طيف لهم ولا شيء ... سوى اشلاء جثث محترقة ..

فتحت عيناي بفزع من ذلك الحلم  بينما جسدي يتعرق ويرتجف .... يالهي ..لا لا لا لقد تخلصت منها ...لما تعود لي الان لا اريد العودة لذلك الوقت لا اريد المزيد من هذا الالم لا...... سمعت صوت اذان الفجر نهضت سريعا والصداع يفتك برأسي ... ترنحت و تمسكت بالباب بأحدى يداي ورأسي بالاخرى حين اوشكت على السقوط اسندت نفسي ضد الجدار لدقائق حتى ذهب الدوار وانطلقت للوضوء والصلاة وعند اول ركعة حيث بدأت اشكو لربي انهرت باكية بأنين ولا اهلم ما اقول او كيف اقوله فأكتفيت ب ( ربي .انت تعرف مابداخلي اكثر مني فأرحمني ارجوك ) ...

يتبع ...









يتبع


تمت اضافة تعديل للفصل  عذرا لكن لست بالمنزل بسبب العيد

وجعة نظر غريب هنا 👇
just_blacklife

انتظر ارائكم 😊
كل عام وانتم بخير

© Mr Black,
книга «Nyctophilia».
الفصل السادس
Коментарі