( لَقَد اِكْتَشَفْت!) part 5
:: أَعُوذُ بِاَللَّهِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ : :
: : بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ : :
(اللَّهِ لَا إلَهَ إلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٍ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إلَّا بِإِذْنِهِ يُعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا يُؤَيِّدُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمِ)
::صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمِ ::
لَقَدْ كُنْتُ لَا أُصَدِّقُ أَن الْكِتْمَان شَيْءٌ سَيِّء لَدَى الْإِنْسَان !
وَكُنْتُ أَقُولُ يَجِبُ عَلَيْنَا الْكِتْمَان حَتَّى لَا يَرَانَا الْبَشَر ضُعَفَاء !
وَلَكِنَّنِي تَأَكَّدَت إنَّنِي مخطئة
نَعَم مخطئةوَأَدْرَكْت ذَلِكَ عِنْدَمَا قَابَلَت ذَلِك الوغد وَقُلْت لَهُ ذَلِكَ الْكَلَامِ
وحينها أَدْرَكْت حقاً أَن الْكِتْمَان شَيْءٌ سَيِّء
وَمَا زِلْتُ عَلَى قراري وَهُو اِنْتِقامِيٌّ مِنْك !
***
" جالسون جميعهم في ذلك الإجتماع وها قد بدأ الإجتماع بالفعل"
جَوْن : مرحباً بِك سَيِّد جاكْسُون
جاكْسُون : مرحباً سَيِّد جَوْن
جَوْن : أَتَمَنَّى عَمَلِي مَعَك يَكُون جيداً وَنَعْمَل معاً كثيراً
جاكْسُون : وَأَنَا كَذَلِكَ
جَوْن : حسناً لنبدأ إذاً بِخَطِّه مشروعنا
"لتدخل لينا وبيدها بعض الأوراق
لتجلس بجانب المدير جون
ولكن كادت نظرات ذلك القابع تخترقها"
كُنْت جَالِسٌ وفجأة دَخَلَت تِلْك الْجَمِيلَة حَدّ اللَّعْنَة
وَجَلَسَت أَمَامِي بِجَانِب جَوْن
وااه أَنَّهَا حقاً جَمِيلَة
وَأُخِذَت أَنْظُرُ إِلَيْهَا نَظَرَات كَاشِفَةٌ لمدى إعجابي بِهَا
جَمِيلَة بِحَقّ
"ليلاحظ جون نظرات ذلك القابع التي كادت أن تخترق معشوقته
وقد اشتعلت النيران داخله وكادت أن تحرقه وتحرق من حوله!
ليهم واقفاً بغضب مثل الثور الهائج وأقسم بداخله على ضرب ذلك الوغد والانتقام منه بسبب نظراته لوردته كما يسميها!
لا تستغربون فلا مفر من غيرة العاشق لمعشوقته! "
" ليمسكه من ياقته بعنف نوعٍ ما ويجعل الآخر يقف من قوة شده من ياقته بذلك العنف وينظر يعينيه بصدمة على ذلك الثور الهائج "
جَوْن بِغَضَب وَهُوَ يَنْظُرُ بِعَيْنَيْه بِحَدِّه : نظراتك تِلْك سأجعلك تَنْدَم عَلَيْهَا الْآنَ !
" بينما الأخرى تكاد عينيها تتمزق من تلك الكارثة التي تحدث أمامها ولا تعلم لما يحدث هذا؟!
وفقط وقفت من مكانها ك ردة فعل منها نحو ذلك الغاضب! "
جاكْسُون بِغَضَب بِسَبَبِ ذَلِكَ الْمَجْنُونُ كَمَا سَمَّاهُ : وَاللَّعْنَة عَلَيْك أَبْعَد يَدَك عَنِّي يَا حَقِيرٌ
مَاذَا حَدَثَ لَجَعَلَك غَاضِبٌ هَكَذَا ؟
أَأَنْت مَجْنُون يَا رَجُلُ ؟
أَبْعَد يَدَك الْقَذِرَة عَنِّي !
جَوْن وَقَدْ زَادَ غَضَبُه أَكْثَر وَزَادَت شِدَّة قَبَضَتْه نَحْوِ الْآخَرِ : سَوْف أُرِيَك ذَلِك الْمَجْنُون مَاذَا سَوْف يَفْعَلُ بِكَ حَتَّى لَا تَفَكَّرَ حَتَّى بِالنَّظَرِ لممتلكاته!
"ليلكمه على وجهه بقوة فجأة! أمام تلك المنصدمة وتحاول أن توقفه بقدر استطاعتها
ولكن من يستطيع على ذلك الثور الهائج؟!"
جاكْسُون وَهُوَ يُمْسِكُ مَكَان اللكمة وَيَقِف بِأَلَم : أجننت أَيُّهَا الْحَقِير ؟
جَوْن : نَعَم جننت ( ليمسكه من ياقته ويجذبه له بعنف)
أَتَعَلَّم لِمَا جننت ؟
لِأَنَّك تجرأت وَنَظَرْت نظراتك الوقحة مِثْلَك عَلَى حبيبتي !
(ولكمه مجدداً)
" الأمر ليس مبالغ به ولا شيء
تلك نيران الغيرة لديه
ماذا تريدون أن يفعل حينما يرى رجل ينظر لوردته؟"
جَوْن بِغَضَب : أَخْرَج خَارِج الشَّرِكَة الْآن وَإِيَّاك ثُمَّ إيَّاكَ أَنْ تَتَقَابَلَ عَيْنَيْك الْقَذِرَة بِعَيْنِي لِأَنّ أَقْسَم سَوْف أَقْلَعُهَا مِنْ مَكَانِهَا
أغْرَب عَنْ وَجْهِي أَيُّهَا الْقَذَر
جاكْسُون بِغَضَب : وكأنني أُرِيد الْعَمَل مَعَك !
أَنْتَ مِنْ الْأَصْلِ شَخْصٌ فاشِل وَمَجْنُون
وَلَا يشرفني الْعَمَل مَعَك أَيُّهَا الْحُثَالَة
جَوْن : وَكَأَنَّك ناجِح . . اتظنني مِثْلَك ؟
يَا رَجُلُ سَمِعْتُك سَيِّئَة جداً بِجَمِيع أَنْحَاء السُّوق
أَوْه هَل قُلْت رَجُلٌ للتو ؟
آسَف اقْصِد طِفْل لَا يُفْهَمُ مَعْنَى كَلِمَةِ مسئولية
أَنَّا لَمْ وَلَن أَكُون مِثْلَك بحياتي
" ليشطاط غضب الآخر ولكنه لم يجاوبه!
لأنه بالفعل يعلم أن سمعته سيئة
لذا ليس لديه ما يقوله
لذا أخذ بعضه وخرج من الشركة وهو غاضب على ماحدث وتلك الإهانة التي حدثت له"
" ليتنفس الآخر الصعداء وهدأ قليلاً ليلتفت ورأى أمامه تلك الواقفة بصمت وهي تنظر له بصدمة لأنها ولأول مرة ترى مديرها هكذا
وأيضاً متصنمة حينما قال الآخر عليها حبيبته! "
لَيِّنًا : سَيِّد جَوْن . . لِمَا فَعَلْت كُلُّ ذَلِكَ ؟
لَقَدْ خَسِرْتُ صَفْقَة بِهَا أَرْبَاح بالملايين
وأيضاً عَنْ مَنْ تُقْصَد حبيبتي ؟ !
جَوْن بتنهد : لَا تهمني الصَّفْقَة
تَأْتِي بَعْدَهَا الْكَثِيرِ وَعَلَى أَقَلِّ أَشْخَاص ذَات سَمِعَه جَيِّدَة
وَكَلِمَة حبيبتي أَظُنّ أَنَكِي تَعْرِفِين الْآن !
لَمْ يَكُنْ يُوجَد غَيْرِك هُنَا فَتَاة عِنْدَ انْعِقَادِ الِاجْتِمَاع !
( ليخرج ويترك الأخرى منصدمة)
" أما هي فكانت بحالة صدمة بسبب ما قاله لها
وبرأسها آلاف الأفكار عن ما يقصده"
لَيِّنًا بِصَدْمَة : ه هَل يقصدني أَنَا ؟ !
ه هَل يُحِبُّنِي ؟
***
"جلس الآخر على مكتبه وأرجع رأسه على الكرسي ليرتاح قليلاً وسرح بأفكاره"
رُبَّمَا تَكُونُ عَلِمْت إنَّنِي أَحَبَّهَا !
مَا هَذَا ؟
بِالطَّبْع لَقَدْ عَرَفْت !
اخخ ذَلِك الوغد . . أَقْسَم كُنْت أُرِيدُ أَنْ ابرحه ضرباً أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ
تَشَهّ حَقِيرٌ
وَلَكِنَّنِي كُنْت أُرِيدُهَا أَنْ تَعْلَمَ إنَّنِي أَحَبَّهَا لَكِن بِطَرِيقِه أُخْرَى غَيْرِ تِلْكَ
أووفف اللَّعْنَة
وَلَكِنَّهَا كَانَتْ سَتَعْلَم عَلَى كُلِّ حَالٍ
فَهِي مِلْكِي . . مِلْكِي وَحْدِي !
كَم أُحِبُّك لَيِّنًا
كَم أُحِبُّك وَأَغَار عليكي
لَقَد اِكْتَشَفْت الْيَوْم مَدَى حِبِّي لِكَي
أُحِبُّك كَلِمَة قَلِيلِه لِذَا أعشقك عَشِق لَا يُوصَفُ
آنتي فَتَأْتِي و وردتي و رُوحِي و جميلتي
وَإِن فِكْر أَحَدٌ وَالنَّظَر لِكَي سَوْف أقْلَع لَه عَيْنَيْه
مِلْكِي وَحْدِي
......
Wait The Next Part 💜
Коментарі
Упорядкувати
- За популярністю
- Спочатку нові
- По порядку
Показати всі коментарі
(1)
( لَقَد اِكْتَشَفْت!) part 5
تحفففففففففففففة اوووووى 💜💜💜❤️❤️❤️💛💛💛
Відповісти
2020-09-07 15:14:12
1