الفصل الثالث | هَل تُريدين حَلوى
💗
نقطة على اي خطأ املائي ما انتبهتلو 😳✊
_________
كالنجم في السماء،
اضيء عتمتي وادلني للصواب دائماً،
انا حياة للحياة !
__________________
عادت سوهيون الى المنزل و لاحظت ان سوجين متأخرة بالفعل
هي لم تفعل ذلك من قبل ..
اعادت غرس رأسها في العاب الفيديو كالعادة حتى نامت دون ان تعي على نفسها ...
هي مجرد مراهقة مرمية على الحواف ليس لا في الحياة هدف و لا غاية ..
.
عادت سوجين رفقة تشانيول الى المشفى بخطوات حثيثة
واخبرها بالطريق ان البروفيسيور بيون مختص بعلم الأورام بالفعل و انه سيستلم حالتها
كان اسلوب تشانيول بالحديث طفوليا بالفعل لذلك كانت تضحك بين الفينة و الاخرى .. تهرب من الواقع بالضحك على اتفه الاشياء
المسكينة لا تريد ان تذبل لن تسمح بذلك ..
ودعها تشانيول لانه كان مشغولا
و كم احست بالفراغ بعد ابتعاده كان حديثه المستمر يبعدها عن الحقيقة و لو للحظات معدودات
بقيت تنتظر بجوار غرفة الطبيب بيون الاصلية الموجودة بقسم الأورام
جدران باهتة كراسي حديدية باردة رائحة الموت تتجول بعهر كأهل الدار تطرق الابواب العديدة المنتشرة بالارجاء
لم ترد التعمق في افكارها لذلك جلست على احد الكراسي تنتظر قدوم البروفيسيور المنشود
و استغلت الفرصة و اتصلت بامها لسبب تجهله
ربما لاحتياجها لشخص يطبطب على ظهرها في لحظات كهذه .. حتى انها استغربت مغادرة ييشينغ و كيري بهذه السرعة
لاتعرف كيف تبدا و أين تنتهي حتى
" مرحبا أ-أمي"
كانت تظن انها بخير لكنها لم تستطع السيطرة
على نفسها و بدأت تتأتأ
" اووه سوجينا-اه كيف حالك هل سوهيون بخير لما تتصلين بهذا الوقت المتأخر ؟ هل تناولتم العشاء ؟؛"
صدر صوت امها مرتفعا جدا لدرجة انها ابعدت الهاتف كي لا تصاب بالصمم و لم تمنع نفسها من الابتسام لتشغل مكبر الصوت
" ن .. نحن نخير امي ماذا عنك و كيف حال زوجِك ؟"
" ذلك الغبي يستمر بالنظر الى سيقان العارضات لذلك انا مشغولة بشدة حاليا ... .. اوه لقد وضعت لكم المال للخمس الاشهر القادمة لا تبذرو حسنا .. وداعا لدي اجتماع الان ساحادثك لاحقا احبك "
اغلقت الهاتف و هي تتخيل شكل امها توبخ زوجها بسبب زيغ عينه
على عكس الكثيرات سوجين تتقبل علاقة امها بصدر رحب من هي من الاساس حتى تمنع الحب على امها ؟
لتقهقه هامسة ' مجنونة '
قامت بمسح تلك الدمعة التي تمردت من عينها
هي لم تستطع اخبارها او جعلها تقلق لا تعلم ماللذي عليها فعله
قاطعها صوت رجولي من وراءها لتستدير و تجد الطبيب بيون يستند على الجدار و يضع يديه في جيب مئزره الطبي
" هل تحسن مزاجك ؟ "
سأل
ابتسمت بانكسار
لتتقدم و تدخل غرفة الفحص خاصته اللتي كانت جميلة جدا و مرتبة يطغى عليها الرمادي و الازرق الفاتح
جلست قبالته على المكتب ليبدأ هو الحديث بهدوء و هو ينظر نحوها
لم تمنع نفسها من ملاحظة وجهه الحليبي الجميل
" متى تكونين جاهزة لبدء العلاج يا آنسة سوجين ؟ "
" .... "
بقيت صامتة تحدق بيديها اللتان كانتا تضغطان بقوة على جانب فستانها و هي تحس بالضياع الشديد لتردف بحزن
" هل يمكنك اخباري كم سيكلف ؟"
رمش مرتين ليجيب
" لا اعلم حقا يمكنكي التواصل مع قسم المحاسبة بالمشفى اعتذر لكن هل تعانين من مشكلة مادية ؟ "
" ل لا .. لا تفهم الامر كذلك انا اسأل لانظم اموري فقط"
اردفت باندفاع و هي تحرك كلتا يديها بالهواء
لتكمل و هي تنظر الى عينيه تمنع تجمع الدموع بها
لتتكلم اخيرا
" انا .. لا اريد تفويت الحياة
احبها .. .
اريدان اصبح مهندسة
لدي اخت صغيرة اعتني بها هي فتاة سيئة ..
وعود قديمة علي ان اعود لها ..
حب لاعيشه .. "
صمتت ثم باغتته بوضع كلتا يديها الدافئتين على يديه
"لذا ايها الطبيب لا تتركني لقمة سهلة للموت
اعدني اليّ .. إشفني "
احاط يديها الدافئتين بيده الباردة و تحدث بثقة كطبيب محترف
" اعدك ، ستشفين انسة سوجين قليلون من هم بقوتك ؛ لن تفوتك الحياة ستقتطعين منها شبرا تتعالجين به ثم تعودين اليها بانتصار بشير "
ابتسمت على كلامه و قد دبت بها الحياة من جديد تعابيره مريحة جدا ووجه جذاب و ساحر ناهيك عن خصلاته الملساء الفضية التي تتذبذب كلما تحدث
هي التي لم تفقد للحياة لونا منذ سن صغيرة
في لحظة هي فاجأته
برفعها لقبضتها في الهواء بطفولية
" اعتمد عليك ايها الطبيب بيون ، ساعود بعد اسبوع للعلاج لأن لدي بعض الامور .. "
لم ترد ان تكون رسمية لانه لا يبدو كبيرا جدا لذلك تحدثت بكل ارحية
هالته تبث الامل حتى في عز الوجل
" حسنا ، سنبدا العلاج لكن ليس هنا بل في مشفاي - الامل - "
" مشفى الامل ؟ اليس خاصا بالاطفال المصابين .. بذلك المرض "
" انت ستعالجين هناك لسببين اولهما انني رجل ذو كلمة و قد وعدتك للتو بوضعك امام ناظري اي انك ستنظمين لشلة ابنائي الاعزاء و سبب اخر ساخبرك عنه لاحقا "
دبت بها السعادة من كلماته
لا تعلم مالذي ينتظرها ~
لولا حاجر الاحترام لعانقته لجمال ما تفوهت به
هذه الشفاه الوردية
هو يتأمل ملامحها العفوية التي تبدي اكثر من تعبير في الوقت ذاته و هو منشرح الصدر لانه حقا لا يوجد مرضى كهي كل يوم طاقتها غير طبيعية
فهي كانت قبل ثوان تبكي و الان تزهر كزهور الساكورا في الربيع
" هل تريدين حلوى ؟"
سأل و هو يعبث بدرج مكتبه ثم اخرج مصاصة زهرية بشكل قلب
حملقت به بارتياب و اومأت ليقدمها لها بدوره
و اخذ واحدة له ايضا
رغم كل شيئ اصابتها نوبة الضحك الذي لا يمكن امساكه من هذا الطبيب المريب ظنته صارما قاسيا ..
لكن ها هو الان يقدم لها الحلوى ، الغريب انه لم يضحك بقي يلاحظها حتى انتهت من نوبتها
ما ذنبه ان كان يحب الحلوى !
و ما ان احس انه افرط بالنظر حتى حرك رأسه يمينا و شمالا
و سمح لها بالمغادرة ..
~~
عادت سوجين الى المنزل و كان الوقت متأخرا بالفعل لتلج غرفة سوهيون و تجدها غارقة بين العاب الفيديو و السماعات ملفوفة على عنقها و هي تنام ببراءة
لتبتسم بحنان و تقوم بترتيب كل شيئ و اغلاق الحاسوب ثم عدلتها على السرير و قامت بتغطيتها
لم تستكع كبت الام التي بداخلها و بدات تعاتبها بصوت خافت
طبعت قبلة اخوية على جبينها لتهمس
"عمتي مساءا ، اختي "
انها فقط هكذا شفافة تنسى الجفاء بسرعة و تحوله الى حب تغدق به الجميع
اطفأت الضوء و غادرت الغرفة و اخذت لها كرسيا في الشرفة كي تتأمل النجوم التي كانت تلمع بتوهج مفرط تلك الليلة .. تصفي حساباتها تعيد التفكير في الكثير و معظم الصفحات التي راجعتها كانت مختومة بشعر رمادي يبث الأمل ..
بينما سوهيون تكومت على نفسها و هي تحاول منع نفسها من التفكير و الشعور بالذنب لتغط بنوم عميق ..
End
■■■■
💜💜
رأيكم ☁️💚🔥؟؟
البارت الجاي قريبا
الاحداث لسة حتوللع !!🥁😳
دمتم سالمين
نقطة على اي خطأ املائي ما انتبهتلو 😳✊
_________
كالنجم في السماء،
اضيء عتمتي وادلني للصواب دائماً،
انا حياة للحياة !
__________________
عادت سوهيون الى المنزل و لاحظت ان سوجين متأخرة بالفعل
هي لم تفعل ذلك من قبل ..
اعادت غرس رأسها في العاب الفيديو كالعادة حتى نامت دون ان تعي على نفسها ...
هي مجرد مراهقة مرمية على الحواف ليس لا في الحياة هدف و لا غاية ..
.
عادت سوجين رفقة تشانيول الى المشفى بخطوات حثيثة
واخبرها بالطريق ان البروفيسيور بيون مختص بعلم الأورام بالفعل و انه سيستلم حالتها
كان اسلوب تشانيول بالحديث طفوليا بالفعل لذلك كانت تضحك بين الفينة و الاخرى .. تهرب من الواقع بالضحك على اتفه الاشياء
المسكينة لا تريد ان تذبل لن تسمح بذلك ..
ودعها تشانيول لانه كان مشغولا
و كم احست بالفراغ بعد ابتعاده كان حديثه المستمر يبعدها عن الحقيقة و لو للحظات معدودات
بقيت تنتظر بجوار غرفة الطبيب بيون الاصلية الموجودة بقسم الأورام
جدران باهتة كراسي حديدية باردة رائحة الموت تتجول بعهر كأهل الدار تطرق الابواب العديدة المنتشرة بالارجاء
لم ترد التعمق في افكارها لذلك جلست على احد الكراسي تنتظر قدوم البروفيسيور المنشود
و استغلت الفرصة و اتصلت بامها لسبب تجهله
ربما لاحتياجها لشخص يطبطب على ظهرها في لحظات كهذه .. حتى انها استغربت مغادرة ييشينغ و كيري بهذه السرعة
لاتعرف كيف تبدا و أين تنتهي حتى
" مرحبا أ-أمي"
كانت تظن انها بخير لكنها لم تستطع السيطرة
على نفسها و بدأت تتأتأ
" اووه سوجينا-اه كيف حالك هل سوهيون بخير لما تتصلين بهذا الوقت المتأخر ؟ هل تناولتم العشاء ؟؛"
صدر صوت امها مرتفعا جدا لدرجة انها ابعدت الهاتف كي لا تصاب بالصمم و لم تمنع نفسها من الابتسام لتشغل مكبر الصوت
" ن .. نحن نخير امي ماذا عنك و كيف حال زوجِك ؟"
" ذلك الغبي يستمر بالنظر الى سيقان العارضات لذلك انا مشغولة بشدة حاليا ... .. اوه لقد وضعت لكم المال للخمس الاشهر القادمة لا تبذرو حسنا .. وداعا لدي اجتماع الان ساحادثك لاحقا احبك "
اغلقت الهاتف و هي تتخيل شكل امها توبخ زوجها بسبب زيغ عينه
على عكس الكثيرات سوجين تتقبل علاقة امها بصدر رحب من هي من الاساس حتى تمنع الحب على امها ؟
لتقهقه هامسة ' مجنونة '
قامت بمسح تلك الدمعة التي تمردت من عينها
هي لم تستطع اخبارها او جعلها تقلق لا تعلم ماللذي عليها فعله
قاطعها صوت رجولي من وراءها لتستدير و تجد الطبيب بيون يستند على الجدار و يضع يديه في جيب مئزره الطبي
" هل تحسن مزاجك ؟ "
سأل
ابتسمت بانكسار
لتتقدم و تدخل غرفة الفحص خاصته اللتي كانت جميلة جدا و مرتبة يطغى عليها الرمادي و الازرق الفاتح
جلست قبالته على المكتب ليبدأ هو الحديث بهدوء و هو ينظر نحوها
لم تمنع نفسها من ملاحظة وجهه الحليبي الجميل
" متى تكونين جاهزة لبدء العلاج يا آنسة سوجين ؟ "
" .... "
بقيت صامتة تحدق بيديها اللتان كانتا تضغطان بقوة على جانب فستانها و هي تحس بالضياع الشديد لتردف بحزن
" هل يمكنك اخباري كم سيكلف ؟"
رمش مرتين ليجيب
" لا اعلم حقا يمكنكي التواصل مع قسم المحاسبة بالمشفى اعتذر لكن هل تعانين من مشكلة مادية ؟ "
" ل لا .. لا تفهم الامر كذلك انا اسأل لانظم اموري فقط"
اردفت باندفاع و هي تحرك كلتا يديها بالهواء
لتكمل و هي تنظر الى عينيه تمنع تجمع الدموع بها
لتتكلم اخيرا
" انا .. لا اريد تفويت الحياة
احبها .. .
اريدان اصبح مهندسة
لدي اخت صغيرة اعتني بها هي فتاة سيئة ..
وعود قديمة علي ان اعود لها ..
حب لاعيشه .. "
صمتت ثم باغتته بوضع كلتا يديها الدافئتين على يديه
"لذا ايها الطبيب لا تتركني لقمة سهلة للموت
اعدني اليّ .. إشفني "
احاط يديها الدافئتين بيده الباردة و تحدث بثقة كطبيب محترف
" اعدك ، ستشفين انسة سوجين قليلون من هم بقوتك ؛ لن تفوتك الحياة ستقتطعين منها شبرا تتعالجين به ثم تعودين اليها بانتصار بشير "
ابتسمت على كلامه و قد دبت بها الحياة من جديد تعابيره مريحة جدا ووجه جذاب و ساحر ناهيك عن خصلاته الملساء الفضية التي تتذبذب كلما تحدث
هي التي لم تفقد للحياة لونا منذ سن صغيرة
في لحظة هي فاجأته
برفعها لقبضتها في الهواء بطفولية
" اعتمد عليك ايها الطبيب بيون ، ساعود بعد اسبوع للعلاج لأن لدي بعض الامور .. "
لم ترد ان تكون رسمية لانه لا يبدو كبيرا جدا لذلك تحدثت بكل ارحية
هالته تبث الامل حتى في عز الوجل
" حسنا ، سنبدا العلاج لكن ليس هنا بل في مشفاي - الامل - "
" مشفى الامل ؟ اليس خاصا بالاطفال المصابين .. بذلك المرض "
" انت ستعالجين هناك لسببين اولهما انني رجل ذو كلمة و قد وعدتك للتو بوضعك امام ناظري اي انك ستنظمين لشلة ابنائي الاعزاء و سبب اخر ساخبرك عنه لاحقا "
دبت بها السعادة من كلماته
لا تعلم مالذي ينتظرها ~
لولا حاجر الاحترام لعانقته لجمال ما تفوهت به
هذه الشفاه الوردية
هو يتأمل ملامحها العفوية التي تبدي اكثر من تعبير في الوقت ذاته و هو منشرح الصدر لانه حقا لا يوجد مرضى كهي كل يوم طاقتها غير طبيعية
فهي كانت قبل ثوان تبكي و الان تزهر كزهور الساكورا في الربيع
" هل تريدين حلوى ؟"
سأل و هو يعبث بدرج مكتبه ثم اخرج مصاصة زهرية بشكل قلب
حملقت به بارتياب و اومأت ليقدمها لها بدوره
و اخذ واحدة له ايضا
رغم كل شيئ اصابتها نوبة الضحك الذي لا يمكن امساكه من هذا الطبيب المريب ظنته صارما قاسيا ..
لكن ها هو الان يقدم لها الحلوى ، الغريب انه لم يضحك بقي يلاحظها حتى انتهت من نوبتها
ما ذنبه ان كان يحب الحلوى !
و ما ان احس انه افرط بالنظر حتى حرك رأسه يمينا و شمالا
و سمح لها بالمغادرة ..
~~
عادت سوجين الى المنزل و كان الوقت متأخرا بالفعل لتلج غرفة سوهيون و تجدها غارقة بين العاب الفيديو و السماعات ملفوفة على عنقها و هي تنام ببراءة
لتبتسم بحنان و تقوم بترتيب كل شيئ و اغلاق الحاسوب ثم عدلتها على السرير و قامت بتغطيتها
لم تستكع كبت الام التي بداخلها و بدات تعاتبها بصوت خافت
طبعت قبلة اخوية على جبينها لتهمس
"عمتي مساءا ، اختي "
انها فقط هكذا شفافة تنسى الجفاء بسرعة و تحوله الى حب تغدق به الجميع
اطفأت الضوء و غادرت الغرفة و اخذت لها كرسيا في الشرفة كي تتأمل النجوم التي كانت تلمع بتوهج مفرط تلك الليلة .. تصفي حساباتها تعيد التفكير في الكثير و معظم الصفحات التي راجعتها كانت مختومة بشعر رمادي يبث الأمل ..
بينما سوهيون تكومت على نفسها و هي تحاول منع نفسها من التفكير و الشعور بالذنب لتغط بنوم عميق ..
End
■■■■
💜💜
رأيكم ☁️💚🔥؟؟
البارت الجاي قريبا
الاحداث لسة حتوللع !!🥁😳
دمتم سالمين
Коментарі
Упорядкувати
- За популярністю
- Спочатку нові
- По порядку
Показати всі коментарі
(1)
الفصل الثالث | هَل تُريدين حَلوى
Nice
Відповісти
2020-07-24 12:28:42
1