1
2
3
4
5
6
1
هلوو يا حلوين💙بتمنى تكونوا بخير وانتوا عم تقراوا💙
وبتمنى تعجبكم الرواية💙
وهلئ انجوييي💙💥
.....

تقود كاترينا السيارة بينما تصرخ"اللعنة ،شباب نحن ذاهبون إلى (أورواد) أنا لا أصدق،أقسم أنه كالحلم"
وضعت يدها على قلبها بدرامية

"ياحمقاء إنتبهي سنقع بحادث" أردفت بينما أحاول التحكم بالمقود الذي تركته صديقتي الغبية كاتري من شدة فرحها

نعم نحن ذاهبون إلى أورواد ، مدينة الملاهي الوحيدة التي يمنع على من تحت سن السادسة عشر دخولها لقولهم أنها خطيرة وقد وقع فيها العديد من الحوادث

أشعر أني ذاهبة إلى جحيمي بيدي،شعور سيء يراودني حيال هذه الرحلة، خاصة عندما افكر بتلك الحادثة التي اخبرتني بها ساندي إبنة عمتي

Flash back:
"ميا، ميا" صرخَت بينما تقفز على سريري لأتافف منها
"تباً ساندي قدر رتبته لتوي"

لا تستغربوا فأنا أكره أن يُخرب أحد أي شيء بعد ترتيبي له وخاصة سريري، يعتقدني البعض مجنونة بهذه الافكار أو أني مهووسة تنظيم

لكني لستُ كذلك حسنا،مجرد مبادئ

تابعت ساندي صراخها متجاهلة تماما ما قلته "ألم تسمعي عن الفتى الذي وجدوه مقتول أمام نفق ابولو"

نظرت إليها باستغراب "نفق أبولو"!
"غبية، النفق الذي يوجد بملاهي أورواد "،
"ساندي ليس لدي وقت لتفاهتك إنها مجر ملاهي"

"لا أقسم،إنظري قد وجدوه مرمي أمام النفق ورأسه مفصول عن جسده"، نظرت اليها عاقدة حاجباي لآخذ منها الهاتف وأنظر إلى الصور

"اللعنة" قلتها وانا أضع يدي على عيناي لأرمي الهاتف بعيدا

"ما هذا ساندي، يستحيل أن يحصل هذا هي مجرد ملاهي وكل الكلام عنها كاذب"، أردفت بخوف وأنا أشعر بالغثيان من المنظر اللذي رأيته لتوي

"أعلم أعلم أنا أيضا لم أصدق ما رأيته إنه مقزز، لكنهم أغلقوا النفق بعد أن حققت الشرطة وبحثت به لإيجاد أي مصدر عن هذه الحادثة وفاعلها لكنهم لم يجدوا شيء، وبدأ الناس يتداولوا بوجود شياطين أو مصاصي دماء بهذا النفق"

تخيلي ميااا، أن مصاصي الدماء حقيقين إلهي أنا أتخيل نفسي أقع بحب أحدهم، بالتاكيد هم جذابون مع عيونهم الحمراءوبشرتهم الشاحبة" قالتها بسعادة بعد أن بنت أحلامها التي لن تتحقق مع مصاص الدماء المجهول

إبتلعت وانا أنظرُ لها بعد أن حللت ما قالت
"لكن لا تقلقي لن يحدث شيء آخر لأنهم قد أغلقوه وعاد الناس لدخول أورواد" تابعت قائلة لئومئ لها

بينما القلق الغبي بدأ ينهش جسدي

End flash back

أخرجني من شرودي يد مارك التي تلوح امامي "هي ميا حول"

نظرتُ لهم وملامحي تدلُ على الخوف
"يا فتاة هل مازلتي تفكرين بتلك الحادثة، قد أخبرتك أنه لن يحدث شيء، النفق وقد أغلق ونحن لن نذهب له بالإضافة إلى أن جاستن بيبر سيقيم حفل هناك ونحن ذاهبون لأجل حفله اللعين" تقريبا صراخ ميا إخترق مسامعي دون إنذار

"لست خائفة أنا فقط لم أفهم تلك الحادثة بعد، كيف يحدث هذا ولم يكن أحد بالداخل" أخبرتها وأنا لا أخرج تلك القضية من عقلي

"قد أغلقت القضية ميا أخرجيها من عقلك" أردفت كاترن وهي تنقر بسبابتها على رأسي
"حاضر" أجبت بتنهد وأنا أبعد إصبعها المستفز ذاك

انا فقط خائفة رغم علمي بأن مئات الأشخاص موجودون هناك وجميعهم لا يعيرون القضية إنتباهاً ولكن هذا أبشع شيء قد رأيته في حياتي كيف يفعل إنسان هذا،أوليس لديه قلب والشيء الذي أثار جنوني اكثر كون الرجل الذي قُطع رأسه جسده كان خالي من الدماء وكأن أحدهم قد إمتصها

لا يهم لا يجب أن أفكر...

وبعد كل هذه المجادلات مع عقلي عاودت التفكير بالأمر مجددا

ترجلنا من السيارة لنقطع الكروت للدخول إلى الملاهي وكاترين تكاد تموت فرحا أنها ستقابل جاستن ولا يختلف عنها مارك شيئا بينما أنا خائفة
وأكره كوني خائفة ولا أستمتع بوقتي

ولكني خائفة وانتهى...

لماذا لا أقع بالحب بدل الخوف!

لكني أعلم أن هذا مستحيل

شعرت بكاترين تجرني من يدي وهي تركض إلى الداخل كالمجنونة،أقسم أنها مختلة

توقفنا في ذلك الدور لإعطاء الكروت للرجل الواقف عند
البوابة العملاقة، بمجرد النظر لها تعلم أن أورواد مختلفة تماما عن أية ملاهي اخرى، كان إسمها مكتوب بخط عريض باللون الأحمر الدموي بينما اللون الأسود يهجم على اللافتة ويغطيها كاملا، أتذكر تلك الملاهي اللطيفة التي كنت أزورها مع والدي كانت لافتتها مزينة بالورود والنجوم مع اللون الوردي المبهج، الإختلاف شاسع صحيح!

للحظة تمنيت عودة تلك الأيام عندما كان والدي يحملني على كتفه والألعاب التي ربحتها ممسكٌ بها بيده الضخمة ،تنهيدة خافتة انطلقت مني لأبتسم بخفة

"أوووه أنظروا إلى هذه الإبتسامة، كنت أعلم أنكي تواعدين أحدهم لكنك لم تخبريني" وعاودت كاترينا الهراء مجددا

أعطيتها نظرة فارغة قبل توجيه نظري إلى مارك وابتسامته البلهاء،أنا مع مجموعة حمقى

"البطاقات" أخبرت كاترينا
"ماذا" أردفت بغباء وعدم فهم
"البطاقات يا حمقاء قد حان دورنا" ،
"اه أجل لماذا لم تخبريني منذ البداية"

هل يمكنني صفعها الآن أو إقتلاع شعرها الوردي الجميل هذا ؟

تابعنا السير حتى وصلنا إلى ذلك المكان المزدحم بينما عيناي عُلقت بتلك الشرائط الصفراء واللافتة المكتوب عليها مغلق باللون الأسود مع إشارة تحذير

إحزروا ماذا، نحن بجانب النفق الآن
لم أكن أعتقد أن الحفلة ستقام بجانب النفق، هذا سيء

تقريبا أجسادنا كانت متلاصقة بسبب العدد الكبير الموجود بهذه البقعة الصغيرة

"آييييي"، "أووه آسفة عزيزتي ظننتك صديقتي"
تقريبا أنا لم ألحظ شيئا منها سوى شعرها الأصفر الحديدي، كان يشبه المكنسة تماما قهقهة صغيرة غادرتني لأومئ لها وألتفت بحثا عن مارك وكاترين لأخبرهم بشعرها

حسنا، هذا يعتبر تنمر لكن لا بأس

نظرت بجميع الإتجاهات محاولة إلتقاط شعر كاترين الوردي لكنى لم أجدها، لقد أضعتهم الآن

شعور سيء راودني لوهلة

حاولت التحرك بين الحشد وأنا أبحث عنهم قبل إصتدامي بذلك الجسد الصلب ،رفعت نظري لأعتذر لكن الصدمة ألجمتني ولساني عقد

"أووووو، صغيرتي لم أكن أعتقد أنكِ هنا"
نظرته المستفزة وإبتسامته الخبيثة لاحت على وجهه وهو يراقب ملامحي المرتعبة
تراجعت عدة خطوات وأنا أنظر له بحذر "ماذا صغيرتي إلا زلتي تخافيني"

"إبتعد مارتن، لست بمزاجٍ جيد" ، لكني لم أستفد شيء حين أمسك ذراعي بقوة "نحن لم نتحدث بعد حُلوتي"

حاولت إنتزاع يدي من قبضته الكبيرة لكني لم أنجح، أبدا
بدأ بالإقتراب مني وعيناي بدأت بالبحث مجددا عن كاترين

أنا أخاف مارتن ذكرياتي معه ليست جيدة هو مجرد شخص لعين ومتملك يفعل أشياء شنيعة ولا يهمه أي شيء

ذاكرتي عادت بي قبل ثلاث سنوات حين كنتُ في الخامسة عشر
ذلك اليوم المشؤوم الذي غيرني كليا وصنع مخاوفي
مجرد التفكير في الأمر أرسل قشعريرة على طول عاموي الفقري، لا يجب أن أفكر بذلك لا يجب أن أتذكر كون مارتن قد أذاني،وصنع رعبا لي من فكرة الإرتباط بأحد أو دخول علاقة مع أي رجل،بتُ أكره العلاقات هذه

خوفي يعود مجددا وهذا أمرٌ سيء،هو سيستغل ذلك لإخافتي انا اعلم

وفجأة، حظي إبتسم لي بشكل غريب عندما اندفع رجل بيننا ليقطع تواصل أيدينا ويده تُفلت يدي

"أحبك يا حظي"

قدماي أخذت تعدو ،ويداي تدفع تلك الأجساد من أمامها، أدرت رأسي لأراه يبتسم لي بشر بينما يلاحقني

"اللعنة، أكره هذا الحظ اللعين الذي يستمر بمفأجاتي بشكل لطيف جدا"

شهقت عندما شعرت بيداه تحاوط خصري النحيل
"أووه صغيرتي،إشتقت لَك لنقضي وقتنا معا" ،قبلته طبعت على رقبتي ،ليخرج ذلك الثور مني

أن يكون برجي الثور مزعج أحيانا، وخاصة عند الغضب أشعر وكان برجي يجسد غضبي في بعض المواقف

"ميا ركزي" عقلي أعادني للوقع مجددا لأبتسم بخبث

صراخه أطرب مسامعي وهو يضع يده على رجولته
ببنما إبتسامة نصر رسمت على شفتاي لإعادة الركض مجددا

لحظة هل قلت إبتسامة؟ هي لم تدم حتى عند سماعي لصوته يقترب مني مجددا، ألم يشعر بالألم إبن اللعينة؟

ومرة أخرى عاودت إدارة رأسي لأراه قد توقف عن ملاحقتي وعلامات الصدمة رسمت على وجهه بينما أنا أحاول إبعاد تلك الشرائط الغريبة الموجودة أمامي لأعبر بينها بسرعة

لما هو مصدوم؟

كأن الضوء أختفى ؟،ولم أعد أرى شيء

مهلا! لما لم يعد هنالك ضوء، حاولت طرد فكرة أنني قد أكون بداخل النفق الآن لكني متيقنة أنني هناك
© Bana Kanbar,
книга «أورواد H/S».
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (9)
Alaa Gamal
1
عجبتنييييى ❤❤❤❤❤
Відповісти
2020-07-23 14:00:58
1
Q
1
جمييييل استمري❤️❤️
Відповісти
2020-07-23 14:56:37
1
أڤُوبِـير
1
حبيييت❤️
Відповісти
2020-07-25 00:33:35
1