(أُكْرهْك قَدْرَ مَا أحببتك ! ) part 1
(سأجعلك تَنْدَم أَيُّهَا الوغد!) part 2
(أصبحتي سكرتيرتي الْخَاصَّة!) part 3
( أُحِبُّك ! و ستكونين لِي!) part 4
( لَقَد اِكْتَشَفْت!)  part 5
( أَوَّلَ مَرَّةٍ خَارِجَ نِطَاق الْعَمَل ! ) part 6
( لَقَد انتقمت ! ) part 7
( أَسْفَه ظننتك مِثْلَه!) part 8
(قدرنا معاً! ) part 9
(أصبحتي سكرتيرتي الْخَاصَّة!) part 3
:: أَعُوذُ بِاَللَّهِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ : :
: : بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ : :


(اللَّهِ لَا إلَهَ إلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٍ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إلَّا بِإِذْنِهِ يُعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا يُؤَيِّدُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمِ)


::صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمِ ::




لَقَد بَدَأَت !
بَدَأَت وسأريك جَحِيمِي بِعَيْنَيْك الْقَذِرَة مِثْلَك !
فَقَط انْتَظَر . . انْتَظَر وساريك مَاذَا سَأَفْعَل بِك
اِنْتِقامِيٌّ لَك سَيَكُون مِثْل الْجَحِيم وساجعلك تَنْدَم وَأُقْسِم عَلَى ذَلِكَ
ساعرفك مَنْ أَنَا لِكَي تَلْعَب بِي أَيُّهَا الْقَذَر
سأجعلك تَذْهَب لِمَكَان يناسبك وَيُنَاسِب كُلٍّ مِنْ هُمْ أَمْثَالَك
سأريك مَاذَا ستفعل تِلْكَ الَّتِي كَانَتْ ضَعِيفَةً بِك
اننظر فَقَط !
كَم أَصْبَحْت أُكْرِهْك وَأَكْرَه اسْمُك وَكَم أَشْعَر بِلِسَانِي الَّذِي يُصْبِحُ مَلِيًّا بالقذارة حِينَمَا أَرْدَف اسْمُك !
سأجعلك تَصْرُخ وتصرخ مِنْ الْأَلَمِ الَّذِي سَتَرَاه بِعَيْنَيْك !
سأجعلك تَتَأَلَّم حَتَّى تَتَمَنَّى الْمَوْتَ بِنَفْسِك !
سَتَرَى مَنْ هِيَ أَنَا

***

"يوم جديد، شمس تنير السماء الزرقاء مع تلك السحب البيضاء التي مكونة بداخلها ، مع بعض الأشعة من ضوء الشمس الدافىء، طيور تطير في ذلك الجو الدافىء ومعه نسمات ذلك الهواء النقي"

"تستيقظ تلك الفتاة وتنهض من على سريرها
وتذهب نحو نافذة غرفتها وتقوم بفتح الستائر وتفتح تلك النافذة وتبتسم فور دخول ذلك الضوء تبع الشمس وذلك الهواء النقي
لتذهب بنشاط إلى دورة المياه وتقوم بروتينها الصباحي بكل حيوية! "

" ماذا؟
أنتم في حالة استغراب أليس كذلك؟
هه أعلم هذا بالفعل
لإنها تبتسم ونشيطة وحيوية هكذا
أليس كذلك؟
لكن اتعلموا لما؟
لإنها تشعر بالراحة بسبب ما أردفته لذلك الوغد البارحة وتشعر بأنها أخرجت ما كان بقلبها وتحبسه في قفص صدرها
وتشعر بأنه خرج ما بداخلها وألقته في سلة المهملات
وقررت أن تصبح حيوية هكذا منذ الآن لأنه لا شيء يستاهل حزن منها وخاصةً ذلك الوغد! "


***

" أستيقظ ذلك الوسيم ونهض وذهب وأنتهى من روتينه الصباحي وأرتدي ملابسه ليأخذ حقيبته ويشرع بالنزول إلى أسفل
جلس وفطر مع عائلته بعد أن صبح عليهم
ثم ذهب بسيارته نحو شركته"

***

" تصل لينا إلى الشركة ثم تدخل وتجلس بهدوء على مقعددها بمكتبها "

***

(وبعد مرور ساعتين ونصف تقريباً)

صَدِيق جَوْن وَشَرِيكِه بِالْعَمَل (مارك) : أتمزح مَعِي أُمُّ مَاذَا ؟
إنَّهَا السكرتيرة الثَّالِثَةِ الَّتِي تَطْرُدُ هَذَا الْأُسْبُوع !
لِمَا تطردهن يَا صَاحِ ؟

جَوْن بتنهد : إنَّهُنّ حقيرات !
وقليلات أَدَب
وَأَنَا أَكْرَهُ تِلْك النِّسَاء

مارك : هَكَذَا إذاً
حسناً سأذهب لِعَمَلِي

"كان للتو سيفتح الباب لكي يخرج من المكتب لكنه توقف حينما سمع صوت ذلك القابع الذي أوقفه"

جَوْن : أُرِيد سكرتيرة جَدِيدَة

مارك  بتنهد : كُنْتُ أَعْلَمُ أَنَّك ستقول هَذَا

جَوْن : حسناً وَالْآن مَنْ هِيَ سَتَكُون ؟

مارك : لَا أَعْلَمُ لَكِنْ مَا رَأْيِك أَنْ تَكُونَ موظفة بِتِلْك الشَّرِكَة ؟

جَوْن : أُمَمٌ حسناً تَبْدُو فَكَرِه جَيِّدَة

مارك : حسناً وَمَن سَتَكُون ؟

جَوْن بتفكير : لَا أَعْلَمُ انْتَظَر..( لتأتي على باله لينا)
لَيِّنًا

مارك : أتقصد لَيِّنًا جاستن ؟

جَوْن : نَعَمْ هِيَ
أَخْبَرَهَا أَنَّهَا سَتُصْبِح سكرتيرتي الْخَاصَّة

مارك : حسناً سأذهب لِكَي أَخْبَرَهَا وَأَذْهَب لِعَمَلِي

جَوْن : حسناً هَيَّأ

"وذهب بالفعل متجه إلى مكتب لينا
وبعد أن وصل لمكتبها ودخل بعد أن سمحت له بالدخول"

مارك : مرحباً آنَسَه لَيِّنًا كَيْفَ حَالُك ؟

لَيِّنًا بإحترام : بِخَيْر سَيِّد مارْك
أَيُوجَد شَيْءٌ ؟

مارك : نَعَم يُوجَد . . مُنْذ الْآن آنتي ستكونين سكرتيرة الْمُدِير جَوْن

لَيِّنًا : أَنَا ؟
وَلَمَّا ؟
أَلَا يُوجَدُ سكرتيرة بِالْفِعْل؟

مارك : لَقَد طردها الْمُدِير

لَيِّنًا : آه حسناً سَيِّد مارْك شكراً لَك

مارك : عفواً.. اذْهَبِي إلَى مَكْتَبِ الْمُديرِ الْآن

لَيِّنًا : حسناً
(وهم بالذهاب إلى مكتبه)


لَيِّنًا بِنَفْسِهَا : وَلَمَّا أَنَا ؟ اخخ لَا أُحِبُّ الْعَمَلِ كسكرتيرة حقاً
إنَّهُ أَمَرَ مُتْعِب
أووفف

"لتذهب لمكتب المدير وتطرق الباب
ثم سمح لها بالدخول
ودخلت بالفعل"

"ليبتسم فور رؤيتها"

لَيِّنًا بإحترام : مرحباً سَيِّدِي
لَقَدْ قَالَ لِي السَّيِّد مارك إنَّنِي سأصبح سكرتيرتك الْجَدِيدَة

جَوْن : نَعَمْ هَذَا صَحِيحٌ . . تَفَضُّلِيٌّ بِالْجُلُوس

"لتومأ له وتجلس"

جَوْن : حسناً مكتبك سَوْف يَتَغَيَّر سَيَكُون بِجَانِب مَكْتَبِي وأيضاً الَّذِي يُفَصَّلُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ مَكْتَبِي ذَلِك الزُّجَاج فَقَط

" لم تستغرب هي لأنها تعلم ذلك لأن جميع السكرتيرات السابقات كان هذا مكتبهن أيضاً وبالطبع هي تعلم بما إنها تعمل هنا"

لَيِّنًا : حسناً سَيِّد جَوْن سَوْفَ أَذْهَبُ لِكَي أَنْقُل أغراضي

جَوْن : حسناً تَفَضُّلِيٌّ . . وَلَكِن اعْلَمِي أَنَكِي يَجِبُ أَنْ تَأْتِيَ مبكراً دوماً وتلتزمي بِكُلّ الْمَوَاعِيد
وأيضاً جَدْوَل أَعْمَالِي

لَيِّنًا : حسناً سَيِّدِي

"وذهبت هي لكي تقوم بنقل أغراضها لمكتبها الجديد "

جَوْن بإبتسامة : وَهَكَذَا سَوْف تَبْقَيَنّ أمَامَ عَيْني كثيراً

"ليكمل عمله"

***

"بينما عند ذلك الذي ما زال يفكر بما حدث البارحة وكيف تحولت تلك الفتاة إلى فتاة أخرى تماماً
وما زالت كلماتها عالقة بذهنه
ليمسك رأسه بتعب من كثرة التفكير"

دانييال : وَاللَّعْنَة لِمَا لَا أَنْسَى كَلَامِهَا ؟
مَاذَا بِي ؟
تَشَهّ تِلْك مُجَرَّد حَمْقَاء لَم تَسْتَطِيع فِعْلِ شَيْءٍ بِالطَّبْع !
اللَّعْنَة عليكي عكرتي مِزاجِي
أووفف  مَاذَا سَوْف أَفْعَل الْآن ؟
اممم . . . وَجَدْتهَا !
سأتحدث مَع جُولِيا وأتسلى قليلاً (بنبرة خبيثة)

***

" ينظر ذلك المعجب لتلك الجميلة وهي ترتب أغراضها على مكتبها الجديد وعلى وجهه  تلك البسمة ، لتخرج من فاهه كلمة دون إدراك منه (جميلة)
ليعي على نفسه ثم ينظر لها نظرة أخيرة ويكمل عمله"

.......

Wait The Next Part 💜
© Jona's Novels,
книга «لَن أَعَدّ ضَعِيفَةٌ».
( أُحِبُّك ! و ستكونين لِي!) part 4
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (2)
Fatma Ahmed
(أصبحتي سكرتيرتي الْخَاصَّة!) part 3
رااااااائع زى اللى كاتباه ⁦❤️⁩⁦❤️⁩
Відповісти
2020-08-29 16:53:34
1
جو ليآ
(أصبحتي سكرتيرتي الْخَاصَّة!) part 3
قلتلكم يا جماعة ديي بنتي انا براافوو 💃😂🖐️♥️
Відповісти
2020-08-29 19:09:29
Подобається