مقال #1
by emypengy
🐧🐧🐧🐧🐧🐧
____
الـBromance
إِن تَمعنّا و لو لِلحظة عَابرة فِي وُجُوديتها، فَسنجِدُها دَائِماً هُنالك.
حَولنا في هَوائِنا و أفكارِنا، تَمرّ بِنا من وقتٍ لآخر و المحظوظٌ هُو من يَنجح في إختِزالها، لها كينونتُها الخاصّة و فَلسفتُها المُتفردة، قَواعِدها مُتسيبة تارة صارمةٌ تارةً أُخرى، حينًا لها كُتلة مَلموسة تشغلُ حَيزاً مِن فَراغ الرّوح، و حِيناً تُزدهر بإستحياء على صُورة أجواءِ مَودة طَريفة.
الـBromance قَد تكونُ مَفهوماً أبسطَ بِكثير مِن عَلاقة تَجمعُ بينَ شابين إتخذا مِن الصداقة رابطاً، و أبسطَ بِمراحل مِن تِلاوة عُهود الولاء مِراراً و تِكراراً.
لكنّها و دونَ أدنى شَك.. على شَيءٍ مِن القُدسية، ليسَ لأنها بينَ قسيسين مُتعبدان في المَلكوت، بل لأنها قَائمة على حَجر أساس رَكيز مَقامهُ الـ "الحُب"
الـBromance عَلاقة؛ و العَلاقات مواقِف.
يَميلُ هو على صَدر رفيقهِ إذ أُثقل حُزناً، فـ يَلتف الذراعان بشكلٍ فطري ليطوقاهُ كلهُ و عن آخره، الأمرُ في مجملهِ عِناق مَصحوب بِهمسات مُسالمة و رغبة جَامحة في التّخفيف عَنه، فقط لأنهُ يَهتم بِصدقٍ و كأنّ الشأنَ شأنهُ هُو لا غَير.
خِصام صَامت في الظّلام مِن طَرف واحد بَدأ بِصورة قَفزت فِي وَجههِ للرّفيق في الطرف الآخَر مِن المَدينة بِصحبة غَيره، ثمّ رِسالة طَويلة عَريضة مفادُها أنكَ وغد أُرسلت بإرادة غيرتهِ الحُرّة، ثمّ زيارة غَير مُتوقعة فَجراً مَضمونها أعوضكَ أنا و لنُنهي الأمرَ بسلام و إبتسامة غضّة.
عِراك دامي دونَ تـردد و حَربُ شَوارع، كَدمات، رَكلات، صـفعات، سُباب بَذيئ لا يَخرج الا في هَكذا مُناسبات مع غُرباء تَجرأوا و إِستباحوا تَهويش صديقهِ عن قَصد، الحربُ تَقوم و لا تقعدنّ الا و حَق الرّفيق تاج على رأسهِ بينما يَجلس على عـرش صُنع تَواً مِن جُثث الأعداء الطّازجة.
هذهِ هي الـBromance التي نُحب و نَشتاق و نُريد.
لا شَيءَ يسرّ الرُوح حقاً كما تَفعلُ المُلاطفات و المُلامسات بينَ صَديقين حَميمين يَفهمان بَعضهما البَعض كما يَنبغي لهُما أن يَفعلا، يَنبضانِ بالفخر مِن قُوة العُقدة التى تَربط روحهما معاً، يعلمانِ أن العِناق ليسَ حكراً على الأحبة.. لا شَيء حِكر على الأحبة، حتى الغَزل مكانهُ الأصل بينَ صَديقين راضيان عن بَعضهما البَعض مِن كُل النّواحي فَسمحا لشفتيهما بالبوح بالحَقائق.
_______
تم.
🐧🐧🐧🐧🐧🐧
____
الـBromance
إِن تَمعنّا و لو لِلحظة عَابرة فِي وُجُوديتها، فَسنجِدُها دَائِماً هُنالك.
حَولنا في هَوائِنا و أفكارِنا، تَمرّ بِنا من وقتٍ لآخر و المحظوظٌ هُو من يَنجح في إختِزالها، لها كينونتُها الخاصّة و فَلسفتُها المُتفردة، قَواعِدها مُتسيبة تارة صارمةٌ تارةً أُخرى، حينًا لها كُتلة مَلموسة تشغلُ حَيزاً مِن فَراغ الرّوح، و حِيناً تُزدهر بإستحياء على صُورة أجواءِ مَودة طَريفة.
الـBromance قَد تكونُ مَفهوماً أبسطَ بِكثير مِن عَلاقة تَجمعُ بينَ شابين إتخذا مِن الصداقة رابطاً، و أبسطَ بِمراحل مِن تِلاوة عُهود الولاء مِراراً و تِكراراً.
لكنّها و دونَ أدنى شَك.. على شَيءٍ مِن القُدسية، ليسَ لأنها بينَ قسيسين مُتعبدان في المَلكوت، بل لأنها قَائمة على حَجر أساس رَكيز مَقامهُ الـ "الحُب"
الـBromance عَلاقة؛ و العَلاقات مواقِف.
يَميلُ هو على صَدر رفيقهِ إذ أُثقل حُزناً، فـ يَلتف الذراعان بشكلٍ فطري ليطوقاهُ كلهُ و عن آخره، الأمرُ في مجملهِ عِناق مَصحوب بِهمسات مُسالمة و رغبة جَامحة في التّخفيف عَنه، فقط لأنهُ يَهتم بِصدقٍ و كأنّ الشأنَ شأنهُ هُو لا غَير.
خِصام صَامت في الظّلام مِن طَرف واحد بَدأ بِصورة قَفزت فِي وَجههِ للرّفيق في الطرف الآخَر مِن المَدينة بِصحبة غَيره، ثمّ رِسالة طَويلة عَريضة مفادُها أنكَ وغد أُرسلت بإرادة غيرتهِ الحُرّة، ثمّ زيارة غَير مُتوقعة فَجراً مَضمونها أعوضكَ أنا و لنُنهي الأمرَ بسلام و إبتسامة غضّة.
عِراك دامي دونَ تـردد و حَربُ شَوارع، كَدمات، رَكلات، صـفعات، سُباب بَذيئ لا يَخرج الا في هَكذا مُناسبات مع غُرباء تَجرأوا و إِستباحوا تَهويش صديقهِ عن قَصد، الحربُ تَقوم و لا تقعدنّ الا و حَق الرّفيق تاج على رأسهِ بينما يَجلس على عـرش صُنع تَواً مِن جُثث الأعداء الطّازجة.
هذهِ هي الـBromance التي نُحب و نَشتاق و نُريد.
لا شَيءَ يسرّ الرُوح حقاً كما تَفعلُ المُلاطفات و المُلامسات بينَ صَديقين حَميمين يَفهمان بَعضهما البَعض كما يَنبغي لهُما أن يَفعلا، يَنبضانِ بالفخر مِن قُوة العُقدة التى تَربط روحهما معاً، يعلمانِ أن العِناق ليسَ حكراً على الأحبة.. لا شَيء حِكر على الأحبة، حتى الغَزل مكانهُ الأصل بينَ صَديقين راضيان عن بَعضهما البَعض مِن كُل النّواحي فَسمحا لشفتيهما بالبوح بالحَقائق.
_______
تم.
Коментарі
Упорядкувати
- За популярністю
- Спочатку нові
- По порядку
Показати всі коментарі
(2)
مقال #1
💜💜💜💜💜
Відповісти
2020-08-03 15:20:49
2
مقال #1
✨💙🌵
Відповісти
2020-10-02 18:38:34
2