2
هلوو مرة تانية💙
محسنت استحمل ونزلت البارت التاني💙
سو اتمنى يعجبكم💙💙
إنجوييي💙💙💙
......
رفعت أنظاري بإتجاه الضوء حيث يقف مارتن، كان ينظر لي بابتسامة مريعة وكأنه متيقن أني سأعود ادراجي
ضربُت رأسي بيدي "فكري،فكري ميا واللعنة"
أنا لن أستطع العودة وهو هناك بالتاكيد سيفعل شيء سيء
حركتُ مقلتاي تجاه الجانب الآخر المظلم ، سأعبره ليس هنالك حلٌ اخر
ليس وكأني سأبقى هنا هكذا!
خطوات هادئة إتخذتها وأنا أسير مبتعدة عن الضوء بينما يداي تسللت لحقيبتي لإخراج هاتفي ، شغلتُ الفلاش لأكمل سيري الهادئ والخائف
نصف ساعة ، لقد مرت نصف ساعة وأنا مستمرة بالسير ولم ألمح ضوء الشمس إلى الآن، هل هذه متاهة؟
"سؤال غبي ميا إنه نفق" عقلي وبخني
إبتلعت ودسست يدي اليمنى بجيبي بسبب لسعةِ البرد التي شعرتُ بها إثر توغلي داخل النفق بينمى اليسرى كانت ممسكة بالهاتف
شهقتُ بخفة عند شعوري بشيءٍ سريع يمر أمامي
إهدئي ميا،إنه خيال لا تخافي
لكني خائفة مجددا وانتهى
"آخ" صغيرة خرجت من فمي عند إصتدامي بشيءٍ صُلب ليقع الهاتف من يدي
إنحنيت لألتقطه وأنا أضع يدي على رأسي بسبب ألمي،
وجهت ضوء الفلاش أمامي لألمح حذاءً ذكورياً باللون الأسود
أنا قادمة إليك يا ربي
إبتسامة بلهاء رُسمت على محياي محاولةً تخيّل أن هناك شخص سينقذني ويأخذني إلى الضوء في الجهة الأخرى،لكني متيقنة من عدم حدوث ذلك
إبتلعتُ خائفة من رفع نظري لذلك الشخص، لكني لن أقف هكذا للابد صحيح؟
بدأتُ بالنظر إليه بهدوء من حذائه صعدوا إلى وجهه بينما كنت أوجه ضوء الفلاش عليه كي أراه وهو لم يكن سعيدا بهذا أبداً
حيث كان يقطب حاجبيه بإنزعاج من الضوء القوي الذي وُجه إليه فجاة
إنتقلت بنظري من قدميه المغطاة بذلك البنطال الأسود الملتصق بساقه بمثالية، صعودا إلى قميصه المماثل للون البنطال، عدا أن أول ثلاثة أزرار منه كانت مفتوحة مظهرة صدره الصلب
لكن مهلاً، لم قميصه مبلل؟ يبدو وكأن أحدهم قد سكب عليه بعض الدماء التي ظهر جزء منها على بشرته ناصعةِ البياض
"دماء؟" حمقاء ميا كيف سيتواجد دماء على قميصه
لكن تفكيري لم يدم طويلاً إثر إرتجاف يدي اللمسكة بهاتفي عند النظر لتلك الدمويّتين المحدقتان بي ببرود وشر
جفَ حلقي فجاة،وأنا أعيد النظر لمقلتيه الدمويتين، نظرته الباردة لم تتغير ولم يستطع عقلي المساعدة أبدا كما الحال مع جسدي
"مرحبا" نطقت محاولة إخفاء إرتجاف شفتي السفلى من الذي أمامي
هذه أسوأ فكرة قد اتخذتها بحياتي، التكلم مع شخص غريب وبدأ المحادثة بكلمة مرحباً
انا حقا خائفة الآن
شبه إبتسامة رُسمت على شفتيه قبل أن يختفي من أمامي وأشعر بانفاسه تضرب عنقي من الخلف
سقط هاتفي مرة أخرى بينما ضوء الفلاش وجه للاعلى بطريقة درامية
أشعر وكأنني أقدم عرضاً على المسرح بينما الأمير يحيط بخصري من الخلف ليفاجأني بطلبه مني أن أقبل وأصبح زوجته
'زوجةُ الأمير' عيناي أخذت شكلَ قلوب من مجردِ التفكيرِ بالأمر
أنا بموقف لا أُحسد عليه ولا أستطع منع أحلامي الوردية التافهة هذه
شعرت بيديه تكبلان جسدي،وصوته المرعب إنطلق ليجعلني أرتجف مجددا
"ماذا تفعل مثيرتي هنا"
"يبدو أني ساحظى بمارك آخر هنا "أخبرني عقلي بسخرية
"كيف حالك" سؤال غبي آخر وجهته لهذا الشخص المجهول بسببِ خوفي منه
وعقلي أعاد توبيخي بكم أنني حمقاء ولا أستحقه
لكنه عقلي وهذه أفكاره اين العدل؟
"تحبين اللعب يا صغيرة"
سأل وأنفاسه ضربت أُذني من الخلف لأرتجف بشكلٍ لا إرادي
"حسنا كنت سأحبه لو لم أكن هنا" نطقتُ بسخرية
والتفتُ بجسدي لأصبح مقابلةً له وأنظرُ لعيناه بثقة زائفة
"أنا ميا"، قلتها وإبتسامة غبية احتلت ملامحي محاولة تخليصي منه
قهقهة ساخرة رسمت على شفتيه، قبل أن أشعر بيداه تمسك عنقي بقوة لخنقي
رفعت يداي لأمسك بخاصته مُحاولةً إبعادها لكن كالعادة محاولتي باءت بالفشل
"أتحاولين اللعب معي يا صغيرة، هل تعلمين أن كل من يدخل النفق لا يخرج حيا"
حدقت بعيناه بخوف قبل أن أنطق باختناق
"أرجوك، لم يكن امامي خيار آخر أقسم إن لم أدخل هنا كان سيغتصبني أو يخطفني، أنا أحاول الفرار منه لا غير لم أُرد إزعاجك يا سيد مصاص الدماء"
عقد حاجبيه بخفة ليقول
"سيد مصاص الدماء؟"
قبل أن يُفلت عنقي لأقع على الارض شاهقةً بقوة لإدخال كمية كافية من الأوكسجين لتعويضي عم فقدت
رفعت رأسي إليه باستغراب وأنا أراه يقهقه
"ماذا" تكشيرة طفولية رسمت على محياي
هل يسخر مني الان؟
اعتدلت لأقف مرة أخرى وأخطو خطوتان للخلف وعيناي لم تفارقه خوفا من إقدامه على أي شيء آخر
"هذا أغبى شيء سمعته من أحد، سيد مصاص الدماء"
"هييي، ماذا تريدني أن أدعوك وأنا لا أعرفك حتى، ثمَّ إن عيناك تقول أنك كذلك ولستُ غبية"
"من هو الذي هربتِ منه"
سؤاله إنطلق بجدية وملامحه عادت للسكون
"شخص هناك، بالجهة الأخرى إسمه مارتن وهو ليس باللطيف البتة"
وجدت نفسي أخبره بخوف بهذا الكم من المعلومات بينما أنا حتى لا أكاد أعرفه
"ومالذي يجعلني أصدقُك ولا أتخلص منكِ الان؟"
نظري التصق بعيناه الباردة محاولةً قراءة أي شيء بهما
"أظنُ لأني لم أفعل شيء أستحق الموت بسببه، ولأنني كنتُ هاربة من شخص حقير يسمى مارتن "
إبتسمتُ بسخرية نهاية حديثي، أنا الفتاة الفضولية القوية أخاف من ذكرٍ لعين!
"هل تظنيه سبب كافي لأتركك تغادرين!، أنا حتى لا أضمن سكوتكِ وعدم إخبارك للجميع عنا" ناظرته وهو يضع يديه بجيب بِنطاله ويسير بشكل دائري حولي
"أجل أظن، ثم لماذا ستقتلني وأنا لم أؤذيك؟ أو أفعل شيء سيء... ومن جهة إخباري للجميع فلن أخبر أحد،صدقني كلُ الذين أعرفهم سيقتلهم فضولهم ويدخلون النفق هكذا ولست مُجبرة للمخاطرة بأحد، ثم توقف عن السير هكذا لأنني بِتُ أشعر بالدوار من ملاحقتك بناظريّ"
ابتسم بخفة ليقول "شُجاعة فضولية،وتافهة إضافةً أنها لا تتوقف عن التحدث الى نفسها الغبية، وهي غير خائفة من مصاص دماء غريب"
"هييي نفسي ليست تافهة، ومهلا هل كنت تقرأ أفكاري منذُ دخولي للنفق؟" وجدتُ نفسي غاضبة فجأة من نعت نفسي بالغبية مع أنها كذلك
"وهل لا أستطيع؟، أفكارك غبية وتجذب أي شخص يا صغيرة"
"هذا يعد تنصت، ثم لست صغيرة أنا بالسابع عشر ايها الدمويّ"
رفع حاجبه قبل ان يرمقني باستهزاء "دمويّ ايضا!، وسأتجاهل كونك لم تتخطي الثامنة عشر حتى أيتها القزمة"
"لستُ قزمة يا هذا"
انه يحاول إسفزازي وقد نجحَ بذلك
"سأدعك تخرجين لكن إياكِ إخبار أحد، أو العودة إلى هنا لأني لن أتردد بقتلك حينها ،وتذكري أن حياتنا لا تقتصر على العيش بالنفق التافه هذا ويمكنني إيجادك بسهولة، والشمس لا تحرقنا أيتها الخرقاء الصغيرة"
نظرت له ببلاهة وأنا أستمع له، أنا لستُ خائفة منه وهذا غريب ربما لأنه لطيف قليلا وخيب توقعاتي عن وحشية مصاصي الدماء
"آه شكرا لك، لكن تعلم هذا بفعل الأفلام التي نشاهدها"
تحدثتُ بحرج ووبخت عقلي على هذا التفكير
أومئ بهدوء قبل أن يشير بإصبعه بمعنى الحقي بي
إنحنيت لألتقط هاتفي الذي إستمر بالوقوع مني طيلة اليوم، أشكُ بأني لن أبدل شاشته فحتماً هي كُسرت
استمررنا بالسير لمدة خمس دقائق قبل أن أغمض عيني بسبب أشعة الشمس القوية وتجمعات الأشخاص بدأت بالإتضاح لي
توقف جانبا لكي لا يراه أحد وأنا فعلتُ المِثل
"يمكنك الذهاب ولا تنسي ما أخبرتك به" أخبرني بجدية
همهمت له وعيناي لم تساعد بعدم النظر إلى وجهه الوسيم وأنفه الحاد،عوضا عن أن فكه الرجوليّ كان أكثر من رائع
"خذي صورة ستدوم أكثر" نطقَ بسخريةَ
شعرتُ بالحرارة تصعد لوجنتاي وأشحتُ بنظري عنه
"بالمناسبة شكرا لك مرةً ثانية على عدم قتلي أظن، ولأنك كنت لطيف وساعدتني" خلصتُ نفسي من هذا الموقف التافه
"على الرحب يا صغيرة " أردف بهدوء وأنا قلبتُ عيناي من هذا اللقب التافه
لوحتُ له بخفة وابتسمت قبل أن أستدير لأغادر النفق المخيف هذا
وآخر شيء لمحته هو ذلك الجسد الطويل والعينان الحمراء التي تحدق بي، بينما عينايّ عُلقت على وشم الفراشة الظاهر من أسفل قميصه الابيض
محسنت استحمل ونزلت البارت التاني💙
سو اتمنى يعجبكم💙💙
إنجوييي💙💙💙
......
رفعت أنظاري بإتجاه الضوء حيث يقف مارتن، كان ينظر لي بابتسامة مريعة وكأنه متيقن أني سأعود ادراجي
ضربُت رأسي بيدي "فكري،فكري ميا واللعنة"
أنا لن أستطع العودة وهو هناك بالتاكيد سيفعل شيء سيء
حركتُ مقلتاي تجاه الجانب الآخر المظلم ، سأعبره ليس هنالك حلٌ اخر
ليس وكأني سأبقى هنا هكذا!
خطوات هادئة إتخذتها وأنا أسير مبتعدة عن الضوء بينما يداي تسللت لحقيبتي لإخراج هاتفي ، شغلتُ الفلاش لأكمل سيري الهادئ والخائف
نصف ساعة ، لقد مرت نصف ساعة وأنا مستمرة بالسير ولم ألمح ضوء الشمس إلى الآن، هل هذه متاهة؟
"سؤال غبي ميا إنه نفق" عقلي وبخني
إبتلعت ودسست يدي اليمنى بجيبي بسبب لسعةِ البرد التي شعرتُ بها إثر توغلي داخل النفق بينمى اليسرى كانت ممسكة بالهاتف
شهقتُ بخفة عند شعوري بشيءٍ سريع يمر أمامي
إهدئي ميا،إنه خيال لا تخافي
لكني خائفة مجددا وانتهى
"آخ" صغيرة خرجت من فمي عند إصتدامي بشيءٍ صُلب ليقع الهاتف من يدي
إنحنيت لألتقطه وأنا أضع يدي على رأسي بسبب ألمي،
وجهت ضوء الفلاش أمامي لألمح حذاءً ذكورياً باللون الأسود
أنا قادمة إليك يا ربي
إبتسامة بلهاء رُسمت على محياي محاولةً تخيّل أن هناك شخص سينقذني ويأخذني إلى الضوء في الجهة الأخرى،لكني متيقنة من عدم حدوث ذلك
إبتلعتُ خائفة من رفع نظري لذلك الشخص، لكني لن أقف هكذا للابد صحيح؟
بدأتُ بالنظر إليه بهدوء من حذائه صعدوا إلى وجهه بينما كنت أوجه ضوء الفلاش عليه كي أراه وهو لم يكن سعيدا بهذا أبداً
حيث كان يقطب حاجبيه بإنزعاج من الضوء القوي الذي وُجه إليه فجاة
إنتقلت بنظري من قدميه المغطاة بذلك البنطال الأسود الملتصق بساقه بمثالية، صعودا إلى قميصه المماثل للون البنطال، عدا أن أول ثلاثة أزرار منه كانت مفتوحة مظهرة صدره الصلب
لكن مهلاً، لم قميصه مبلل؟ يبدو وكأن أحدهم قد سكب عليه بعض الدماء التي ظهر جزء منها على بشرته ناصعةِ البياض
"دماء؟" حمقاء ميا كيف سيتواجد دماء على قميصه
لكن تفكيري لم يدم طويلاً إثر إرتجاف يدي اللمسكة بهاتفي عند النظر لتلك الدمويّتين المحدقتان بي ببرود وشر
جفَ حلقي فجاة،وأنا أعيد النظر لمقلتيه الدمويتين، نظرته الباردة لم تتغير ولم يستطع عقلي المساعدة أبدا كما الحال مع جسدي
"مرحبا" نطقت محاولة إخفاء إرتجاف شفتي السفلى من الذي أمامي
هذه أسوأ فكرة قد اتخذتها بحياتي، التكلم مع شخص غريب وبدأ المحادثة بكلمة مرحباً
انا حقا خائفة الآن
شبه إبتسامة رُسمت على شفتيه قبل أن يختفي من أمامي وأشعر بانفاسه تضرب عنقي من الخلف
سقط هاتفي مرة أخرى بينما ضوء الفلاش وجه للاعلى بطريقة درامية
أشعر وكأنني أقدم عرضاً على المسرح بينما الأمير يحيط بخصري من الخلف ليفاجأني بطلبه مني أن أقبل وأصبح زوجته
'زوجةُ الأمير' عيناي أخذت شكلَ قلوب من مجردِ التفكيرِ بالأمر
أنا بموقف لا أُحسد عليه ولا أستطع منع أحلامي الوردية التافهة هذه
شعرت بيديه تكبلان جسدي،وصوته المرعب إنطلق ليجعلني أرتجف مجددا
"ماذا تفعل مثيرتي هنا"
"يبدو أني ساحظى بمارك آخر هنا "أخبرني عقلي بسخرية
"كيف حالك" سؤال غبي آخر وجهته لهذا الشخص المجهول بسببِ خوفي منه
وعقلي أعاد توبيخي بكم أنني حمقاء ولا أستحقه
لكنه عقلي وهذه أفكاره اين العدل؟
"تحبين اللعب يا صغيرة"
سأل وأنفاسه ضربت أُذني من الخلف لأرتجف بشكلٍ لا إرادي
"حسنا كنت سأحبه لو لم أكن هنا" نطقتُ بسخرية
والتفتُ بجسدي لأصبح مقابلةً له وأنظرُ لعيناه بثقة زائفة
"أنا ميا"، قلتها وإبتسامة غبية احتلت ملامحي محاولة تخليصي منه
قهقهة ساخرة رسمت على شفتيه، قبل أن أشعر بيداه تمسك عنقي بقوة لخنقي
رفعت يداي لأمسك بخاصته مُحاولةً إبعادها لكن كالعادة محاولتي باءت بالفشل
"أتحاولين اللعب معي يا صغيرة، هل تعلمين أن كل من يدخل النفق لا يخرج حيا"
حدقت بعيناه بخوف قبل أن أنطق باختناق
"أرجوك، لم يكن امامي خيار آخر أقسم إن لم أدخل هنا كان سيغتصبني أو يخطفني، أنا أحاول الفرار منه لا غير لم أُرد إزعاجك يا سيد مصاص الدماء"
عقد حاجبيه بخفة ليقول
"سيد مصاص الدماء؟"
قبل أن يُفلت عنقي لأقع على الارض شاهقةً بقوة لإدخال كمية كافية من الأوكسجين لتعويضي عم فقدت
رفعت رأسي إليه باستغراب وأنا أراه يقهقه
"ماذا" تكشيرة طفولية رسمت على محياي
هل يسخر مني الان؟
اعتدلت لأقف مرة أخرى وأخطو خطوتان للخلف وعيناي لم تفارقه خوفا من إقدامه على أي شيء آخر
"هذا أغبى شيء سمعته من أحد، سيد مصاص الدماء"
"هييي، ماذا تريدني أن أدعوك وأنا لا أعرفك حتى، ثمَّ إن عيناك تقول أنك كذلك ولستُ غبية"
"من هو الذي هربتِ منه"
سؤاله إنطلق بجدية وملامحه عادت للسكون
"شخص هناك، بالجهة الأخرى إسمه مارتن وهو ليس باللطيف البتة"
وجدت نفسي أخبره بخوف بهذا الكم من المعلومات بينما أنا حتى لا أكاد أعرفه
"ومالذي يجعلني أصدقُك ولا أتخلص منكِ الان؟"
نظري التصق بعيناه الباردة محاولةً قراءة أي شيء بهما
"أظنُ لأني لم أفعل شيء أستحق الموت بسببه، ولأنني كنتُ هاربة من شخص حقير يسمى مارتن "
إبتسمتُ بسخرية نهاية حديثي، أنا الفتاة الفضولية القوية أخاف من ذكرٍ لعين!
"هل تظنيه سبب كافي لأتركك تغادرين!، أنا حتى لا أضمن سكوتكِ وعدم إخبارك للجميع عنا" ناظرته وهو يضع يديه بجيب بِنطاله ويسير بشكل دائري حولي
"أجل أظن، ثم لماذا ستقتلني وأنا لم أؤذيك؟ أو أفعل شيء سيء... ومن جهة إخباري للجميع فلن أخبر أحد،صدقني كلُ الذين أعرفهم سيقتلهم فضولهم ويدخلون النفق هكذا ولست مُجبرة للمخاطرة بأحد، ثم توقف عن السير هكذا لأنني بِتُ أشعر بالدوار من ملاحقتك بناظريّ"
ابتسم بخفة ليقول "شُجاعة فضولية،وتافهة إضافةً أنها لا تتوقف عن التحدث الى نفسها الغبية، وهي غير خائفة من مصاص دماء غريب"
"هييي نفسي ليست تافهة، ومهلا هل كنت تقرأ أفكاري منذُ دخولي للنفق؟" وجدتُ نفسي غاضبة فجأة من نعت نفسي بالغبية مع أنها كذلك
"وهل لا أستطيع؟، أفكارك غبية وتجذب أي شخص يا صغيرة"
"هذا يعد تنصت، ثم لست صغيرة أنا بالسابع عشر ايها الدمويّ"
رفع حاجبه قبل ان يرمقني باستهزاء "دمويّ ايضا!، وسأتجاهل كونك لم تتخطي الثامنة عشر حتى أيتها القزمة"
"لستُ قزمة يا هذا"
انه يحاول إسفزازي وقد نجحَ بذلك
"سأدعك تخرجين لكن إياكِ إخبار أحد، أو العودة إلى هنا لأني لن أتردد بقتلك حينها ،وتذكري أن حياتنا لا تقتصر على العيش بالنفق التافه هذا ويمكنني إيجادك بسهولة، والشمس لا تحرقنا أيتها الخرقاء الصغيرة"
نظرت له ببلاهة وأنا أستمع له، أنا لستُ خائفة منه وهذا غريب ربما لأنه لطيف قليلا وخيب توقعاتي عن وحشية مصاصي الدماء
"آه شكرا لك، لكن تعلم هذا بفعل الأفلام التي نشاهدها"
تحدثتُ بحرج ووبخت عقلي على هذا التفكير
أومئ بهدوء قبل أن يشير بإصبعه بمعنى الحقي بي
إنحنيت لألتقط هاتفي الذي إستمر بالوقوع مني طيلة اليوم، أشكُ بأني لن أبدل شاشته فحتماً هي كُسرت
استمررنا بالسير لمدة خمس دقائق قبل أن أغمض عيني بسبب أشعة الشمس القوية وتجمعات الأشخاص بدأت بالإتضاح لي
توقف جانبا لكي لا يراه أحد وأنا فعلتُ المِثل
"يمكنك الذهاب ولا تنسي ما أخبرتك به" أخبرني بجدية
همهمت له وعيناي لم تساعد بعدم النظر إلى وجهه الوسيم وأنفه الحاد،عوضا عن أن فكه الرجوليّ كان أكثر من رائع
"خذي صورة ستدوم أكثر" نطقَ بسخريةَ
شعرتُ بالحرارة تصعد لوجنتاي وأشحتُ بنظري عنه
"بالمناسبة شكرا لك مرةً ثانية على عدم قتلي أظن، ولأنك كنت لطيف وساعدتني" خلصتُ نفسي من هذا الموقف التافه
"على الرحب يا صغيرة " أردف بهدوء وأنا قلبتُ عيناي من هذا اللقب التافه
لوحتُ له بخفة وابتسمت قبل أن أستدير لأغادر النفق المخيف هذا
وآخر شيء لمحته هو ذلك الجسد الطويل والعينان الحمراء التي تحدق بي، بينما عينايّ عُلقت على وشم الفراشة الظاهر من أسفل قميصه الابيض
Коментарі
Упорядкувати
- За популярністю
- Спочатку нові
- По порядку
Показати всі коментарі
(13)
2
سرق قلبي وانفاسي بي
Відповісти
2020-07-25 00:45:22
1
2
@أڤُوبِـير 💙💙💙😭
Відповісти
2020-07-25 00:54:55
Подобається
2
@أڤُوبِـير انتِ هيك عم تحمسيني لنزل البارت الرابع والخامس 😭😭
Відповісти
2020-07-25 00:55:21
1