اخر اللحظات
بانوار الليل الوحيدة تحيا الملائكة وحيدة في قلب مجروح تنتظر انشقاق اخر
لتخرج منه ، الطيبة والحب قد اسفك دماها في الارض وعملة في الارض خراب
الالم جعل للوحدة رفيق يتكى عليه ،كانه الامس لا يختلف عن اليوم مجرد المزيد من الدموع التي تتساقط
على خدين وردين من عينين حرقة من ملوحة ومرار القهر
مجرد فراغ ينادي بالم ليكون رفيق الوحشة للذين جعل القلب يطلب العون
الانتحار لم يعد خيار من خيارات الحياة انمى هو مجرد وهم للتخلص من الحياة
ومازالة الدقات تتسارع في القلوب......واحدة......بعد اخرة
بينما الانوار تعلن تفتح ازهار جديدة من السعادة مرسومة على الاشخاص
بينما تذبل ازهار اخرة شي.......فشي لتبكي بحسرة على العمر الذي اضاعئها في
في فراغ الوقت ، ليسن الموت اسنانه ويستعد الوقت ليدق دقته الاخيرة
ماهذا الذي تريدة سئل وهو يرتجف بينما روحه ادركة الواقع
استسلم الجسد لاخر لحظاته لتبدا برودة الحياة بملامسه القدمين شي فشي ليبدى الم
تخلي الروح عن الانفاس التي عاشة بها عقل توقف عن ادراك كيف يقف اما القلب فسوف يرتاح
من الخفقان مجددا لياخر اخر جرعة من الحياة بانوار تملى العينين ليعاد الزمن
ما فعلته النفس وكيف كانت تعاسته والالم الذي تخلى عن الحياة من اجل ان لايراء الاخرين
يبكي بحسرة حين ادرك ان الانتحار كان اكبر خطا له بدون شفقة ولا رحمة
شهق اخر شهقاته ليحبس الاوكسجين في رئتيه ويزفر اخر نفس له في هذه الحياة
وينقض الموت لياخذ الروح الى مرقدها البارد والموحش
وروحه تلوم نفسها ،بينما كل... شخص تركه اكمل حياته بدون السؤال
وهذا هي تعريف الموت بدون الاحساس................
2021-01-08 12:33:33
4
0