مَدخَل
الفصل الأول | مُفعمة بالحيَاة
الفصل الثاني | تَعَثُر
الفصل الثالث | هَل تُريدين حَلوى
الفصل الرابع | ذكريات اخيرة
الفصل الخامس | مُنفَصِم
الفصل السادس | وَاجِب الآبَاء
الفصل الخامس | مُنفَصِم
يمكن القول رسميا ان هذا هذا البارت هو انطلاقة الاحداث 🤩🔥

انا قررت اخرج من قوقعة بيكهيون الغامض العنيف القاسي السايكو المغرور ..

هنا بيكهيون باجمل نسخة ممكن تلاقوها 💜

_______________________

و في النهاية .. لا يبقى لك احد
انت فقط تبقى لنفسك
لذلك كن على قدر المسؤولية ~

______

قلبي هادئ كهدوء هذا الصباح

لكن زخات المطر المفاجئة الرقيقة تستمر بمباغتته
اشعر بالفراغ و انا اخطو خطواتي المترددة نحو تلك البناية

هناك لطمات خفيفية تنتشر بجسدي كلما اقتربت

فكرة انني سامكث هناك تحيط برقبتي كالافعى و تخنقني

لم احب السجون يوما .. لكنني ها انا انتهي اليها

كنت على حافة البكاء دموعي .. هي لا تتوقف و لا قيد انملة ..
حتى تبلل جوفي ثم تنسل بهدوء كالحية الرقطاء و تعاود جاعلة مني
ابتلع جل ذلك الماء

اتطلع للمزيد

لكن الشمس الان تشرق .. و ما من مزيد
~

بناية عظيمة تتكون من عددة طوابق
و لخبرتي الشديدة بالهندسة .. تصميمها كان خاطفا للانفاس

بها نوافذ عديدة منتشرة بشكل منتظم عؤفت انها خاصة بغرف المرضى

جدرانها مطلية بالابيض لا تخلو من رسومات متقنة لشخصيات كرتونية مشهورة

غامبول .. سبونجبوب جايك و فين و العديد

و بقطع كبرى من الحديد المزود بالاضواء كتب اسم المشفى اعلاه

- Hope -

دلفت من الباب الكبير و قد فتح بنفسه فور ما اقتربت

و توجهت الى الاستقبال و تم اخباري ان امكث للحظات في قاعة الانتظار


كان هناك فتى رهيف البنية جالس وحيدا في الزاوية

ما ان رآني حتى وقف بتعب مطلقا آهة خافتة و اقترب مني

كان قصير الطول يضع قبعة صوفية ليس
في وجهه لون اخر

عدا خضرة عينيه الأخاذة له ملامح اجنبية

وجهه يشبه الورقة الجافة لا حياة و لا روح فيه

ابتسمت له تلقائيا و جعلته يمكث في حجري
احب الاطفال ~

و بادر بالحديث بنبرة رقيقة مخاطبا اياي

" هل انتِ اختي ؟"

استغربت سؤاله ثم اجبت بمرح اقيد يديه الصغيرتين بين يدي

" اوه يمكنني اعتباري كاختك يا وسيم حسنا ؟"

ذبل وجهه و ارتخت عضلات عينيه
و تحدث متمتما

" ... هي لن تعود الي لقد تخلت عني .. بيكهيون يكذب علي "

عرفت انه قصد ذلك الطبيب هو يبدو صارما
لكن يبدو انه مقرب من مرضاه

لم افهم مشكلته بوضوح ... لكنني اردت الطبطبة على ظهره و اردفت مطمئنة

" لا تسمح لعيونك الخضراء بالعبوس اختك ستعود اليك هي حتما ستفعل لا احد سيتخلى عن كتلة لطافة مثلك !"

توسعت عيناه ببراءة و تحدث

" حقا ؟"

اجبته

"بالطبع ما هو اسمك ؟"

ابتسم باتساع لتغمض عيناه

و كم كان قابلا للأكل

" ادعى لويس ماذا عنك ؟ "
" اسمي سوجين ساكون اختا لك من اليوم ما رأيك ؟"

قفز بسعادة و صرخ

"هل ستمكثين معنا منذ اليوم ؟ مرحى !!"
شعرت بالوخز في قلبي نعم انا سابقى ..

قاطعنا ولوج الطبيب ذو الشعر الرمادي الى الغرفة لاهثا دلالة على ركضه

" تأخرت "
همس لكنني التقطتها القى التحية ثم دخل

اما الفتى فقد ركض اليه و ارتمي في حضنه
صارخا ب أخي
استغربت في البداية و بقيت اراقبهما ..

ابتسم الطبيب للفتى و بدأ يمرر يده على وجنته بهدوء
ثم تحدث و عيناه معلقتان بخضراوتي لويس

و قد بدا .. ساحرا للغاية

" بربك لويس هل اشتقت لي انا لم اغب سوى يومين تعلم القوانين الغبية "

برر للفتى و هو بدا كانه يحادث شخصا راشدا
" اخبرتك ان تركل مؤخرة القوانين
.. . انت فقط ابق معنا تشانيول غبي جدا اقسم لك "

قال لويس بتذمر شديد
دهشت بشدة لما قاله هذا الفتى
هو تحدث بطريقة خالية من الاحترام تماما كانه مراهق يحادث صديقه
غمز له بيكهيون ليصمت و هو يحول نظره بيني و بينه ثم تحدث

" اذهب ممرضتك تنتظرك .. "

ثم اقترب من اذنه ليهمس له شيئا لكنه كان مسوعا

" اخبرتك ان لا تتحدث بهذه الالفاظ امام الفتيات هل تريد الموت عازبا ؟"

نظر له لويس بخوف و حرك رأسه ب لا
اما الطبيب فقد ضحك و قرص وجنة الصغير بلطف
هذا .. دافئ جدا

اخرج لويس قطعة حلوى من جيبه و قدمها للطبيب الذي استقبلها بحفاوة ليتركه يغادر ..

ثم حول نظره نحوي
توترت لبرهة و انكمشت كلماتي في ثغري

" ارى انك اتيت باكرا انسة سوجين تفضلي معي الى غرفة المعاينة "

تحدث برسمية و وجه منشرح نحوي لامشي وراءه تلقائيا ما ان غادر الغرفة
ثم استقلنا المصعد
رأيت انه ضغط على الرقم المؤدي الى الطابق
الاخير لذلك بادرت بسؤاله

" لويس ... ما به ؟"

تحدثت باقتضاب و انا لا اعلم لما اشعر بالتوتر
كان يقف امامي و ما ان سألته حتى استدار نحوي معطيا اياي بعضا من انتباهه

" لوكيمياء - سرطان دم - المرحلة الأخيرة "

تحدث بحزن واضح رغم ان تركيبة وجهه لم تتغير عدا رمشه ببطئ فور قولها
شعرت بي اعتصر الما ... لما على ملاك مثله ان يعاني

هل الحياة غير عادلة

صمت عن قل شيئ اخر لكن فضولي تحدث نيابة عني

" ما قصة اخته ؟"
سالت

اعتنق الصمت لثوان ثم كفر به ليحدث بنبرة غريبة
" انتِ ستكونينها "

نطق فاهي ' هاه؟'
عبثية لم افهم مقصده و كنت ساسال مجددا لكنه تحدث

" ساخبرك لاحقا "

تزامنا مع فتح باب المصعد و خروجه لحقت به اثناء ذلك لمحته وضع قطعة الحلوة التي اعطاها له لويس بفمه
فتح باب قاعة الفحص الخاصة به و التي خط عليها اسمه بحروف ذهبية بالخارج

و توجه نحو المكتب و انا تلقائيا جلست على الكرسي بجانبه

ضم يديه معا و تحدث

" هل انت جاهزة ؟ "

سأل و انا بدات استحضر كل النقاومة التي كنت اقنع نفسي بها في الايام السابقة
ضممت قبضي معا و تحدث معه بثقة

" نعم انا جاهزة "

اومأ و اكمل حديثه

" لا بد و ان لاحظت ان هذه المشفى للأطفال و انت تتساءلين لما انت هنا ؛ في الحقيقة انت اول بالغة ستشرف مشفانا عليها .. "

اومأت له فهذا بالفعل كان يشغل بالي
نظرت نحوه كي يتحدث لكنه استدار و خلل اصابعه في شعره مبعثرا اياه و همس بطفولية و تذمر عابسا بعينيه

"اشش من اين سأبدأ في الحقيقة .. "

صدمت من تقلب احواله انه يتحدث براحة كبيرة
بعد جولة صمت هو تحدث

" انت يجب ان تصبحي اخت لويس لمدة معينة حسنا ؟ "

" ماذا ؟ لم افهم "

ما قاله كان مبهما بشدة
تنهد و وضع رأسه على حافة الكرسي الدوار و بدا بالدوران بخفة و هو مغمض العينين

" كان يا مكان في قديم الزمان بيت عامر بالحب و الحنان فيه طفلان يحميهما والدان
لكن شاء القدر ان هما يفقدان و بقيا صبيا عمره سنتان و فتاة في الشباب ريعان "

فقط كلامه كان معسولا ذا رنة حلوة رغم انه يحكي مأساة دامية .
تابع حديثه بنبرة جدية متعريا من تعبيره السابق"


" كي لا اطيل ساتجاهل التفاصيل اخته الان ليست بوضع يسمح لها بالقدوم لرأيته هو يعيش كل يوم على امل ان تعود لكنها لن تفعل قريبا .. و اخشى انه لم يبق له الكثير من الوقت .."

~~

قاطعته و كم يمقت من يقاطعه و هي تشهر يديها في وجهه تمنعه من الاكمال

" اليس ذلك كذبا على الفتى الصغير كما انني التقيته بالفعل و تعرفنا من المستحيل ان يصدق "

" هو لا يعرف وجهها اخر مرة رآها كانت منذ خمس سنوات كما انه من الانانية تسمية الامر بكذب "

صمت للحظات ثم اكمل ناظرا نحو النافذة

" احيانا تجبرنا الحياة على اختلاق امور نتمنى حدوثها بشدة لاننا لا نملك خيارا اخر ..
هل فهمت الوضع انسة سوجين وضعيته الصحية متدهورة بشكل مخيف و لا انا و لا اي احد قادر على انقاذه لذلك هل انت معي ؟"

شعرت سوجين بحزن شديد على لويس لذلك ارتفعت شفتها السفلى تلقائيا و اومات له بالموافقة

لاحظ حزنها ليردف بحزم و حدة

"لا داعي لتعابيرك المشفقة هذه لا وجود لها في مشفاي ! "

رمقها بغضب مما جعلها تجفل ثم تحدث بحدة

" و شيئ اخر اكره ان تتم مقاطعتي "
ام هي فقد تشتت كليا من تقلب احواله و قررت التزام الصمت اضمن لها من عواصفه رغم انها حزت في نفسها كيف حدثها بتلك الطريقة

و هي بدات بالفعل تمل همها الاكبر يتربص بها و هذا الطبيب المنفصم الاقرب الى الجنون يعبث

نظر نحوها ثم انفجر ضاحكا مصدرة رنة جميلة مظهرا اسنانه المصطفة بامتياز

"يا الهي تبدين مضحكة هل اخفتك ؟ كنت امزح  ستتعودين على ذلك بمرور الوقت "

ه

ربت كلماتها لسببين اولهما صوت ضحكته  و الاخر هو شخصية هذا الطبيب

حرك رأسه قليلا ثم عاد يتحدث
" في الحقيقة كنت اتساءل خطيبك الصيني لما لم يأت ؟"
اجابت تتصنع اللامبالاة

" سيأتي لاحقا .. "

" حسنا الان ساشغل وضع الجدية اليك كيف سيمضي العلاج
كما تعلمين اننا قمنا بفحوصات اولية فقط لاجل التشخيص لكننا يجب ان نقوم باخذ خزعة من الورم لاجل تحليله  معرفة ان كان ينتقل بين الانسجة "

توقف عن الحديث و ادار لها شاشة  حاسوبه ليريها رسما يوضح ما يقوله ثم اكمل

" سنبدا بالعلاج الاشعاعي مرة كل شهر و نلاحظ رد فعل الورم على العلاج "

كانت تستمع له بملامح فارغة

ثم تحدثت بحزن منزلة رأسها

متجاهلة كل ما قاله

" ما هو احتمال شفائي دكتور بيون ؟"

كان سيحدث لكنها اعادت مقاطعته

" اريد نسبة مئوية
" ستون بالمئة قابلة للزيادة
..و النقصان  و شيئ   نادني بيكهيون فقط "

....

End ☁️🌸

________

رأيكم؟

شخصية بيكهيون المنفصمة ؟ 😳💗

الشخصية اللطيفة لويس ؟ ❤

هل ستنجح سوجين بان تكون اختا للويس   و كيف ستكون علاقتها بالطبيب ؟

في البارت القادم هناك اجابة ❤

دمتم سالمين

© Mati Mati,
книга «Hope || مُحارِبة».
الفصل السادس | وَاجِب الآبَاء
Коментарі