-٨- تشوش وقلق
استيقظ سيهون فجرا. فتح عينيه ببطئ يشعر بالبرد يلسع صدره العاري. غطى نفسه جيدا وجعل الغطاء يلتف حوله. لكنه عقد حاجبيه حينما اتضح على مسمعه صوت هاتفه الذي يرن. هو فتح عينيه مجددا ناظراً للساعة الرقمية على الخزانة التي بجانب رأسه. انها الرابعة فجراً.
افففف
تأفأف سيهون بملل وكسل. مد يده ليمسك بهاتفه ويجيب بنبرة غضب تحتوي على بحة
من؟
هو قفز جالسا على السرير حينما استمع لصوت لوهان القلق
سيهون. انا اسف لكن أيمكنك المجيء ارجوك؟
سيهون ابعد الغطاء عن نفسه بسرعة واستقام ليجيب
ما الامر لوهان هيونغ؟
لوهان اجابه بقلق
ارجوك تعال الى منزلي سيهون. احتاجك
بعدها لوهان اغلق الهاتف. سيهون بقي واقفا يحاول استيعاب ما حصل للتو. هو مسح وجهه بكفه ليسمع صوتها قائلة من السرير بنبرة نعاس
سيهون
عزيزي ما الامر؟ أهو عملك؟
سيهون نظر اليها ليجيبها
لا تقلقي
انه العمل
سأذهب الان وعودي انتي للنوم
هي اومأت لتقول وهي عائدة للنوم
لا تتأخر عزيزي
هو اومأ ليتجه للحمام. غسل وجهه وفرش اسنانه وخرج ليرتدي ملابسه. بنطال جينز واسع وتيشيرت ابيض بلا اكمام ومعطف ازرق متناسبا مع لون الجينز.
اخذ مفتاح سيارته ليخرج اليها ويركبها ويشغلها ليقود حيث بيت لوهان. السماء كانت مظلمة ولا احد في الشوارع غير اعمدة الاضاءة الصفراء لتضيئها.
بعدة مدة قصيرة من القيادة السريعة سيهون اوقف سيارته امام بيت لوهان. ترجل منها ليغلقها ويسير الى عتبة بيت لوهان. قرع الجرس ودق الباب ليُفتح الباب بسرعة ويظهر لوهان من خلف الباب. كان يرتدي المريلة الزهرية اللون وتقريبا كل جزء من جسده مغطى بمسحوق ابيض من الواضح انه طحين. كلا ذراعيه عليهما كريمة بألوان مختلفة. ملامح وجهه قلقة ومتوترة.
سيهون عقد حاجبيه ليمسك بذراعي لوهان بين كفيه ويقربهما من وجهه ليسأل
ما هذا لوهان هيونغ؟ لما انت... بهذا الـ...منظر؟
سيهون لاحظ احمرار وجنتي الواقف امامه. لوهان اجاب سيهون قائلا
لـ.. لم اعتقد.. انك... قد تأتي حقاً
ولما قد لا آتي؟
لأنك كنت نائماً
انت اخبرتني ان آتي واتيت. انسى هذا الامر الان. ما بك؟ لما شكلك يبدو هكذا؟
أنا اسف
لما تعتذر؟
عن شكلي. اعني... الفوضى تعم بي حاليا
لم اقصد هذا. اااه ارجوك لوهان هيونغ افهمني. انا لست مشمئزا من ذلك انا فقط قلق ان كان قد حصل لك مكروه!
اسف. اعني... امممم. انا...
انت؟؟؟
انا احتجت مساعدتك بـ.... امممم
بماذا؟
بـ.... تحضير الـ... كعك؟
سيهون صمت لفترة. هو كان يحدق بلوهان بلا تعبير. والاخر شعر بالخجل وعض شفاهه السفلية من الخجل. هو سحب يديه من بين يديه الاخر واوشك على اغلاق الباب وقال
اعلم انه امر احمق
اسف
اسف لأيقاظك
عد لبيتك سيـ..
لوهان كان سيغلق الباب لكن سيهون امسكه بسرعة ومد رأسه الى لوهان
لا بأس
ارني ما الذي تحتاجه
نحن اصدقاء في النهاية ونساعد بعضنا البعض مهما كانت امورنا صغيرة صحيح؟
لوهان اومئ بأحمرار على وجنتيه. هو فتح الباب ليعطي مجالا لسيهون الذي دخل الى بيت الاخر.
خلع معطفه وعلقه بينما لوهان اغلق الباب. التفت لوهان الى سيهون ليجد ذراعيه ظاهرة امامه، توسعت عينيه ليفكر
هذه... عضلات يد سيهون؟
هي غير واضحة حينما تغطيها الملابس
لوهان هيونغ؟
استفاق على مناداة سيهون له. نظر اليه لتلتقي اعينهما وتتواصل ابصارهما لثواني. سيهون سأل
هل هنالك امر ما؟
لوهان حرك رأسه للجانبين بمعنى لا. من ثم هو دخل مع سيهون الى المطبخ
سيهون نظر الى المطبخ الذي كان في حالة فوضى عارمة. الحليب مسكوب على الطاولة، الزبد والبيض على الارض، الطحين بالفعل غطى الخزائن بالكامل والنار تشتعل في الفرن المفتوح على مصارعه ولا شي بداخله.
سيهون وسع عينيه حينما رأى الفرن ليركض ويطفئه. لكن لوهان صرخ به
توقف لا تغلقه!!!!!
سيهون التفت اليه ليصرخ
كيف لا اغلقه؟؟ الا ترى النار؟؟؟؟
اعلم فقط لا تغلقه.. انا اعمل بسرعة بهذه الطريقة كما انك اذا اغلقته فسأعاني صعوبة عظيمة في تشغيله مجددا لذا ارجوك.. اترجاك ان تتركه هكذا
سيهون القى نظرات غاضبة غير راضية عن ما قاله الاخر. هو لا يستطيع الاقتناع بكلام الاخر لانه يعلم جيدا خطورة بقاء الفرن مفتوحا بهذه الطريقة. لكنه صمت مع ذلك واتجه الى لوهان الذي ركض الى قوالب الكب كيك التي كانت مجهزة للخبز في الفرن. لوهان حمل القوالب بسرعة ليضعها في الفرن وسيهون حاول مساعدته في ترتيب القوالب في الفرن. هما اغلقا الفرن بعدها ولم تمر جزء من الثانية حتى ركض لوهان ليصنع كريمة الكيك بألوان متعددة.
سيهون نظر الى الاخر ليقول
لما انت مشوش هكذا هيونغ؟ فقط كن هادئاً وكل شيء سيكون بخير
ليجيبه لوهان بقلق
لا استطيع سيهون. البارحة عدت من العمل ونمت حتى الساعة الثانية فجرا ولم اجهز اي شيء للبيع
انا فاشل حقا انا فاشل الهي
ااه
انسكبت الكريمة على لوهان وما حوله فجأة. سيهون مشى اليه ليسأله ان كان بخير. هو وقف بجانبه وربت على كتفه لكنه توقف حينما ادرك ان شفتى الاخر تهتز ببكاء.
لوهان شهق ووضع يده على فمه مانعا شهقاته الاخرى من الظهور امام سيهون كي لا تسبب له موقفا مخجلا اكثر من الان. هو حاول مقاومة دموعه لكنها أبت الاستماع اليه وتساقطت الواحدة تلو الاخرى على وجنتيه. لم يستطع منع شهقاته من الظهور اكثر لذا هو اطلع العنان لصوت بكائه امام الاخر المصدوم ولا يعرف ما الذي عليه فعله.
سيهون نظر حوله في محاولة لإيجاد شيء يخفف من حدة بكاء شبيه الغزلان. حينما لم يجد شيئا هو سحبه من يده الى صدره في محاولة لتهدأته. ربت على شعره وظهره كالوالد الحنون واحتضنه اكثر داخل صدره العريض. لوهان يبكي وسيهون متوتر من قربه الشديد من الاخر. بعد دقيقة لوهان هدأ وشهقاته توقفت وقام بمحو دموعه عن عينيه لكن ما زال مدفونا في صدر الاخر.
سيهون ابعد وجه الاخر عن صدره ليرى ملامحه. هو ضاع في تقاسيم وجه الاخر. عينيه الناعستين التي سيطر الحمار الخفيفة على جزه من بياضها والبريق الذي ازداد بسبب بكاءه واثار الدموع التي انزلقت منها على وجنتيه الحمراوتين وارنبة انفه الزهرية مع شفاهه الكرزية الصغيرة العابسة كأنها رقم (÷٨÷). تلك العوامل جعلت سيهون يود لو انه يمتلك دمية تشبه لوهان او ان يمتلك لوهان نفسه كدمية لعاش مع هذه الدمية واستحم معها واطعمها ونام معها في نفس السرير ولا ينفك عن تقبيلها بكل انحاء وجهها وتصوير فيديوهات وصور معها. فقط لو كان لوهان دمية لدفع امواله كلها في سبيل الحصول عليها ولن يسمح لأحد اخر بلمسها لانها دميته هو، هو فقط لا غير!
سيهون اغمض عينيه قليلا مسترجعاً وعيه الذي تاه في ملامح الاخر. هو اعاد فتح عينيه مجددا ليقول
لوهان هيونغ. صدقني لا داعي للتشوش والقلق هكذا. يمكنك اخذ عطلة للغد ولا تذهب الى المتجر. فقط غدا اتفقنا؟ ما رأيك؟
لوهان نظر اليه ليقول
لكن الزبـ....
دع الزبائن وشأنهم. هم بأمكانهم الانتظار بينما يرتاحون على ارائكهم وانت بأمكانك الارتياح ولو ليوم واحد على اريكتك مثلهم او تقضي يوما كاملا في النوم على فراشك الوفير حسنا؟ اعلم انك تقدم الناس على صحتك دائما لكنك تحتاج الحفاظ على هذه الصحة لتقدم للناس افضل ما لديك. والان هيا. سأنظف المكان وانت اذهب الى غرفتك ونام
سيهون دعني انظف معك
لا!
هيا امامي! الى غرفتك هيا!
لوهان قهقه على سيهون واوامره التي يتم القائها عليه ليومأ ويجيب
حاضر ايها المدرب العسكري
انا ذاهب
سيهون ابتسم بينما كان يراقب ظهر لوهان يبتعد. هو يشعر بالفخر حقا لكونه استطاع اخراج الاخر من ازمته النفسية الصغيرة. هو يشعر انه ارتاح نفسيا الان بعد راحة حلو الملامح. نظر للمطبخ ليضع يديه على خصره وينظر حوله. هو رفع اكمام قميصه الوهمية ليقول
الى التنظيف!!


افففف
تأفأف سيهون بملل وكسل. مد يده ليمسك بهاتفه ويجيب بنبرة غضب تحتوي على بحة
من؟
هو قفز جالسا على السرير حينما استمع لصوت لوهان القلق
سيهون. انا اسف لكن أيمكنك المجيء ارجوك؟
سيهون ابعد الغطاء عن نفسه بسرعة واستقام ليجيب
ما الامر لوهان هيونغ؟
لوهان اجابه بقلق
ارجوك تعال الى منزلي سيهون. احتاجك
بعدها لوهان اغلق الهاتف. سيهون بقي واقفا يحاول استيعاب ما حصل للتو. هو مسح وجهه بكفه ليسمع صوتها قائلة من السرير بنبرة نعاس
سيهون
عزيزي ما الامر؟ أهو عملك؟
سيهون نظر اليها ليجيبها
لا تقلقي
انه العمل
سأذهب الان وعودي انتي للنوم
هي اومأت لتقول وهي عائدة للنوم
لا تتأخر عزيزي
هو اومأ ليتجه للحمام. غسل وجهه وفرش اسنانه وخرج ليرتدي ملابسه. بنطال جينز واسع وتيشيرت ابيض بلا اكمام ومعطف ازرق متناسبا مع لون الجينز.
اخذ مفتاح سيارته ليخرج اليها ويركبها ويشغلها ليقود حيث بيت لوهان. السماء كانت مظلمة ولا احد في الشوارع غير اعمدة الاضاءة الصفراء لتضيئها.
بعدة مدة قصيرة من القيادة السريعة سيهون اوقف سيارته امام بيت لوهان. ترجل منها ليغلقها ويسير الى عتبة بيت لوهان. قرع الجرس ودق الباب ليُفتح الباب بسرعة ويظهر لوهان من خلف الباب. كان يرتدي المريلة الزهرية اللون وتقريبا كل جزء من جسده مغطى بمسحوق ابيض من الواضح انه طحين. كلا ذراعيه عليهما كريمة بألوان مختلفة. ملامح وجهه قلقة ومتوترة.
سيهون عقد حاجبيه ليمسك بذراعي لوهان بين كفيه ويقربهما من وجهه ليسأل
ما هذا لوهان هيونغ؟ لما انت... بهذا الـ...منظر؟
سيهون لاحظ احمرار وجنتي الواقف امامه. لوهان اجاب سيهون قائلا
لـ.. لم اعتقد.. انك... قد تأتي حقاً
ولما قد لا آتي؟
لأنك كنت نائماً
انت اخبرتني ان آتي واتيت. انسى هذا الامر الان. ما بك؟ لما شكلك يبدو هكذا؟
أنا اسف
لما تعتذر؟
عن شكلي. اعني... الفوضى تعم بي حاليا
لم اقصد هذا. اااه ارجوك لوهان هيونغ افهمني. انا لست مشمئزا من ذلك انا فقط قلق ان كان قد حصل لك مكروه!
اسف. اعني... امممم. انا...
انت؟؟؟
انا احتجت مساعدتك بـ.... امممم
بماذا؟
بـ.... تحضير الـ... كعك؟
سيهون صمت لفترة. هو كان يحدق بلوهان بلا تعبير. والاخر شعر بالخجل وعض شفاهه السفلية من الخجل. هو سحب يديه من بين يديه الاخر واوشك على اغلاق الباب وقال
اعلم انه امر احمق
اسف
اسف لأيقاظك
عد لبيتك سيـ..
لوهان كان سيغلق الباب لكن سيهون امسكه بسرعة ومد رأسه الى لوهان
لا بأس
ارني ما الذي تحتاجه
نحن اصدقاء في النهاية ونساعد بعضنا البعض مهما كانت امورنا صغيرة صحيح؟
لوهان اومئ بأحمرار على وجنتيه. هو فتح الباب ليعطي مجالا لسيهون الذي دخل الى بيت الاخر.
خلع معطفه وعلقه بينما لوهان اغلق الباب. التفت لوهان الى سيهون ليجد ذراعيه ظاهرة امامه، توسعت عينيه ليفكر
هذه... عضلات يد سيهون؟
هي غير واضحة حينما تغطيها الملابس
لوهان هيونغ؟
استفاق على مناداة سيهون له. نظر اليه لتلتقي اعينهما وتتواصل ابصارهما لثواني. سيهون سأل
هل هنالك امر ما؟
لوهان حرك رأسه للجانبين بمعنى لا. من ثم هو دخل مع سيهون الى المطبخ
سيهون نظر الى المطبخ الذي كان في حالة فوضى عارمة. الحليب مسكوب على الطاولة، الزبد والبيض على الارض، الطحين بالفعل غطى الخزائن بالكامل والنار تشتعل في الفرن المفتوح على مصارعه ولا شي بداخله.
سيهون وسع عينيه حينما رأى الفرن ليركض ويطفئه. لكن لوهان صرخ به
توقف لا تغلقه!!!!!
سيهون التفت اليه ليصرخ
كيف لا اغلقه؟؟ الا ترى النار؟؟؟؟
اعلم فقط لا تغلقه.. انا اعمل بسرعة بهذه الطريقة كما انك اذا اغلقته فسأعاني صعوبة عظيمة في تشغيله مجددا لذا ارجوك.. اترجاك ان تتركه هكذا
سيهون القى نظرات غاضبة غير راضية عن ما قاله الاخر. هو لا يستطيع الاقتناع بكلام الاخر لانه يعلم جيدا خطورة بقاء الفرن مفتوحا بهذه الطريقة. لكنه صمت مع ذلك واتجه الى لوهان الذي ركض الى قوالب الكب كيك التي كانت مجهزة للخبز في الفرن. لوهان حمل القوالب بسرعة ليضعها في الفرن وسيهون حاول مساعدته في ترتيب القوالب في الفرن. هما اغلقا الفرن بعدها ولم تمر جزء من الثانية حتى ركض لوهان ليصنع كريمة الكيك بألوان متعددة.
سيهون نظر الى الاخر ليقول
لما انت مشوش هكذا هيونغ؟ فقط كن هادئاً وكل شيء سيكون بخير
ليجيبه لوهان بقلق
لا استطيع سيهون. البارحة عدت من العمل ونمت حتى الساعة الثانية فجرا ولم اجهز اي شيء للبيع
انا فاشل حقا انا فاشل الهي
ااه
انسكبت الكريمة على لوهان وما حوله فجأة. سيهون مشى اليه ليسأله ان كان بخير. هو وقف بجانبه وربت على كتفه لكنه توقف حينما ادرك ان شفتى الاخر تهتز ببكاء.
لوهان شهق ووضع يده على فمه مانعا شهقاته الاخرى من الظهور امام سيهون كي لا تسبب له موقفا مخجلا اكثر من الان. هو حاول مقاومة دموعه لكنها أبت الاستماع اليه وتساقطت الواحدة تلو الاخرى على وجنتيه. لم يستطع منع شهقاته من الظهور اكثر لذا هو اطلع العنان لصوت بكائه امام الاخر المصدوم ولا يعرف ما الذي عليه فعله.
سيهون نظر حوله في محاولة لإيجاد شيء يخفف من حدة بكاء شبيه الغزلان. حينما لم يجد شيئا هو سحبه من يده الى صدره في محاولة لتهدأته. ربت على شعره وظهره كالوالد الحنون واحتضنه اكثر داخل صدره العريض. لوهان يبكي وسيهون متوتر من قربه الشديد من الاخر. بعد دقيقة لوهان هدأ وشهقاته توقفت وقام بمحو دموعه عن عينيه لكن ما زال مدفونا في صدر الاخر.
سيهون ابعد وجه الاخر عن صدره ليرى ملامحه. هو ضاع في تقاسيم وجه الاخر. عينيه الناعستين التي سيطر الحمار الخفيفة على جزه من بياضها والبريق الذي ازداد بسبب بكاءه واثار الدموع التي انزلقت منها على وجنتيه الحمراوتين وارنبة انفه الزهرية مع شفاهه الكرزية الصغيرة العابسة كأنها رقم (÷٨÷). تلك العوامل جعلت سيهون يود لو انه يمتلك دمية تشبه لوهان او ان يمتلك لوهان نفسه كدمية لعاش مع هذه الدمية واستحم معها واطعمها ونام معها في نفس السرير ولا ينفك عن تقبيلها بكل انحاء وجهها وتصوير فيديوهات وصور معها. فقط لو كان لوهان دمية لدفع امواله كلها في سبيل الحصول عليها ولن يسمح لأحد اخر بلمسها لانها دميته هو، هو فقط لا غير!
سيهون اغمض عينيه قليلا مسترجعاً وعيه الذي تاه في ملامح الاخر. هو اعاد فتح عينيه مجددا ليقول
لوهان هيونغ. صدقني لا داعي للتشوش والقلق هكذا. يمكنك اخذ عطلة للغد ولا تذهب الى المتجر. فقط غدا اتفقنا؟ ما رأيك؟
لوهان نظر اليه ليقول
لكن الزبـ....
دع الزبائن وشأنهم. هم بأمكانهم الانتظار بينما يرتاحون على ارائكهم وانت بأمكانك الارتياح ولو ليوم واحد على اريكتك مثلهم او تقضي يوما كاملا في النوم على فراشك الوفير حسنا؟ اعلم انك تقدم الناس على صحتك دائما لكنك تحتاج الحفاظ على هذه الصحة لتقدم للناس افضل ما لديك. والان هيا. سأنظف المكان وانت اذهب الى غرفتك ونام
سيهون دعني انظف معك
لا!
هيا امامي! الى غرفتك هيا!
لوهان قهقه على سيهون واوامره التي يتم القائها عليه ليومأ ويجيب
حاضر ايها المدرب العسكري
انا ذاهب
سيهون ابتسم بينما كان يراقب ظهر لوهان يبتعد. هو يشعر بالفخر حقا لكونه استطاع اخراج الاخر من ازمته النفسية الصغيرة. هو يشعر انه ارتاح نفسيا الان بعد راحة حلو الملامح. نظر للمطبخ ليضع يديه على خصره وينظر حوله. هو رفع اكمام قميصه الوهمية ليقول
الى التنظيف!!


Коментарі