مقال #5
by Syram_Lit
(ملخص مترجم عن عدة مقالات أجنبية بخصوص الدراسة)
______
تحت عنوان :
{ هذه الأيام، الشباب السويون (المستقيمين) يفضلون علاقات البرومانس (الأخوية) على العلاقات الرومانسية، و إليك الأسباب. }
______
أجرت مجلة " رجال و رجولة " بحثاً خضع له رجال سويّو الميول الجنسي (مستقيمين) عن طبيعة العلاقات و أكثرها إرضاءً لهم من الناحية النفسيّة.
و النتيجة : أن الغالبية العظمة من الشبّان أكدوا أن علاقاتهم مع أصحابهم الشباب (المُقربين حصراً) تقدم لهم راحة نفسية و إرضاء (راحة) أكبر من علاقاتهم الرومانسية مع النساء.
معظمهم قال أن العلاقات البرو.مانسية أقل شكليّة و أقل ضغطاً.
فهم في العلاقات الرومانسية مُجبرون على حمل زمام المسؤولية و مُطالبون بإظهار تصرفات لائقة و المحافظة على أفضل صورة لهم.
(ليس بالضرورة بسبب النساء أو نظرة المجتمع إنما بسبب رغبتهم الخاصة بالظهور بصورة معيّنة ك 'رجل' )
بينما في البرو.مانس (مع صديق مقرب) يمكنهم خلع القناع والتصرف على راحتهم، فيصير التعبير عن القلق و نقاط الضعف اسهل دون الخوف من تقييمات الغير أو العواقب، حتى في الشؤون و المشاكل الأكثر عمقاً و حساسية، من الإضرابات النفسية إلى الشكوى من الأمراض الجسدية.
____
مقارنة مع الوضع منذ عقدين ماضيين، يميل الشباب هذه الأيام أكثر لاتخاذ صديق محدد مُقرّب (أنتيم / بيستي) ، وهذا سبب نهوض هذا المصطلح 'برومانس' حتى أنه صار مُصطلحاً أكاديمياً.
● يقول البروفيسور وايت، وهو محاضر في جامعة بريطانية والمسؤول عن فريق البحث :
الشباب الذي تحدثنا إليهم فرّقوا بكل وضوح بين علاقة ال 'صداقة' العادية و علاقات ال' برومانس ' حيث أن الأخيرة لها الأهمية و القيمة الأكبر.
جوهرياً أو عاطفياً، لها قيمة تُعادل أي علاقة رومانسية، مُستثنى منها الإنجذاب الجنسي.
كما يقول أن :
البرومانس يتضمن مشاركة الاهتمامات بين الطرفين، روابط عاطفية عميقة، و ملامسات جسدية ..
(كالاحتضان و الرغبة بالتواجد بقرب الطرف الثاني و برفقته و التمسك به في حالات الاضطراب)
ومن الجدير بالذكر أن الدراسة اقتصرت على طلاب جامعيين يشاركون بألعاب رياضية (أي أنهم مؤهلين وصحيين جنسياً)
الشباب وصفوا علاقات البرومانس ب "النسيم المُنعش وسط ضغوطات و توقعات المجتمع" المجتمع الذي يسعى لربطهم بفتيات في العشرينات من العمر بعلاقات زوجية طويلة الأمد و حتى دائمة العمر.
نقطة أخرى مهمة مقارنة مع أيام الماضي، هي أننا نعيش الآن في عصر أكثر انفتاحاً فيما يخص صداقات الذكور مع بعض. الرجال الشباب كبروا في بيئة تسمح و تتقبل وجود ذكرين في علاقة شديدة القرب دون وصفها بالمثلية أو النظر لهما كغريبي أطوار.
(ملاحظة غاضبة من المترجمة🐱 :
هنا يأتي الفرق في نتائج حركات التحرر الجنسية بين الدول الغربية و دولنا. في دول الغرب الحركات وضعت النقاط على الحروف و كشفت الغطاء عن المشبوهين وسمّت كل شيء باسمه. مستقيم فليكن، مثلي فليكن، و لا للخلط بين الأنواع.
تحركوا بدافع الإنسانية ليتوقف الاضطهاد.
بينما في دولنا _بسبب الجهل و الفراغ و التقليد الأعمى والكبت_ ازدادت حالنا تشوّهاً عن السابق.
أصبغنا الواضح بالشكّ حتى تهنا و ضعنا ..
و صرنا نشير بإصبع الاتهام دون تفكير أو احترام
.. لماذا؟
لأن تفكير العرب ينحسر إلى ما دون الحزام دوماً. هذا كل ما يهمنا.
من يأبه بالحالة النفسية؟؟ من سأل عن حال المضطهدين؟؟ عندنا أكثر من مئة نوع للاضطهاد! نحن شعب يتفنن بالاضطهاد أصلاً
وفخورين !
فمنذ متى و أنتم تهتمون لحقوق المثليين؟؟
ومنذ متى لديكم القدرة على معرفتهم من نظرة؟؟
وبأي حق تطلقون التسمية على من ليست فيه؟؟
أو سلبها ممن هي جزء منه؟؟
أعطوني إجابة ..
من الذي تبنى هذه الحريات القادمة من الغرب سوى من يعجبه نمط العلاقات الجنسية الماجنة التابعة لهذه المطالبات المتمردة؟؟
ها؟؟
ومن يتحدث عنها و يثير مواضيعها وكأنها أول و آخر قضايا علم الاجتماع سوى الفارغين الذين يظنون أن الحديث بها سيظهرهم بمظهر العارف المُثقّف؟؟؟
ها؟؟
و من يقول أن هذا الموضوع هو محور الحياة العصرية الوحيد سوى من تنحصر بحوثه و مطالعاته في المواضيع والقضايا الجنسية؟؟
ها؟؟
انتهت الملاحظة.)
وإليكم الجانب الرائع من النتائج :
بالإضافة لامتلاكك شخص تستطيع أن تكون معه مرتاحاً و على سجيّتك و جدنا أن تواجدك مع "صديقك الأنتيم" يعزز قوة الدماغ، يزيد قدرتك على احتمال الألم، و يحسّن من نومك و يقلل من : احتمال تعرضك لنوبات قلبية و من الموت المفاجئ.
.
تم.
.
.
.
.
.
🌵
(ملخص مترجم عن عدة مقالات أجنبية بخصوص الدراسة)
______
تحت عنوان :
{ هذه الأيام، الشباب السويون (المستقيمين) يفضلون علاقات البرومانس (الأخوية) على العلاقات الرومانسية، و إليك الأسباب. }
______
أجرت مجلة " رجال و رجولة " بحثاً خضع له رجال سويّو الميول الجنسي (مستقيمين) عن طبيعة العلاقات و أكثرها إرضاءً لهم من الناحية النفسيّة.
و النتيجة : أن الغالبية العظمة من الشبّان أكدوا أن علاقاتهم مع أصحابهم الشباب (المُقربين حصراً) تقدم لهم راحة نفسية و إرضاء (راحة) أكبر من علاقاتهم الرومانسية مع النساء.
معظمهم قال أن العلاقات البرو.مانسية أقل شكليّة و أقل ضغطاً.
فهم في العلاقات الرومانسية مُجبرون على حمل زمام المسؤولية و مُطالبون بإظهار تصرفات لائقة و المحافظة على أفضل صورة لهم.
(ليس بالضرورة بسبب النساء أو نظرة المجتمع إنما بسبب رغبتهم الخاصة بالظهور بصورة معيّنة ك 'رجل' )
بينما في البرو.مانس (مع صديق مقرب) يمكنهم خلع القناع والتصرف على راحتهم، فيصير التعبير عن القلق و نقاط الضعف اسهل دون الخوف من تقييمات الغير أو العواقب، حتى في الشؤون و المشاكل الأكثر عمقاً و حساسية، من الإضرابات النفسية إلى الشكوى من الأمراض الجسدية.
____
مقارنة مع الوضع منذ عقدين ماضيين، يميل الشباب هذه الأيام أكثر لاتخاذ صديق محدد مُقرّب (أنتيم / بيستي) ، وهذا سبب نهوض هذا المصطلح 'برومانس' حتى أنه صار مُصطلحاً أكاديمياً.
● يقول البروفيسور وايت، وهو محاضر في جامعة بريطانية والمسؤول عن فريق البحث :
الشباب الذي تحدثنا إليهم فرّقوا بكل وضوح بين علاقة ال 'صداقة' العادية و علاقات ال' برومانس ' حيث أن الأخيرة لها الأهمية و القيمة الأكبر.
جوهرياً أو عاطفياً، لها قيمة تُعادل أي علاقة رومانسية، مُستثنى منها الإنجذاب الجنسي.
كما يقول أن :
البرومانس يتضمن مشاركة الاهتمامات بين الطرفين، روابط عاطفية عميقة، و ملامسات جسدية ..
(كالاحتضان و الرغبة بالتواجد بقرب الطرف الثاني و برفقته و التمسك به في حالات الاضطراب)
ومن الجدير بالذكر أن الدراسة اقتصرت على طلاب جامعيين يشاركون بألعاب رياضية (أي أنهم مؤهلين وصحيين جنسياً)
الشباب وصفوا علاقات البرومانس ب "النسيم المُنعش وسط ضغوطات و توقعات المجتمع" المجتمع الذي يسعى لربطهم بفتيات في العشرينات من العمر بعلاقات زوجية طويلة الأمد و حتى دائمة العمر.
نقطة أخرى مهمة مقارنة مع أيام الماضي، هي أننا نعيش الآن في عصر أكثر انفتاحاً فيما يخص صداقات الذكور مع بعض. الرجال الشباب كبروا في بيئة تسمح و تتقبل وجود ذكرين في علاقة شديدة القرب دون وصفها بالمثلية أو النظر لهما كغريبي أطوار.
(ملاحظة غاضبة من المترجمة🐱 :
هنا يأتي الفرق في نتائج حركات التحرر الجنسية بين الدول الغربية و دولنا. في دول الغرب الحركات وضعت النقاط على الحروف و كشفت الغطاء عن المشبوهين وسمّت كل شيء باسمه. مستقيم فليكن، مثلي فليكن، و لا للخلط بين الأنواع.
تحركوا بدافع الإنسانية ليتوقف الاضطهاد.
بينما في دولنا _بسبب الجهل و الفراغ و التقليد الأعمى والكبت_ ازدادت حالنا تشوّهاً عن السابق.
أصبغنا الواضح بالشكّ حتى تهنا و ضعنا ..
و صرنا نشير بإصبع الاتهام دون تفكير أو احترام
.. لماذا؟
لأن تفكير العرب ينحسر إلى ما دون الحزام دوماً. هذا كل ما يهمنا.
من يأبه بالحالة النفسية؟؟ من سأل عن حال المضطهدين؟؟ عندنا أكثر من مئة نوع للاضطهاد! نحن شعب يتفنن بالاضطهاد أصلاً
وفخورين !
فمنذ متى و أنتم تهتمون لحقوق المثليين؟؟
ومنذ متى لديكم القدرة على معرفتهم من نظرة؟؟
وبأي حق تطلقون التسمية على من ليست فيه؟؟
أو سلبها ممن هي جزء منه؟؟
أعطوني إجابة ..
من الذي تبنى هذه الحريات القادمة من الغرب سوى من يعجبه نمط العلاقات الجنسية الماجنة التابعة لهذه المطالبات المتمردة؟؟
ها؟؟
ومن يتحدث عنها و يثير مواضيعها وكأنها أول و آخر قضايا علم الاجتماع سوى الفارغين الذين يظنون أن الحديث بها سيظهرهم بمظهر العارف المُثقّف؟؟؟
ها؟؟
و من يقول أن هذا الموضوع هو محور الحياة العصرية الوحيد سوى من تنحصر بحوثه و مطالعاته في المواضيع والقضايا الجنسية؟؟
ها؟؟
انتهت الملاحظة.)
وإليكم الجانب الرائع من النتائج :
بالإضافة لامتلاكك شخص تستطيع أن تكون معه مرتاحاً و على سجيّتك و جدنا أن تواجدك مع "صديقك الأنتيم" يعزز قوة الدماغ، يزيد قدرتك على احتمال الألم، و يحسّن من نومك و يقلل من : احتمال تعرضك لنوبات قلبية و من الموت المفاجئ.
.
تم.
.
.
.
.
.
🌵
Коментарі
Упорядкувати
- За популярністю
- Спочатку нові
- По порядку
Показати всі коментарі
(1)
مقال #5
💜💜💜💜💜
Відповісти
2020-08-03 15:25:33
2