لماذا يحتاج الرجال إلى لمسة طاهرة/عفيفة


by Syram_Lit

______

🐱 : لطالما أردت طرح هذه الفكرة بالذات ! نظرت البشرية إلى الرجل على أنه وحش هدفه الوحيد المُعاشرة منذ الأزل وحتى اليوم.

هو العاشق، هو المغتصب، هو المجرم و هو المُقتص، لكن أحداً لا ينظر لنواحيه العاطفية غير الجنسية. هو الصديق، هو الأخ، هو الأب الرؤوف و العفيف هو الإنسان الحساس و الفنان وهو في الحالات السويّة المستقرة لن يوافق و لن يرغب بتواصل جنسي مجرد من العاطفة.

حركات المساواة لم تغير نظرة المجتمع ولا حتى نظرة الرجل لنفسه، لأنها في الغالب لم تسعى لذلك.

للأسف، إنها متجذرة لدرجة أنه يصعب استئصالها، دائماً تبدأ المناظرات و الطروحات على هذا الأساس و تبني على أنها _الرجل الغريزة_ الحقيقة المُطلقة.

نظرتي المُناقضة تحتاج لصفحات طويلة لشرحها و إثباتها، أما هنا فسأكتفي بترجمة مقالة مكتوبة من قبل رجل. لننظر للأمر من وجهة نظره الذكورية.

_______

المقال ل 'مارك غرين' منشور في ال 28 من كانون الثاني 2017، و ما يلي على لسانه :

● أهمية اللمسة :

أثناء تحضيري للكتابة عن موضوع "افتقار حياة الرجال للّمسة الرقيقة" أول ما خطر لي هو أنني أثق بقدرتي على لمس الناس بعفة (دون فكر أو مقصد جنسي/تحرّش) لكني لا أثق بالضرورة أن بقية الرجال يمكنهم ذلك. بعض الرجال وقحون. ولطالما كانوا هكذا.

و بسرعة على عقب تلك الفكرة تعجّبت، لحظة ! ولماذا أرتاب بالرجال على وجه الخصوص؟؟ صوت أفكاري لم يقل لا أثق ببقية الناس، قال، لا أثق بالرجال.

في الحضارة الأمريكية، نحن نؤمن أن الرجال لايمكن أبداً الوثوق بهم من حيث التلامس الجسدي. نحن بالإجماع نشك أنه لو أُعطي الرجل فرصة سينحرف إلى المقصد الجنسي مستغلاً اللحظة.

فالرجال لايعرفون طريقة أخرى للتواصل. الرجال لا يستطيعون ضبط أنفسم. الرجال كلاب.

ولا يوجد روايات مشابهة عن النساء.



●معزول عن اللمس :

وفقاً لذلك، أصبح عمل كل رجل أن يثبت أنه أهل للثقة في أي و كل لقاء، يوم بعد يوم، وفي حالة تلوى الأخرى. جزئياً، بسبب التصرف المُعيب لبعض الرجال. و هكذا نحن نثبت استحقاقنا بالثقة عبر تخلينا المُطلق عن التواصل اللمسي في أي سياق يمكن أن يثير أقل شك حول نوايا هذا التلامس. والذي للأسف هو كل المواقف التي نواجهها (أي بشكل دائم).

هذا الموقف، أين يضع الرجال؟ في عزلة جسدية و عاطفية. محرومين من التواصل العميق الحسي مع الإنسانية و الذي تم إثبات قدرته على تقليل الضغط، تعزيز الثقة بالنفس و خلق مجتمع (بالمعنى المتماسك للكلمة). عوضاً عن ذلك نحن نسير في الازدحام الواسع للمدن وحيدين في صحراء من العزلة نتضور لتواصل جسدي. نحن نتوق لكل لمسة حُرمنا منها، هذا نتيجة عزلنا عن اللمسات.



● سلوى التواصل

كم عدد المرات التي يحصل بها الرجال على فرصة للتعبير عن العاطفة عبر تواصل عفيف مستقر؟ وكم منها تحصل بين رجلين؟ أو حتى بين رجل و امرأة؟ لا مُصافحة و لا عِناق إنما تواصل عفيف ثابت بين شخصين بحيث يكون مريحاً و شخصياً و ليس جنسياً. بين شخصين ليسا خليلين و لن يكونا كذلك أبداً. فكر بتلامس الأيدي. أو الاستناد على بعضهما البعض. او الجلوس مع بعض، هذا النوع من الأمور. فقط الراحة الناتجة عن التواجد برفقة شخص آخر. وفي حال كنت رجل تخيل خمسة دقائق من هذا التواصل مع رجل آخر. بأي سرعة ستصعد لتفكيرك الصورة القبيحة لشبح المثلية الجنسية؟ ولماذا؟

في الطرف الآخر نجد النساء أكثر حرية في الانخراط بالتواصل الحسي مع بعضهن البعض. في حضارتنا، يوجد مساحة واحدة يُغفر فيها التواصل العفيف المستمر للرجال، وهي التي بين الأب و أبناءه الصغار.



● التأثير التحويلي لعلاقة الأبوّة

اكتشفت هذا النوع من التواصل الحسي بعد ان وُلِد طفلي. كأب يبقى في المنزل، أمضيت سنوات مع ابني. يوم بعد يوم، جلس على كوعي، ذراعاه الصغيرتان ترتاحان على كتفي، كفّه على مؤخرة عنقي. وبينما يتفحص العالم من علو اختبرت أنا مستويات من الطمأنينة و الهناء لم يسبق أن شعرت بوجودها في حياتي.

التواصل الحسي بيننا كان ذو تأثير تحويلي لدرجة أنه غير نظرتي لمن أكون و ما هو دوري في هذا العالم. لكن تتطلب الأمر مني أن أنجب طفلاً لأعيش هذه التجربة الهنيّة نظراً لعدم توفر فرص أخرى ممكنة لتعليم الرجل قيمة و قوة اللمسات المُحِبّة اللطيفة.



● نقص في التواصل الحسي

كطفل و كمراهق، التواصل بيني وبين الآخرين ببساطة لم يحصل إلا عبر ألعاب خشنة في البيت (كشجارات وديّة بين الأخوة) أو تنمر خارجي غير مرغوب فيه. أمي توقفت عن التواصل اللمسي معي في عمر مبكر، جزئياً على ما أظن، بسبب منشأها حيث أن في منزل والديها تعتبر اللمسة حاجة طفولية، لكنها لا تناسب الأولاد بعد تخطيهم عمر معيّن. أضف لذلك حقيقة غياب أبي نتيجة لطلاق والداي و عمله لسنوات عبر البحار. وهذا يعني أني كبرت دون أن أحضن أو أُلمَس.

تركني هذا بإحساس ضخم بعدم الأمان فيما يتعلق بالتواصل البشري. وصلت العشرينيات قبل أن أتمكن من وضع ذراعي حول الفتاة التي كنت أواعدها دون اللجوء لشراب مُسكر. حتى هذا اليوم لا أملك الثقة فيما يتعلق بكيف و متى أتقدم للتواصل (لمس) الناس، حتى أولئك الذين أعتبرهم أصدقاء مقرّبين. ليس و كأني غير قادر على القيام بها، لكن لا زلت غريب و أخرق. تشعرني و كأننا جميعاً نقوم بعمل .. خارج الطريق؟

التواصل مع أصدقاء ذكور دائماً مُختصر، مصافحة، أو تربيتة على الظهر. العناق مع رجل أو مع امرأة هو دائماً حركات غريبة و توافق كوميدي حيث ندير الخصر بهذه الجهة أو تلك، الأكتاف تتقدم و المؤخرة ترجع للخلف، سعياً لبثّ تأكيد بأننا لا نحظى بأي لحظة حميمية لأي شخص على مرمى النظر. نسعى بكل جهدنا لنبدو حياديين جنسياً و لا نتمتع بأي من هذه اللحظات من التواصل الحسي.



● صبغ اللمسة بطابع جنسي

نحن الرجال لا نرتاب بالآخرين وحسب في هذا المجال المضطرب من الملامسة الجسدية، بل إن سنوات من العار و الأحكام المسبقة تركتنا نرتاب بأنفسنا. أحقاً أستمتع بها إلى هذا الحد؟ هل أفكر بطريقة مُحرّمة؟ هذا الارتياب يتركنا عديمي الثقة بما يتعلق بالتواصل مع الآدميين الآخرين ما لم نرسم حدود واضحة تحكم علاقتنا بهم. عادةً نستسلم و نوجه هذه الحدود لوضعها في إطار العلاقة العاطفية. نحن نسمح لأنفسنا أخيراً بملامسات طويلة الأمد و مريحة لكن فقط مع خليلاتنا. ذلك النطاق الواسع من الملامسات البشرية العفيفة يتم تقليصه فجأة إلى الحيز الضيق لفرد واحد (الخليل) و يُدمج مع الملامسة الجنسية. وهذا توجيه لكمية كبيرة من الاحتياجات و صبّها على شخص واحد، بكل الأحوال يكنّ (الخليلات) عادةً على قدر كبير من الحب و الكرم (ليستطعن تعويضنا).

ما يقودنا الى السؤال : بأي طريقة نعلّم أبناءنا كيفيّة اللمس؟ كيف نميّز الجنسيّ من العفيف؟ هل سعادة التواصل البشري جنسيّة إلى حد ما في أصلها؟ أشك أن هذه الأسئلة قد يطرحها على نفسه رجل إيطالي عادي. لكن هنا في أمريكا، أجيال من العار الجنسي البيوريتاني (بالأساس) جعله سؤالاً جوهرياً. بوضع الخوف الجنسي أولاً امام كل علاقاتنا نحن نرمي الطفل في مياه جارية، متفادين كل أنواع التواصل خوفاً من خطر اي اشتباه بأي لمسة جنسية غير مرغوبة.



● التخلي عن التواصل البشري

الكثير من الآباء ينسحبون من التواصل الجسدي مع الصبيان حالما يصل أبناؤهم مرحلة البلوغ. التواصل الذي يبغاه هؤلاء الصبيان عادةً يُعتبر مُريب أو مشكوك به جنسياً. بل و الأفظع من كل هذا، أن كل فُرص التواصل الجسدي المحتمل يُصب فجأة على فتيات صغيرات، و يتوقع منهنّ فجأة أن يتصرّفن كوصي على كل ما يتعلق بالتلامس، واللواتي بالمِثل لسن مهيآت لتحمل هذه الاحتياجات تماماً بقدر ما الصبيان غير مهيأين للتعبير لهنّ عن حاجاتهم بالشكل الصحيح.

هكذا ينجرف الصبيان بعيداً مع درسين غير علنيين :

1. كل الملامسات مشكوك بها جنسياً.
2. جد خليلة أو تخلى عن التواصل مع البشر.

وهي رسالة متوعدة باللعنات بالأخص للصبيان المثليي الميول.

الحضارة الأمريكية تترك للصبيان خيارات قليلة. العنف في ملاعب كرة السلة أو التنمّر في غرف الخزائن كلها ينتج عنها لحظات مشتتة من التواصل البشري لم تكن لتحصل لو أنهم يحصلون على تواصل طبيعي لطيف.

و الشباب اليافعين الذين تنحصر حاجتهم للتواصل بتلك التلاحمات الجسدية الخشنة مع الصبية الآخرين أو التواصل الجنسي الاستكشافي مع الفتيات، يفقدون الشعور الواعي باللطافة و العفّة التي امتلكوها في الطفولة. في النوادر، لا يستغرق إعادة استكشافهم للمسة العفيفة اللطيفة حتى انجابهم طفلاً، الضمّة، اللمسة المهتمّة الحانية الخالصة من القرع التحذيري "جنس،جنس،جنس" الذي يتخلل حضارتنا حتى في إدانتنا لها.



●التوق لتواصل حقيقي

لا عجب أن العلاقات العاطفية في مجتمعنا مُعبّأة بالخوف و الغضب. يُلقى الصبيان في جزيرة مُقفرة تخلو من التواصل الحسي و الطريقة الوحيدة لإيجاد أي راحة هي بدخول العالم المعقد للعلاقات الجنسية بغية الحصول على التواصل الذي ينشدونه.

هذا يزيد العلاقات العاطفية (الجنسية)  توتراً أكثر بكثير مما يُفترض أن تكون عليه. (بعزلنا للصبيان) نحن من يشجّع أسلوب التواصل الحسّي الخشن الخاطئ و الذي يحل مكان أسلوب التواصل اللائق الصحيح بين الصبيان متجاهلين حالات التنمّر التي تنتج عنه. ومن ثم نتوقع منهم أن يطوّروا أسلوباً أكثر لطفاً في التواصل الجنسي في حياتهم العاطفية؟

لو بإمكان الرجال توزيع حاجتهم للتواصل الحسي على طبقة أوسع من العلاقات العفيفة (لا جنسية) لشهدنا العجائب في حس التواصل البشري في العالم. أما حالياً، فلا زلنا غير قادرين على احتضان متبادل لأننا لا نعرف كيف نصوغ ما لم يُصاغ أمامنا من قبل. (أي لا نستطيع القيام بما لم ندرّب أو نربّى عليه من قبل)



● قيمة اللمسة

بعض العجائز في دور الرعاية يتم زيارتهم من قبل كلاب يمكنها أن تحتضن و تربّت. هذا يساعد على تحسين صحة العجائز و حالتهم العاطفية الذهنية. وهذا بفضل قوة التواصل بين الكائنات الحية. إذاً، نحن أشخاص طيبو القلب نقود عبر البلدة مصطحبين كلابنا إلى دور الرعاية لأن لا أحد يلمس هؤلاء العجائز ؟؟؟!! يُفترض أن يجلس أحفادهم في حضنهن يومياً ! أو على الأقل أن تمسك يد بشرية دافئة بيدهم وليس كلباً يأتي للزيارة مرة في الأسبوع. نضع كلباً بدل إعطائهم لمسة بشرية لأننا حضارة ترتاب بشدة بأي تواصل بشري.
نحن ندرك قيمة اللمسة رغم تجنّبنا الظاهري لكل ما يتعلق بها.



●الخوف من نظرة الناس

نحن الرجال الأمريكين نملك قائمة طويلة تبرر سبب عدم ارتياحنا للملامسات :

1. نخاف أن يتم تصنيفنا ك "غير لائق/محتشم جنسياً " من قبل النساء. ( أي متحرّش)

2. نحن نعيش في ثقافة تكره المثلية بشدة لذا أي تواصل بين رجلين هو تواصل مشبوه.

3. نحن لا نريد المخاطرة بأي تصرف قد يُعتبر جنسياً تجاه القاصرين والأطفال.

4. نحن لا نريد المخاطرة بسمعتنا ك "مفتول العضلات" أو التضحية بسلطتنا عبر التعبير عن عاطفتنا بطريقة محسوسة لطيفة.

5. لا نريد أن يتم صدّنا أو يتم رفضنا إذ ما تقدّمنا للتواصل مع أحد.

لكن على سطح هذه التسويغات المُعيبة تكمن حقيقة أن معظم الرجال الأمريكان لم يتم تعليمهم كيفية القيام بتواصل لطيف غير جنسي. نحن لا يتم تعليمنا أنه من الممكن أن نلمس و يتم لمسنا بأسلوب طبيعي و كتعبير عفيف عن التواصل البشري. وفقاً لذلك، يتفشّى بيننا ذلك النوع من اللمسات الذي يخافها المجتمع، الغير لائقة و المُبالغ في تجنيسها، لتعزز تكهنات المجتمع المعادية للرجال و الملامسات. بالمقابل هذا العجز عن التواصل المُريح عبر التلامس ترك الرجال معزوليين عاطفياً، مؤدياً لازدياد معدلات الادمان الكحولي، الاكتئاب، و العنف.

● حظر الملامسات العفيفة

وماذا يحصل في حال تسببت قلّة الملامسات العفيفة بجعل الرجال أكثر عنفاً مع النساء؟ النساء اللواتي بدورهن يحملن عبئاً لايمكن أبداً أن يأملن بإشباعه بشكل كامل حتى بإعتبارهن المسؤولات الحصريات عن التلامس اللطيف؟ النساء اللواتي هنّ _جدليّاً_ ضحيّة وشريك مع الرجل في تأكيد حرمانية اللمسة العذرية في الثقافة الأمريكية؟ تأثير هلعنا الجماعي من اللمسة يمكن الشعور به عبر المجتمع، عبر كل فرد رجل، امرأة أو طفل.

●صحوة التواصل

لكن إليكم الأخبار الجيدة.
الآباء الذين يبقون في البيت ليوم كامل يثبتون أنهم قوة تغيير في الحضارة الأمريكية، وهذا لعدة أسباب. أحد أقوى الأسباب هو صحوة التواصل. كآباء مقيمين في البيت طوال اليوم، نحن نُزوّد بالحب و القدرة الكافية لحضن أطفالنا العزيزين و الاهتمام بهم. نحن نتعلم التواصل عبر أكثر تجارب الحياة قوةً وتأكيداً، بطرق لم يكن رجال الجيل السابق مهتمين بها. حالما تحمل طفلك النائم ليلة بعد ليلة،  أو تمشي لسنوات ويده الصغيرة في يدك، ستصبح إنساناً مختلفاً. ستكتسب طلاقة و ثقة بالتواصل لن تفقدها أبداً. إنها هبة من أطفالنا لنا نحن الرجال، هبة لديها القدرة على تغيير الثقافة الأمريكية.


● كيف تمدّ يدك

وفقاً لما سبق، الآن، عندما أكون برفقة صديق أمدّ يدي، أصنع تواصلاً. و أقوم به بثقة و سرور. وأعرف تماماً طريقي الواضح للتقدم. النماذج الموجودة في محيطي راسخة إلى حد ما لكنني أعمد إلى القيام بأي شيء أستطيعه للتواصل مع ابني على أمل أن يكتسب هو منظوراً مختلفاً للتواصل في حياته. أنا أحضنه و أقبله. نحن نمسك بأيدي بعض أو أضع ذراعي حوله بينما نشاهد التلفاز أو نمشي في الشارع. لن أبتعد عنه لأن شخصاً ما في مكان ما قد قد يحكم على تواصلنا الحسي. لن ابتعد لأنه بطريقة ما يوجد قانون لا مرئي يُفترض بموجبه أن أنبذه إلى الدنيا ليتصدى لها بنفسه. أتمنى أن نمسك بأيدي بعضنا البعض حتى عندما يصبح رجل بالغاً. أتمنى أن نمسك أيدي بعضنا البعض حتى اليوم الذي سأموت فيه.


في النهاية، سوف ننزع عنا فكرة الخوف من التواصل مع تقدمنا في سياق حياتنا و تجاربنا الشخصية و تفاعلاتنا اليومية. أن نتعلم كيف نعبر عن العاطفة و الحب العفيف عبر اللمسة هو تغيير هائل واسع النطاق يجب أن تشهده في حياتك. لأنه شرط أساسي لحياة غنية مُرضية.

اللمسة هي الحياة.

_________________________

المقال يتبع لموقع : UPLIFT

_________________________



ملاحظة المترجم 🐱 : النظر لعاطفة الرجل بشكل مُعيب يخلق وحوشاً.

على عكس الحضارة الأمريكية، ورثنا عن أجدادنا ومن ديننا مفهوم الأخوة بالله، الأخوة التي لا ترتبط بدم. و رسم لنا الدين الحدود الفاصلة التي لا يتعداه لغو أو خطأ.

نحن ورثنا هذا الحب السامي العفيف لذا لنحافظ عليه.

لماذا نمشي خلف من يدعونا للوقوع في البئر الذي وقعت أمريكا به؟

توقفوا عن إعابة الأصدقاء المقربين.

توقفوا عن تشويه العلاقات البريئة.

أن تدعم الحقوق الإنسانية لشخص مثلي لا يعني أن تصبغ كل البشر بألوان المثلية. و دعم الناس للحقوق الإنسانية للمثليين لا يقتضي بالضرورة أن يكونوا منهم.

كان لنا مجتمعاً صحيحاً لحد كبير فلماذا يصر البعض على دفعه بجهل ليصبح مثل المجتمع الأمريكي المشوّه؟؟

أترك لكم التعليق.

🐱