نبضة وجع
على اعتاب الانين
بنبض ذلك القلب المتعب
بنبضات تشبه طعنة سكين
على سبيل الحزن والوجع ..
فقد جف ما في العيون من دمع
على سبيل النظرات ..
فقد تاهت عيوني في رؤية المستحيل
وصوبت نظري نحو مسكن تحت التراب فيه رقاد طويل ..
اخر الامنيات ..
ان يغفر لي خالقي مافعلت من زلات
وياخذني سريعا الى عالم الاموات
شعور مقيت ان تكون في عالم لست سوى اصغر جزء فيه
رغم ذلك ..لاتجد لك مكانا في هذا العالم ..
تشعر ان كل الاركان تنبذك
كل شيء لاينفك ان يهمس لك : ارحل انت غير مرغوب بوجودك
على سبيل الخوف ف ها انا ذا اقف على اعتاب الهاوية
اترقب النهاية مع تخيل ابشع السيناريوهات
2018-06-21 23:11:04
1
6