(أُكْرهْك قَدْرَ مَا أحببتك ! ) part 1
(سأجعلك تَنْدَم أَيُّهَا الوغد!) part 2
(أصبحتي سكرتيرتي الْخَاصَّة!) part 3
( أُحِبُّك ! و ستكونين لِي!) part 4
( لَقَد اِكْتَشَفْت!)  part 5
( أَوَّلَ مَرَّةٍ خَارِجَ نِطَاق الْعَمَل ! ) part 6
( لَقَد انتقمت ! ) part 7
( أَسْفَه ظننتك مِثْلَه!) part 8
(قدرنا معاً! ) part 9
( لَقَد انتقمت ! ) part 7
: : أَعُوذُ بِاَللَّهِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ : :
: : بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ : :

(اللَّهِ لَا إلَهَ إلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٍ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إلَّا بِإِذْنِهِ يُعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا يُؤَيِّدُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ العظيم)

: : صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمِ : :




قُلْت لَك أَنَّهُ اِقْتَرَب الْوَقْت !
وَهَا قَدْ حَانَ الوَقْتُ !
اِنْتِقامِيٌّ لَك سيجعلك تَندَّمَ عَلَى اللَّحْظَةِ الَّتِي فَكَّرْت بِهَا إنْ تَخْدَعْنِي
سأجعلك تَذْهَب لِمَكَان لَمْ تَكُنْ تَتَمَنَّى يوماً أَنْ تَدْخُلَ بِه
لِذَا اِسْتَعَدّ عَزِيزِي لِحَيَاة أُخْرَى
وَكَأَنَّك فِي جَهَنَّمَ !
لَسْت كَمَا كُنْت . . فَتَاة سَهْلَة
لِذَا سَتَرَى بِنَفْسِك مَاذَا سَيَحْدُث
***

" أردفت بكلماتها تلك الواقفة أمام ذلك القابع أمامها على ذلك الكرسي وهو مكتف بذلك الحبل وينظر لها ومنصدم من أنها لينا
، لينا التي كانت تصدق أي كلمة وتثق به وتعشقه حد الجنون
ها هي تقف أمامه وهي متحولة إلى واحدة أخرى وتنتقم منه
، واحدة لا تعرف معنى أن تترك من استغلها
لم ينكر أنه أخاف من ما ستفعله به! "

لَيِّنًا وَهِيَ تَمْشِي حَوْلَه بِثَبَات : أُمَمٌ لَا أَعْلَمُ أَبَدًا بضربك أَوْ أَسْلَمَكَ للشرطة وَهُم يَتَصَرَّفُون مَعَك !
أُمَمٌ حقاً أَمَر مُحَيَّر
ايمكنك أَن تُسَاعِدُنِي بالتفكير ؟
أووه أَسْفَه لَقَد نَسِيَت إنَّنِي وَاضَعَهُ عَلَى فَمِك لَاصَق حَتَّى لَا أَسْمَعُ صَوْتَك الْقَذَر مِثْلَك
وَلَكِن أَتَعَلَّم ؟
( لتقف أمامه وتنخفض لمستواه)
سَوْف أَضْرِبْك أَوَّلًا حَتَّى أَشْبَع وَأَشْعَر إنَّنِي لَقَدْ حَقَّقَتِ اِنْتِقامِيٌّ
سَوْف ابرحك ضرباً سيجعلك تتذكرني دائماً وتتذكر تِلْك الضَّرَبَات
مِثْلَ مَا جَعَلْتنِي أَتَأَلَّم سأجعلك تَتَأَلَّم حَتَّى تَتَمَنَّى الْمَوْتَ بِنَفْسِك
لَقَد جرحتني كثيراً وَلَقَد وَثِقْتُ بِكَ ثِقَةٌ كَبِيرَةٌ وَلَكِنَّك لَم تُرَاعِي تِلْك الثِّقَة وَتِلْك الْمَحَبَّة حَتَّى
لِذَا أَنْتَ مِنْ جَلَبَتْه لِنَفْسِك
وبعلمك . . الشُّرْطَة تَعْلَم كُلِّ شَيْءٍ عَنْك . . فَأَنَا أَعْطَيْتَهُم دَلَائِلُ عَلَى أَفْعَالُك وأيضاً كَانَ يُوجَدُ مِنْ يَشْهَدُ
أَتَعَلَّم مِنْ الشَّاهِدِ ؟
(لتبتسم بجانبيه) جَمِيع الْفَتَيَات مِن قُمْت باستغلالهم
قُلْت لَك سَوْف انْتَقَم وَفَقَط انْتَظَر
وَهَا قَدْ حَانَ الوَقْتُ
وَكُنْت أريدك أَنْ تَنْتَظِرَ فَقَطْ حَتَّى أَجْمَع جَمِيعُ الدَّلَائِلِ
وَهَا أَنَا جَمَعْتهَا وَهِيَ بِيَدِ الشُّرْطَة الْآن
وَيَبْدُو أَنَّهُم بطريقهم الْآنَ حَتَّى ياخذونك إلَى مَكَانِك الصَّحِيح

" أما الآخر فقط منصدم وينظر لها بصدمة وكل كلمة تردفها تسبب ضجة برأسه بسبب جرأتها وصدمته وخوفه ربما!
ليتاوه بألم حينما ضغطت الأخرى على قدميه بقدميها بقوة"

لَيِّنًا وَهِيَ تَنْظُرُ لَه وبعيونها الشَّرّ : مَاذَا ؟
اتؤلم ؟
لَم أَبَدًا بَعْدَ عَزِيزِي !

“ وصفعته بقوة على خده مما جعله يعقد حاجبيه من قوة الضربة
صحيح هي مرأة ولكن لا مفر من غضب المرأة حينما تغضب وتنفعل!"

لَيِّنًا بصراخ حَاد وَهِي تَمَسَّك شَعْرِه وتشده بِعُنْف : مَا رَأْيِك بالصفعه الْآن ؟ هااا
أَقْسَم سأريك مَنْ أَنَا حَتَّى تَلْعَب عَلِيٌّ يَا قَذَرٌ
سأريك الْوَيْل
" وركلته برجليها على رجليه"

لَيِّنًا : سأجعلك تُعْرَفُ مِنْ هِيَ لَيِّنًا حَتَّى تستغلني وتستغل طيبتي
وَلَكِن تِلْك الطَّيِّبَة تَحَوَّلَت لَشَرّ
، شَرّ لَا مَفَرَّ مِنْه

" وصفعته مجدداً "

لَيِّنًا : أَنْت مَاذَا هااا ؟
أَأَنْت إنْسَانٌ حقاً ؟
كَيْف اسْتَطَعْت فَعَلَ ذَلِكَ بفتيات الْبَشَر هَاء ؟
كَيْف أَتَاك قلباً لِفِعْلِ ذَلِكَ ؟
إنْ كَانَ لَدَيْك أُخْت هَل سَوْف تَرْضَى بِأَن يَضْحَك عَلَيْهَا شَابٌّ وَقِح ؟
هههه . . هَل أَسْأَلُك ؟
أَسْفَه تَذَكَّرْت إِنَّك بِلَا مَشَاعِر وَلَيْس لَدَيْك ذَرَّة إحْسَاس
وَإِنَّك لَيْسَ بِرَجُلٍ حَقِيقِيٌّ
إِنَّك مُجَرَّد شَخْصٌ وَقِح يَحْتَاج التَّرْبِيَة مِنْ أَوَّلِ وَجَدِيدٌ

" لينظر لها الآخر وهو يتألم من ضرباتها
وكذلك كلامها يبدو أنه أثر به وجعله يشعر ولأول مرة بحياته! "

" صوت سيارة شرطة بالمكان
مما جعل الآخر يفتح عينيه على مصرعيها وقلبه ينبض بخوف
ويريد أن تنشق الأرض وتبتلعه الآن قبل أن يذهب لذلك المكان الذي يمقته"

" وازالت الأخرى من عليه ذلك اللاصق وهي تبتسم بسبب الشرطة التي أتت وتنظر له بشفقة ساخرة "

لَيِّنًا : مَا رَأْيِك بانتقامي ؟
هَلْ هُوَ مُمْتِع ؟
ستتعفن بِالسِّجْن !
سَتَرَى مَعْنَى الْقَذَارَة بِحَقّ
لِأَنَّهَا تَلِيقُ بِك وكثيراً

دانييال بهلع : لَا لَا
لَيْس الشُّرْطَة
لَا أُرِيدُ الذَّهَاب لِذَلِكَ الْمَكَانِ
لَا لَا ارجوكي لَا
سامحيني واعدك لَمْ أَفْعَلْ شَيْءٌ مجدداً
فَقَطْ غَيْرُ الشُّرْطَة
أرجوكي

لَيِّنًا بسخرية : قُلْت لَك مسبقاً سَوْف ادمرك
وَقُلْت أَن تَتَذَكَّر جيداً
وَهَا أَنْتَ تتدمر
أَرَاك قريباً فِي زِيَارَةِ بِالسِّجْن
وداعاً حَبِيبِي السَّابِق الْقَذَر

" وذهبت هي
وأخذ هو يصرخ باسمها بأن تتوقف وتوقف الشرطة حتى لا تأخذه
ولكن كأنه يحدث نفسه
ودخلت الشرطة واعتقلته بعد أن فكت قيده من ذلك الحبل
وذهبت به نحو السجن"

اِبتسَمَت لَيِّنًا فورما رَأَتْه ذَهَب مَعَهُم واردفت وَهِي تَلُوح بِيَدِهَا بِمَعْنَى وداعاً : وداعاً يَا أَسْوَأ شَيْءٍ حَدَّثَ بحياتي

" وذهبت نحو منزلها وهي تشعر بسعادة غير طبيعية
وتشعر بالفخر من نفسها على ما فعلته وعلى إنتقامها ذلك "

***

أَشْعَر وَكَان حَيَاتِي تَلَوَّنَت بِالْأَلْوَان الطَّبِيعِيَّة مجدداً
وَلَيْسَتْ كَمَا كَانَتْ مُلَوَّنَة بِاللَّوْن الْأَسْوَد الْمُعْتَمّ وَتِلْك الأَحْزَان
قُلْت سَأَنْتَقِمُ مِنْك
وَهَا لَقَدْ كُنْتُ عَلَى وَعَدِي
أَتَمَنَّى أَنْ لَا أَرَاك مجدداً
وأتمنى لَك حَيَاة بِآيِسَة كَمَا فَعَلْتُ بِي بِتِلْك الْفَتْرَة
وَلَكِن الْآن حَيَاتِي ستبدأ مِنْ جَدِيدٍ
وسأعود كَمَا كُنْت
لَيِّنًا المرحة
وَلَكِن سأضيف الْقُوَّةُ عَلَى الْمَرِح
كَوْنِي كُنْت ضَعِيفَةٌ وَقْتِهَا
وداعاً أَيُّهَا الوغد
مرحباً لَيِّنًا الْقَوِيَّة

.....


Wait The Next Part 💜
© Jona's Novels,
книга «لَن أَعَدّ ضَعِيفَةٌ».
( أَسْفَه ظننتك مِثْلَه!) part 8
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (1)
Fatma Ahmed
( لَقَد انتقمت ! ) part 7
وااو وااو وااو ⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩ والله اكتر من راااائع الله اكبر عليكى 💜💜 ربنا يخليكى لينا يارب و تفضلى تكتبيلنا كدة 🤍🤍
Відповісти
2020-09-17 21:04:03
Подобається