(أُكْرهْك قَدْرَ مَا أحببتك ! ) part 1
:: أَعُوذُ بِاَللَّهِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ : :
: : بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ : :
(اللَّهِ لَا إلَهَ إلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٍ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إلَّا بِإِذْنِهِ يُعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا يُؤَيِّدُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمِ)
::صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمِ ::
فُقِدَت سعادتي
فقدت إبتسامتي
فُقِدَت مرحي
فُقِدَت رُوحِي السَّعِيدَة
لَمْ أعُدْ كَمَا كُنْت !
لَقَد أَصْبَحْت مُجَرَّد جَسَد بِلَا رُوحٍ
وَكُلُّ هَذَا بِسَبَبِك أَنْت فَقَط !
أَتَمَنَّى لَوْ لَمْ تَكُنْ بحياتي وَإِنْ لَمْ أَرَاك أَبَدًا !
أُكْرِهْك ، أُكْرِهْك بِقَدْرِ مَا أحببتك !
أَنْت فَقَط مُجَرَّد إنْسَانٌ خَائِنٌ !
اللَّعْنَة عَلَيْك وَعَلَى أَمْثَالَك !
"هذا ما كانت تتمتم به تلك الضعيفة كما اعتادت هي!
اعتادت أن تردف تلك الكلمات منذ ذلك اليوم المشؤوم
وأصبحت تكره حياتها"
****
"تستيقظ تلك التي كانت دوماً عندما تستيقظ تشرق الدنيا باجمعها بسبب إبتسامتها التي كافية بأن تديب كل من حولها
ولكن الآن فهي تستيقظ بكل برودة وفقط ملامح الحزن وكأنها خلقت لكي تصنع على وجه تلك الجميلة!
ثم فعلت روتينها الصباحي الذي كانت معتادة على أن تفعله دآئماً بنشاط وبسمة على وجهها
ولكن الآن فقط ملامح البرودة مرسومة على وجهها!
ثم بعد أن إنتهت من ترتيب نفسها لكي تذهب لعملها ورتبت المنزل
خرجت حتى دون أن تفطر فطورها الذي سيعطيها بعض الطاقة
وذهبت بالسيارة تبعها نحو الشركة التي تعمل بها هي"
(وها هي الآن بداخل تلك الشركة وجالسة على مكتبها بهدوء وتقوم بالعمل)
" وها هي تعمل بهدوء ولكنها فقط شردت بسبب ما أتى ببالها أحداث الماضي الأسود "
مَاذَا كنتي تظنين ؟
أكنتي تعتقدين إنَّنِي مَغْرَم بِكَي حقاً ؟
آنتي مخطئة !
أَنَّا لَمْ أَكُنْ أُحِبُّك يوماً وَلَا حَتَّى سَوْف يُحَدِّثُ هَذَا !
أَتَعْلَمِين لَمَّا كُنْت أجعلك تعتقدين إنَّنِي أُحِبُّك ؟
لِأَجْل التَّلَاعُب بِكَي !
نَعَم التَّلَاعُب بِكَي وَلَا أَكْثَرَ !
فَأَنَا أَكْبَرُ لَعُوب بِتِلْكَ الْبَلْدَةِ إنْ كنتي تَعْرِفِين !
ثُمَّ هَلْ حقاً سَوْف اُنْظُر لِفَتَاه مِثْلَك ! ؟
تَشَهّ حَمْقَاء !
"لتغمض تلك القابعة على مكتبها عينيها بقوة بعدما تذكرت ماضيها الأسود كما أسمته هي
وتستنشق الهواء بتعب
وهي حتى لا تذرف دموعها
فهي بالحق لقد تعبت
ولا تستطيع فعل أي شيء غير البكاء بصمت فقط!
حتى أنها لا تفرغ ما بقلبها لأحد وكاتمة مشاعرها وفقط تبكي بصمت بينها وبين نفسها دون أن تذرف دمعة واحدة من عينها!
وكل هذا وبسبب ذلك الخائن! "
أُكْرِهْك يَا أَسْوَأ شَيْءٍ حَدَّثَ بحياتي !
" هذا ما أردفته بعد أن فتحت أعينها "
" وأخذت تكمل عملها بهدوء "
***
" بينما عند هذا القابع على مقعده في مكتبه الكبير
ويفحص أوراقه
ليشرد فجأة وأخذ يفكر بتلك الفتاة التي أعجب بها حينما رأها!
ولما هي أصبحت هكذا حزينة وباردة رغم أنها كانت دوماً سعيدة ومرحة والبسمة على وجهها دوماً! "
جَوْن : لِمَا هِيَ أَصْبَحْت هَكَذَا حَزِينَةٌ وباردة ؟
أَتَمَنَّى فَقَطْ إنْ نُصْبِحَ قَرِيبَيْنِ مِنْ بَعْضِنَا حَتَّى أَكُونَ قَرِيبٌ مِنْهَا أَكْثَرَ وَأَعْرَف كُلِّ شَيْءٍ عَنْهَا !
أَنَا فَقَط مُعْجَبٌ بِهَا لَكِنَّنِي أَتَمَنَّى أَنْ نُصْبِحَ قَرِيبَيْنِ مِنْ بَعْضِنَا
وَمَن يَعْلَم ؟ رُبَّمَا هَذَا الْإِعْجَاب يُصْبِح حُبّ
"ليكمل عمله الآخر بعد أن أنتهى من تفكيره بها"
***
سَوْف أَتَغَيَّر !
لَن أعُدْ تِلْك الفَتَاة الضَّعِيفَةِ الَّتِي تَثِق بِكُلٍّ مِنْ حَوْلِهَا !
سأتغير وسأجعلك تَندَّمَ عَلَى الْيَوْمِ الَّذِي رَأَيْتنِي بِه أَيُّهَا الوغد !
سأعرفك مَا هِيَ قِيمَتَي !
أُكْرِهْك !
.........
Wait The Next Part💜
: : بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ : :
(اللَّهِ لَا إلَهَ إلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٍ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إلَّا بِإِذْنِهِ يُعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا يُؤَيِّدُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمِ)
::صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمِ ::
فُقِدَت سعادتي
فقدت إبتسامتي
فُقِدَت مرحي
فُقِدَت رُوحِي السَّعِيدَة
لَمْ أعُدْ كَمَا كُنْت !
لَقَد أَصْبَحْت مُجَرَّد جَسَد بِلَا رُوحٍ
وَكُلُّ هَذَا بِسَبَبِك أَنْت فَقَط !
أَتَمَنَّى لَوْ لَمْ تَكُنْ بحياتي وَإِنْ لَمْ أَرَاك أَبَدًا !
أُكْرِهْك ، أُكْرِهْك بِقَدْرِ مَا أحببتك !
أَنْت فَقَط مُجَرَّد إنْسَانٌ خَائِنٌ !
اللَّعْنَة عَلَيْك وَعَلَى أَمْثَالَك !
"هذا ما كانت تتمتم به تلك الضعيفة كما اعتادت هي!
اعتادت أن تردف تلك الكلمات منذ ذلك اليوم المشؤوم
وأصبحت تكره حياتها"
****
"تستيقظ تلك التي كانت دوماً عندما تستيقظ تشرق الدنيا باجمعها بسبب إبتسامتها التي كافية بأن تديب كل من حولها
ولكن الآن فهي تستيقظ بكل برودة وفقط ملامح الحزن وكأنها خلقت لكي تصنع على وجه تلك الجميلة!
ثم فعلت روتينها الصباحي الذي كانت معتادة على أن تفعله دآئماً بنشاط وبسمة على وجهها
ولكن الآن فقط ملامح البرودة مرسومة على وجهها!
ثم بعد أن إنتهت من ترتيب نفسها لكي تذهب لعملها ورتبت المنزل
خرجت حتى دون أن تفطر فطورها الذي سيعطيها بعض الطاقة
وذهبت بالسيارة تبعها نحو الشركة التي تعمل بها هي"
(وها هي الآن بداخل تلك الشركة وجالسة على مكتبها بهدوء وتقوم بالعمل)
" وها هي تعمل بهدوء ولكنها فقط شردت بسبب ما أتى ببالها أحداث الماضي الأسود "
مَاذَا كنتي تظنين ؟
أكنتي تعتقدين إنَّنِي مَغْرَم بِكَي حقاً ؟
آنتي مخطئة !
أَنَّا لَمْ أَكُنْ أُحِبُّك يوماً وَلَا حَتَّى سَوْف يُحَدِّثُ هَذَا !
أَتَعْلَمِين لَمَّا كُنْت أجعلك تعتقدين إنَّنِي أُحِبُّك ؟
لِأَجْل التَّلَاعُب بِكَي !
نَعَم التَّلَاعُب بِكَي وَلَا أَكْثَرَ !
فَأَنَا أَكْبَرُ لَعُوب بِتِلْكَ الْبَلْدَةِ إنْ كنتي تَعْرِفِين !
ثُمَّ هَلْ حقاً سَوْف اُنْظُر لِفَتَاه مِثْلَك ! ؟
تَشَهّ حَمْقَاء !
"لتغمض تلك القابعة على مكتبها عينيها بقوة بعدما تذكرت ماضيها الأسود كما أسمته هي
وتستنشق الهواء بتعب
وهي حتى لا تذرف دموعها
فهي بالحق لقد تعبت
ولا تستطيع فعل أي شيء غير البكاء بصمت فقط!
حتى أنها لا تفرغ ما بقلبها لأحد وكاتمة مشاعرها وفقط تبكي بصمت بينها وبين نفسها دون أن تذرف دمعة واحدة من عينها!
وكل هذا وبسبب ذلك الخائن! "
أُكْرِهْك يَا أَسْوَأ شَيْءٍ حَدَّثَ بحياتي !
" هذا ما أردفته بعد أن فتحت أعينها "
" وأخذت تكمل عملها بهدوء "
***
" بينما عند هذا القابع على مقعده في مكتبه الكبير
ويفحص أوراقه
ليشرد فجأة وأخذ يفكر بتلك الفتاة التي أعجب بها حينما رأها!
ولما هي أصبحت هكذا حزينة وباردة رغم أنها كانت دوماً سعيدة ومرحة والبسمة على وجهها دوماً! "
جَوْن : لِمَا هِيَ أَصْبَحْت هَكَذَا حَزِينَةٌ وباردة ؟
أَتَمَنَّى فَقَطْ إنْ نُصْبِحَ قَرِيبَيْنِ مِنْ بَعْضِنَا حَتَّى أَكُونَ قَرِيبٌ مِنْهَا أَكْثَرَ وَأَعْرَف كُلِّ شَيْءٍ عَنْهَا !
أَنَا فَقَط مُعْجَبٌ بِهَا لَكِنَّنِي أَتَمَنَّى أَنْ نُصْبِحَ قَرِيبَيْنِ مِنْ بَعْضِنَا
وَمَن يَعْلَم ؟ رُبَّمَا هَذَا الْإِعْجَاب يُصْبِح حُبّ
"ليكمل عمله الآخر بعد أن أنتهى من تفكيره بها"
***
سَوْف أَتَغَيَّر !
لَن أعُدْ تِلْك الفَتَاة الضَّعِيفَةِ الَّتِي تَثِق بِكُلٍّ مِنْ حَوْلِهَا !
سأتغير وسأجعلك تَندَّمَ عَلَى الْيَوْمِ الَّذِي رَأَيْتنِي بِه أَيُّهَا الوغد !
سأعرفك مَا هِيَ قِيمَتَي !
أُكْرِهْك !
.........
Wait The Next Part💜
Коментарі
Упорядкувати
- За популярністю
- Спочатку нові
- По порядку
Показати всі коментарі
(4)
(أُكْرهْك قَدْرَ مَا أحببتك ! ) part 1
لا جامدة جامدة يعنى ...بجد حلو اوى و متأكدة أن الرواية هتبقى احلى ب كتييييير و بدايتها حلوة اوى و حبيتها ...بس لية البارت صغير مش متعودين منك كدة يا جونا 🥺❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️💚💕💕💕
Відповісти
2020-08-24 00:13:01
1
(أُكْرهْك قَدْرَ مَا أحببتك ! ) part 1
صحبي المبدددعععع☹👏🏻👏🏻👏🏻💕💕💕💕💕💕💕
Відповісти
2020-08-24 08:37:49
2
(أُكْرهْك قَدْرَ مَا أحببتك ! ) part 1
رؤؤؤؤؤؤعة
Відповісти
2021-02-19 16:11:04
Подобається