(أُكْرهْك قَدْرَ مَا أحببتك ! ) part 1
(سأجعلك تَنْدَم أَيُّهَا الوغد!) part 2
(أصبحتي سكرتيرتي الْخَاصَّة!) part 3
( أُحِبُّك ! و ستكونين لِي!) part 4
( لَقَد اِكْتَشَفْت!)  part 5
( أَوَّلَ مَرَّةٍ خَارِجَ نِطَاق الْعَمَل ! ) part 6
( لَقَد انتقمت ! ) part 7
( أَسْفَه ظننتك مِثْلَه!) part 8
(قدرنا معاً! ) part 9
( أَوَّلَ مَرَّةٍ خَارِجَ نِطَاق الْعَمَل ! ) part 6
::أَعُوذُ بِاَللَّهِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ : :
: : بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ : :


(اللَّهِ لَا إلَهَ إلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٍ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إلَّا بِإِذْنِهِ يُعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بشي مِنْ عِلْمِهِ إلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا يُؤَيِّدُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمِ)


::صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمِ ::



يُحِبُّنِي !
أَنَا ؟
كَيْف ؟
لِمَا ؟
لَمْ أَكُنْ أَتَوَقَّع أبداً
مديري يُحِبُّنِي !
وَلَكِنَّنِي لَا أَشْعُرُ تُجَاهَه أَيْ شُعورُ مَبادِل لشعوره
وَلَا أَعْتَقِدُ أَنَّنِي سَوْفَ ابادله يوماً مَا
بَعْدَ ذَلِكَ الوغد الَّذِي أَحْبَبْته واندم عَلَى حُبِّهِ . . مِنْ بَعْدِهِ أَشْعَر وكأنني فُقِدَت الثِّقَة بِكُلّ الرِّجَال !
نَعَم كُلُّ الرِّجَالِ مَثَّلَ بَعْضُهُمْ !
وَهُوَ كَذَلِكَ سَوْف يَتْرُكْنِي مِثْل الْآخَر
لَا . . الْأَفْضَل لِي أَنْ لَا أَتَحَدّث مَعَهُ إلَّا بِالْعَمَلِ فَقَط
مَا هَذَا . . مِنْ الْأَصْلِ أَنَا دائماً مَا أَتَحَدّث مَعَه بِالْعَمَل فَقَط
مَا بِي ؟
بِمَاذَا أَتَحَدّث أَنَا ؟
أَلَيْس لَدَيّ عَمِل ؟
غبية
***

"الكل يقف ويستعد للذهاب للمنزل بما انه أنتهى الدوام بالفعل
وحان وقت الذهاب نحو المنزل للاسترخاء
، واقفة تلك الجميلة أمام الشركة منتظرة سيارة أجرة للمرور كي تذهب نحو دارها
ولكن سيارة وقفت أمامها وليست سيارة أجرة!"

جَوْن بَعْدَ أَنْ نَزَلَ مِنْ سَيَّارَتِه : ارْكَبِي سَوْف أوصلكي إلَى مَنْزِلِك !

لَيِّنًا بِصَدْمَة : آهْ لَا لَا اا . . شكراً سَيِّد جَوْن سَوْف تَأْتِي سَيّارَة أُجْرَة الْآن وَأَذْهَب وَحْدِي
لاَ تُتْعِبْ نَفْسَكَ

جَوْن : لَا تَعُبُّ وَلَا شَيْءَ
فَقَط أَرْدَفَت جُمْلَة وَيَبْدُو أَنَّهَا كَانَتْ وَاضِحَةٌ !
ارْكَبِي سَوْف أوصلكي إلَى مَنْزِلِك

لَيِّنًا وَهِيَ تَنْظُرُ لَه بِاسْتِغْرَاب بِسَبَب طَرِيقَتِه الْمُبَالَغ بِهَا بِالنِّسْبَةِ لَهَا : عفواً سَيِّد جَوْن . . لَا تَتَحَدّثُ مَعِي بِتِلْك الطَّرِيقَة !
لِأَنَّك بطريقتك تِلْك تؤمرني وَأَنْتَ لَا حَقَّ لَك بِأمْرِئ إلَّا بِالْعَمَلِ وَنَحْنُ الْآنَ خَارِج نِطَاق الْعَمَل
لِذَا أرجوا التَّحَدُّث بِطَرِيقِه لَائِقَة

جَوْن : طَرِيقَتَي جَيِّدَة
وَأَنَا قُلْت سَوْف أوصلكي لِذَا لَا تجادلينني لِأَنِّي أَتَمَنَّى تِلْكَ اللَّحْظَةَ مُنْذُ زَمَنٍ !
لِذَا هَيَّأ ارْكَبِي

لتتنفس الْأُخْرَى الصُّعَدَاء بَعْدَ أَنْ طَفَح كَيْلُهَا وتردف : بصفتك مِن سَوْف تَقُوم بتوصيلي ؟

جَوْن : وَسَائِق الْأُجْرَة بِصِفَتِهِ مِنْ سَوْف يَقُوم بتوصيلك ؟ !

لَيِّنًا : هَا أَنْتَ قُلْت بِنَفْسِك سَائِقٌ الْأُجْرَة!

"ليتحمحم الآخر لأنه شعر بالغباء تجاه نفسه ولكنه أردف ذلك بسبب أنه لا يريدها أن تركب مع رجل غيره أو يراها رجل غيره
رغم أنها كل يوم تركب بسيارة أجرة.. ليس شيء جديد
ولكنه أختلف وأصبح يخاف عليها بعد ما حصل في هذا اليوم في الإجتماع مع ذلك الحقير جاكسون
ولا يعلم ماذا ممكن أن يحدث إن تبقت وحدها؟
سوف يجن جنونه وهو يفكر وهي ليست معه
وغير ذلك هو يغير عليها من أن يراها رجل غيره!
لذا يريدها معه فقط
واتخذ الفرصة بأنها علمت إنه يحبها! "

جَوْن : بِلَا مُجَادَلَة
هَيَّأ ارْكَبِي
أَم تُرِيدِينَ أَنْ يضايقك إحْدَى الرِّجَال ويزعجونك بِالطَّرِيق ؟

لَيِّنًا : لَا أَحَدَ يُزْعِجُنِي بِالطَّرِيق
لَيْسَت أَوَّلَ مَرَّةٍ اذْهَب لِلْمُنْزَل وَحْدِي

جَوْن : لَيِّنًا هَيَّأ ارْكَبِي وَلَا تجعليني أَخْرَجَ عَنْ شُعُورِي !

لَيِّنًا : مَاذَا تُقْصَد ؟
سَيِّد جَوْن أَرْجُوك انْتَبَه لكلامك

جَوْن : أنتي تثرثرين كثيراً
وَلَقَد مَلِلْت مِن التَّحَدُّث
لِذَا هَيَّأ وَلا تَخَافِي لَمْ أَفْعَلْ شَيْءٌ
أَنَا رَجُلٌ بِحَقٍّ . . لَسْت مُسْتَغَلّ

لَيِّنًا : وَأَنَا لَا أُرِيدُ أَنْ أَتْعَب أَحَدٌ
ثُمَّ لَمْ أَقُلْ إنَّنِي خائفة

جَوْن : لَا لَمْ تتعبيني هَيَّأ ارْكَبِي وَسَوْف أوصلك

" لتتنهد الأخرى وتركب بقلة حيلة بعد أن طفح كيلها من الأمر"

" إبتسم الآخر وركب أيضاً وهو سعيد لأنها أول مرة تركب معه بالسيارة أو بالأصح أول مرة يتحدثوا خارج نطاق العمل ويكونا معاً وحدهما
وها هو انطلق"

لَيِّنًا : الْعُنْوَان بِـ ***

جَوْن : أَعْلَم !

لَيِّنًا : عفواً !
وَكَيْفَ تَعْلَمُ عُنْوَانِيٌّ ؟
هَل تُرَاقِبْنِي؟

جَوْن : انسيتي إنَّنِي الْمُدِير وَعِنْدَمَا تقدمين عَلَى وظيفتك يَجِبُ أَنْ أَرَى ملفك الَّذِي بِهِ مَعْلُومَاتِك أَمْ مَاذَا ؟ !

لَيِّنًا بتحمحم وَحَرَج : آه . . حسناً

" وهكذا طوال الطريق صامتان لا يتحدثا معاً
ولكن كسر ذلك الصمت هذا الجالس يقود"

جَوْن : لَيِّنًا أَوَدّ أَنْ أَسْأَلَك شَيْءٌ

لَيِّنًا : تَفْضُل . . أُسْمِعُك

جَوْن : هَل أنتي مُرْتَبِطَةٌ ؟

لَيِّنًا بتنهد : لَا

جَوْن وَهُوَ سَعِيدُ : وَهَل كنتي مُرْتَبِطَةٌ ؟

لَيِّنًا وَعَقَدَت حاجبيها : وَلَمَّا السُّؤَال سَيِّد جَوْن ؟


جَوْن : أَظُنّ أَنَكِي تَعْرِفِين السَّبَب
أَلَيْس كَذَلِك ؟

لَيِّنًا بَعْدَ أَنْ تَذَكَّرْت أَنَّه يُحِبُّهَا : سَيِّد جَوْن
أرجوا كُلُّ مَا بَيْنَنَا يَكُونُ عَنْ العَمَلِ فَقَطْ

جَوْن : لَيِّنًا
أَنَّا لَمْ اؤذيكي
أَنَا حقاً أُحِبُّك
وَأُرِيدُ أَنْ نُصْبِحَ معاً دائماً

" بينما لينا شردت بكلامه بسبب أنها سمعته منذ قبل بالفعل
ومِن مَن؟ من ذلك الوغد الذي قال لها بعض الكلمات التي أثرت بها وصدقته بكل بساطة
ليغلي الدم بها
وأصبحت تضغط على يدها من غيظها حينما تذكرته
وتتذكر ذلك الماضي المؤلم وهي تشعر بأنها ليست جيدة"

جَوْن : لَيِّنًا
أَنَا أُحَدِّثُكَ
هَل أنتي مَعِي ؟

لَيِّنًا ببرود : أُرِيد الذَّهَاب لمنزلي

جَوْن : مَا هَذَا التَّحَوُّل ؟
وَلَمَّا ذَلِك الْبُرُود ؟

لَيِّنًا : أَرْجُوك سَيِّد جَوْن أَنَا لَسْت بِجَيِّدَة الْآن
لِذَا الْأَفْضَلُ أَنْ لَا نَتَحَدَّث
لِأَنَّنِي حقاً لَا أَسْتَطِيعُ التَّحَدُّث
أرجوا التَّفَهُّم

جَوْن بتنهد : حسناً لَيِّنًا
وَلَكِنْ يَكُونُ بِعِلْمِك أَنَّنِي سَوْفَ أَعْلَمُ مَا بِكَي وَلَمَّا أنتي تغيرتي تِلْك الْفَتْرَة
وأيضاً سَوْف أَنْتَظِرُك
سَوْف أَنْتَظِرُك تبادليني نَفْس مشاعري
وَسَوْف أَتْرُك لِكَي وَقْتِك عَلَى رَاحَتَك
أَنَا صَبُورٌ نَاحِيَة ذَلِكَ الْأَمْرِ

لَيِّنًا : حسناً !

" وها هي نزلت من السيارة بعد أن وصلت لمنزلها"

لَيِّنًا : شكراً لَك سَيِّد جَوْن

جَوْن : الْعَفْو لَيِّنًا
لَكِن بلاها سَيِّد
فَقَط جَوْن
نَحْن بِخَارِج الْعَمَل لِذَا بلاها رسميات

لَيِّنًا : حسناً
وداعاً (وذهبت)

" وانطلق الآخر بعد أن أطمئن إنها دخلت لمنزلها"

جَوْن بابتسامة : أَصْبَحْت عَاشِقٌ
سَوْف أَنْتَظِرُك
ستكونين لِي وَأَنَا وَاثِق مِنْ ذَلِكَ !
***

لَم ابادلك نَفْس الْمَشَاعِر وَأَنَا وَاثِقَةٌ مِنْ ذَلِكَ
لَمْ أعُدْ أَثِق بِأَحَد
لِذَا لَا أَحَدَ يَتَمَنَّى أَوْ يَنْتَظِرُ مِنِّي شَيْءٌ مُسْتَحِيلِ أَنْ يُحدِثَ
أَنَا لَيْسَت لَيِّنًا الْقَدِيمَة
بَلْ أَنَا لَيِّنًا أُخْرَى تماماً
وَسَوْف انْتَقَم
وَمَا ذَلَّت عَلَى وَعَدِي
سَوْف اجعلك تُكْرَه حَيَاتِك كَمَا قُلْت عَلَى مَا فَعَلَتْهُ بِي ودمرتني
فَقَط انْتَظَر
انْتَظَر لِأَنَّهُ قَدْ اقْتَرَبَ الْوَقْت
اِقْتَرَب كثيراً !
......

Wait The Next Part💜
© Jona's Novels,
книга «لَن أَعَدّ ضَعِيفَةٌ».
( لَقَد انتقمت ! ) part 7
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (1)
Fatma Ahmed
( أَوَّلَ مَرَّةٍ خَارِجَ نِطَاق الْعَمَل ! ) part 6
جاااااااااامد اخرررررر جمداااااااان ⁦❤️⁩⁦❤️⁩ ربنا يحفظك يا بنتى والله 🤍🤍🤍🤍
Відповісти
2020-09-16 11:36:33
1